بيوت بلا جدران

By usershamsss

12.3M 1.1M 526K

رواية تتحدث عن اجيال مختلفة .. اولهم فصلية .. لكن ليست كـ اي فصلية .. عانت منذ ستينات القرن الماضي ظلم وجبروت... More

اعلان
تنويه
لليسألون عن موعد التنزيل
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27
توضيح
مشهد مستقبلي
بارت 29
بارت 30
البارت 31
البارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 42
بارت 43
بارت 44
بارت 45
بارت 46
بارت 47
بارت 48
بارت 49
بارت 50
بارت 51
بارت 52
بارت 53
بارت 54
بارت 55
بارت 56
بارت 57
بارت 58
بارت 59
البارت 60
البارت 61
بارت 62
بارت 63
بارت 64
بارت 65
بارت 66
بارت 67
بارت 68
بارت 69
بارت 70
البارت 71
بارت 72
بارت 73
بارت 74
بارت 75
بارت 76
بارت 77
بارت 78
بارت 79
بارت 80
بارت 81
بارت 82
بارت 83
بارت 84
بارت 85
بارت 86
بارت 87
بارت 88
بارت 89
بارت 90
البارت 91
بارت 92
بارت 93
بارت 94
بارت 95
بارت 96
البارت الاخير
تكملة البارت الاخير

بارت 28

114K 10.3K 4.4K
By usershamsss

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
//// البارت الثامن والعشــرون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي 

في بعض الاحيان تكون محطات العمر جميلة ..
والاجمل من ذلك عندما تلتقي بمن يسير معك في الطريق ..
قد نجد الكثير مِن الصدف في حياتنا..  إما أَن تجلب لنا الفرح أو الحزن ..
ولَكن صدفتي مرَّت وكانت من أَجمل الصدف ..
نعم صدفة جمعتني بك من غير ميعاد أو مقدمات ..
صدفة جعلتني لاارى احدا غيرك في حياتي ..
-------------------------------------------------------

جانت هذي اللحظة من اجمل اللحظات الي خربت من شافتنا الشيخة وصاحت ..
رضوان ..
التفت رضوان بسرعه للصوت جانت واكفه بعيد وتأشرلنا ..
وعيونها تخنزر عليه ..
بسرعه عفت ايد علي ومشيت ورى رضوان ..
اول ماوصلنالها ..
تعصبت .. " هاي غيرتك تخليها تتمرگص بوسط الولد وانتي تربات الفصلية لاحيا ولاخجل عندج ..!''

رد رضوان بهمس :
" شنو هالحجي شيخة هي شسوت حتى تگليلها هيج "

ردت عليه بنتر :
" ولك انه اگول انت اكثر واحد عدك غيرة .. مخليها تتمرگص وايدها بيد هذا العايب ابن حورية .. بس حسابج مو هنا من نوصل .. امشي جدامي يله "

رضوان همس :
" شيخة كافي .. ماتشوفين بناتهم كلهن يمنا وهو عرس وفرحانين شني سالفتج "

سحلتني من هدومي ودخلتني ..
صارت عيني بعين علي ..
حسيت النار تريد تطلع من عيونه وضايج ..

ماردت الشغله تكبر بسرعه رحت لفراشي نمت ..
غطيت راسي من خوفي حتى مابدلت ..

ضربتني بعصتها ..
" انطمري عساج بالطمرة الماتگعدج "

بقيت كاتمة بجيتي والعبرة خانگتني .. فشلتني گدامهم كلهم .. ماجنت اريد امشي وياهن بس وجود رضوان وعلي وياي شجعني .. جنت مااحس بأي شي غير قرب علي مني ..

مااعرف شلون نمت من التفكير .. گعدتني دمعه من الصبح ..

" گومي رحمة شني نايمة بثوبج فشلتينا "

فزيت بساع بدلت وعدلت روحي جانت الغرفة فارغة عماتي والشيخة گاعدات وطالعات يتريگن ..

سألتني دمعه ..
" شبيج ليش هيج ضايجه ونايمه بثوبج "

رديت :
" مابيه شي بس ماادري بروحي وغفيت "

طلعت وياها صارت عيني بعين الشيخة .. تخوزر بيه
مشيت غسلت ..

شافتني براء ابتسمت ..
" صباح الخير "

رديت :
" صباح النور "

سألت والبنات وراها واگفات ..
" نعتذر لان خليناج بموقف محرج وجدتج زحكت بيج"

رديت بتوتر :
" لا ماصار شي "

عفتهن ورحت غسلت ..
اجت دمعة وراي ..
" شني صار ليش هيج گاللج "

سمعت الهام تحجي ..
" يول مثل رضوان ماشفت .. خجلو وجمالو وشخصيتو كامل من كلو .. عجل اريد من ولد الجنوب يجننو "

عقجت حاجبها دمعه ..
" هاي شتقصد بس لا رضوان مالتنا "

همست الها :
" اششش عيب "

ردت :
" العجوز هاي وين شافته وهيج تحجي "

همست ..
" وج ياعجوز دشوفيها شلون تخبل بس هي طويله اشوفهم متراهمين بالطول هي ورضوان "

ضربتني ..
" وانتي فرحانه شو .. "

ضحكت عليها ..
" بس لا غرتي "

ردت :
" ياع شني اغار شمالي وهو بحسبة اخوي بس هاي ماحبيتها الطويله خفيفة احسنها "

اهمستلها تسكت لايسمعها احد ..
رحنا گعدنا ..
اشرتلي عمتي حورية ..
" اگل المهجة تسويلج ريوگ احنه تريگنا "

هزيت راسي :
" لا مااريد مااشتهي "

بقيت بيومها گاعدة مااحركت ابد من مكاني ..
شگد حاولن البنات وكت الزفة يگومني وياهن .. بس ماگمت ولا رحت ..

واصلا الشيخة اذا تحركت من مكاني حتى لو للصحيات تخزرني ماتخليني اگوم ..

مااعرف شلون مر الوكت ..
وبالليل اول الناس رحت نمت .. بس اريد اخلص من نظراتها ..

نايمة واجت بنية صحتني وهمست ..
" اخوج يريدج بالباب "

شلت راسي عاينت ع الشيخة نايمة وتشوخر ..
لبست حجابي وگمت ..
واني افكر بأركان يو رضوان شعندهم وشيردون مني

جان البيت شبه هادئ بس كم وحدة بالمطبخ ينظفن ..
طلعت انصدمت من شفته علي..

اشرلي اجي ..
اشرلته .. روح علي بعدين ..

اتقرب مني ..
بقيت اتلفتت البنات يباوعن استحيت ..

اتقدمت اله ..
" شرايد علي رضوان او اركان بيهم شي "

سحبني ع جهة وسألني :
" ليش بس ذوله اليهموج انه مااهمج "

رديت :
" مو هيج بس الشيخة "

صك سنونه وتعصب ..
" هي الشيخة اوووووف من شفتها هيج تسوي بيج وفشلتج جدام الكل ضجت وانقهرت ولسا راسي يوجعني ولااكل ولاشرب بالي يمج ماصدگت صار الليل علمود اشوفج "

هو يحجي واني اعاين الخوفه واهتمامه الي بعيونه
قاطعته ..
" علي انت صدگ تخاف عليه "

رد بتساؤل ..
" معقولة لسا ماتعرفين معزتج عندي.. ولج رحمة اني مو بس عاشگ الج .. انه عاشگ التراب التمشين عليه "

ابتسمت :
" عود احنة شوكت هيج صرنا وشلون ؟"

رد :
" مااعرف رحمه لاتسأليني .. لان بلمح البصر حسيت بروحي وكلشي بيه يريدج ..
شوكت ؟؟ ويمتى ؟؟ ووين ؟؟ وشلون ؟؟ ماادري "

اتنهدت :
" خايفه ؟"

سأل :
" من شنو ياضوة عيوني "

رديت :
" من كلشي .. واولهن مشاعرنا خاف تتغير "

رد :
" اذا قصدج اني مستحيل .. بس انتي بعدج صغيرة وماتعرفين شي وخاف عيونج تدور غيري "

رديت :
" اني فتحت عيني عليك .. مااعرف غيرك ولااريد غيرك بس اكو خوف جواي مااعرفه شنو ؟"

اتنهد :
" لاتفكرين ابد .. خليج واثقه بيه اني مااعوفج ابد وبس اكمل السادس وادخل الجامعه اخطبج .. بس اريدج تعاونيني وتصيرين قوية وماتضعفين ابد "

اتنهدت ..
" خايف من الشيخة موووو؟"

رد :
" ان شاء الله ماتعارض بس لازم نتوقع كلشي لان تعرفيها شلون ماتحبني ولاتريدني "

رديت :
" هي حتى اني ماتحبني ترى "

رد :
" ادري يالغالية بس تسوي كلشي بعنادي وعناد امي .. بس لو اعرف ليش تكرهنا جان ارتاحيت عود ابوي ايدها اليمين وهيج تسوي "

بقيت اتلفت خاف احد يشوفنا ..
حس بيه همس ..
" يله رحمتي روحي نامي باجر يمكن من الصبح نرجع گال خالي منهل "

هزيت راسي ودخلت ..
بساع رحت لفراشي نمت ..
واني اتخيل كل كلمة گالها .. معناتها علي يريدني ويحبني صدگ .. بس بعد سنه ويروح كلية .. ويخطبني واصير مرته ..

اتخيلت زواجنا شلون يصير .. بس صار تفكيري بأمي
اجت على بالي ..
شلون راح اعوفها وحدها يمهم ..
وشلون اگدر على فرگاها ..

نمت ومن الصبح الشيخة گعدتنا ..
" يلة گومن ورانا طريق بسرعه لاتعطلنه "

فزيت لميت الفراش .. وبدلت ولبست حجابي ..
عمي منهل خبصنا يريد يرجع بساع وراه روحه البغداد

والشيخ مارضا نطلع الا نتريگ ..
محد بينا اكل لان من الصبح بس شربنا الجاي وطلعنا

ودعونا كلهم ..
ودرع وعد الولد انه يجينا بين فترة وفترة ..
جان ترحيبهم وضايفتهم حلوة كلش ومايحسسوك غريب وجن انت من اهل البيت ..

طول الطريق عمتي ودمعة نايمات مايتحملن سفر وتعب ..
بس اني وعلي گاعدين .. يعاين عليه من المراية الخارجية .. ويبتسم ..

احس بأنفاسه تختلط بأنفاسي ..

كيف جعلتني أحبك إلى هذا الحد ..
كيف خلقت اللهفة في عيني وفي كياني ..

جنت كلما اشوفه واخلي عيني بعينه اسأل روحي هالاسئلة ..

غفيت باخر اللحظات..
وصلنا وحسيت السيارة وگفت فزيت ..

عاينت ع البيت .. ولاجن ذاك البيت الاحسه مثل السجن الي ..
دخلت وكلي لهفة الها .. احضنها واشمها واشبع منها ..

ركضت للمخزن ماهي ..
رحت للمطبخ اركض..
سمعت حسنا وطلعت هي ..

شافتني شهگت ..
حضنتني وتبوس بيه وانه ابوس ايديها وراسها ..
اجه رضوان سلم عليها وباس راسها وهي تعاين على طوله بلهفة ..

الا اركان جانت عيونها تدوره وهو دخل گبل حتى ماسلم على احد .. راح نام ..

سألتنا امي ..
" جوعانين اسويلكم غدا "

رد رضوان ..
" اي والله ام رحمة اشتاقيت الاكلج كلش "

اشرتلي :
" روحي بدلي وارتاحي واني اجيبلج الغدا "

رديت :
" بس ابدل واجيج راحتي يمج يالغالية "

رحت بدلت وغسلت واجيت ..
صاحتني الشيخة ..

" تعاي وراي للحجرة "

رحت وراها واعرفها ماتعديلي السالفه ..
دخلت اشرتلي اسد الباب ..

سديته ..
سألتني :
" شعدج وين ابن حورية ؟"

توترت :
" ماعدي شي "

ردت :
" شوفي ولج انه مفتشة باللبن لاحسبالج غشيمة وتضحكين عليه "

رديت :
" علي مثل رضوان احنه ربينا وكبرنا سوة "

ردت :
" وانه مااريدج تمشين وي ولد حورية .. وخاصة هالـ…… "

سالتها :
" انتي ليش ماتحبيهم وابوهم ايدج اليمنى ومايعوفج ابد "

عاطت بيه :
" مالج شغل انتي .. وهاي اخر مرة انبهج .. دور لو شفتج وياه مااحجي ولاانبه گبل اتصرف "

من سمعت حجيها مااعرف شصار بيه .. ادري بيها تسوي هيج لان ماتحبني وماتحب امي ..
ماتريدني افرح لو ارتاح ..

عفتها وطلعت صارت بوجهي امي وبيدها الصينية ..
" وينج ادور عليج صبيتلج غدا "

ابتسمتلها ..
سألتني " شنو جنتي يم الشيخة شعدها ؟"

اتنهدت ..
" تعاي احجيلج "

رحنا للغرفه وحجيتلها الصار من رگصنا ووياي رضوان وعلي .. وجنت ما اعرف ارگص اصلا بس هيج افتر وياهم ..

اتنهدت ..
" يمه انه اعرفج ومادام اخيج وياج مرتاحة بس الشيخة عقلها يختلف .. وهالتشوفين شلون حابسة البيت كله ولاطلعه ولامشيه .. اني جنت بعمرج بلاية حجاب وطايرة مثل الفراشة بجلولاء .. بس هنا كلشي مختلف .. ولازم نتحمل شنسوي ؟"

سكتت ماحجيت بعد لان مااريد اضوجها ..
گعدنا ناكل واسولفلها ع العرس وشلون عاداتهم ..
دگ الباب رضوان ..
فتحتها اله دخل ..
" شني تاكلون من دوني "

ضحكت امي ..
" خليت اكلك وي الشيخة "

رد :
" مشتهي اكل يمجن هنا "

ردت :
" هلا بيك تعال يمه تعال هنا يمي .."

گعد بصفها ..
ياكل ويعاين عليه ..
" شلونها الحلوة خو ماضايجه بعدج "

ابتسمت اله ..
" لا متعودة "

رد :
" والله ماسكتت وحاجيتها بس شنسوي هذا طبعها .. يله اكلي ولاتضوجين امج "

جانت امي فرحانه وهي تشوفه بوسطنا .. ناقصنا اركان بس وتكتمل جمعتنا ..

انفتحت الباب دخل فيصل ..
" شلونكم الربع گلبي مدوهن عليكم "

ضحكت امي ..
" هلا بيك يمة هلا .. البيت وحشة عليك والله "

حضنها ويبوس بيها ..
وحضني اني ورضوان ..

سأله رضوان ..
" شني حلتلك الگعدة هناك ونسيتنا "

رد " لا بالعباس مانسيتكم بس بيبتي خلتني هناك ورجعت واليوم گلتلهم اذا ماترجعوني ارجع وحيدي "

گعد ياكل ويانا ويحجيلنا عن بطولاته هناك وشنو سوة ومن درة رايحين للغربية ضاج..

" اي انتو من فيصل ماهو تمشون وتطلعون وانه عايفيني هناك "

رد رضوان :
" احنه شني غير انت رحت وي بيبيتك "

اتنهد :
" شسوي هي حالت جدي عليه وخلاني امشي وياها وعمي عيد شبعني كتل لين كتله ماامشي "

كملنا غدا ورحت نمت ..
للمغرب گعدتني امي ..

مرت الايام مثل باقي الايام المرت .. الحرب مستمرة ..
ومانعرف لوين راح تستمر ..
كل سنة نگول هالسنة وبس ..

وامي يزيد خوفها على رضوان .. الكمل 18 سنه وتخاف لاياخذوه ..
رغم تعرف الشيخة مستحيل تخليه يتجند لو يلتحق بالجيش .. بس هاجس الخوف مايفارگها ..

بنات منيرة هواي تجيهن خطابة .. وجانت عمتي سمرة ماترضى تزوجهن لمن يجي ابوهن ..

ومنيرة تتعارك وياها وتگلها ..
" شنهي بله طلع ميت يضلن بناتي عوانس "

" اسم الله اعليه عسا يومج گبل يومه بيش مفاولة عليه ولج .. خليهن عوانس منهو گالج تسطريهن بنات وتالي تريدين تخلصين منهم "

الشيخة مارضت يضلن وگالتلها ..
" سمرة البنات كبرن وكل التجي قسمتها تروح لاتوگفين بطريجهن "

ردت سمرة :
" اي ادريج انتي تحجين هيج حتى باجر عگبه توزعيهن هداية مثل ماسويتوا بدنانير وبت رضية "

صاحت الشيخة بيها ..
" سمرة السانج طايل .. ابنج صارلة كم سنه متأسر شني نموت وراه لو ميت .. من يمتى صار الحجي يمج وانتي التقررين ؟؟"

ردت عليها :
" انه ابني كبر ومااعرسه وهو رايد بت خالته من زمان علمود اخوه وانتي تردين تعرسين بناته ؟"

ردت عليها الشيخة ..
" ومنهو گالج ارضى عيد ياخذ بت خالته .. شني يسمرة الماسوتيه بفرج ورحيم تسويه بعيد .. ماتدش عليه وحدة من گرابتج .. عيد لو يريد يتزوج انه ازوجنه "

عمتي سمرة من سمعت هيج تسودنت وضلت تحجي وتفرفح ..
ووصلت الحجي العمي حطاب والعيد ..
عيد من سمع تسودن وگال لو بت خالتي لو مااتزوج من صغرها ناطرها تكبر وتالي مااخذها .. وانه منطي كلمة الخالتي ورجلها "

صاح عمو حطاب بي :
" وانت شنهو وتطي كلمة .. ولا واحد من اخوتك سوة عملتك وراح خطب من وراي .. مادامك هيج مشيت ورى حجي امك خلها تفيدك .. مااخليك تاخذها لو تنگلب الدنيا "

تسودن عيد وعاف البيت وراح الخواله ..
كل ضنه راح يگدر يمشي حجايته عليهم ..

بس مر شهرين وثلاثة واكثر الى ان دخلنا بسنة 1985
وهو محد واصله ..
لمن رجع وحده .. طرده عمي حطاب وگاله مالي شغل بيك بعد ..
خلي خوالك ينفعوك ..
بس هو طاح على رجل ابو والشيخة وتعذر منهم ..

جان حاله حال .. لا مصرف ولا هدوم ماخذ من طلع ..

سكت عن السالفه وماجابلها طاري بعد ..

بهالسنة علي صار بالسادس ..

وجانت عمتي حورية تگول .. ليلة ماينام وبس يقرأ ..

بس بالليل يجي بنفس المكان اشوفه ويروح ..

ومرات يدزلي وي دمعه رسائل ..

اخذهن واركض للغرفة ..

افتحهن واقراهن ..

صح اكو كلمات ماافهمن هو مو مثلي لبق وحلو حجيه

(( حبكي أصبح جزء من عالم فكيف اذبتي حبي لكِ بهذه القوة والأحاسيس المتلهفه شوقاً إلى رؤيتكِ والنظر الى عينيك ..
كم اتمنى ان تكوني من نصيبي لأحضى بلمسة شوق وحنين منك .. حبيبتي انتي لا تعلمي كم انا متشوق ومتلهف إلى رؤيتك ولمس وجهك البريئ ..
ولكن الظروف تباً لها والف تباً التي منعتنا من أن نبوح بكل ما لدينا من حب وغرام وشوق ولهفة مااتعس الليل من دون التكلم معكِ ومااجمله عند رؤيتكِ ..
ولكن كفا كفا أنا لك ومنك وفيك ..
لا تقولي هل حقاً تحبني ؟؟ كيف لا وانا اصبحت مجنونكِ وبحبكِ وجمالكِ متيماً .. اصبري فلم يبقى الا القليل وننجمع تحت سقف واحد ..))

من قريت رسالته مااعرف شحسيت..  فرحانه.. 
كلها اشهر ويكمل ونصير سوة ..

بقيت كل يوم اطلعها واقراها واضمها ..

شهور صار عليه مثل السنين ..
واخيرا مابقت بس الامتحانات ..

بكل يوم امتحان جنت انتظره بالشباك يصبح بوجهي يله يروح واضل ادعيله ..

ومن يرجع هم اروح اشوفه اذا زين يبتسملي ويهز براسه ..

ولو هو دوم مبتسم الي ومايوم عبس بوجهي ..
واسمع اخباره من رضوان وهو يحجيلي عنه وعن دراسته ..

جنت اشوف الحزن بعيونه لمن يجيب طاري الدراسه
سألته ..
" ليش ماتكمل ؟"

ضحك ..
" وين بعد الوكت فاتني "

رديت :
" بعدك صغير ولو گلت العمي منهل يرهمها الك "

رد :
" مامقسومتلي خوية عوفيها "

ابتسمت :
" لعد خلينا نفرح بيك "

صفن بوجهي :
" تحجين صدگ ؟؟"

رديت :
" اي وشبيها انت عمرك 19 وراح تدخل ب 20 "

رد :
" هي مو بالعمر بس بعدني مامستعد .. وبعدين منهي التجي على مرامي "

رديت :
" شنو رأيك بدمعه "

ضحك :
" دمعه اخت علي .. لا يمعودة صغيرة هاي مااريدها هيج اريد وحدة تفهمني من النظرة مو اگعد اربي من جديد "

رديت :
" بس دمعه عمرها 14 مو صغيرة "

رد :
" شوفي هسا انتي مو اكبر منها بسنه مدري بسنتين بس من احجي وياج احس بيج مرة ناضجة وعاقله "

اتنهدت :
" دمعه مو مثلي دمعه عمتي كسرت شخصيتها ماصادقتها .. شوف اني كل البيت مايحبني بس امي صارت ام وصديقه الي .. زرعت الثقه بيه من صغري انطتني الحرية رغم اني بسجن عايشة "

قاطعني :
" ليش وانه مااحبج ؟؟"

ابتسمت :
" انت وين اكو منك .. انت من صغري صرتلي صديق واخو وكذلك علي .. جنت اشكيلكم وتشيلون همي ..
بس دمعه ماكو احد احتواها وصادقها وزرع الثقه بيها"

اتنهد :
" اني ماافكر اتزوح هسا .. مو قصه دمعه او غيرها .. الشيخة تلمحلي على زهرة بت عمي حطاب وگلتلها مااريد اتزوج هسا .. تردين الصدگ زهرة السان وكم مرة ادخل الگيها تلاسن حتى امها "

ضحكت :
" خاف عينك من الهام ؟؟"

استغرب :
" ياالهام ؟"

ضحكت :
" الهام گرايب درع بالغربية "

ضحك بصوت ..
" حيييييل لسا تذكريها .. عمي مو مرة هاي كارثة "

ضحكت :
" شبيها حلوة "

رد :
" حلوة بس جريئة وماتمشي عندنا هيج مرة "

رديت :
" امممممم يرادلك مواصفات خاصه انت "

ضحك وگام :
" وانتي ليش شايله همي هيج گاعد اعله گلبج "

ابتسمت .. " لا بس اريد افرح بيك "

راح ورجع التفت ..
" تدرين اني من اتزوج  اريد بنية مثلج بس… "

اختفت ملامح وجهي كلها وخفت ..
" بس شنو ؟؟"

رد " ماكو مثل اخيتي وحدة لابلحوش ولا خارجه "

راح وخلاني بصدمة ..
بس كلمة اخيتي ريحتني ..
اكبر غلط احنه ضامين عليه ..

رحت گعدت يم امي وهي تصلي ..
" تقبل الله يمه "

كملت ..
" تقبل الله اعمالج يمه .. شني وينج ماصليتي اليوم وياي "

رديت " يمه شوكت رضوان يعرف اني اخته "

سفطت سجادتها وگامت ..
" شني انتي تنامين وتگعدين وترجعين نفس السالفة مو حجينا وگلنا سدي السالفه لاتبليني وتبلين اخوج بهاي السالفه "

رديت :
" يمه ليش خايفه كلشي مايصير قابل شيسون ويمكن لو عرف يتغير حالنا ونعيش سوة وياه "

ردت :
" لا مانرتاح اخوج دمه حامي ومايسكت ويأذي روحه مااريد اخسره يمه افهميني راضيه اضل هيج اتحسر بس كون اشوفه گبالي وبخير "

مثل كل مرة مااگدر اقنع امي .. مااعرف ليش هيج تخاف .. وهي اصلا اكثر وحدة ترتاح لو عرف رضوان

علي كمل امتحاناته ..
وجان بينا بس النتيجة ياخذها ونرتاح ..

اجتنا عمتي حورية العصر ..
شافتني گالتلي :
" تعاي وراي "

مشيت الغرفتنا ..
" شوفي رحمه انه احبنج واعرفج حبابه وزينة البنات بس ابني عندي اعز "

سألتها :
" ليش عمه شسويت ؟"

ردت :
" ماسويتي شي بس علي رايدج انتي راضية يو لا ؟"

من حجت هيج ابتسمت بعدني مارديت سبقتني ..
" لا .. لاترضين .. وان حاجاج او دزلج واحد لاترضين "

سألتها :
" ليش ماترديني ؟"

ردت :
" مو گتلج مو انتي .. بس ابني وحيدي مااريد اخسره والشيخة لو عرفت ماترضى اعرفها "

حسيت الدنيا انطتني اول صفعة منها ..
سكتت ماحجيت بس ضجت حيل ..

توقعت عمتي تحبني وماتعارض زواجنا ..
بيومها ماطلعت من الغرفه وحتى ماعاينت عليه من الشباك ..

بس الماتوقعته انه اجت الشيخة بعد كم يوم وهي تنطينا هالخبر ..
تعالوا كلكم اريد اححي وياكم ..
جمعتنا بالهول ..
وگالت ..
مادام صيفية انه گلت ازوج رضوان وعيد سوة ..
واثنينهم كبروا واستحقوا الزواج ..

گام رضوان ..
" شيخة مو گلتلج مااريد اعرس هسا "

ردت :
" بعد شكبرك تصير .. اريد اشوف بزرك .. وعيد هم كبر ولازم يتزوج "

ردت عمتي سمرة ..
" ابني مايعرس لمن يرجع اخوه "

رد عليها عمي حطاب ..
" اخوه يرجع ان شاء الله خو مايضل ينتظره "

يحجي وجن عارف بقرار الشيخة ..
سألت سمرة ..
" جا ياخذ بت اختي ماياخذ غيرها "

ردت الشيخة ..
" اني قررت ومااتراجع .. زهرة الرضوان ..

ابتسمت عمتي سمرة من سمعت .. لان رضوان اي وحدة تتمناه وتريده ..

بس تغيرت ملامحها من گالت " ورحمة العيد"

جنت مامستوعبة التحجيه ..
شنو رحمة العيد ..

امي شهگت ولطمت ع وجهة  ..
عاطت بيها عمتي سمرة ..
" وليش شهگتي انه مااخذ الابني بنت الفصلية "

ردت الشيخة ..
" لابكيفج ولابكيفها قررت بعد .. جهزن البنات للخطبة الشهر الجاي .. "

گامت وعافتنا ..
من الصدمة ماحجيت شي بس عيوني تنزل دموعها
صارت عيني بعين رضوان ..

ضاج وگام وراها ..

امي تخربطت حرت بيها واخذتها للغرفه ..
هي تبجي واني ابجي ..

سألتني ..
" گلبج راح ينكسر مثل گلب امج يرحمة "

همست ..
" شني تعرفين "

هزت راسها وهي تبجي ..
" شلون اتسمى ام وانه مااعرف شنو بيها بنتي وشتحس .."

سألتها :
" وشلون سكتي وماحجيتي "

ردت :
" لان اعرف ببتي وواثقه بيها .. اني اروح للشيخة واحجي وياها "

لزمتها ..
" لا يمه ماترحين لأحد ولاتتوسلين وتنزلين روحج .. مستحيل اتزوج عيد .. وهو اصلا مايريدني يريد بنت خالته يعني ماتصير هالشغله خليها تحجي وحدها .  حتى رضوان مايرضى "

بقينا اني وامي نندب حظنا وساكتين ..
دخل رضوان ..
" رحمة لاتضوجين ادري بيج ماتردين عيد "

رديت :
" ولا انت رايد زهرة "

سكت ..
" اني مو مهم انتي الاهم عندي .. اني علي حاجاني عليج .. وراح اخليهم يرحون للشيخة ويخطبوج انتي راضية بي لو لا "

حسيت براحة من حجه هيج ..
هزيت راسي بدون مااحجي ..

عافنا وطلع ..
علي من سمع تخبل ..

بساع دز دمعه الي ..
اجتني ..
" علي يريد يشوفج اطلعيله ورى البيت "

لفيت حجابي بساع ورحت ..
جانت ظهرية وكلها نايمة ..

شفته ردتلي روحي ..
جان عصبي وشحاله ..
" رحمة لاتخافين .. رضوان يدري اريدج وهو راح يوگف ويانا .. ماتصيرين الغيري فهمتي .. اريدج تصيرين قوية وماتضعفين ابد "

هزيت راسي..
" وانه مااصير الغيرك علي .. لاتعوفني بوحدي "

رد :
" من الله يعمي هاي العيون لو عافتج وتخلت عنج .. وحق الله مااعوفج للموت .. ولا تصير مرة الي غيرج "

ابتسمت من حلفلي وانه اعرف علي لو گال كلمة يسويها ومايتراجع ..

راح هو واني رجعت للبيت ..
شافتني امي تعصبت ..

" شوفي رحمة اني وياج وثاقة بيج .. بس لو خنتي ثقتي مااحاجيج للموت "

رديت :
" لاتخافين يمه انه مستحيل اخون ثقتج بس راد يحجي وياي "

ردت :
" يحجي وياج من الباب يجي كافي خلي هو يكافح الاجلج مو حورية تجيني تگلي مااريد ابني وابن اخوي يتكاتلون بسبب بتج امنعيها عن علي "

كلما احس اكو امل .. تجي ضربة تهدني ..
مااتوقعت عمتي حورية تصير ضدي ابد ..

للعصر اجاني رضوان وگال ..
" راح اخذ علي ونجي للشيخة نحجي وياها .. ابوه ماراضي يگله مااكسر حجاية الشيخة .. وهو گالهم اعوف الديرة كلها لو مااخذتها "

رديت ..
" عمتي حورية هم ماترضا جيف عيد ابن اخوها "

رد :
" معليج انه رايحلهم واحجي وياها واخليها تجي تخطبج بيدها "

من سمعت هيج ركضت للحمام سبحت وعدلت روحي
طلع عيد گبالي شافني..
اجه لزم ايدي حيل وعصرها ..

" اسمعي بت الفصلية .. لو تموتين مااخذج لاتفرحين وتعدلين وتلبسين "

سحبت ايدي منه ..
" وخر عني وهو منو رايدك انه اصلا مااريدك ورضوان راح يحجي وي الشيخة "

تغيرت ملامحه :
" شيحجي "

عفته ومشيت ..
عباله ميته عليه اني ..

اندگت الباب فتحها فيصل جانت عمتي وعلي ورضوان
شفتهم ابتسمت ..
ابتسم بوجهي رضوان ..
وعلي جان مبين عليه التوتر والخوف ..

دخلوا الغرفتها ..
واني بقيت بالغرفه اكل بروحي وادعي تعدي ع الخير

رضوان :
رحت العمتي حورية وحجيت وياها ..
من يوم الگالي علي على رحمة وحسيت بفخر انه اختي رحومة الصغيرة تصير بأمانة علي اخوي وصديقي ادري بي راح يصونها ويحافظ عليها..

من زمان واتمنى وحدة مثل رحمة .. بس هي جانت اختي ومايوم نضرتلها غير هالنضرة لان ربينا سوة وماصاحتلي الا خوية ..
بس يعجبني عقلها وكلامها ورزانتها ..
من علي گالي عاهدته اوگف وياه وخاصه من عرفتها رايدته . 
رغم الشيخة قافلة وماترضا ..

عمتي حورية جانت خايفه على علي من الشيخة .. بس گلتلها ..
" عمة هذا ابنج الوحيد وهذا اختياره .. عيد اصلا مارايدها ليش نحطمهم اثنينهم .. "

ردت " والشيخة ؟؟"
رديت " عوفيها عليه .."
سألت ..
" وحطاب خاف يزعل "

رديت " گلتلج عيد مارايدها رايد بنت خالته واصلا يفرح لو رحمة ما صارت اله "

بالگوة يله قنعت عمتي وعلي باس راسها وايديها يله مشت ويانا ..

دخلنا للبيت جانت رحمة فرحانه ..
ابتسمتلها وعاهدت روحي الا اخليها من نصيبه ..
لان اعرف راح ترتاح وي علي ويصونها ..

دخلنا للشيخة شافتنا استغربت ..
گعدنا وحجيت ..
" شيخة صح عمي منهل ماهو بس انت امنا كلنا .. وعمتي جايه تخطب رحمة العلي "

ردت :
" جا انت مو تدري رحمة العيد شني هالحجي بعد "

رادت تحجي عمتي قاطعتها لان حسيتها تعصبت ..
" شيخة عيد كلنا نعرف مايريدها ولاهي تريده ليش نحطمهم اثنينهم .. عيد يريد بنت خالته ورحمة وعلي يريد رحمة .. خلي نزوجهم ونفرح بيهم "

ردت ..
" وانت ماتريد بت عمك مووو "

رديت " عوفج مني اني ماتفرق عدي اي وحدة المهم مااريد غيري ينظلم "

ردت ببرود ..
" حجايتي حجيتها .. من يوم يومنا واحنه بناتنا الولد عمهن بعد شكو "

رديت ..
" وعلي مو غريب ابن عمتي "

ردت ..
" خاصه هذا مااطيه مرة "

گام علي ..
" ليش ماتطيني شناقصني شهادة وعدي وراح ادخل جامعه ليش تكرهيني من صغري ماتحبني رغم ابوي صايرلج خدام وكلشي ترديه ومايوم رفضلج طلب "

باوعت الشيخة العمتي وگالتلها ..
" حورية اخذي ابنج وامشي ولاتخليني افتح الدفاتر القديمة "

سأل علي " شتقصد يمه احجي "

گامت عمتي ..
" امشي يمه امشي يحرم عليه بعد طبت هالبيت .. بس لاتنسين هاليوم يشيخة .. اجيتج بطلبة واول مرة اطلبها ولو ماعيون ابني ماادگ بابج "

صحت وراها ..
" عمة اوگفي "

اباوع العلي ضاج وانقهر وعيونه تتوسل بيه ..
اشرتله..
" يصير خير ان شاء الله خوية "

طلع ورى عمتي ورحمة من شافته ضاجت ودخلت للغرفة ..
رحت وراه اطيب خاطره ..
صحت : " علي علي اوگف "

دار وجهة ودموعه تنزل " ليش ليش رضوان ليش ماتحبني ليش تحرمني منها ليش ؟"

رديت " اهدأ يخوي وهدي عمتي .. رحمة ما تصير الغيرك مادام راسي يشم الهوى "'

راحوا واني دخلت ضايج واول مرة هيج اتعصب ع الشيخة ..
دخلتلها لگيت عيد عندها ..

شافتني گالت " مو وكتك رضوان بعدين نحجي .. "

انتظرت عيد طلع منها ..
شافني دار وجهة وراح ..

دخلت الها ..
گالتلي رضوان لاتلح عليه .. ولاتستغل حبي الك وتكسر حجايتي..

سألتها ..
" بس اريد اسألج .. ليش ماتقبلين تنطيها العلي وانتي تدرين عيد مايريدها "

ردت .. " ماانطي وحدة من دمي الواحد مامعروف اصله منو ومنو ابوه !!!"

انصدمت من حجايتها..  شتقصدين ؟؟
#يتبع ..
شمس السعدي..

احبتي هذا الگدرت اكتبه الكم اليوم ملتقانا معكم غدا ان شاء الله..


Continue Reading

You'll Also Like

منطقة 13 By ɾρσɾƚ

Mystery / Thriller

2.2K 63 6
ما عندي غيرك يوكفلي فد يوم نخيتيني وتأخرت لا ولله لهاذا اول واحد اجيتك انت تأمرين امر بقت تباوع بعيني وهمست اريد منك عقد ورقي ! عقد؟ عكدت حاجبي ع...
61.2K 3.8K 28
قصة عراقية من الواقع تتكلم عن عائلة من بابل تدور احداث بين 8 أخوات وأخ كانت بينهم محبة وفجأة تتحول الى الاخوات جميعهم ضد اخوهم ليتهموه بالسرقة وتحريض...
91.7K 3.9K 27
الجزء الثاني من رواية " ولا زلت في حبل الغرام اتجود.. " رواية / انتي ربيع العمر في كل الفصول! للكاتبة/ الرنيد
576K 17.5K 31
مَنَعَ النَومَ شِدَّةَ الاشتِياقِ :::وَاِدِّكارُ الحَبيبِ بَعدَ الفِراقِ لَيتَ شِعري إِذا بُثَينَةُ بانَت :::هَلَّنا بَعدَ بَينِها مِن تَلاقِ وَلَقَ...