القناص والمخادعة

By Amani5026

3.3M 101K 49.4K

ماذا سيحدث عندما يلتقى القناص مع المخادعة(مكتملة) #القناص More

المقدمه
تعريف الشخصيات🥰
قتباس الاول🎀
فصل الاول🧭
فصل الثاني🎸
فصل الثالث👠
فصل الرابع🦢🥀
فصل الخامس🏋️‍♂️
فصل السادس💥
فصل السابع😘
فصل الثامن📚
اقتباس الثاني😎
فصل التاسع📸
فصل العاشر❤
فصل الحادي عشر💫
فصل الثاني عشر😥
فصل الثالث عشر🥊
حبايبي
ماتزعلوش❤
قتباس صغنن😉
اقتباس من بارت بكره
سؤال محيرني
فصل الرابع عشر☀️
فصل الخامس عشر☕
فصل السادس عشر💃
اخيرااا🎊
فصل السابع عشر 👋
فصل الثامن عشر💔
أقتباس صغنن 🌿
فصل التاسع عشر🌱
فصل العشرون 😮
فصل الواحد والعشرون🍄
فصل الثاني والعشرون🤝
اقتباس 🌈
فصل الثالث والعشرون🎁
فصل الرابع والعشرون🤭
فصل الخامس والعشرون👡
عتاب ممزوج بحب❤
فصل السادس والعشرون😑
فصل السابع والعشرون😌
الي كل متابعيني❣
فصل الثامن والعشرون☄
توضيح
اقتباس من بارت الجاي🦅
فصل التاسع والعشرون🌼
اعتذار❤
اقتباس من البارت الجاي🍇
تنويه طوووويل
⚘فصل الثلاثون⚘
اقتباس صغنن اوي🙈
فصل الواحد والثلاثون🔥
فصل الثاني والثلاثون🤯
فصل الثالث والثلاثون🍷
سرقة
حقي رجع
سامحتك
فصل الرابع والثلاثون🍾
اااحباط😥
فصل الخامس والثلاثون🥂
فصل السابع والثلاثون🏀
فصل الثامن والثلاثون💣
فصل التاسع والثلاثون💜
فصل الاربعون🎉
اسفه😥
بنات💕
ازعاج 🙈
فصل الواحد والأربعون😘
فصل الثاني والاربعون
فصل الثالث والاربعون🔪
مبروك علينا💃🎉
فصل الرابع والاربعون (والأخيرة)
الخاتمة
سؤال
كلام من القلب الى القلب
تفاعل بالنازل
pdf
انت لي وحدي
القناص والمخادعة2
تعريف الشخصيات ج2
توقيع
تجربتي مع العنقاء
هام جدا
مين عايزة الرواية
جزء الثاني من القناص
الأشقياء💣
وكر الافاعي
معرض القاهرة
عروضات المعرض
جزء الثاني

فصل السادس والثلاثون⏳

48.4K 1.7K 1.8K
By Amani5026

حبايب قلبي وحشتوني ....😘😘😘😘
اوووووووووووووى ...😍

#احلى تعليق ....⚡


.........................................

كان ينظر الى ذلك المسجي على الارض وهو صريع لايصدق بأنه فارق الحيااااة ...لاااا فلذت كبده لم يموت ويتركه ....

اقترب بهدوء منه وهو يرفض هذه الفكرة تمامااا وما ان وصل إليه حتى جلس ببطء على ركبتيه واخذ يمرر يده المرتجفه على شعره بحناااان وهو يقول بترجي
وصوت مخنوق ..

-اااصحى ياحبيبي ..يلا ااااصحى عشان اوديك المصحة ...وتبقى كويس ...يلاااا اصحى و بلاش تختبر صبري معاك ..وانا ااااوعدك لو صحيت هجوزك رسيل الي بتحبهااا ونفسك فيهااا  ...اااه والله هجوزهالك صدقني ..

حتى لو رفضة غصب عنهااا هجوزهالك انا ماعنديش اغلى منك ...انا اصلاااا بعمل كل ده ليك انت
عشان يبقى عندك كل حاجة ...

سامحني ياحبيبي مقدرتش اوديك المصحة بدري ..
والله مقدرتش ..خفت ..ااه خفت حد يسمع بالخبر وبيوض كل شغلنا ..خفت على سمعتنا وخصوصا في الوقت ده ...بس خلاص انا دلوقتي مش هاممني الناس .. انت عندي في الدنيا ..

ابعد يده عنه واخذ يراقبه  على أمل ..ولكن هو لم يستيقظ ابدااا ولم يعطي له اي رد فعل ..مما جعلة يكز على اسنانه بنفعال واخذ يهزر بقوة وهو يقول بهستريااا

-ااااااااااصحى بقاااااا  ...بلااااااش كده ....سحبه من ثيابه إليه وهو يكمل بغضب ..ااااصحى  بقولك اصحااا اااء صمت ونزلت دموعها بصدمة ما ان وجد جسده بارد كالثلج ....ابعد يده عنه بذهول لتسقط جثته على العشب هامدتة ...

عند هذه النقطة شهق بخوف وأخذ يزحف نحوه مرة اخرى ليمسك رأسه بلهفة ويحتضنه الى صدره وهو يصرخ بحرقة قلب أب ...

-لااااااااااااااااا ...لاااااااا  يامصطفى لااااااا ...لااا ياحبيبي ماتسبنيش ...احنا ماتفقناش على كده ..اااااأزاي تموت قبلي اااازاي وانا الي عامل حسااااابي بأني لما اااااموت ابني الي هيتدفني ...مش انا الي ادفنك  ...مش اناااااا  ...ااااه يوجع قلبي عليك ..انا معملتش حساب اليوم ده ابدااا

اخذ يبكي كالأطفال وهو يقبل جبهته ويحتضنه اكثر الى صدره ثم نظر الى السماء وهو يصرخ لدرجة ظن الجميع بان احباله الصوتية ستتمزق من قوة صراخه ...

وهنا فتح أسر عينه بتعب عندما سمع صراخه وهو يقول بحرقة قلب

ليه ياااااااارب ليه تعاقبني بأبني ليه ...ده لسه شباب ..
ده انا لسه مافرحتش فيه ..كنت اخدتني اناااا بدل منه ...ده انا بقالي سنين بشتغل وبعمل كل حاجة عشانه هو ...

نظر الى ابنه واخذ يبكي من جديد وهو يعاتبه ...ليه سبتني ده انا كل حاجة  عملتها كانت عشانك انت .. تقوم تسبني كده ...هونت عليك ياحبيبي ...احتضنه مرة اخرى ...ااااااااااااه يامصطفى كسرت ظهري
كسرت ظهر ابوك ..

بس وحياتك عندي وحياة حرقة قلبي عليك لهموت الي كان السبب في موتك ...قالها وهو يضعه على الارض بتريث واخذ يمسح على وجهه ويكمل بتأكيد
..هموت الي كان السبب ...

التفت الى رسيل التي كانت تحتضن نفسها وهي تبكي بخوف من ماحدث .. لينهض ويسحب مسدس من احد الحراس ويوجه فوهته نحوهاااا مما جعلهااااا تفتح عينها برعب ليبادلها بنظرات كره ويزينها المجنون ..

صرخة نازك بجنون لايقل عنه  ما ان وجدت هذا المنظر امامها لتركض نحوهم لكي تمنعه فأشار للحرس فمنعو اقترابها منهم  مما جعلها يزداد صراخهاااا

حاولت رسيل النهوض ولكن سرعان  رجعت الى الخلف و حاوطت نفسها واخذت تصرخ برعب عندما اطلق رصاصة نحو قدميهاااا ...ليبتسم بستمتاع مريض ثم قال بشر ..

-انتِ السبب في الي وصله ابني انتِ السبب ...فعشان كده هبعتك ليه ..لو هو أنحرم منك في الدنيا ف انا هجمعه فيكي في الأخرة ..وغصباااا عنك هتحبيه هناك

-حااااااازم بلاااااش تحرمني منهااا انا مليش غيرهااا  دي بنتي الوحيدة ...قالتها نازك بلوعة وترجي

اخذت دموعه تنزل وهو يقول بختناق -واناااا ماكنش ليااا غير ابني الي ضاع بسبب بنتك ...تغيرة نبرته بعدما قست ملامحه ومسح دموعه وهو يكمل بأصرار...فعشان كده  لازم اخليها تدفع ثمن الي حصل ..

عااااااااااااااااا صرخت بهااا رسيل بخووووف كبير ورفعت يديها تغطي وجهها ما ان وجدته يضغط على الزناد  لتخرج الرصاصة من مسدسه تزامنا مع شعورها باحد ما يحتضنهاااا بلهفه

فتحت عينها هنا بترقب شديد عندما عم الهدوء ع المكان .. وما ان وقع نظرها على أسرهاااا حتى صعقت هل ضحى بنفسه من أجلهااا لااااا ...

ولكن قطبت جبينها بعدم فهم ما ان وجدته يبتعد عنها و يلتفت نحو صوت الذي بدء يتوعد للأخر ..

وما كان سوا علي الذي  ما ان دخل حتى وجد هذا الموقف امامه ليركض نحوهم وبأخر لحظة رفع يد حازم الى الأعلى لتكون الرصاصة مصيرها نحو السماء واخذ يضغط على يده بكل قوته ليسقط سلاحه ويعالجة  بالكمات متتاليه قاسية لاترحم ...

حاول الحرس ابعاده بالضرب ولكن كان علي كالوحش الكاسر لم يخرج من دوامته السوداء هذه ألا على صوت سيارات الشرطة ...

ليجد احد ما يبعد الحرس ويرفعه عن الأخر بعنف ليرفع علي قبضته لكي يضربه ليتفاجئ بهذا الشخص هو معتز ..الذي تركه فلا مجال لصدمة الان وانحنى ليقيد حازم بالأصفاد ...وأشار للعساكر لأخذه هو ونازك التي اخذت تقاوم ولكن اي مقاومة امام هذا الحشد ..وأمر بعض الاخر بالأتصال بسيارات الأسعاف ما ان وجد مصطفى مستلقى على الأرض صريعاااا

تنهد معتز براحة عندما انتهى كل هذا اخيررر ...ثم نظر الى علي الذي كان يقف الى جانبه و قال بتسائل مغيض
-قولي يلااااااا انت بتعمل ايه هناااا ...

نظر الى صاحبه وهو يقول -انا جيت هنا عشان أسر ...
-ااااأسر ...؟؟ قالها بذهول ثم التفت على الجهة الذي ينظر لها علي ليجد رسيل تحتظن أسر بقوة ليبادلهااااا هو بقوة بحب ...

علي بحسد -هيييييح شفت ياموزو الدنيا بتولع عدنا وعندهم بانبي 💓

-موزو بعينك احترم نفسك يلاااا ....قالها معتز بغيض وهو يضربه على خلف عنقه بقلم مخبرين محترم ليتأوة الاخر

ابتعد أسر عن رسيل وهو يقول  بوجع -ااالله يخربيتك .. بلااااش قرك ياااا بومة ..انا متكسر تعالى ساعدني انا مش قادر اقف جسمي مدغدغ

نظر علي الى معتز  وهو يدلك عنقه بألم واخذ يغمغم
بصوت منخفض -يدك شاكوش مستحيل تكون دي ضربة بشر زينا ...ليها حق خالتي ماجدة تسميك بغل ...

-على فكرة انا سمعتك ...قالها بصيغة تهديد ...
ضحك علي بتوتر وقال بهزار -ههه يااا حبيبي يااا معتز ...هو انت في زيك ...

-هو انا مش كنت بغل من شوية ...قالها وهو يقبض على عنقه بضيق

نظر لهم أسر بتعب وقال -حد يساعدني  مش وقت رخامتكم دلوقتي

-ههههههههه تعالا ياكاسفنا ...انت بتعمل ايه هنااا اصلااا
..قالها معتز وهو يذهب نحوها ويساعده على النهوض ...وما ان سنده حتى اكمل ...ألا قولي يا اسر هو عيلة الشناوي كم مرة علمت عليك

-مش فاكر يا خفيف ...بس ضرب اهل الحبيب زي أكل الزبيب ...قالها وهو يغمز ل رسيل بشقاوة مصطنعه ليجعلها تبتسم ولكن هي كانت بعالم اخر ...

-هههههههه شكلة كده مابيعدش ياموزو ...قالها علي وهو يضربه على كتفه الأيسر ل يتأوة الأخر بعنف  ااااااااااااااااه

لتقترب منه رسيل وهي تقول بلهفة -انت كويس ...
أسر بعتاب وحب وألم-هو انا كم مرة اقولك اني مش عايز اشوف نظرت الخوف بعنيكي دي ..

رسيل بترجي -رد علياااا يااا أسر بالله عليك انت كويس ...

اومئ لها وهو يبتسم بالم -كويس يقلبي ...
-يلا ياروميو ...قالها وهو يحثه على الصعود
وما ان استجاب له و صعد الى سيارة الأسعاف حتى قال ل معتز وعلي قبل ان يغلقوااا الباب
-رسيل امانة عندكم ...سااامعين امانه ...
وما ان انطلقت سيارة الأسعاف

حتى نظر معتز لهم وقال بجدية-انا مش هينفع اجي معاكم انا لازم الحق حازم ...مرات صاحبك ااء قاطعة علي بصدق -دي مش مرات صاحبي دي مرات اخويااا
روح شوف شغلك وماتشغلش بالك فيناااا ...

-الله ينور ياعلوه ....سلام ...قالهااااا وهو يأمر بقيت العساكر بتحرك خلفه ...

وما ان ذهب هو الاخر حتى اسرعة كل من رسيل وعلي الى سيارته ولكن التفتت رسيل الى علي ...وهي تقول
-تعرف تطير فيا وراهم ولااااا اتولى المهمة دي انااا
-عيب ...ده احنا هنوصل قبلهم كمان ...بس انتِ اربطي الحزام وسيبي الباقي على العبد الفقير ...

قال الأخيرة وهو يضغط بقوة على مكابح البانزين ليرتفع صوت تشغيل المحرك وماهي سوا ثانية واحد حتى انطلق كالصاروخ خلفهم ..

بعد مايقارب الساعتين في المستشفى كانت تقف كل من رسيل وعلي امام غرفة الخاصة ب أسر وهم ينتظرون خروج الطبيب ...

رسيل بقلق -تأخر أوي ...كل ده بيعمله ااايه جوااا ...
علي وهو يحاول ان يهدء من روعهااا -اهدي كده وااء  ...

رسيل بنفعال وخوف على معشوق روحها -أهدى اااايه بس مش قالوا انه اصاباته مش خطيرة
-والله ما انا عارف أدينا مستنين ...وهنشوف ...قالعا علي وهو لايعرف ماذا يفعل حقاااا

مر بعض الوقت لتتفاجئة رسيل بقدوم ماجدة ..وتصعق  من قدومها ياترى ماذا سيكون رد فعل ماجدة لو علمت انه كل ماحدث لأبنها بسببها هي ..

يااالله بالتأكيد ستكرهها او تطلب من ابنها ان يطلقهااا
وبكلا الحالتين ستخسر ...فاقت من دوامة شكوكها على صوتها المتسائل بخوف ...

-هو ااايه الي حصل ل أسر ...
-مين الي قالك اننا هنا ...قالتها رسيل و وجهها بدء بالشحوب

-مالك يابنتي خايفة كده ليه وبعدين علي هو الي كلمني ...وقالي ان اسر تعرض لحادثة
قوليلي ياحبيبتي طمنيني عليه وحدثة ايه دي الي بيتكلم عنها علي ...

نظر الى علي بعتاب فهذا ليس وقته ما كان يجب عليها ان تعلم الأن ....اغمضت عينها بعجز ماذا تفعل وماذا تقول فهي الان اصبحت بين المطرقة والسندانه ..

ولكن سرعان مافتحت عينها بلهفة عندما سمعت الباب غرفته يفتح ..ل تلتفت إليه وهي تقول بلهفة
-قولي يادكتور أسر عامل ااايه ...
نظر لها الطبيب بنظرات متفحصه من رأسها حتى اخمص قدميها  وهو يقول -الحمدلله هو كويس ..بس كان عنده خلع بالكتف الأيسر وعنده ضلعين مكسور  وعالجنا الجرح الي في دماغه ...

شهقة ماجدة وهي تقول بصدمة-كل ده وتقولي انه كويس  ..
-قولي الحمدلله ..دي بتجينا حالات اسوء بكتير ..قالها وهو مازال ينظر لرسيل

ماجدة برضا وحمد -الحمدلله يارب ..الحمدلله على كل حال بس انا عايزة اشوفه

-وانا كمان .. قالتها رسيل بضيق من الاخر
فبتسم لها وقال-اه طبعااا يا أنسه اتفضلوا هو فايق اصلاااا وممكن يخرج بكرا ...بس لازم الراحة التامة والدوا ياخده بمعاده بالضبط ...

-حاضر يابني حاضر ...قالتها لتدخل ولكن توقفت عندما سمعته يقول ...لو غيرتم رأيكم وعايزين تقدموا شكوى على الي ضربه ...اناااا ...

قاطعته ماجدة بذهول-شكوت ااايه وضرب اايه ..مين الي ضربه ...هو مش كانت حادثة ..قالت الاخيرة وهي تنظر الى علي بلوم ...وقبل ان ينطق ليوضح لها تركتهم ودخلت ليلحق بهاااا وهو ينادي عليها

ليتفاجئ الطبيب ب رسيل تدفعه من صدره وهي تقول بغيض-عاااااجبك كده كان لازم تتكلم يعني ..
-ااالله هو انا قولت حاجة ...قالها الطبيب بستغراب

-ده انت قولت وقولت وقولت ..يخربيتك ده انت كنت عامل زي خالتي التاته ..مسكتش الا لما قولت كل حاجة  ..قالتها رسيل بنفعال وهي تود لو تخنقه

ثم التفتت لتدخل لتجده يسحبهااا من عضده نحوه
لترفع يده لتضربه ليمسكها وهو لايصدق كل هذا العنفوان والجسارة من فتاة صغيرة ...و....ااالجميلة ...
ليقول وهو يضحك ...

-هههههه بجد يا حلوة انتِ عايزة تضربيني ااانا ..دول الرجاله بشنبات ماعملوهاش هتعمليهاا انتِ

-يمكن عشان ماشفتش رجاله بجد ...قالتها وهي تقفز و تضرب جبهتها على انفه بكل قوتها ليتركها الأخر وهو يمسك أنفه بدوار  ....

-دي عشان تبطل لوك لوك ع الفاضي ..قالتها ودخلت الى غرفته لينظر الى اثرهاااا وهو يحاول ان يستوعب ماحصل هل تم ضربه من قبل فتاة لايتعدى طولها صدره ...؟؟؟؟؟؟؟؟

اما عند رسيل نظرت بترقب الى ذلك الي مسجي على السرير الذي ما ان وجدها تدخل عليهم حتى رفع يده لها وهو يقول بحب -تعالي يارسيلي ...

ذهبت نحوه ومسكت يده لتجده يقبض على يده بقوة
وسحبها لتجلس الى جانبه ع السرير

ماجدة بجدية -ااااسر مش وقت محن خالص قولي مين الي عمل فيك كده ...واوعى تكدب عليا و تقولي حادثة زي ما صحبك قالي ...

اسر بتوضيح-احنا ماكدبناش عليكي ياست الكل احنا بس قولنا حادثة ...وهي فعلااا حادثة بس مش حادثة عربية زي ما انتِ فهمتي ...

ماجدة بمسايرة -طيب انا فهمت غلط ماشي حقكم علياااا ...ودلوقتي فهموني ايه الي حصل ...

قال اسر بكذب لكي لايحرج  حبيبته او يعرضها لموقف ثعب -انا ورسيل طلعنا نتمشى شويااا ف انا روحت اشتري حاجة فلما جيت شفت في شلة شباب بتعاكسهااا ...ف انا تخانقة معاهم بس عددهم غلبني ..

-كداب يابن بطني ..حاجة الوحيده الي قولتها صح ...هي ان عددهم كان كبير ...ثم نظرت الى رسيل التي كانت مصدومة من كلام الاخر لتبتسم بسخرية وهي تقول لها ..ابني اضرب عشانك مش كده ...

اسر بتدخل -ما انا قولتلك ان في شباب ...
ماجدة بصرامة -انت تخرس خالص...انا بكلمها هي ...شوفي يارسيل انا بعتبرك زي همس بالضبط ..و بصراحة انا حاسة ان اهلك هما ورا الي حصل لأبني ...مش كده ..

حاول رسيل ان توضح لتكرر ماجدة كلامهااا بقوة...مش كده ....اومئت رسيل بنعم

لتتنهد ماجدة بهمة ثم قالت بجدية حاد بعض الشئ
-بص يا رسيل لما همس بتغلط بعاقبهاااا بس لو عاقبتك انتِ محدش هيقول انها بتحسبها زي بنتها الكل هيقول ده كيد حموات ..فعشان كده لازم تختاري لو عايزة تكمل مع أسر بجد تنسي اهلك ...انا مش مستغنى عن ابني ...

صمتت لثواني لترى ماذا ستقول ولكن لارد ..فأكملت ..
انا مش بظلمك يابنتي بس انا ماحلتيش غير الأربعة دول ومش هقدر استغنى عنهم ...ثنين عايشين بالنار مهمات ليل ونهار ...

و وحده هبله مطلعه عيني والي عاقل فيهم وراسي هو اسر ...بس اول ماحب  بعيد عنك تهطل  ..

-متشكرين ياست الكل ع الوصف الجميل ده ..قالها أسر بهزار ليفك هذه الأجواء المتكهرباااا بينهم ولكن لا فائدة

بعد دقيقة من الصمت نطقت رسيل اااخير وهي تقول بحزن -انا اخترت اسر من زمان ياخالتي ...ده انا بعت الدنيا كلها عشان ابقى معه ...بس كل الحكاية ان الأنسان طماع عايز يبقى عنده كل حاجة ...انا لما شفتك قاعدة مع همس وبتتفقي معاها انك تجهزي كل حاجتها ..وقتها حست اني محتاجة امي بجد وحبيت  اوي انها  تكون معايا وانا بجهز لفرحي  ...

روحتلها وانا عايزة افتح معاها صفحة جديدة محابتش اني افوت اللحظات دي عليا وعليها ...وقولتلها على فرحي .. فكرتها هتفرح ..بس طلعت غلطانة وأسر كان هيروح فيهااا ..

قالت الأخيرة وهي تنظر الى الارض تحاول ان تخفي دموعها التي نزلت لتغرق وجهها ...كانت ستنهض وتخرج لتجد معذبها يسحبها إليه ويدفن وجهها بين كتفه وعنقه و هو يحتضنهااا بيده اليمنه بقوة رغم ألم صدره ولكن ألم قلبه عليهاااا اقوى بأضعاف  ...

عند هنا انسحب كل من علي وماجدة الى الخارج بهدوء ليترك لهم بعض الخصوصية ..

كان تسقط دموعها على بشرته وكانها تحرقه ليقطب جبينه بقهر وهو يغرز انامله داخل عتمة شعرها ويدفعها نحوه اكثر ...ليسمع همسها الخافت المذبوح من اقرب الناس لهااااا
-مش قادرة ااااكرها انا حاولت كتير بس معرفتش ..
والله مااااعرفتش ...سامحني ...

-اسامحك بشرط ...قالها بجدية ليجعلها
تبتعد عنه وهي تقول بترقب وخوفااا من ان يكون شرط تعجيزي -بجد ...طب ايه هو شرط  ...

-بوسة من الشفايف الحلوة دي ...قالها وهو يسحبها من خلف عنقهااا نحوه بشكل خطير لدرجة التصق انفها بأنفه لترمش بعينها بتوتر ..حاولة الابتعاد ولكن منعهاا
وقبل ذقنها بنعومة لتشهق بخجل ...

-ااابعد بلاش قلة ادب ..وبعديناشمعنى يعني دلوقتي ما انت على طول محترم ...
اسر بوقاحة -يابنتي انا دلوقتي اخري بوسة يتمية ..بس لما بكون بصحتي ماوعدكيش اني اسيبك الااا لما ادخ هممممممم

اخذ يهمهم عندما وضعت يدهااا على فمه بخجل شديد
ليبتسم لهاااا وقبل باطن يدها بعمق كانت ستسحب يدها ليسرع ويمسك كفها ويمنعها من الأبتعاد وقبل يدها بعشق عدة مرات ثم رفع يده السليمه واخذ يمرر سبابته على وجنتيها الملتهبه وهو يقول بصدق

-بحبك وبموت فيك ياعسل ...
-وانا كمان ...قالتها بخجل
اسر بمشاكسة-وانتِ كمان ااايه همممم ...
-وانا كمان بعشق ...قالتها ببتسامة واسعة

اسر وهو يغمزها-طب ااايه ..
رسيل بعدم فهم -ااايه ...؟؟
-هو احنا فينا من الأستهبال طب خلاص مش عايز حاجة وأبعدي عني كده عشان مخاصمك ..

حاوطت وجنته وهي تقول بدلال -لااا لااء ألا كده انا مقدرش على زعلك ابدااا ابدااا

نظر الى داخل عينها  بهيام ثم اخذ يقترب منهااا
بالتدريج لتغمض عينها بتخدير  وما ان كاد يلتقط شفتيهاااا ويسرق قبلتها الاولى ...

حتى أبتعد عنه بخجل شديد ما ان وجدت نفس ذلك الطبيب السمج يدخل الى الغرفة وهو يعطي بعض الأرشادات للممرضة التي كانت تدونها بهمة ...

وما ان رفع نظره حتى وجد رسيل امامه ليبتسم لها بأعجاب وهو قال ل أسر -تعرف حضرتك انك محظوظ اوي  ...بأختك ...دي كانت هتموتي عشانك ...

أسر بهدوء ماقبل العاصفة -اااه قولتلي اختي ...
اممممم ....طب بقولك ايه يا حبيبتي ...روحي شوفي ماما بتعمل ااايه ...

اومئت رسيل بنعم وهو تكاد ان تموت خوفااااا من نظراته الغاضبة ...

وما ان خرجت وجدت ماجدة تكلم همس على الهاتف ..
لتقترب منها بعدما اغلقت الخط ...

رسيل بخجل من ماحدث بسببها-هي همس فين ...
-كانت بالجامعة ...عندها محاظرة مهمة
لما رجعت ومالقتش حد خافت علينا ف انا قولتلها
تستنى لما معتز يرجع هو الي يجبها هنا ...

اومئ لها بتفهم ثم قالت بترقب-هو حظرتك زعلانه مني ...
-لاااا .. ازعل ليه انتِ بس عرضتي ابني للخطر تلات اربع مرات مش كتير يعني  ..

-انا مش هقولك غير اني بحبه فوق مابتتصوري ..قالتها رسيل وهي تبتلع غصة كبيرة ثم نهضت وخرج من المشفى بأكملهاااا وما ان وصلت الى حديقة المستشفى لتجلس بشرود على احد المقاعد الخشبية البعيدة عن الأنظار ...تشعر بأنها وحيدة في هذا العالم ...تشعر بالضياع ...شعور صعب 💛...اخذت تداهمها ذكريات مامرت بهِ صباحااا مسكت رأسها فهو يكاد ان ينفجر ..
يظن الجميع بأنها قوية ولكن هي في الحقيقة اضعف مما يكون

خرجة من دوامة افكارها ما ان وجدتها تجلس الى جانبها واخذت تلمس على شعرها وهي تقول
-بتحبيه اوي يعني
ابتسمت بدموع -بحبه اكتر من روحي ...ده انا كنت هتجنن لو جراله حاجة يااارب يومي قبل يومه ...ده انا بعد الأيام عشان اجتمع فيه بس طالما حضرتك زعلانه يبقى مافيش فرح مش كده قالت الاخيرة بضيق وحزن مضحك

رفعت ماجدة حاجبيها بذهول -هههههه يخرب عقلك يابت يااا رسيل ده انتِ واقعة بشكل يخلي رقبتنا قدامه قد السمسمة ...وانا اقول الواد بيتقل اوي كده ليه طلع من دلقتك عليه الي بتكسف ...انا كم مرة نصحتك وعلمتك شكلك نسيتي كلامي ...

رسيل بندفاع -تعرفي ياخالتي  انا لما بشوف اسر هيييييييييح بنسى نفسي عايزاني مانساش كلامك انتِ ..

-ااااخ من جيلكم المهبب ده ....قالتها وهي تسحبهااا من أذنها ولكن مالبثتها حتى سحبتها الى حضنها بحب وحنان وهي تكمل بعتاب ...يابت ياعبيطة بقااا عايز امك تجهز معاكي حاجتك ...طب انا اايه مش امك ...كنت مفكرة هسيبك كده يعني  ...

رسيل بفرحة -بجد ...هتساعديني
ماجدة بعتاب-اساعد ااايه ياهبلة ...ده انا الي هعمل كل حاجة وانتِ والجزمة التانية همس الي هتساعدوني ..
رسبل وهي تحتضنها بقوة-عاااااا انا بحبك اووووي ياخالتي
-وانا كمان بحبك يقلب خالتك ..

اما عند أسر ما ان خرجت رسيل حتى نادى على الطبيب ليقترب منه ...أشار له بالأقتراب اكثر وما ان فعل حتى قبض على حنجرته بيده اليمنه بغضب اسود
حاول الاخر المقاومة ولكن شدد من قبضته وهو يقول من بين اسنانه بتهديد-اااااسمعني كويس ..شكلك كده متخرج جديد وفرحان بلقب الدكتور وشايف نفسك حبتين ...

لوووو عينك جت على رسيل مراتي هاااا مراتي هطلعلك عنيك الي فرحان بيهم دول واحطهم بطبق واوكلهم ليك دفعه وحده ....سحبه بشر نحوه اكثر وهو يصرخ بوجهه مش مرات أسر نصار الي يتبص عليها ويعدي الموضوع عادي كده ...فهمت ولاااا اعيد ...

-فهمت ...فهمت ....وما ان نطقها حتى دفعه عنه وهو يقول بشمئزاز -غوري من وشي ياحيلتهاااا ولمصلحتك ماتخلنيش اشوفك تاني ...

خرج الطبيب بسرعة وهو لايصدق بانه تخلص من ذلك الوحش ...

(اخص عليك وحش اي بس ده هييييح خالص🙈)

.......................................

في المساء تحديد عند عمارة ال نصار ...

كانت تقف في الشرفة تنتظر قدومه مثل كل يوم ولكن هذه المرة بنية مختلفة ...ابتسمت بشقاوة ما ان وجدته ينزل من سيارته ويدخل ...

عند هذه اللحظة ركضت الى شقته ودخلت إليها  واغلقت بابها من الداخل بأحكام واخذت تنتظر وهي تعد من واحد الى العشرة وما ان انتهت حتى صفقت بحماس عندما و جدته يفتح الباب بالمفتاح الخاص بهِ ولاكن لايفتح ...

قطب جبينه بستغراب ولكن سرعان ماابتسم على مشاغبة الصغيرة اخذ يطرق الباب وهو يقول
- افتحي يا أوزعة ...

-اااايه ده انت عرفت ازاي انها انا ...قالتها وهي تقترب من الباب بذهول ...
ليضحك بتهكم-هو في غيرك يعمل العمايل السودة دي ..وبعدين انا حافظك صم ... وزي مابيقولوا ده اللي ربى خير من اشترى ...افتحي يا أوزعة ...قال الاخيرة وهو يطرق الباب بشكل اقوى

ولكنها لم تهتم له وسندت ظهرها على الباب وعقدت ساعديهااا امام صدرها وقالت بزعل مدلل -لااااء مش انا فاتحه ...مش انت اللي قولت اني مش عايز اشوفك لغاية يوم الفرح ..اشرب بقى ..

-اشرب ااايه انتِ جايا تزعلي في شقتي يابت انتِ روحي ازعلي في بيتكم ..قلها وهو لايعرف هل  يغضب ام يضحك على افعالها المجنونه ...

-انا ازعل في المكان الي يعجبني ياااموزووو..وانت كل الي عليك تقعد و تصالحني ...قالتها همس بكل ثقة لايدري هو من اين اتت بهااا

معتز بستغراب -ده اي الجبروت ده اخت ياسر بصحيح ..ياا بت افتحي انا راجع تعبان ومش عايز اتغابه عليك

همس بزعل -يخربيتك دبش من يومك ياموزو  انا بقولك صالحني تقوم تقولي هتغابة عليكي ..ده اي اسمه ده ...

معتز بتوعد وقح -انااااا دبش ....اناا ...!!! ماااشي يقلب الدبش انتِ ان ماقصيت لسانك ياأوزعة ...بسناني ..
هاااا ...بسناني

ضحكت بكل رقة ثم اخذت تقول بدلع
-ههههههه يخربيت قلة ادبك عسسسسسل ياموزووو ..
ما ان سمع دلعها الشقي هذا حتى ارتفعت حرارته وابتلع ريقه بصعوبة وهو يقول برتياح

-الحمدلله ان الباب مقفول ..ااااوعي تفتحي يابت  ...هاااا اوووعي

صعقت من كلامه وقطبت جبينها بنزعاج ماذا يقصد هل سيتركها هكذااا ...التفتت وفتحت الباب  وهي تقول بغيض شديد

-يعني ااايه ...هاااا ...يعني اايه هتسبني كده ومش هتصالحني ...والله حرام عليك ...ده انت في نعمة ..غيرك يتمنى اني ابصله حتى ولو من بعيد  ..

كان ينظر لها بذهول الم يقولها الا تفتح الباب ولكن ما ان سمعها تنطق جملتها الاخيرة حتى تغيرت نظراته
الى الغيرة السوداء واخذ يتقدم منها وقبل ان تفهم ماذا سيحدث حتى وجدته يدفعها من كتفها لترتد الى الخلف ليدخل هو ويغلق الباب بقدمة ...

وجدها تفر من امامه بسرعة ولكنه لحق بها لتسقط على الأريكة حاولت ان تنهض ولكن وجدته يعتليها وهو يسند نفسه على ساعدية وركبتيه ...

كاد ان تنطق وتبرر فعلتها ولكنها صمتت عندما وجدته ينحنى برأسه نحو عنقهاااا لتغمض عينها بقوة لتسمعه يهمس لها بغيرة عمياء ...

-مافيش حد يتمناكي غيري ...الي يفكر بس فيكي نهايتة هتكون على يدي ...انتِ بتاعتي من يوم ماتولدتي فاهمة يعني اايه بتاعتي ...سنين وانا بستناكي وبحميكي من نفسي قبل غيري انتِ حقي انا ...

اخذت تمرر سبابته على جسر أنفه وهي تقول بسعادة
-ااالله حبك حلو اوي ياموزووو بس في سؤل صغننه هو طالما انت بتحبني اوي كده بتزعلني ليه ...

معتز بهيام اخذ يداعب انفها هو ايضاً-بزعلك عشان خايف عليكي ...يا أوزعتي ...

-هو اللي بيحب حد يقوم يزعله ياموزوووو...قالتها وهي تمسك خصلة من شعرها واخذت تمرره على وجهه ليكز على اسنانه وهو يقول

-اااخ منك انتِ .. يااااا مغلباني ...

همس بزعل -انا اللي مغلبات ...اومال انت عامل فيا ايه .. ده انت وقعتني وطرتني وقولتلي مش عايز اشوف ليوم الفرح ومع كده جتلك وبقولك صالحني ...
وانت الي مش راضي وبتقولي يامغلباني ...

ضرب رأسه وهو يقول -يابت بلاش دلعك ده خافي على نفسك ..

-اخاف من ايه وانت معايا ...انت بالنسبالي الأمان ياموزوووو ...وبعدك عني وحرماني منك يعني ضياعي
...بعدك ضياع انا مقدرش عليه

نظر لها بدقة وتمعن ملامحها التي يهيم بها عشقااا لينحني ويقبل ما بين عينيها بعمق وكأنه يود ان يشبع منها ...

وما ان  ابتعد عنها حتى نهض ودخل الى غرفته دون ان ينطق بحرف اخر لكي لايقع بالمحظور  ...لتنهض وتلحق بهِ وهي تقول

-على فكرة دي مش جنتلا خالص لما تسبني كده ...
ااااايه ده ..انت بتعمل اااايه ...قالتها عندما وجدته يفتح حقيبة كتف سوداء يضع بها بعض الثياب المهمة ...

-انا مسافر يقلبي ...قالها وهو يقرص وجنتها
-هتسافر يعني من غير متصالحني ...وما ان قالتها حتى اخذ يضحك بكل صوته عليها وهو يجلس على طرف السرير ليجدها تجلس امامه على ركبتيها واخذت تنظر لها كالقطط

والى هنا لم يستطيع مقاومة سحرها الطاغي فحاوط وجنتها وقال بصدق وحب
-حقك عليا ياحبيبتي سامحيني انا كنت غبي لما زعلتك  بس يشهد ربنا انا بعمل كده من خوفي عليكي ...

وفي حاجة تانية كمان عايز اقولك عليها يقلبي ...ماتثقيش بحد ثقة عمياء لازم تخافي على نفسك حتى مني ...انا مش ملاك ياحبيبتي
انا بشر من دم ولحم والشيطان شاطر وهو قاعدلي من الصبح عمال يوسوس لي بحاجات هيييييييح
اوي ...وبيقولي ايه رأيك تجربهااا ...

-ههههههههه بحبك ياموزو ..والله بحبك قالتها وهي تقرص وجنتيه وهي تبتسم له  بطريقة لطيفة وجميلة حقاااا

احتضنهااا وكأنه يودعهااا لايعرف هل سيعود اما لاااا
عند هذه النقطة فتح عينه وقال بجدية-بصي يا همستي انا اناني فيكي لدرجة ماتتوصفش ...انا بعد كم ساعة هسافر لو جرالي حاجة اااء

صمت عندما وضعت بدها على شفتيه وهي تقول بخوف-بعد الشر ...
قبل يدك واكمل بترقب ياترى ماذا سيكون تعليقهااا على كلامه -ااسمعاني لو جرالي حاجة مش عايزك لا تحبي ولا تتجوزي بعدي صدقيني حتى فكرة انك تكوني لغيري بعد موتي دي بحد ذاتها بدمرني

-ااالله جنانك حلووووو ياموزوووو عايزة من ده كتير بقاااا ...وبعدين هو الي يحبك هيقدر يحب غيرك ولا هيملي عيني راجل غيرك ...همس ل معتز وبس

ابتسم له براحة ولكن سرعان ما قطب جبينه واخرج هاتفه من بنطاله ليجد مكالمات فائتة تتعدى الخمس مكالمات من ماجدة لينهض وهو يقول ...
يانهار مش فايتن خالتي مستني اني اوديكي عندهم قبل ما اسافر ...

همس بتسائل-ماما عارفة انك هتسافر
-ايوه عارفة ياحبيبتي ...يلااا روحي غيري هدومك لغاية ما انا اخد دش عشان مابقاش في وقت انا لازم ابقى في المقر مع الفريق بعد ساعة من دلوقتي  يلاااااا اجري بسرعة ...

-حاضر ياحبيبي ...قالتها  وهي تقبل وجنته ثم اخذت تجري بالفعل ليحرك رأسه يأسااا من افعالها اللذيذ التي تداعب ثنايا قلبه بهااا ... سحب منشفته وتوجه الى الحمام ...

وبعد ما يقارب الساعة كان يتوقف امام المستشفى ..
ثم التفت لها وهو يقول بتحذير-مافيش خروجات ابدا من الجامعة للبيت ...وووو

-ومن اللبيت للجامعة ...اكملتها همس بضيق ..والله فهمت انت طول الطرق بتديني اوامر ..

-دي مش اوامر يقلبي
لتكمل همس كلامه مره اخرى -ده من خوفي عليكي
حفظتها

ضحك عليها واخذ ينكش شعرهاااا وهو يقول-حبيبتي شاطرة ياناااس وحافظة الدرس كويس ...ودلوقتي يلا انزلي انا تأخرت اوي ...

همس بستغراب- اايه ده انت مش هتنزل تطمن على اسر
معتز بنفي -لااا ياحبيبتي انا أطمنت عليه من علي ...
-موزووووو ...قالتها وهي تنظر الى اناملها بحزن
-في ايه تاااني ...
نطقت همس ببراءة ومشاعر صادقة-خد بالك من روحك ...واعرف اني مستنياك وبعد الايام والساعة لرجوعك ...اوعى ما ترجعش ازعل منك

حدجها معتز بنظرات تفوق الحب وتفوق اي وصف يمكن ان اوصفه لكم وهو يقول -زعلك غالي عندي اوي ...ان شاء الله هرجع وهتجوزك وهدوق التوت ...

-ههههههههههههه ماشي ...قالتها وهي تنزل ثم التفتت إليه ونحنت بجذعها لكى ترى -موزوووو ..
معتز بستعجال-خلاص بقى يقلبي ماتخافيش ثقي فيا دي مش اول مره  ..
-حاظر مش هخاف ...وبعدين هو انت مش قولت ماتثقيش فيا اوي كده ...قالت الاخيرة بتفكير

ابتسم لها معتز بغيض -ياحبيبتي افهمي قبل ماتحفظي ..
-انا فاهمة وحافظة كل حاجة ...قالتها بغرور
-طب كويس اشوف وشك على خير  ..
-موزووووو
-هاااااااااااا
-لا إله ألا الله
-محمد رسول الله ...يلا سلام
-سلام قالتها وهي تغلق الباب لينطلق هو لوجهته
لتنظر الى اثره وهي تدعى ...ربي اني استودعك اغلى ماعندي ...فرجعه لي سالمااا غانماااا ...ااامين 🧡

...................................................

بعد منتصف الليل في لاس فيغاس ...مدينة الخطيئة التي دايما ماتكون في هذه الاوقات مليئ بالضجيج و الموسيقى الأعاليه والأزدحام  هكذا هي الأجواء طول الليل لاتهدء ابدا سوا في اول ساعات  الصباح ...

داخل منتجع بيلاجيو الشهير ...تحديدا بأحد القاعات المغلقة العاليا التي يتم بهااا صفقات مشبوها وغير قانونية ...واعمال اخرى خطيرة وما يساعدهم على هذا هو جدرانها العازلة لصوت

كانت تجلس على الاريكة بكل شموخ تضع ساقها على الاخر و بجانبهااا ماكس الذي كان  ينظر الى خصمه بترقب ..الذي ما ان احتسي شرابه حتى اعطى اشارة لحراسه ان يرفعوا اسلحتهم على ماكس  .....

لتتفاجئ آيسل من فعلته واخذت تظهر خوفها المصطنع لكي لايشك بها احد لدرجة اخذت تلمع الدموع في عينها ..ولكن بنفس الوقت حافظت على هدوئها الداخلي لكي تستطيع مراقبة ماذا سيحدث بذهن صافي وهي تنظر بخفية الى ذلك الساذج الذي حفر قبره بيده ..

غبي ...تمتمت بها مع نفسها بنزعاج ف الليلة يبدو انها ستكون بحر من دماء ...واختبار لهاااا ايضااا ...ماكس جلبها معه ليرى رد فعلهاااا ماذا سيكون ...

ولكن سرعان ما اااابتسمت بسخرية عندما سمعته يقول بسعادة صياد نال من فريسته بعد طول انتظار

-ااااخير وقعت بين مخالبي ماكس ...ااااخير ..انت لاتعلم كم كنت انتظر هذا اليوم ...سنتين وانا اخطط
..وها هو الان يتحقق حلمي ...و وقعت بمصيدتي كالفأرة النتن ..

نظرت آيسل الى ماكس الذي كان هادئة كعادته وكأن الامر لا يخصه يحتسي شرابه بتلذذ  وما ان انتهى حتى اعتدل بجلسته و وضع كأسه الفارغ على الطاولة التي امامهم ...

ثم عاد الى وضعيته السابقه واخذ يسند ظهره براحة واكثر وهو ينظر الى ساعة يده ويراقب تحركات العقارب بتركيز ثم نطق بثقة متناهية وهو ينصحه

-لاتغامر في حياتك ياهذا ف انت لم يتبقى لك في هذه الدنيا سوا دقايق معدودة  ...

ليغضب الاخر من غروره واخذ يقول بفضاضة

-هييييي انت كفاكَ غرورااااً ياهذااا  ...ااااانت الان خارج برجك المعظم  ومن دون حرسك  اي في ملعبي  انا وعلى ارضي انا .. لايوجد معك سوا هذه الجميلة يعني انت الان تحت رحمتي ...مال بجسده قليل الى الأمام واكمل بتفكير مصطنع وتهديد مبطن .. امممم فكر معي لو قتلتك الان من سينقذك مني ...لااا احد

اخذ يفكر بجدية  وهو قال -حقااا لا احد ...امممم هذا جميل حسناااا فكرت ونظرت الى موضوعك بأهمية ... ولكن فكر انت ايضاااا  و ردد معي وقل لي ماهو عقابي للخائن  هممممم ماهو ....القتل أليس ...انا اقتل كل خائن بالسم الجميع يعلم هذا ولكن انت تختلف
  ...نعم اقر لك بأنك تختلف

وتستحق ان اميزك عنهم ...وما ان قالها حتى فرقع يده الى الاعلة و اخذ يضحك بكل صوته بستمتاع ما ان وجه جميع الحرس اسلحتهم على خصمه الذي صعق من هذه الحركة ....واخذ يصرخ بستغراب

-هل جننتم ماذا تفعلواااا ...انتم رجالي انااا ...انزلوا اسلحتكم واقتلوه ...ماذااااا تنتظرون اقتله ...

ماكس بثقة ممزوجة بغرور -لااا احد يقدر على خيانتي ومن يحاول ان يفعلها  قبل ان ينفذ خطته يكون مصير ...الموت ...وكما قولت لك سابقااا انت تختلف عن الجميع فلهذا طريقتك ستكون اكثر ابتكار ...

اتعلم انا لدي ثعبان جائع منذ فترة طويلة جهزته لك مخصيصااا ... اسمه اناكوندا ...ابتسم بشر ما ان شحب وجهه الاخر واخذت قدماه ترجف ف اكمل بستمتاع اشد وهو يعيد اسمه بمتعه ما ان رى الرعب في عين عدوه  ...اااانا كوووو نداااا ...

اظن انك رايته من قبل اليس كذلك ...مااا بك لااا تخف هكذا يارجل هو ليس سامااا ابدااا هو فقط يخنق و يبتلع فريسته بهدوء تام ...هل رأيت كائن مفترس يتعامل مع فريسته بهذا لطيف ...اتحداك

وما ان قالها اقتربت آيسل منه وهي تهمس له بخوف
-قل لي انك تمزح ...

ماكس وهو ينظر إليهااا بتمعن يريد ان يكتشف هل هي حقااا خائفة ام تخدعه ولكن لم يرى سوا نظرات بريئة لاتعرف شئ عن قساوة هذا العالم ..عند هذه النقطة ابتسم بسعادة ف على مايبدو جميلته بريئة من الداخل والخارج ....فحاوط وجنتيها بهمة ليجعلها تفهم القوانين

-لاااا ياعزيزتي انا لا امزح ...هو يستحق ان تكون نهايته هكذا  ..جميع من يعمل في هذا المجال لايوجد رحمه في داخلهم ابدااا ...لو كنتي تريدين ان تعملي معي يجب ان تدعسي على قلبكي بقوة حتى يموت وألا ستموتين انتِ ...

وما ان سمعت الاخر يبكي وهو يتوسل له لكي يرجع عن قراره حتى نزلت دموعها بصدق لاتعرف متى اختلط خداعها مع حقيقتها ولكن هذه الموقف لمس قلبهااا ماهذا العالم يااالله ...اغمضت عينهاااا بوجع عندما زاد بتوسله ...

-ماكس اااء  ارجوك ااارجوك اتوسل إليك  لاتفعل هذا بي ...ساكون خادمااا لك  ...اتركووووووني ماذا تفعلون اتركووووني ..كان يصرخ كالمجنون ما ان وجد الحرس يقيدونه ..ماكس ارحمني  ....لاتجعلهم يأخذوني إليه ...

ماكس وهو يتلاعب بأعصابه -من قال لك بأني سنأخذك إليه هههههههههههه هااااا من قال ...انا لقد جلبته لك الى هناااا ...صعقت آيسل من ما سمعت هل هو جاد ولكن ما ان قال...انظر خلفك ..

حتى التفتت هي قبل الاخرى لتجد ذلك المسكين اخذ يصرخ كالأطفال هلعاااا ما ان وجد الحرس يحملون لوحه فنية كبيرة ليضهر خلفها ذلك الثعبان اللعين خلف الزجاج بغرفة سرية منفصلة عنهم ولكن بينه وبينهم باب ....

اغمضت عينها مرة اخر ما ان وجدته يسحبونه الى حدفه ...لتتقدم بسرعة من ماكس وتقبض على ثيابه وهي تقول بعدم تصديق لما ترى -ماكس ...ماااكسي ارجوك اتركه ...ماااااكسي لاتفعلهاااا

قال ماكس وهو يحتصنهاا -اهدئي فاتنتي لما كل هذا الخوف الم اقل لكي ان لامجال لرحمة هنا ....

ابتعدت عنها وهي تقول بدموع -اقتله ...ولكن ليس بهذه الطريقة ...لا تتجرد من انسانيتك بهذا الشكل

ماكس برفض -لااا لن اغفر له ويجب ان يكون نهاية اعدائك مرعبه لكي لايتجراااء

قاطعته بنفعال وبأعصاب مشدودة وتالفة
-اااااللعنه عليك وعلى اعدائك انت مسخ ماكس ..
مسخ ....ابتعدت عنه وحاولت ان تخرج من هذا المكان ما ان قبض الثعان على الاخر ..

-انتظري  آيسل الي اين ستذهبين ....قالها ماكس بغموض وهو يسحبها من عضدها ليتفاجئ بها تلتفت إليه بسرعة و غرزت شئ حاد بكتفه وركضت الى الخارج ...

مسك كتفه وانحنى من شدة ألمه ولكن ما ان حاول الحراس ان يلحقه بها اعتدل بوقفته وهو يمنعهم من القبض عليها ولكن اعطاهم الامر بمراقبتها كا ظلها وما ان خرجوا لينفذو الأمر حتى  سحب ذلك الشئ من كتفه وهو يضغط على شفتيه ليمنع خروج انينه ثم اخذ  ينظر لهذا السئ وجده  كالسيخ الصغير ولكنه حاد للغاية ...

تقدم نحو الحائط الزجاج وهو يضع يده بجيب بنطاله بجبروت وكأنه غير مصاب وهو يقول
-تعجبيني آيسل لدرجة كبيرة  ...لو لم تنجحي بالأختبار لكنتي الان مكانه ...قالها وهو ينظر الى ذلك الذي اصبح نصفه داخل فم الثعبان الذي اخذ  يبتلعه بالتدريج

اما في الاسفل عند آيسل  اخذت تركض وتركض وهي تتخبط بهذا وهذا بعدما توقفت واخذ تمثل بانها تتقيئ من الخوف والرهبة من ماحصل ليتأكد رئيس الحرس بانها فعلا خائفة ....ابتسمت بمكر وهي تقول
-اختبارك كان في الوقت المطلوب ...نظرت الى ساعتها وهي تفكر كيف ستخرج من هنا يجب ان تصل الى القناص بأسرع وقت ليتفقوا على خطة الهجوم ...

تنهدت بهمة ما ان وجدت  هناك حشد من الناس لابئس بهِ ينظرون الى النوافير الراقصة على موسيقة الكلاسيكية داخل المنتدجع حتى اخذت تندس بينهم وفي لحظة اختفت وكأنها لم تكون موجودة من الأساس ...اخذ رجال ماكس يبحثون عنها هنا وهناك وهم لايعرفون اين ذهبت ...

بعد مدة زمنية عاد الحرس فسئلهم ماكس رئيس الحرس عن آيسل ف اخبروه بانها اختفت من امامهم ..ليجن جنونه واخذ يفكر هل هو اخافها حقاااا لدرجة فرت منه الى الابد لاااا لاااا فهو يريدها تكون معه
اخذ يصرخ بهم بغضب وطردهم وهو يقول بان لايرجعوا الا وهي معهم ...

وما ان خرجوااا حتى انقض على رئيس الحرس وهو يقول-وانت ماااذا تنتظر اذهب معهم وأتي بها ...اريدها هل سمعتني اااريد آيسل الأن ...واياك ثم اياك لو رأيتها ان تزعجها او تجعلها تخاف منك يكفي ما رأته ..
فصغيرتي يبدو عليها انها هشه ورقيقة من الداخل ....وعلى مايبدو بانها تحتاج الى دروس مكثفة ....لفهم قوانيني ...

اومئ له وخرج وهو لايصدق ماسمعه هل سيده اصبح ياهتم ويخاف على مشاعر احد ...هذا غريب ...

في وقت شرق الشمس بعيدااا عن لاس فيغاس ...
في مكان هادء بشكل غريب شبيه بالصحراء كان يقف هناك القناص ينتظر قدومها هي ومعتز .....ابتسم براحة كبير ما ان سمعها تنادي عليه من بعيد ....

-هووووو معتز لسه مااااااجاش ..قالتها وهي تقف بمكانها ولم تتقدم اكثر تريد ان ترى رد فعله لتجدن
يلتفت لهااااا وهو يأكلها بعينيه من شدة شوقه لها
توقعت بأنه ما ان يقع نظره عليها سيركض لها ولكن تفاجئة بهِ عندما وجدته يفتح لها ذراعيه بثقة تام بانها ستركض له ...

نظرت له برفع حاجة واخذت تتقدم نحوه ببطء  وهي تقول بحب قوي ولكنه خفي -من يوم ماااا شفتك وانت مغرور وشايف نفسك ياااااقناص ...

-قصدك من يوم مااااا شفتك واااانا مجنون بحبك ...
وحشتيني اوووي آيسل ... تعاااالي ...قالها ياسر بهيام وهو يقدم منها بلهفة وعينيه لا تصدق هل هي امامه الان بجمالها الطبيعي ببشرتها البيضاء الناعمة وعينها التي تحيرك بلونهااا

فهمت معنى نظراته لها فتوقفت مرة اخرى واخذت تتمنع عنه بدلال مدروس

-لااااء انا مابرحش لحد الي عايزني هو الي يجيني ..
-انا لو جيت مش هسيبك ...قالها وهو يغمزها بوقاحة
وما ان وجدته يقترب منها حتى ابتسمت وهي تقول برقة-ومين قالك اني عايزاك تسبني ...

اقترب منها هذه المرة بخطوات سرعه وما ان وصل لها حتى حاوط خصرهاااا وسند مقدمة رأسه على خاصتهاا وهو يقول بأعجاب واضح

-ااايه ده ...احنا بقى قلبنا جامد اووووي ...
نظرت الى داخل عينيه الساحرة وهي تقول بتحدي
-من يومي ياقناص قلبي جامد الدور عليك انت
ابتعد عنها قليلا وهو يقول بذهول -انااا ...ده انا قلبي حديد ..

اخذت تمرر أنامله على ذقنه المهذبه وهي تقول بنعومة -ماتفرحش اوي كده ياقناص الحديد بيدوبه النار ...

-وانا راضي اني ادوب في نارك يامشمش ...قالها وهو يضع يده خلف عنقها ليسحبها نحوه ليعتقل شفتيهاااا
بخاصته دون اي مقدمات ..اخذ يتذوق شهدها و يقبلها بحب كبير وهدوء وكأنه يريد ان يشرح لها مدى عشقه وهيامه بهاااا ..

ابتسم من بين قبلاته المتقطعة لها عندما شعر بها تبادله بنفس شوقه وشغفه ليمرر يديه على طول ذراعيها من اعلى كتفهاااا ونزل بها الى كفهااا ليخلل انامله بأناملها ثم جعلهم بحركة سريعة خلف ظهرها ليجعلها تلتصق بصدره وهو يتعمق اكثر واكثر بكتشافهاااا ...وهو لايعلم بانها كانت تحتاج هذا القرب اكثر منه ...فالبعد عنه ضياع ....❤

وستووووووووووووب

⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️

ارأكم تهمني ....البارت بعنوان الضياع ...

بدء العد التنازلي⏳ ...عايزة تفاعل وحماس 🥳

حازم و مصطفى ...😭

حازم و رسيل ...😥

اسر و رسيل ....🤗

اسر ومعتز وعلي ...😂

ماجدة و رسيل ....😔

غيرة اسر من الطبيب ...😍

همس و معتز ....😉

آيسل وماكس ....😟

المخادعة والقناص ...😁🙈

Continue Reading

You'll Also Like

197K 6.4K 44
مشاعر عكس التوقعات(بوصلة للحياة)
1.6M 34.1K 29
وقفت امام المرأة تتطلع الى تفاصيل وجهها المشوه بالكامل ... كانت تشعر بالنفور والازدراء اتجاه ملامحها المخيفة ...أدمعت عيناها بقوة وهي تشعر باليأس يحط...
34.2K 1.4K 29
عودة من الماضي للحاضر، ليجتمع ماضيهم سويًا مرة أخرى لكنه لن يغفر لها حتي وإن كان المُتيم بعينيها، وهي لن تغفر عن أذيته لها، ليجد كٌل منهم السبيل لطري...
82.9K 1.4K 5
تأملها مليا بعينين راضيتين ... كانت قبيحة للغاية ...أقبح مما اراد ... بها جميع المواصفات المطلوبة .... ستصدم الجميع بكل تأكيد وأولهم والدته العزيزة...