💖البارت السابع عشر💖

8.3K 302 28
                                    

عجباً على وردة.......
...وسط بستان
تتباهى بجمالها.......
.....و تطلق العنان
مر عليها بلبل......
قال لها أنا عطشان...
فأسقته من رحيقها.......
.....و أعطته الأمان
و لما ارتوى قطفها.....
......و رماها و قام بالطيران
...فرآه صياد القدر........
...و ضبط عليه النشان
فوقع البلبل بجوار.......
.....الوردة في البستان
و هكذا هو حال الدنيا....
...كما تدين تدان ☻
_________________________________________

في الطريق في سيارة أسيل كان الجميع مع بعضهم في سيارة أسيل يزن يجلس في مقعد السائق و إلياس بجانبه و سيف و مليكة و أسيل بالخلف تفكر في القادم حتى قطع تفكيرها صوت رنين هاتف إلياس فألتقته و قام بالرد

إلياس : الو.. يا امي

سارة ببكاء : إإ..إلياس حصل هجوم على القصر و ليث و حور اتصابوا

إلياس : أيه طيب يا امي أنتوا في انهي مستشفى دلوقتي

سارة : في مستشفى الأسيل

إلياس : تمام احنا جايين دلوقتي سلام

سارة : سلام
ثم أغلق معها و وجه كلامه إلي يزن الذي قال

يزن : في أيه و مستشفى ايه دي و ليه اصلا

إلياس بتنهيدة و قلق على أخوه ليث فهو يعتبر ليث ليس أخيه فقط إنما أخيه و ابنه و صديقه كما أنه قلق على ابنة عمته : حصل هجوم على القصر و ليث و حور اتصابوا و العائلة اخذتهم للمستشفى

سيف : طيب و هما راحوا مستشفى ايه

إلياس : الأسيل

يزن : تمام
ثم توجهوا إلى المستشفى
و كل منهم بداخله أفكار و صراعات كثيرة
....................................................
في مكان آخر
في مستشفى الأسيل امام غرفة العمليات كان يجلس
الجميع في قلق حيث عمر يقف بقلق و نجمة في حضنه تبكي بهسترية و سارة و هدير  يجلسون على إحدى الكراسي و معهما ليليان تحاول ان تهدأهم و تطمأنهم و مالك يقف بجانبهم قلق على أبنته و في حضنه ملك و ليلي التي تقف بجانبها تبكي و تدعي لهم و آدم و آسر يجلسون على أحد الكراسي لا يصدقون أن حور و ليث من الممكن أن يفقدونهم و مازن يقف مع عمر يحاول أن يطمأنه اما سليم  يجلس بالقرب من آدم و آسر و بجانبه حنان التي تبكي خوفاً على أحفادها و كان الجميع يجلس في صمت تام و قلق يدعون لهم أن يكونوا بخير

و بعد فترة وصل إلياس و أسيل و يزن و سيف و مليكة و توجه إلياس بسرعة إلى والده يسأله عن حالة
أخيه و حور

إلياس : بابا ليث و حور عاملين ايه

عمر بدموع مكبوتة : لسة محدش طلع من جوه يطمنا

ثم جلس يدعو لأخيه أن يكون بخير

و بعد فترة خرج الطبيب فتوجه إليه الجميع بسرعة
يسألوه عن حالتهم و كان اول من سأل إلياس

عودة الفهد للأنتقام (مكتملة)Where stories live. Discover now