عودة الفهد للأنتقام (مكتملة)

By HanaAhmed137

456K 11.9K 1.8K

هي فتاة ذات كبرياء عالي لن تتخلى عنه قط و ذلك لما مرت به عاشت الكثير و هي صغيرة جعلها تبتعد عن اهلها و قطعت و... More

وصف ❤❤
💖تعريف الأشخاص💖
💖البارت الأول💖
💖البارت الثاني💖
💖البارت الثالث💖
💖البارت الرابع💖
طلب❤💖
💖البارت الخامس💖
تنويه❤🥰
💖البارت السادس💖
💖البارت السابع💖
💖البارت الثامن💖
💖البارت التاسع💖
💖صور الشخصيات💖
إعلان مهم❤
💖صور الشخصيات مرة آخرى💖
تنويه❤
💖البارت العاشر💖
تنويه❤
💖البارت الحادي عشر💖
💖البارت الثاني عشر💖
💖البارت الثالث عشر💖
خبر عاجل ❤😭
💖البارت الرابع عشر💖
💖البارت الخامس عشر💖
اعتذار❤❤
💖البارت السادس عشر💖
تنويه❤🥰
💖البارت السابع عشر💖
هاام❤❤
💖البارت الثامن عشر💖
💖البارت التاسع عشر💖
💖ثياب الزفاف💖
💖ثياب الزفاف💖
رمضان كريم❤
💖رواية جديدة و سؤال💖
💖جروب فيس💬
روايتي الجديدة🥰
💖روايتي الجديدة💖
روايتي الجديدة🥰
روايتي الجديدة🥰
إعلان مهم❤
روايتي الجديدة🥰
كتاب جديد🥰

💖البارت العشرون و الأخير💖

13.8K 336 95
By HanaAhmed137


لو فقدت كل شئ
لا تفقد ثقتك بالله...🥰

_________________________________________

في يوم جديد يستيقظ الجميع و ينزلون إلى
أسفل و يذهب كل منهم إلى عمله

في شركة رعد الأقتصاد
في مكتب أسيل
كانت تعمل بجد و تحاول أن تنهي كم الصفقات
التي تحتاج إلى توقيعها فهي قد أهملت الشركة
و لم تستطيع أن تأتي لبعض الأيام بسبب ما يحدث

كانت تعمل بجد و لم تستمع إلى صوت الباب
الذي يفتح و يدخل يزن و يرى أسيل تعمل و لم
تنتبه له فيحمحم
ثم تنتبه له أسيل و تقول

أسيل : أيه ده أنتَ دخلت امتى

يزن : أصل أنا شايف أن حضرتك مندمجة اوي في
الشغل و مش واخذة بالك نهائي أن أنا دخلت

أسيل : معلش بس في شغل متراكم عليا عشان
بقالي كتير مجتش

يزن : ولا يهمك خلصتي خلاص و لا لسة

أسيل : اه فاضلي حاجة واحدة بس و أخلص
عشرة دقائق بس و أكون خلصت

يزن : ماشي يا عمري أنا هستنى معاكي و بعد
كدة نمشي

أسيل : ماشي
و بعد قليل تنتهي أسيل من العمل و تقول

أسيل : خلصت خلاص

يزن : ماشي يا عمري
ثم ذهبوا عائدين إلى القصر
................................................
بعد أسبوع

- الجميع يعمل روتينهم ليس هناك تغير في حياتهم
- أسيل تحاول أن تبعد عن يزن لسبب ما
...........................................
بعد أسبوع اليوم هو موعد المهمة اليوم جميع
من في القصر متوتر بخصوص المهمة فهي ليست
مهمة عادية هي مهمة للقبض على المافيا الروسية

في جناح أسيل كانت تجلس على الفراش و هي
تفكر في ماذا سيحدث اليوم ثم تسمع صوت طرق
على الباب فتسمح بالدخول و يدخل مازن
فتعتدل أسيل و تقول

أسيل : في حاجة يا بابا

مازن : لا مفيش يا بنتي عايز اقعد معاكي
شوية ينفع و لا لأ

أسيل : ينفع طبعاً
ثم ذهب و جلس بجانبها فذهبت أسيل و وضعت
رأسها على أرجله فقال مازن

مازن : مالك يا أسيل حسك خايفة من مهمة انهاردة

أسيل بتنهيدة : بالعكس أنا فرحانة جداً خلاص حلمي
هيتحقق بعد سنين من العذاب و الشقى حقي راجع خلاص

مازن : بعدتي عن يزن ليه أنتوا الأثنين طول عمركم
جنب بعض و أنا لاحظت أن هو اتلهى و أنتِ بعدتي

أسيل بهدوء : خلاص يا مازن أحنا كبرنا أننا طول الوقت نفضل مع بعض و يزن لازم يشوف حياته
و أنا مش زعلانة منه بالعكس أنا فرحانة عشانه
أنه لقى حبه تعرف أن يزن حب ليلي أختي
حتى لو متكلمش بس واضح في عينيه و أنا عارفة
هو متكلمش ليه علشان خايف أن أنا أزعل منه لما
أعرف أنه بيحب حد من عائلة السوهاجي بس أنا و
الله مش زعلانة بالعكس أنا فرحانة جداً و كمان عنده
سبب تاني هو مش عايز يتجوز علشان ميبعدش عني
و يتشغل في حياته و ده أنا مش عيزاه لازم يزن يشوف حياته علشان كدة مفيش غير حل واحد و هو
أني أبعد

مازن : ليه بس يا بنتي مش كل حل يبقى بالبعاد
لازم توضحيله و تفهميه
ثم مازن بص ليها كتير و هي استغربت

أسيل : مالك باصص كدة ليه

مازن : مستغرب من الكلام أللي بتقوليه ده من امتى
ده أول مرة اسمع الكلام ده منك

أسيل : من وقت ما بعدت عن يزن تعرف أنا وحشني
جو العائلة اوي نفسي يكون عندي عائلة كبيرة

ثم بصت ليه : بس دايماً كنت جانبي أنت أنا بحبك
اوي ذي ما بحب عائلتي بالضبط  تعرف أنا عرفت حاجة بس لازم اتأكد منها الأول أنت أحسن أب في
الدنيا مازن أوعى تنساني أنا مهما بعدت دايماً هفضل
أحبك و تحت عيوني و خلي بالك من يزن و سيف و مليكة أنا متأكدة أنك هتحافظ عليهم عشاني

مازن بقلب مقبوض : أسيل هترجعي تاني ليا صح

أسيل بهدوء : اها هرجع تاني وعد هتأخذ بالك من
نفسك

مازن : مش عارف حاسس انك متغيرة بقالك فترة

أسيل : بالعكس أنا أول مرة ارجع ذي ما كنت
و سكتت شوية و هو احترم ده

أسيل : مزون هات حضن كبير

مازن حضنها بلهفة و هي أبتسمت

مازن : أنا بحبك اوي اكتر من أي حاجة في الدنيا يا
أسيل اوعي تزعلي مني لو في يوم زعلتك

أسيل : مش زعلانة منك و عمري ما ازعل منك لانك انت كل حاجة بالنسبالي إنت اللي وقفت معايا في كل مشاكلي و أنا مهما عملت مش هعرف ارد على الأقل معظم اللي عملته خذ بالك من نفسك ماشي أنا هطلع
اشوف يزن و سيف و مليكة ثم ذهبت

فقال مازن

مازن بشرود : مش عارف ليه يا أسيل حاسس انك
مخبية حاجة يارب أحميها

.....................................................

في جناح يزن
كان يزن نائم و كأنه يلعب ملاكمة كالعادة
دخلت أسيل فرأته نائم هكذا فأبتسمت و ذهبت له
و جلست بجانبه و حاولت أن تجعله يستيقظ
و قالت

أسيل : يزن...يزن..يا ابني اصحى بقا
ثم يستيقظ يزن و قال

يزن بقلق : مالك يا أسيل فيكي حاجة

أسيل بأبتسامة : مفيش يا حبيبي بس عايزة
اقعد معاك

يزن : تعالي يا عمري في أيه

أسيل : يزن عايزاك تأخذ بالك من نفسك مهما حصل
خذ بالك من اخواتك و مزون و اتجوز بقا انا عارفة
أنك بتحب ليلي أختي بس خايف عشان ممكن
أزعل و هو أنا يا عبيط هزعل على فرحة أخويا و بعدين ليلي ملهاش ذنب علشان ادخلها في الموضوع
و بعدين انا اصلاً عرفت حاجة بس لسة هتأكد منها
انهاردة لو طلعت صحيحة يبقى الأنتقام ده ملهوش
اي ستين لازمة بس هيكون دمر حياتي

يزن : أيه هي يا عمري

أسيل : مش وقته دلوقتي كدة كدة هتعرف لما اتأكد
فؤمئ يزن و قال

يزن : بس أنتي مش هتزعلي لو اتقدمت ليها

أسيل : لا طبعاً مش هزعل في حد يزعل على فرحة أخوه و بعدين انا مبسوطة اوي أنها ليلي ، ليلي دي
حاجة كدة كيوت و الله مش بقول كدة عشان هي
أختى

يزن : ههههه انتي بتعكسيها قدامي

أسيل : امال ورائك

يزن : طيب يلا بقا عايزين نشم هوا

أسيل : ماشي يا اخويا مش من حلاوتها هروح اشوف
سيف بقا كمل انتَ نوم  ثم ذهبت و اكمل يزن نوم

......................................................

في جناح سيف كان يشتغل على بعض الأوراق على
اللاب توب و كان مندمج حتى سمع صوت طرق على
الباب فسمح بالدخول فتدخل أسيل و تقول

أسيل : ينفع ادخل

سيف : ينفع طبعاً و بعدين ده من امتى الأحترام ده

أسيل : من زمان بس انتَ اللي مش مقدرني

سيف : طيب اسفين فيه ايه بقا و أللي خلاكي
تيجي هنا

أسيل : مفيش
ثم ذهبت و جلست بجانبه و قالت

أسيل : سيف انا عايزاك تأخذ بالك من نفسك في المهمة بتاعت انهاردة المهمة خطيرة اوي خذ بالك
من نفسك و من مليكة عايزاك بعد المهمة دي لما
نطلع منها أن شاء تعيش حياتك و تحب و تتجوز
سيبك بقا من موضوع الشغل و مني و أنا كدة كدة
مش هكمل حكاية الأنتقام عشان عرفت حاجة و شكلي
عايشة كل ده في وهم

سيف : حاضر يا أسيل بس في أيه

أسيل : مفيش المهم عندي انك تشوف حياتك
و تقف جنب يزن و مليكة دائماً و تكون سند ليهم
أوعى تسبهم أنا عارفة أن أنت و يزن مش من نفس
الأم بس عارفة برضوا أن انتَ بتحبه ذي أخوك و بتعتبره أخوك الكبير

سيف : طبعاً أنا مستحيل اسيبهم بصراحة كدة
انا عايز اقولك على حاجة بس خائف لحسن
تزعلي

أسيل : لا قول متخفش

سيف : بصراحة كدة أنا بحب نجمة أخت إلياس و
عايز اتجوزها

أسيل : طيب حلو اوي بس اصبر بعد المهمة و نبقى
نشوف حكايتك انتَ و يزن

سيف : أيه ده هو يزن هو كمان

أسيل : اه

سيف : طيب مين

أسيل : ليلي أختي 

سيف : و الله و وقعت يا يزن و محدش سما عليك

أسيل : طيب اسيبك بقا و هروح للأخت الثانية
اشوفها بتعمل ايه

سيف : ماشي
ثم ذهبت أسيل إلى جناح مليكة

........................................................

في جناح مليكة كانت في الحمام تأخذ شور
لتنام قليلاً قبل المهمة
فدخلت أسيل الجناح بعدما طرقت على الباب و لكن
لم تسمع رد دخلت تبحث بعينها على مليكة فقلقت
و لكن سمعت صوت الماء يتدفق عرفت أن مليكة
في الحمام فأنتظرتها و بعد قليل تطلع مليكة و تجد
أسيل جالسة فتقول

مليكة : في حاجة حصلت و لا ايه

أسيل : لأ مفيش بس حبيت اقعد معاكي شوية قبل المهمة

مليكة : ماشي يا عمري انتِ ناوية تعملي ايه مع العائلة

أسيل : تصدقيني لو قولتلك مش عارفة حاسة نفسي
متلخبطة مش عارفة اعمل ايه

مليكة : أسيل سيبك من موضوع الأنتقام عيشي حياتك مع عائلتك سامحي كفاية عذاب كدة

أسيل : مش عارفة لما نخلص المهمة الأول و بعد
كدة نشوف

مليكة : ماشي

أسيل : مليكة عايزاكي تأخذي بالك من نفسك انهاردة
المهمة دي صعبة و مش اي مهمة انتِ اكيد فهماني
فؤمئت مليكة بهدوء و قالت أسيل

أسيل : عايزاكي بعد المهمة دي ان شاء الله تشوفي
حياتك بقى تعيشي و تعملي اللي انتِ عيزاه كفاية
تعب و شقى بقا خلاص كل ده هيروح بعد المهمة

مليكة : حاضر يا حبيبتي
ثم أكملت ينفع تنامي معايا انهاردة
معرفش ليه بس خايفة مش من المهمة هي اصلاً
مش هماني بس في حاجة قلقاني

أسيل : حاضر يا عمري ثم ذهبت و نامت بجانب مليكة
و أخذتها بحضنها و نامت ليرتاحوا قليلاً و ينعموا بدفئ
الحنان قبل المهمة

.....................................................

في تمام الساعة ٣ مساءً كان الجميع يجهز نفسه للقبض على المافيا الروسية و لبست أسيل الواقي لأول مرة في حياتها و هذا ما جعل الشك عند يزن يذيد و علم أنها تخبئ شئ و دعا أن يكون كل شئ بخير كان جميع الفريق يحاوطون القصر من كل مكان و يحاولوا أن لا يجلبوا الأنظار إليهم فقالت أسيل و التي تقف في المقدمة للفريق

أسيل : كله جاهز يا شباب

جميع الفريق : جاهزين
ثم شاورت أسيل لهم بمعنى الأقتحام

ثم اقتحموا القصر و حاول بعض الحراس أن يوقفوهم
و لكن لم يستطيعوا فقد حصلوا على بعض الرصاص

و عندما وصلوا إلى الباب الخلفي و جدوا عليه حارسين و لكن أسيل مسكت الأول و لفت رقبته
بوحشية و مات وقع في الأرض و بعد كدة لفت
للتاني و طلعت سكينة صغيرة و طعنته في قلبه
فوقع بجانب صديقه على الأرض ميت

ثم فتحوا الباب و دخلوا إلى الداخل وجدوا ألفريدو بلاك و هو واقف و بجانبه بعض من حراسه و يقف و هو مبتسم بسخرية

أسيل : ههه واضح أنك عارف اننا جائين علشان كدة
واقف مع حراسك الكلاب

ألفريدو ببرود : لا يهمني المهم أنك جئتي ليا يا
عزيزتي

أسيل : إنا لم أتي إليك أنا أتيت لأقبض عليك أو
على روحك

ألفريدو بغضب : لن تستطيعي أن تقربي مني لأني
في حماية الحراس

أسيل : ههه سهل جداً سوف نقضي عليهم واحداً واحداً
و انت لن تستطيع أن تفعل شئ ثم اقتربت منه فهجم
الحراس عليها و هذا ما أرادته أسيل فهجم الفريق على
الحراس و اشتبكت بينهم معركة عنيفة و استطاع فريق
أسيل بقتل جميع الحراس فقالت أسيل إلى ألفريدو
الواقف بخوف

أسيل : هههه لقد قتلت جميع حراسك ماذا سوف تفعل
الأن أليس هؤلاء من كنت تتحامى فيهم لقد ماتوا الأن

ألفريدو بخوف : حتى لو قتلتيني فهناك شئ لكي
معي

أسيل : ما هو و لا أقول لك لا اريده

ألفريدو : حتى لو أختك

أسيل : ههه مليكة ها هي هنا و ليس لدي أخوة أخرى

ألفريدو : لا لديكي أخت لكي هي توأمك كما أن
عائلتك ليست لديها ذنب في بيعك أو أقول لك
أبي خطفك منهم بعد ولادتك بشهرين لأنه لم
يستطيع أن يخطفك مع أختك و هدد العائلة
عن طريق الهاتف أن لا يقولوا للشرطة و إلا
سوف نقتلك و كانوا يظنوا أن سيلا قد ماتت
عندما ولدت لأنهم لا يعلمون أنها خطفت فقد
هدد الممرضة بأن يأخذ الطفلة و تقول لهم
أنها ماتت أو سوف يقتلها و بالطبع قالت لهم
هذا ثم تركها بعد أن هددها أن لا تقول لأحد
ثم ذهب بالطفلة و هذا كل ما حدث يعني
عائلتك ليس لديها ذنب كما اريد أن أقول لكي 
أن أختك لا تشبهك كثيرا 

أسيل : ماذا تقول يا هذا أنا ليس لدي أخوات و كيف
تفعل هذا

ألفريدو : بلى لديكي و أبي قبل أن يموت هو من
خطفها و من هي صغيرة و هي عائشة هنا و لكنها
هربت منذ 7 سنوات و لم نحاول أن نجدها أو
نبحث عنها

أسيل بصدمة : ماذا... طيب ما هو أسمها

ألفريدو : أسمها سيلا أحمد سليم السوهاجي

أسيل : إذاً يا حقير هل تحب أن تأتي معنا و تحكم
ام نقاتل لتذهب معنا

ألفريدو بضحك : لا لن أتي معكم ثم في لحظة
أخذ المسدس الذي بجانبه و الذي يخص أحد
الحراس المتوفين و وجهَ المسدس نحو رأسه
و أطلق على نفسه لقد مات منتحراً فضل أن
يموت منتحراً بدل من أن يذهب إلى السجن
ليعاقب على جرائمه و لكن عقاب السجن ارحم
من عقاب الله على موته منتحراً و لكن هل هذا
سوف يعرف ما هي الرحمة لا يعرف أبداً و لكن
كان الجميع في حالة صدمة و خاصطاً أسيل هي
كانت تريد أن تنتقم منه كانت تريد أن تعذبه على
بعدها عن أهلها و لكن ماذا نهايته كانت أن يموت
منتحراً ثم أمرت الفريق بالذهاب و ذهبت معهم و
جائت الشرطة و أخذت جثمان ألفريدو الذي توفى
و قد تم قفل القضية بموت ألفريدو و أنتهاء المافيا
الروسية و بكل من يعمل حارس للزعيم ألفريدو بلاك
لقد أنتهى و إنمحى اسم ألفريدو بلاك من زعماء المافيا
و لم يذكر أبداً انتهى ألفريدو بلاك و أنتهى معه كل شئ
و بعد أن أنتهت أسيل و الفريق من بعض الأجرائات القانونية توجهت نحو القصر لتستفسر عن موضوع
أختها سيلا هي تشعر بالسعادة لأن لديها تؤام و لكن
هي أيضاً حزينة على ما مرت به أختها فهي قد عاشته أيضاً و بعد قليل وصلت أسيل و إلياس و يزن و سيف و مليكة و الذي هم ما زالوا في حالة صدمة هل أنتهى
ألفريدو بلاك و هل أسيل لديها أخت تؤام
ثم دخلوا إلى الداخل وجدوا أن الجميع مجتمع
ثم توجهت إلى ليليان و قالت كلام و الذي صدمها

أسيل بتلعثم : ما..ماما

ليليان بلهفة : نعم يا حبيبتي في أيه

أسيل : هو أنا كان عندي أخت تؤام

ليليان : اه بس ماتت لما اتولدت بس محدش يعرف
الموضوع ده غير أنا و أبوكي و جدك و جدتك بس

أسيل : أيه طيب تعرفي أنا لقيت أختي..أختي
عايشة ألفريدو هو أللي خطفها و بعد كدة خطفني أنا
ماما أنا عرفت أنهاردة أن أنتوا ملكمش ذنب

أحمد : طيب هي فين دلوقتي و أسمها أيه

أسيل : أسمها سيلا بس أنا مش عارفة هي فين
لان ألفريدو قبل ما يموت قال أن هي هربت منهم
من 7 سنين و مدوروش عليها
و هنا أخذوا صدمة أخرى هل ألفريدو مات و لكن
لم يهتموا و لم يفكروا في الموضوع كثيراً فكل ما يهمهم أن يجدوا سيلا

سليم : طيب ممكن نلقيها

أسيل : اه طبعاً أنا عارفة كام واحد يقدروا يلاقوها

عمر : طيب ممكن تقولي لينا أيه أللي حصل و ازاي
قدرتي تهربي منهم و انتي صغيرة و قابلتي عائلة
الشافعي ازاي

فؤمئت أسيل بهدوء و جلست و جلس الجميع معها
بعد أن تطمئنوا عليهم و قالت لهم

أسيل بتنهيدة : الحكاية هي

Flashback
كان الجميع يجلس في المستشفى منتظر أن تطلع ليليان من غرفة العمليات فاليوم موعد ولادتها و بعد قليل يخرج الطبيب و بيده طفلة فيتوجه إليه الجميع و يقول أحمد

أحمد : ليليان مراتي عاملة ايه و الولاد

الطبيب : مبروك بنت ذي القمر و المدام كويسة و صحتها كويسة و انتقلت غرفة عادية

أحمد : بس هما تؤام ازاي بنت

الطبيب بأسف : في الحقيقة في بنت صحتها حلوة جداً بس البنت الثانية اتولدت ضعيفة و مستحملتش
و ماتت

أحمد بضعف : شكراً يا دكتور
ثم ذهب الطبيب و جلس أحمد على أقرب كرسي
فتوجه إليه سليم و قال

سليم : أجمد يا أحمد مراتك و بنتك محتاجينك
دلوقتي و خصوصاً مراتك لما تعرف

فؤمئ أحمد بهدوء و توجه هو و الجميع نحو غرفة
ليليان و دخلوا وجدوا ليليان مستيقظة
فيتوجه إليها و يقول

أحمد بأبتسامة : عاملة أيه يا حبيبتي

ليليان : الحمدلله هات بناتي ليا

أحمد أعطاها بنت فأخذتها منه و قالت

ليليان : بسم الله ما شاء الله حلوة اوي يا أحمد و
وأخذت لون عيوني

أحمد : تصدقي فعلاً
ثم قالت ليليان

ليليان : امال البنت الثانية فين

أحمد : بصراحة الطفلة اتولدت ضعيفة و مستحملتش
و ماتت

ليليان : أيه لا طبعاً انتَ أكيد بتهزر معايا

أحمد : هششش كفاية يا عمري الحمدلله ربنا رزقنا بالطفلة دي و محرمناش منها مش يمكن لو كانت
الطفلة عايشة كان ممكن يحصلها حاجة و تموت
بعد ما عاشت معانا و اتربت بيننا تموت و كنا
هنتوجع جامد لأننا هنكون اتعلقنا بيها بالعكس
كدة ربنا رحمنا و خلاها تموت دلوقتي عشان
منتعذبش في فراقها و بعدين كفاية علينا العسل دي

ليليان : عندك حق
ثم أكملت

ليليان : ها هتسميها أيه

أحمد : أيه رأيك في أسيل

ليليان : حلو اوي أسيل أحمد سليم السوهاجي

.....................................................

في غرفة أحد الممرضين كان هناك ممرضة و أمامها
رجل في ال50 من عمره و يحمل طفلة و يوجه كلامه
للممرضة و يقول

المجهول : كويس اوي عملتي اللي قولتلك عليه

الممرضة : عملتلك كل أللي عايزه يا باشا ممكن
تسيبني دلوقتي و متقتلنيش

المجهول و لم يكن غير جورج بلاك والد ألفريدو : طبعاً
انتِ عملتي مهمتك صح بس عارفة لو قولتي لحد أو
بلغتي الشرطة أنتِ عارفة هعمل أيه لو حد عرف و عارفة كويس انا مين

الممرضة : و الله مش هقول لحد بس متعملش
حاجة ليا

المجهول : شاطرة يا قمر يلا باي
ثم ذهب مع الطفلة و التي لم تكن سوى سيلا

...........................................................

بعد يومين خرجت ليليان من المستشفى
و توجهوا جميعاً نحو القصر و عاشوا جميعاً حياة
طبيعية سعيدين بأبنتهم و حفيدتهم و بعد مرور
شهرين حدث ما لم يتوقعه أحد تم خطف أسيل
من غرفة الأطفال كيف و متى لا أحد يعلم

كان الجميع يجلس في الأسفل ليليان تبكي و أحمد
يحاول أن يهدأها و سليم و عمر و مالك يحاولوا أن يجدوا أسيل و يأمروا الحراسة بالبحث عنها حتى سمع الجميع صوت هاتف أحمد يرن فرد فسمع صوت رجل
و قال

أحمد : مين معايا

جورج بلاك : أنا خاطف بنتك

أحمد : أيه ثم أكمل بغضب بعد أن فتح مكبر الصوت ليسمع الجميع عارف لو قربت ليها مش هيحصل فيك كويس

جورج : تعرف انتَ أنا كنت ناوي أعطف عليك
و أرجعهالكوا بس بعد التهديد ده أنسى أنك تشوفها

أحمد : طيب بص هديلك أللي أنتَ عايزه بس رجعها

جورج : أنا مش عايز حاجة البنت دي هتفضل معايا
بس عارف لو قلت لحد في لحظتها هقتلها و مش هيهمني ثم قفل الخط من دون أن يسمع رد الآخر

ليليان توجه كلامها لأحمد ببكاء : أحمد رجعلي بنتي
علشان خاطري كفاية خسرت واحدة مش عايزة أخسر
الثانية رجعهالي عشان خاطري

فؤمئ أحمد و قال : هقلب عليها الدنيا كلها إن شاء الله لو أسأل واحد واحد

و من وقتها ظلوا يبحثوا عنها حتى استسلموا عندما
لم يجدوا لها اي أثر

Back

أسيل : ده كل أللي حصل ازاي بقا قدرت أهرب أكيد كلكوا عايزين تعرفوا أنا مهربتش لما كبرت لا في واحد
مستحيل انسى جميله عليا كان في مهمة من مصر و كان جاسوس على عصابة المافيا كان عايش معاهم
كأنه من العصابة بس طبعاً ده كان في مهمة
هو أللي ساعدني

Flashback
في روسيا

في قصر جورج بلاك في أحد الغرف كان يجلس
جورج و بجانبه طفلة على الفراش و مساعده
الشخصي يقف بجانبه ينظر لتلك الطفلة بشفقة
ثم قال جورج

جورج : ههههه لقد أستطعت أن أخطفها هي و أختها
و لكن سوف أبعدهم عن بعض لن أجعلهم يعلمون
أنهم أخوات ثم وجه كلامه إلى مساعده و اسمه الحقيقي رفعت و لكن جعل اسمه أرثر لأنه في مهمة
للقبض على هذه المافيا ثم قال له جورج أنا هطلع دلوقتي عشان عندي شحنة هروح استلمها
خليك جنبها و متسبهاش أبداً فاهم

أرثر : حاضر
ثم ذهب جورج و تأكد رفعت أنه ذهب و توجه نحو الطفلة و حملها و ذهب نحو الباب الخلفي و كان يدعو
أن لا تبكي الطفلة حتى لا تجذب الأنظار و يدعو أن لا
يوجد أحد عند الباب الخلفي و كأن الله استجاب لدعائه و لم يجد أحد و لم تبكي الطفلة و استطاع
أن يهرب بها
ثم توجه بها نحو ابعد ملجأ في روسيا و تركها امام بوابة الملجأ حتى لا يستطيع
أن يصل إليها و تركها هناك و ترك معها ظرف به كل
المعلومات التي سوف تحتاجها عندما تكبر و كل شئ
يخص عائلتها و لكن غير شئ في أحد المعلومات حتى
تستطيع أن تنتقم من جورج و أن تجد أختها عندما تكبر و ذهب و هو يدعو الله أن يحميها
و عاد إلى القصر مرة أخرى وجد أن جورج قد رجع
و يبحث عن أسيل و عنه وقتها علم أنه هربها و قال
له رفعت

رفعت : أنا ضابط في الداخلية جاي جاسوس عشان
أقبض عليك و على عصابتك و طبعاً استحالة اشوف
وحدة من بلدي او حتى غير بلدي مخطوفة و مساعدهاش و أنا من حظي أنك قولتلي على مكان
البنت و خلتني أروح معاك و طبعاً بعد ما أنتَ مشيت
أخذتها و هربتها و مهما عملت مش هقولك على مكانها
و على فكرة أنا مش خائف منك لأني مستحيل أخاف
من شوية كلاب و لو كنت أعرف فين أختها كنت هربتها هي كمان بس للأسف مش عارف بس مسير الطفلة دي تعرف و تقدر ترجع أختها
لم يستطيع جورج بعد هذا الكلام أنا يتحمل و أطلق
عليه طلقة في صدره و طلقة أخرى في كتفه و واحدة
في رجله اليمنى و قال رفعت وقتها الشهادة لأنه كان يعلم أن موعد موته قد جاء و دعا أن تستطيع أسيل
أن ترجع لعائلتها و أن تقدر أن تجد أختها و قام جورج
بأطلاق أخر طلقة وسط جبينه و توفي رفعت دفاعاً عن أهل وطنه استشهد رفعت حماية لطفلة لا يعرفها
و لم يراها من قبل فضل الموت على أن هذه الطفلة
تعيش في عالم ملئ بالذئاب

و ظل يبحث جورج عن أسيل في كل مكان و لكن لم يجدها أبداً و أقسم على أن يعذب أختها أشد أنواع
التعذيب و قد أسماها سيلا

...................................................

في أحد شوارع روسيا أمام أحد ملاجئ روسيا
كان يوجد أحد السيارات التي تحاول أن تبحث
عن أحد المنازل في هذه المنطقة لأن السماء
كانت تمطر و لا يستطيعوا أن يعودوا في هذا
الوقت إلى المنزل الأن بسبب المطر و كان يوجد في السيارة رجل و امرأة و ثلاثة أطفال اثنين في عمر حوالي ٨ شهور و طفل في عمر حوالى 6 أعوام  و عندما كانوا يسيرون وجد الطفل ذات ال6 أعوام طفلة
أمام ملجأ فقال إلى أبيه

الطفل : بابا...بابا بص هناك كدة في نونو صغير هناك
على الأرض

مازن : فين يا يزن

يزن : اهو هناك يا بابا
فوجده مازن و ذهب هناك
و نزل هو و شهد إليه وجدوا طفلة هناك على الأرض
تحت المطر فحملها مازن بسرعة و نزع جاكته الذي
كان يرتديه و قام بوضعه عليها حتى يبث بها بعض
من الدفئ
فقالت شهد

شهد : تعالى بسرعة يا مازن البنت صغيرة اوي مينفعش
تفضل في المطر ده

فؤمئ مازن و كانوا سيذهبوا و لكن لمحت شهد بعض
الأوراق التي كانت بجانب الطفلة فأخذتها و ذهبت
إلى السيارة و ركبت بجانب مازن الذي قال

مازن : أيه الورق ده و البنت دي ازاي موجودة أمام
الملجأ ده كدة برة

شهد : مش عارفة بس ممكن الورق ده يعرفنا

مازن : طيب افتحيه كدة
فؤمئت شهد و فتحت الظرف و قرأت كل المعلومات
عن أسيل و علمت أن أسمها أسيل و لكن صدمت عندما
علمت ما حدث مع أسيل و أنها كانت مخطوفة و كل
شئ فقال مازن

مازن : في أيه يا حبيبتي

شهد : البنت دي أسمها أسيل انا عرفت معلومات
كثيرة اوي يا مازن عن البنت دي

مازن : ايه هي المعلومات دي

شهد : خذ شوف عشان مينفعش اقول عشان الولاد
فؤمئ مازن و أعطى أسيل إلى شهد و أعطته هي
الأوراق و قرأه و صدمه ما حدث معها و قرر أن
هو من يربيها و لن يذهب بها إلى الملجأ و قال

مازن : أيه رأيك نربيها بدل ما نوديها ملجأ
معرفش ليه بس اتعلقت بيها

شهد : طبعاً أنا كنت عايزة كدة بس كنت عايزة
الأول اشوف رد فعلك

مازن : أنا موافق
ثم وقف المطر و استطاعوا أن يذهبوا إلى منزلهم
و قامت بترضيع أسيل مع سيف و مليكة فأصبحوا
أخوات و لكن يزن ليس أخوها لأنه من أم ثانية
و لكن والدته توفيت و بعد سنتين مازن أحب
فتاة لا بل عشقها و هي شهد و أنجب منها سيف
و مليكة و لكن شهد تعتبر يزن أبنها و تحبه كثيراً
و بعد سنين كبرت أسيل و ماتت شهد بسبب حادث سير و علمت أسيل كل شئ و هي تعتبر يزن و سيف
و مليكة أخواتها و تعتبر مليكة أبنتها فهي لم تحظى
كثيراً بحنان الأم بسبب أنها كانت صغيرة عندما توفيت
و كانت المدللة لهم و قررت أن تصبح ظابط في المخابرات المصرية و سيدة أعمال و قررت أن تنتقم
من عائلتها و شاركها أخواتها في أن يكونوا مثلها و
يساعدوها في أنتقامها و حدث ما حدث

Back
أسيل بتنهيدة : بس كدة ده كل أللي حصل و انا
عرفت المعلومات دي من الورق اما حكاية أن
أنتوا مظلومين دي لسة عرفاها في المهمة بتاعت
انهاردة بس للأسف مقدرناش نقبض عليه لأنه
فضل الأنتحار على أنه يدخل السجن بس قبل
ما يموت قال أن أختى قدرت تهرب منهم الحمدلله
المفروض دلوقتي أن أحنا ندور عليها
فقال أحمد

أحمد : أكيد طبعاً هندور عليها في كل مكان

أسيل : و أحنا هنساعدك يا بابا

فؤمئ أحمد وقال

أحمد : هو انتِ كدة سمحتينا

أسيل بأبتسامة : انتوا معملتوش حاجة عشان ازعل
ده كله حصل عشان اعرف ان أنا عندي أخت تؤام

فذهب أحمد و أحتضنها بلهفة قائلاً

أحمد : وحشتيني اوي يا أسيل كان نفسي اشوفك
من زمان و احضنك

أسيل : هتصدقني لو قولتلك أن أنا كمان كنت نفسي
احضنكوا و اتعامل معاكوا عادي

ليليان : خلاص اهو تقدري تتعاملي معانا عادي بس
مش عايزة تيجي في حضني بقا

أسيل : لا طبعاً لازم اجي احضنك
ثم ذهبت لأحتضانها و لكن ابتعدت عندما دخلت
الخادمة كرستين و قالت

كرستين : سليم بيه في شاب برة اسمه أسد المهدي
بيقول انه عايز يقابل إلياس بيه في حاجة بتخص
شغل الداخلية و مش هينفع الموضوع عنده في المكتب

سليم : طيب دخليه
ثم دخل أسد و قال

أسد : السلام عليكم

الجميع : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

سليم : اتفضل يا ابني في أيه

أسد بهدوء : أحب أعرف حضرتك أنا أسد المهدي ظابط في المخابرات كنت جاي لأني محتاج مساعدة أستاذ إلياس بخصوص شغل في المخابرات

سليم : اه اتفضل

أسد : شكراً يا عمي
ثم جلس معهم و قال إلياس

إلياس : أيه هو الموضوع أللي مينفعش تكلمني فيه
في المكتب

أسد : بصراحة من 7 سنين كنت في روسيا و كنت
ماشي عادي رايح الشركة بس وقفت بالعربية وقتها
لأني كنت هخبط واحدة بتجري نزلت و من فزعي اتكلمت مصري من غير ما أحس و هي كانت مصرية ففهمت و سألتها إذا هي بخير قالت ببكاء

الفتاة ببكاء : انتَ مصري ارجوك انقذني في ناس
بتجري ورايا كانوا خطفيني و قدرت أهرب ارجوك
ساعدني

أسد : طيب تعالي بس عارفة لو الكلام ده كذب مش
هيحصلك خير

الفتاة : و الله مش بكذب
ثم ذهبت معه إلى قصره
و حكت له كل شئ فقام بجلب المعلومات عنها ليعلم
هل هي صادقة ام تكذب فوجد أن كلامها صحيح
و لكن لم يستطيع معرفة من هم أهلها فطلب أسمها
ليستطيع أن يبحث عن أهلها و قالت أن أسمها
سيلا أحمد سليم و من وقتها و أنا بحاول أبحث و
هي قاعدة معايا و مع عائلتي بس ملقتش اي معلومة
عنهم فقولت انزل مصر انا و عائلتي و البنت عشان
اطلب المساعدة من حضرتك

أحمد : أيه ممكن تقول الأسم تاني

أسد : سيلا أحمد سليم

عمر : طيب متعرفش الأسم أللي بعده أيه

أسد : لا مش فاكر بس بيتهيألي كان السوهاجي
اه هو السوهاجي

أحمد : أيه هي بنتي لقينا سيلا

سليم بهدوء : طيب ممكن تجبها هنا

أسد بأستغراب : اه طبعاً ثم ذهب إلى قصره و طلب
من سيلا أن تحضر نفسها لأنه شاكك أنه وجد عائلتها
فذهبت سريعاً و بدلت ثيابها

و بعد وقت وصل أسد و سيلا إلى القصر مرة أخرى
و دخلوا إلى الداخل فصدم الجميع عندما وجدوا كم
الشبه بينها و بين ليليان فتوجهت إليها ليليان بسرعة
و أحتضنتها و هي تقول ببكاء

ليليان : بنتي طيب و الله انا متأكدة انك بنتي من
الشبه أللي بيننا

سيلا : يعني حضرتك أمي

قاطع سليم ليليان عندما قال

سليم : لازم نتأكد الأول هي سيلا بنتك و لا لأ موافقة
يا بنتي نعمل تحليل DNA

فؤمئت سيلا و قالت : أنا موافقة عادي
ثم توجهت إلى المستشفى مع أسد و سليم و أحمد
و بقا الباقي في القصر منتظرين النتيجة

و بعد مرور ساعتين رجع الجميع و هم سعيدين
فقالت حنان

حنان : هاا يا سليم هي سيلا و لا لأ

سليم : هي يا حناني سيلا و أخيراً العائلة اكتملت
و اتجمعت تاني الحمدلله يارب
ثم توجه الجميع نحوها و أحتضنوها و هم سعيدين
بعودة أسيل و سيلا أليهم و فرحت سيلا جداً عندما
علمت أن أسيل أختها التؤام و أن لديها أخ و أخت و هما ليلي و آسر كما أن سيف و مليكة يعتبر أخوتها
لأنهم أخوات أسيل في الرضاعة فقد قال لها يزن و سيف و مليكة أن تعتبرهم أخواتها كما يعتبرون أسيل
أختهم و صديقتهم
ثم أستئذن أسد مع وعد للقاء بهم قريباً فقد أصبحت
سيلا صديقته جداً و لا يستطيع الأبعاد عنها

و لكن هل للقدر رأي آخر!؟؟

.........................................................

و بعد شهر استيقظ الجميع و فعلوا روتينهم اليومي
فقد اصرت أسيل أن يعيش الجميع معاً في قصرها
فوافقوا جميعاً و كانوا ينتظرون أسيل على مائدة الأفطار و لكنها تأخرت كثيراً و لم تأتي و كانت
ستصعد لها سيلا و لكن قاطعهم صوت الخادمة كرستين عندما توجهت
إليهم و قالت

كرستين : يزن بيه أسيل هانم مشيت الساعة 5 مساءً
و اعتطني هذه الورقة و قالت ألى عندما يستيقظ
الجميع أعطيها لك

ثم أخذها يزن منها الورقة بقلق فقد كان يتمنى
أن لا تفعل هذا و تغير رأيها

يزن قام بفتح الورقة و قرأها وجد فيها ما كتبته
أسيل و حطمه

أسيل : إلى أخي يزن انا بحبك اوي عارفة أنك هتزعل
بعد ما امشي بس انا نفسي أرتاح شوية نفسي ابعد
اوعدك هرجع تاني بس لما ارتاح متزعلش مني و حياتي
عندك عايزاك تكمل حياتك انتَ و سيف و مليكة اتجوز
ليلي انتَ كنت بتحبها و خلي سيف يتجوز نجمة هو
قال لي قبل المهمة أنه بيحبها بس قولتله بعد المهمة
نبقى نشوف الموضوع خلي بالك من مليكة عايزة
اقولك أن آدم بيحبها و جاء و قال ليا قبل المهمة
و انا قولتله انه يروح يتقدملها بعد المهمة ممكن
في اي لحظة يتقدم ليها و انتَ كمان اتقدم إلى ليلي
و اجعل سيف يتقدم إلى نجمة و عيشوا حياة سعيدة
سامحني عشان خاطري انت كنت أحسن أخ و اوعدك
أن أنا هرجع مش عارفة هبعد قد أيه بس هرجع في
يوم من الأيام لما ألاقي نفسي ارتحت
سلام يا حبيبي و خذ بالك من نفسك و من العائلة
انا بثق فيك و هفضل اثق فيك لآخر نفس فيا
ثم انتهت الرسالة فغضب يزن و قال

يزن بغضب : غبية...غبية ليه عملتي كدة

سليم : في أيه يا يزن

يزن : أسيل سابت القصر و مشيت معرفش راحت
فين بس قالت ان هي عايزة تبعد و ترتاح شوية
من الضغط و التعب و هترجع بعد ما ترتاح بس
مش عارفة هترجع امتى
ثم قال إلياس و الذي صدم الجميع بحديثه

إلياس : أيه هي ازاي تقدر تسافر قبل ما تسمعني
انا كنت عايز أقول ليها أن انا بحبها لا بعشقها
كنت ناوي اعترفلها بحبي ليها بعد ما كنت قافل
قلبي و مش هفتحه تاني انا حبتها اووي بس
و الله لقلب الدنيا عليها مهما حصل انا هلقيها
و اعترفلها بحبي ليها ثم ذهب سريعاً من دون
ان يسمع لأحد ليجري بعض الإتصالات حتى يبحثوا عنها ثم اتصل بأسد المهدي ليساعده بالبحث عنها

.........................................................

اما عند العائلة فكانوا منصدمين إلياس الذي قفل
قلبه بعد موت حبيبته بسبب محاولة قتل و تم
قتلها برصاصة غدر هل وقع في عشق أسيل
كيف و متى و لكن يا سادة الحب يأتي في
اي وقت و يتربع على عرش قلبك ثم أخذوا
يجروا بعض الأتصالات للبحث عنها
.............................................................

بعد مرور شهر و نصف حدث فيه

- اعترف يزن بحبه إلى ليلي و تقدم لها بعد أن
علم أنها تحبه

- اخبر سيف نجمة بحبه لها و التي فرحت كثيراً
فهي قد بدأت تنجذب له في الفترة الأخيرة و لكن
علمت أنها تحبه و تقدم لها و سوف يكون كتب كتابهم مع يزن و ليلي فقد قرروا بعمل كتب كتابهم
و زفافهم من دون خطوبة و في نفس يوم كتب الكتاب

- تقدم آدم إلى مليكة و وافقت و قد أخبرها
بعد أن تقدم لها بأنه يحبها و يريد أن يتزوجها
و قد أخبر أسيل بذلك قبل المهمة فقالت له
أن يتقدم لها بعد المهمة و لكن ما فاجئه أنها
أيضاً تحبه و سوف يعملون كتب كتابهم و
زفافهم مع يزن و ليلي و سيف و نجمة

- ليث و بعد تردد كبير قد اعترف لحور بعشقه 
لها منذ الصغر و قد سعد جداً عندما قالت له
أنها تحبه من و هي صغيرة و قد تقدم لها
و سوف يكون كتب كتابهم و زفافهم مع
يزن و ليلي و سيف و نجمة و مليكة و آدم

و هكذا استمرت حياتهم ينظمون للتحضيرات
و كانوا يدعون أن ترجع أسيل لهم قبل زفافهم
و ما زالوا يبحثون عنها و لكن من دون فائدة

و في أحد الأيام كان يزن و ليلي ذهبوا لأحضار
فستان الزفاف و البدلة و لكن و هم في الطريق
و مندمجين في الحديث معاً ظهرت أمامهم شاحنة
استطاع يزن أن يتخطاها و لكن خبط في فرع شجرة
و حاول أن يحمي ليلي قدر الأستطاعة و لكن تأذت
هي أيضاً و فقدوا وعيهم

.......................................................

في مستشفى الأسيل
كان الجميع يقف أمام غرفة العمليات منتظرين
أن يطلع الطبيب ليخبرهم حالتهم و يطمئنوا عليهم

و بعد قليل يطلع الطبيب فيتوجه إليه الجميع
و يقول سليم

سليم : هما عاملين أيه يا دكتور

الطبيب : يا جماعة أهدئوا هما شوية خدوش بسيطة
بس مفيش حاجة خطر الحمدلله و هما دلوقتي في
غرفة عادية

سليم : شكرا

الطبيب بأبتسامة : العفو
ثم ذهب الطبيب و توجه الجميع إلى غرفتهم
للأطمئنان عليهم و بعد كثير من السلامات يجد
الجميع الباب يفتح فجأة على مصرعيه و تدخل
أسيل بسرعة و تتوجه إلى يزن و تقوم بأحتضانه
و هذا ما أشعل الغيرة في قلب ذلك العاشق
و قالت

أسيل : عامل أيه حصلك حاجة

يزن : مفيش يا عمري شوية خدوش بس وحشتيني
اوي يا أسيل كدة تمشي و تسيبيني ها يعني مش
عايزة تحضري فرحي

أسيل : معلش بس كنت مش قادرة اتحمل كنت
عايزة ابعد عن هنا بأي طريقة و بعدين أخيراً قررت
تتجوز هي مين بقا

يزن بتهكم : ده على اساس انك مش عارفة مين ما انتِ أول وحدة قولتلها

أسيل : خلاص بقا سماح

يزن : ماشي بس متبعديش تاني

أسيل : من عونيا
ثم توجهت إلى ليلي للأطمئنان عليها

أسيل : عاملة أيه يا لي لي

ليلي : الحمدلله

أسيل : الحمدلله مبروك يا عمري
ثم أحتضنتها و قالت ليلي

ليلي بأبتسامة و هي تبادلها الأحتضان : الله يبارك
فيكي عقبالك

أسيل : هههههه إن شاء الله يا ستي
قاطعهم إلياس

إلياس : أكيد إن شاء الله ثم قال بأندفاع من دون
أي فرصة لتستوعب تلك المسكينة

إلياس بأندفاع و سرعة : أسيل أنا بحبك لا بعشقك مش عارف ازاي و امتى بس كل أللي اعرفه ان انا
بحبك بعد ما كنت قافل قلبي و مقرر أني مش هفتحه
تاني من بعد موت حبيبتي بسبب طلقة غدر بس عرفت دلوقتي أن أنا مكونتش بحبها كنت منجذب
بس لشخصيتها بس عرفت بعد ما هي ماتت أن هي
كانت خائنة جاية بس و بتحاول أني أحبها عشان
تأخذ فلوسي و فلوس العائلة و بعد كدة تسيبني
بس الحمدلله ربنا انقذني منها و عرفني حقيقتها
من بعد موتها بس و الله انا عمري ما حبيتها أنا
بحبك انتِ ، أنتِ أللي جيتي و فتحتي قلبي من
تاني بعد مقررت اقفله أسيل تقبلي تتجوزيني
و تكوني مراتي و ام لأولادي

اما أسيل فهي في حالة ذهول و لكن بداخلها توجد
فرحة في داخلها كبيرة فهي عندما ابتعدت كانت
تفكر فيه دائماً و كانت تشتاق لرؤيته علمت وقتها
أنها أحبته فقالت له و هي تؤمئ برأسها بالموافقة

أسيل بأبتسامة فرحة : موافقة
سعد إلياس جداً و قرر أن يطلب يدها فقال لأحمد
الذي وافق بعد أن رأى موافقة أبنته و سعادتها

ثم ذهب الجميع و ذهب معهم يزن و ليلي بعد أن
سمح لهم الطبيب بالخروج و عادوا إلى القصر و بداخلهم فرحة و سعادة كبيرة

و عندما حل المساء طلب إلياس يد أسيل من والدها
الذي وافق عندما علم أن أسيل تحبه و هو يحبها و قد
وجد السعادة بداخل أعينهم و لكن هذا لا يمنع بعض
الغيرة و تم الاتفاق على أن يكون كتب كتابهم و زفافهم مع يزن و ليلي و سيف و نجمة و مليكة و آدم
و ليث و حور
و أخذ الجميع يجهز للتحضيرات

........................................................

في يوم الزفاف
في أحد الفنادق الشهيرة في جناح البنات كان جميع البنات يتجهزون فاليوم يوم زفافهم و كانوا آيه من الجمال و كانوا سعيدين جداً
ثم تدخل عليهم الأمهات و يبدأوا بأطلاق الزغاريد
و كل أم تسمي على ابنتها

ثم تقول ليليان للبنات

ليليان : جاهزين يا بنات الرجالة طالعين دلوقتي
عشان يسلموكوا لأزواجهم

جميع البنات : جاهزين
ثم طلع جميع الأباء و أخذ كل أب أبنته
حيث أخذ أحمد ليلي و نزل إلى أسفل

........................................................

اما في الأسفل كان جميع الشباب منتظرين عل  أحر من الجمر أن ينزل من وقعوا في عشقهم

فنظر إلياس إلى أعلى عند السلم فوجد أحمد ينزل
و في يده ليلي فقال إلى يزن الذي نظر إلى الأعلى
بسرعة وجد حبيبته في يد والدها بفستان رائع الجمال
و بعدما سلمها أحمد إلى يزن و كثير من الوصاية
أخذها يزن و ذهبوا ليجلسوا في مكانهم ثم يذهب
أحمد مرة أخرى إلى الأعلى و يأخذ أسيل التي كانت
جميلة جداً
ثم يسلمها إلى إلياس الذي انسحر في جمالها و بعد
كثير من الوصاية يأخذها إلياس و يذهبوا إلى مكانهم

ثم ينزل مازن و في يده مليكة التي كانت جميلة
جدا بفستان رقيق
ثم يسلمها إلى آدم الذي تعب كثيراً حتى يأخذها من
والدها الذي و بالطبع يغير على أبنته المدللة و بعد
كثير من الوصاية يأخذها و يذهبوا إلى مكانهم

ثم ينزل عمر و في يده نجمة التي كانت جميلة
جداً
ثم يسلمها إلى سيف الذي سعد كثيراً و بعد بعض الوصاية يأخذها و يذهبوا إلى مكانهم

ثم ينزل مالك و في يده حور و التي كانت جميلة
جدا ثم يسلمها إلى ليث الذي فرح جدا عندما رأى حب الطفولة أمامه بفستانها الأبيض
ثم يسلمها إليه و بعد كثير من الوصاية يأخذها و يذهبوا إلى مكانهم

ثم ينزل الجميع و يذهبوا نحو طاولة التي يجلس
عليها جميع العائلة

و بعد مرور عدة ساعات ينتهي الزفاف و يذهبوا
جميع العرسان ليقضون شهر عسلهم ثم يذهب باقي العائلة إلى القصر مرة أخرى

...........................................................

و بعد مرور خمس سنوات
~~~~~~~~~~~~~~

أنجب أسيل و إلياس طفلان ولد في عمر 4 سنوات
و بنت في عمر سنتين

أوس & أسيا

أنجب ليلي و يزن ولد في عمر 4 سنوات و أسمته

بيبرس بناء على طلب يزن

أنجب نجمة و سيف فتاة في عمر 3 سنوات و اسمتها

جوري

أنجب مليكة و آدم ولد في عمر 4 سنوات و أسمته  

زين

أنجب حور و ليث طفلان ولد في عمر 4 سنوات و نصف و فتاة في عمر سنتين

كنان & همس

..................................................................

و هكذا انتهت قصتهم أنتهت رواية عودة الفهد للأنتقام بحياة مليئة بالحب و السعادة و العائلة
بعد أن كانت حياة مليئة بالحزن و الفراق و عدم وجود عائلة انتهت بعودة الجميع مع بعضهم
يعيشون في سعادة و محبة فأهم شئ في الحياة 
                    الترابط الأسري
..................................................................
# عودة الفهد للأنتقام

أخيراً أنتهت رواية عودة الفهد للأنتقام محدش يقول
بقا البارت صغير ده أول مرة في حياتي أكتب بالكم
ده كله البارت ده من ٦٣٠٠ كلمة البارت ده اطول من حياتي نفسها المهم أنتهت رواية عودة الفهد للأنتقام
نبدأ على آسر الملكة الجزء الثاني منها تحبوا نبدأها
و ننزل منها بارت بارت و لا أكتبها كلها و أنزلها مرة
واحدة قولولي رأيكوا في البارت و الرواية و أكتبولي
عايزين نعمل آسر الملكة ازاي و متنسوش التصويت
و اللي مش عامل متابعة يعمل و أللي عايز يدخل جروب الفيس اللينك عندي في التعريف عني
و صور الفساتين و البدل هتنزل في بارت لوحده

دمتم سالمين❤🥰


Continue Reading

You'll Also Like

6.4K 201 30
هي تعيش حياه هادئه و لطيفه بين عائلتها الصغيره . هل سيدوم هذا الهدوء ؟ ام انه هدوء ماقبل العاصفه !؟ بدون سابق انذار تجد نفس...
843K 26K 44
الانتقام نار تحرق صاحبها هذا ما يقوله الناس ولكن من رأئي انا أنها تبرد نار تشتعل في القلب ...؟! قتلت عائلتها أمامها أو هذا ما تظنه ..!! وراء كل حقي...
88.7K 2.7K 20
زينب: شفتة راح مدري ياغرفة طب والباب مفتوحة ركضت عسريع وقبل لااوصل انجريت من جسمي وحاوطني ونحط شي على خصري حاولت اتلمسة! مسدس؟ كام جسمي يرعش وكلبي...
1.4M 47.8K 37
هو يعشقها وبجنون يغير عليها وكثيرا يمقت ان يلمسها احد وفي لحظة يكون ملك لغيرها هي فتاة بريئه جميلة طفله ذكيه تعشقه وكثيرا تغير عليه كما يغير عليها وف...