𝕄𝕚𝕤𝕥𝕪 𝕎𝕚𝕤𝕡𝕖𝕣𝕤

By KJIN___

39.3K 2.5K 1.1K

١٨٧٥م .. عندما يكون حاكم فرنسا تشانيول لويس مولعًا بالفن . ليشارك بحفلات الشعر مختبئ خلف قناعًا ما. ‏ في... More

00
I - بريقُ الغزال
II - إثمٌ وغفران
III - سرٌ مُقدّس
IV - ارتقاءٌ بتهاون
V - بقاءٌ مؤبد
VI - ذنبٌ طاهِر

همساتٌ ضبابيّة - VII

4.2K 239 209
By KJIN___




.

.

.

.

.

.

" تظهر الآن ، أو هكذا أتخيل
حوليّ جنيّةٌ
تضعُ الليّل في ردفيها

وتشهقُ حوليّ جنيّةٌ
تتسربُ ، تنسلُ من تيّه معارجها .

وتتراقصُ حوليّ جنيّةٌ
آه من مكرها
كُل آياتها تتنزلُ في خصرها "

– أدونيس .

M
.......

فيريساي - باريس - عام 1873




"  إذ اردت ان تسلب شخصًا ما
أغلى ما لديه

فأسلب منه الشغف .

شغف الشعور
شغف التمسك بالحياة
شغف الحُب
شغف الرُقي

فأصعب ما قد يفقدهُ المرء
هو انعدام الشغف
انعدام الشعور بلذة الحيّاة
انعدام الشعور بالحب والحنين لما قد يواجهه مستقبلاً .

ان تُميت القلب الذي اشتعل بلهفةٍ تجاه فعلٍ يسير
تُميت الروح التي جاهدت من اجل شعورٍ جميل
تُميت الجسد الذي اعتاد ان يرتجف
من فرط الشعور السعيد

تلك لحظاتٌ ثمينة وتفاصيلٌ
قد لا يدركها من لم يواجهه شغفًا تجاه شيءٍ ما
لكنها تكون حياةً كاملة لمن افنى الدهر متمسكًا بشغفِه .

يؤسفني ان أخبر ذاتي عن حقيقةَ ما تفتقدُ اليه

حقيقة انها لن تواجه اللهفة للسرد الشعور الذي يضخ بها .

انها لن تواجه نوبات السعادة والحزن والغضب على ما تخطه أحرفها .

انها ستصبح خاويةً من الا شيء

ان يفقد الكاتب شغفه للكتابة
كالجسد الذي فارقته الروح في لحظة الممات

ان يفقد البرد الذي يصيب انآمله في حين ان الحِبر ينسدل منها
ان يفقد الرعشة التي تصيب بدنه عندما يزيح فراغ الاوراق .

ان يفقد صراخ الكلمات بعقله
تردد المشاعر وفصاحة الافكار

يفقد الإحساس واليقين بالذي يمتلكه
وأدرجه بصفحة ورق اهترت من النقش

يفقدُ ما علق من بقايّا حبرٍ على سطح الأنامِل
قضمه للشفتين وسهوه عن الواقع والابحار بالعالم البعيد .

يدرك بان لا سبيل للعودة
لا سبيل بإحياء ما اماته القدر

ما ذُبل بخلده
وما فُقد منه

وما أصبح
عليه
من
فراغ "

كـ رُكامٍ من الفوضىٰ توسط محيط النِّظام
مستريحًا حول الأوراق التي تجعدت وتبعثرت بالأرجاء
مزعزعًا بذاته ومضطربًا لما قد أدركه

يستقيمُ من على مكتبه متجهًا لشرفةِ جناحِه
برداءٍ حريري طويل قد حط فوق منامتِه السوداء

وغيلونًا قد توسط انامله و وقع طرفهُ بين شفتاه

يستنشق سم دخانه ليبعثره بالمحيط أمامه
متأملاً سواد الليل المنغمسُ بعيناه
متنهدًا باستياءٍ عن حاله

فقبلُ دقائق كان يكتب عن
شغفٍ لشيءٍ غائب

يودّ لو ان يستعيده
يستعيد ما قد سُلب منه

لكنه لا يستطيع

فقد يظن المرء انه حاكمٌ قد يمتلك كل ما يريد
لكنه لم يعد يمتلك ما قد حال بينه وبين انفصاله عن الواقع المرير

قد يظن المرء انه بنعمةٍ لإستلامه للحكم
لكنه لا يدرك كم انه نُقم من اجل استقراره

يظنون انه مستريحٌ عن الهموم
ولا يعلمون بانه مهلكٌ من ثقل الشُّجون

يجول ببصره للسماء ويعيدها للأرض
وسؤالٌ بالذهن قد تبادر ؟!
هل الفراق عن الحياه قد يهبهُ الراحة ولو بالقليل ؟!
ام انه سيُلاحق باليأس والحزن الشديد ؟!

هل سيستلم لمعاناةِ ذاته ؟!
ام يتماسك لكي يصلح ما أفسده هم الشعب بنفسه ؟!

هو يحاول ويجاهد في سبيل راحة شعبِه
في سبيل غِناهم وتنعمهم
وبكل حبورٍ و ودّ سيبادر من أجل ان لا يثقل كاهلهم
ألم الجوع و الفقر .

لكنه بالمقابل اخطأ بحق ذاته
استبدل الثقل بأنفس الشعب براحةٍ كان متنعمًا بها

ليبقى كسيرًا بالوهّن لا حولّ ولا قوة لديه
لكي يصمد

خطأه الأعظم بأنه يتأثر بالنفوس

يرىٰ المسكين فيبادر لكي يُغنيه
ولكن حاله يطفئ شعلة بهجةٍ انارت طريقُه

ليعتمرُ بعمق العُتمة
بلا استنارة .

ومن سيُنير حال الضعيف المنهزَّم لشعور الشقاء ؟!

تلك كانت نهايةُ غزواته
وحربُه السقيمةِ مع ذاته

بلا نتائج تُذكر الا بالإنهزام

ومع مرور عدةِ أيام

وبعد ان أكمل القمرُ ثلاث دوراتٍ بالإكتمال

لمع امامهُ بريقٌ ينتميّ للغزال
ويعذر الوصف به
اذ كان كالحورِّ تراقص فوق عرش الكمال .

يـُنير ما اطفأه القدر به
ويستنير بحال حاكمٍ قد أسود به البصر

يختُّـم عليه بطلةٍ تشبه الضياء
ضياء ملاكٍ يعجز عن وصفه البّـشر

يُميل قلبه عن الاستقامةِ لذات النّهد وأعوجاج الخصر
ويستميل لهُ الروح اذ به جمالٌ قاهرٌ لنساء الدّهر

- صبيٌّ حسِن أنار عتمة العُمر
فأين لي ان لا أنتصر -

وكان ذلك عهدٌ على ختام الرجُّل
عهدٌ على ذاته
ان يقدس من احياء به الشغف
وعاد كزمنِه القديم
حاكمٌ للشّعر فصيح


.

.

.

.

.

.

.....

فيريساي - باريس - 1875




" هل ستتخذني كالخليّل ؟!"

كان سؤال الصبيّ به خوفٌ واستباقةٌ للهلع
فحاكمه قد أعاده برفقته للعيش بقصره
لكن بلا أي صفةٍ تذكر للمقام المقدم عليه

يريد توضيحا صريح منه
لكن لا يقابله سوا الصمت وابتسامةٍ من الحاكم الشغوف

يقلب عيناه عالمًا بأن فعلته تلك تثير اعصاب تشانيول
ولكنه لم يثار ككل مرةٍ يفعلها بنيّة التحايل

ليتأفأف بعبوس مشيحًا ببصره للحشد المتجمع امام بوابة القصر
وبشروده للفسح الوسيع
والتفاصيل المزكيّة للعين
كان الدفء المترسل لكف يده المرتعش قد اراح قلقًا بات ينبض به

اذ ان الحاكم حبذ الصمت
تاركًا افعاله تقيد حبيبُّه الوديع

يحتضن كفه الصغيره بنقيض ما يمتلك
يرسل اليه دفئًا وشعورًا مطمئن

وعندما توقفت العربات
وصهُلت الخيول برفق

تقدم الخدم لفتح باب العربة الذهبيّ
ليدخل شعاع النور بين الجسدان

وقبل ان يهم تشانيول بالنزول
هو قد التفت لبيكهيون
متأملاً وداعة تلك الملامح البهيّة

ببريقٍ عكس هيئة الراقص بعيناه

" فلتثقُ بي "

يهمس بحنيّة للروح النقيّة مقبلًا جبينُه بالخفاء

وعندما تبيّنت طلته للحظور
ركع الجميع احترامً ورهبة
فالحاكم قد عاد لأرض الحبور
عاد بهيّبةٍ وعظمةٍ للجموع .

برداءٍ ملكيّ رزين
و وسامٌ ينشد عن الغلاء لصاحبِه الثمين

يستقيمُ مراقبًا تأهب الحراس
واحترام من سكن بالقصر من خدم وجاه

يلتفتُ لموضع الخادم المستقبلِ اليه

يقف بمحله مادًا يداه كي تستلمُ الكف المنتميةِ إليه

وعندما استشعر نعومة الانامل الي احاطت بكفه
تخبره بتعرقها المستمر نتيجة توتر محبوب قلبه
هو قد شد عليها بنيةِ ان لا يقلق وهو بجانبه

ينزل العتبات واحدةً تلو الاخرى حتى استقر بجانب ملكُه
مسترجعًا يمناه عن وطنها

ومنتظرًا تقدم الحاكم كي يتبعه بالخطىٰ

وعندما اقتربا من البوابة
تهافتت عليهما عبارات الترحيب والتسهيل للحاكم

وتتسلل لمسامع الراقص همسات التساؤل والتخمين عن هويته

ويستشعر الحاسدين بأبصارهم لما حدث امامهم

فلم يسبق للحاكم ان يخدم تابعًا بالنزول متمسكًا به

فمن يكون الذي اخضع عظمة حاكم البلاد ؟!

وبتناقل ذلك السؤال بين العامة والحضور

توقف الحاكم للثوانٍ كي يلتفت للجمع هامًا بالخطاب .

يصمتهم عن تبادل الاقوال برفع يده

ويجول بحدة بصره بينهم جميعًا
كبارًا وصغارًا نساءًا ورجالاً
خدمٌ و وزراء
ذو شأن ورفعاء

" يسرني رؤيتكم جميعًا بخير "

يتوقف للحظاتٍ مكملاً بإبتسامةٍ مريحة

" وممتنٌ للحاضرين والذين لم يستطيعوا الحضور ،
اردتُ إعلامكم انني لم أعد خالي الوفاض
بل كما عودتكم اتيتُ بالخبرِ السعيد والفرحِ للجميع "

تهافت الجميع بالسرور فرحًا لرغد الحاكم عليهم بكل رحلاته ليقطع جهور صوته تراحيب الحضور .

" ولكن "

تتبدل بهجة ملامحه لجديةٍ لما سيقال
وتنحد النظرةُ بعيناه 
كي يرصد الخبيث المرتدّ لشدة ما نوى به للقول .

" قبل ذلك اردت ان أعلمكم بأن كونت ليون السابق اللورد جاريد قد تم آسره وسيتم اعدامه تعزيرًا ظهر اليوم لإرتكابة لخيانةٍ عظمى "

كان عُمق صوته وجهوريته ارسلت رعشة للأبدان
يبصر وجوه الحاضرين منهم من اطاعه بصمت
ومنهم من تهكمت مشاعره بالسوء
ولكي يحدهم عن افتعال الشغب هو قد اتبع حديثه بعلو

" ومن سيعارض ذلك ، فل يكن متأكدًا بانه التالي من بعده "

يصمت للثوانٍ متأملاً خضوع الشعب ورهبتهم لوعوده
فهو ليس برجلٍ يقطع العهد دون الايفاء به
والجميع يعلم ذلك

وطالما انه ارتكبت بحقه خيانةٌ كتلك
فلا أحد يجروء بالوقوف امامه
الا لمن اراد العدول امام الجحيم

وبإشارته للراقص الساكن هو قد استأنف الحديث .

" وبالختام اردتُ تعريفكم بالوصيف الملكي
اللورد بيكهيون دانز "

انحنى الجميع للراقص بإحترام
مرددين أقسام الولاء

لتجفل عيناه بصدمةٍ ويقشعر بدنه للشعور الغريب

فرجُله لم يتخذه خليلاً كما يظن ولم يجعله راقصًا بقصره
بل اقامهُ ورفع من شائنه ليغدو وصيفًا عليه .

كان تارةً يبصر علامات الرضاء بملامح حاكمه
وتارةً يستشعر خضوع الشعب اليه

رهبةٌ اعتمرت خلده ولم يكن مدركًا بالقول شيء

ليتملكهُ الجمود
ويدهش الرفيق البعيد بالخبر الذي قد تلقاه بشأنه
ليأتيه مسرعاً واقفاً خلفه

وعند انتهاء الحاكم من القاء خطابه
هو قد دخل بعد ان استدعى المستشار تاركًا الحبيب برفقة صديقِه المندهش

وبينما كان يسير بين الأروقة والأجنحة متجهًا لقاعة الإجتماعات
هو قد اشار لمشرفة القصر بإتباعه أمرًا لها .

" جهزي الجناح المجاور لجناحي للورد دانز
واخبري كل من بالقصر بأن القسم الشرقي من فيريساي قد تم حظر الجميع من دخولِه بإستثناء المستشار "

يتوقف قليلاً ليرى حال المسكينةِ التي باتت تلاحق نفسها بصعوبة من مجاراة سيّره السريع مكملاً حديثه بهدوء .

" وإعلميهم بأنه من الآن فصاعدًا قد تم الغاء طقوس الاستيقاظ والتجهيز ويحظر على الخدم ان يدخلا للجناح الا بأمرٍ مني عُلم ؟ "

وبتأكيد للأوامر الصادمة بعض الشيء للمشرفة

هي قد انحنت بخضوع لجدية الحاكم
ليصدح صوتها بإيجابٍ وبلا تعارض

" أمرك جلالتك "

" ايضاً اليوم يبدو جميلاً لإقامة حفلٍ راقص وامسيةٍ بسيطة وسريّة "

يبتسم بعد ما ان غمز بعينية لها لتفهم المغزى بحديثه
وتبادله بوجهٍ بشوش لسعادته

" امرك جلالتك سيكون مساءً بديعًا ومختصرًا لحضورك "

تبتعدُ عنه لتحشد حاشيتها بفعل ما امر لها

ليكمل سيره مستمعاً للمستجدات التي حصلت بغيابه من مستشاره

وعندما اصبحا لوحدهما بتلك القاعه هو قد خلع معطفه الملكي
متناولاً كاساً من المياه البارده يروي بها عطشه

" اخبر اللورد بوتون بأن يُشدد الحراسة حول منصة الاعدام
فلا أريد ان يتم مشاهدة اعدام الخائن من قبل السكان رايموند"

يستريح المستشار امام حاكمه بجديّةٍ كست ملامحه متسائلًا

" ماذا عن التابعين اليه ؟! "

" سيتم تنفيد الاعدام بهم بزنازينهم ولكن احرص على ان تستبدلهم سريعاً
ايضاً اريد تعليق اجساد الخونه بساحة النصر لمدة ثلاث ايام بلياليها
ولا بأس بمبعوثٍ يخبر العامة عن سوء مافتعلوا وعاقبتهم"

يبتسم المستشار للذة الحاكم المنتصرة بإلقائه للآمر

فكما عهده
هو سيقيم العذاب للحي والميت ان كان قد خانه بشيء





.

.

.

.

.

.

.





وعندما انتصف الوقت للخامسةِ مساءً

كان وديعُ الملامح متعبًا من التجول حول اركان القصر
برفقةِ صديقه والتعرُف على الفسحِ العظيم

لتُختم الخُطى امام القسم الشرقيّ
حيثُ يكمن جناحُه وجناح حاكِمه .

يتعدىٰ الحراس بالدخول مودعًا صديقه بالحديث القليل

ليُبصر رواقًا طويل إحتوى العديد من الأبواب
والتحف واللوحات الآثريه

يسيرُ برفقٍ خلف الحارس الذي وُكل بإرشاده للجناحِه الخاص

وعندما فتحت الابواب امامه
انبهرت عسليّةُ عيناه وابتهجت روحه .

للسلام الكامن بالأثاث العريق
والتي تدرجت الوانه من بين السُّكر ونقاء الثلج
بين حلاوة الورد الفرنسيّ وإشراقة الغيّم المطير .

تشعره بأنه حمامةُ سلامٍ
هبطت على سحابةٍ من الحسن

وكتحرُرِ السجين بليلة العيد المجيّد

يمسك ذاته حتى اختفى الحارس بإغلاقه للباب من خلفه

ليستدير حول نفسه
حتى استراح فوق الفراشِ الوفير

يندثرُ به بسعادةٍ قد تردد صداها بين اركان الجناحِ الوسيع

يتأمل السقف الممتد من السرير والذي قد رسمت عليه
ملائكة كيوبيد بسهامها تطير .

تميلُ عسليّةُ عيناه حيث انسدلت ستائرالحرير
تنعقد على أعمدة خشب السنديان الابيض

بخيالاتٍ وكأنه أمير

ينهضُ كي يجول حول المحيط
بتفقدٍ للنعيم الذي اصبح يملُكه
يلاحظ بابًا كان بجانب الفراش
واخر قد قابله بالحائط المواجهه

لتجرُه خطواته لأول بابٍ حيث كان مغلقاً عن الحمام الملكي البديع

بحوضٍ وسيعٍ من الرخام قد توسطه
ونوافذ احاطت جميع اركانه
تنيره بشعاعٍ جميل
وتثير حواسه لآستحمامٍ بالأزهار والماء الدافء المريح

يفتح صنبور الماء كي يمتلئ الحوض

بينما توجه لنثر الزهور التي تراكمت بعُمق الاناء المعدني

منقيًا زيوتًا عطرية قد اختلفت روائحها
ليستقر على رائحة الافندر وزهر البيلسان

خارجًا لآخذ الروب الحريري الأبيض الذي سبق وان تم تجهيزه
على كرسيٍ قد قابل مرآة زينته

ليعود خالعًا ردائه

غارقًا بعريّه وسط الماء الوفير
مريحًا اعصابه
ومستريحًا بذاته

...








....

يمرُ به الوقت القصير فيختفي شعاع الشمس المنيّر

لم يمضي على انسجامِه سوا ربع ساعةٍ

لتستَبدل رائحةُ الزهور برائحةٍ عميقة
رجُف الفؤاد لأجلها .

يغمضُ عسليّة عينيه قاضمًا طرف شفتاه
منزلقًا بجسده للماء حتى وصلت حافته لبدايةِ عُنقه

مداعبًا بأنامله الزهر السابح حول جسده

متنظرًا تقدم الحاكِم المتكئ على الباب بجسده

يخيّل له انه الان يتآمله بسكون

تاركًا خصال شعره الفضيه تنسدل على جبينه بينما يدخن التبغ من غيلونه

والذي استشعر رائحة الدخان منه

وقد اصاب بخيالاته
الا ان الحاكم كان ممسكًا بكأسٍ من نبيذ العنب

تارةً يرتشف منه القليل وتارةً ينثرُ سحابة الدخان من ثغره

يتقدمُ للصبيّ البديع
مستريحًا بجلوسٍ على حافةِ الرخام القريبةِ من جسده

واضعاً كأس النبيذ على المساحات الفارغه
وحاملًا بيده ليفةً قد جاورت المحارم والصابون بطبقٍ معدني

يمررها ببطء على نقاء بشرةِ الصبيّ
ابتداءً من ذراع حتى استقرت على كتفه
وعندما هم بتمريرها على طول عُنقه

هو قد انحنى للساحة البيضاء
والتي ترجوه لقبلةٍ كالعطاء
تجعلُ الراقص يهيم بمشاعر الحُب
ويكتم الأنين بدافع الخجل

ولم يكتفي بواحده اذ انه اكمل سير القبلاتِ البطيئة والدافئة
نزولاً لتستقر الأخيرة على قمة كتفه
قبل ان يدع يداه تُكمل تمرير الليفة على ما تبقى واقتطعته شفتاه

يلتفتُ اليه بيكهيون بإبتسامةٍ خجله
كون ان رجُله يُحمم جسده

لتتقابل أعينهما بحديثٍ صامت

احدهما كان ممتن لوجود الرجُل
والآخر كان مغرمًا لمثاليِة حبيب روحِه

" هل كان يومًا متعبًا اليك ؟! "

وتسائلٌ من وديع الملامح قطع الصمت بينهما ليتبسم تشانيول لفعلةِ الآخر
الذي ما ان انهى سؤاله حتى استولى بأناملة الغيلون البني ليتوسط
طيب شفتاه

" قد كان ، ولكنه لم يعد ، بعد ان رأيتُك ملآكِ "

تميلُ يداه لصدر الراقص

تنثر رغوة الصابون على نقاء تلك البشرة
وتتلامس انامل الحاكم الخشنة بنقيضتها لتتملك الراقص رعشةً لذيذة

يقضم شفتاه اثر الاحتكاك الذي يخلفه الحاكم به
كاتمًا الأنين الذي كان على وشك ان يفضح ضعفُه
بينما يضمُ ساقاه لبعضها لتخرج ركبتاه من المياه

ويستقر بوضعيةٍ تميل وتواجهه الحاكم الذي كان خلفها

" سيُقام حفلٌ بسيط مساء اليوم بشرف حضورك للقصر ، سأكون بإنتظارك"

آخبره الحاكم بعد ان أعاد الليفة لمكانها هامًا بالنهوض لكي يتسنى للحبيبه الاستحمام لكن الهمس الخافت قد أباد النية .

" هل ستذهب الآن ؟! "

برقت أعين بيكيهون بلهفةٍ عندما لاحظ تراجع الحاكم بالنهوض
وبسؤال الاخر اليه هو قد اشاح ناظريه عنه خجلاً .

" هل تودّ مني البقاء ؟! "

يستنشق من الغيلون بعمق اسفل تآملات الحاكم وملامساته التي تجول بها انامله على وجنتاه بحب.

" لم اكتفي منك بعد "

كان تصريحًا خافت جعل الحاكم يدنو لمستواه
ممسكًا ذقنه
ومقبلاً طيب شفتاه بقبلةٍ حلوه

يفصلها هامسًا من بين النعيم .

" سأعود اليك ، وستكتفي مني الدهر بأكمله "

بوعدٍ بسيط
قبله قبلتان
واحدةً على شفتاه كي يختم الوعد بالحُب
وأخرى على وجنتيه لكي يعود اليه .

.

.

.

.

.

.


في القاعةِ الصغرى
التي توسطت القسم الشرقي والغربي من فيريساي
كان الحضور قد اكتمل تقريبًا

من بين المستشار وحاكِمه
الكونت ومُساعده
الوزراء والنساء

الجميع كان ظاهرً بأجمل ما يرتدون
وبأغلى الحُلي وأثمن ما يكون

فرقةُ العازفين قد استقروا بأحد الاركان
بينما تناثر الخدم متجولون
بأطباقٍ معدنية حملت فوقها كؤسًا لأنواع الخمور

البعض من الحضور كانوا يتشاركون رقصةً بمنتصف القاعه
واللعض الاخر يتبادل الأحاديث بانسجام
منهم من يتلوا قصة نجاحه و وصوله للقصر
والآخر كان يحكي بالهيام عن زوجته الآسره

وبينما الحان يان تيرسن بمعزوفته
La valse D'Amélie

قد ترددت بالمكان
فتحت الابواب ليظهر الوصيف
بطلته الساحره

مرتديًا بدلةً من ثلاث قطع
خمريّةُ اللون
بقفازٍ من الدانتيل عانق نعومةُ كفِه الأيمن

مموجًا خصال شعره البني
ومتزينًا بقرط لؤلؤ انسدل من على أيسرِ اذنه

يسير بحذاءٍ كان ذو كعبٍ شبه عالِ بينما
اصطبغت طيبُ شفتيه بمسحوق الكرز
وبرُزت عسليّةُ عيناه بظلالٍ أسود

يجول ببصره نحو الحضور باحثًا عن حاكِم قلبه

وسرعان ما وجد من امتلك روحُه المسره

مستقيمًا بطلته الملكيّة
على يمينه كان المستشار ويقف بيساره احد الوزراء
الذي يحادثه لكن الحاكم بعد ان لمح هيئة محبوبه
لم يستطع سماع اي كلمةٍ تخرج من فاه المسكين

يتأمل الصبيّ الحسِن وهو يتقدم اليه ببطء
ليتلاشى الجمع من حوله ويبقى هو مرتكزًا بانتظار وصوله
اسفل الالحان البديعة

ولكن عندما لم يتبقى على وصول الإيطالي سوا القليل قفزت امام رجُله
امرأةً جميلةً قد تباهت بمفاتِنها

بفستانٍ أحمرٌ دامي ذو فتحة طويلة من عند نهديها
تتغنج على الحاكم وتتدللُ إليه
تمسك ذراعيه تمسدها بغنج بينما تجاوره كي يرقُص معها

وربما كان ذلك المنظر لم يسُر الفاتن
ليتقدم بنوايا الشر لكليهما .

فإن لم تقدر هي سوء ما أقدمت عليه للحاكم
فل يقدر الحاكِم قليلاً ما يكون هو بالنسبة له

يتناول احد كؤس البراندي من النادل ليتقدم مستقيمًا امامهما بإبتسامةٍ صامته
تارةً يُبصر المرأة بحُقر وتارةً للحاكم كي يبرر موقفُه

" أرى ان المكان هنا مزدحمٌ مولاي ، ما رأيك ان ننتقل للجناح كي نكمل الحديث "

يصدح صوتها الرقيق لمسامع الأحبه
غافلةً عن كون حديثها البسيط اشعل نارًا تأججت بخلد الراقص

ليقترب منها بالقليل بإبتسامةٍ جانبية رافعًا حاجبهُ الأيسر .

" عذرًا أنستي ، لكن الحاكم لم يفصح عن رغبته للجاريّةٍ تمتعُه الليلة "

يبتعدُ الحاكم بخطاه بالقليل مشاهدًا بإستمتاع غيرة محبوبه التي ظهرت لأول مره اليه .

بينما تتعكر ملامح المرأة للإهانة المخفيّة التي تلقتها وعندما كانت على وشك ان تصُدها التفت الوصيفُ لحاكِمه متجاهلاً لها

" مولاي ، هناك امرٌ يستدعي حظورك "

التفت الحاكم نحو المرأةِ بتهذيب قبل ان ينسحِب هو وحبيبه من الحفل

" إعذريني آنستي "


.

.

.

.

.

كان الصبيّ يسيرُ امام رجُله بحنق
وانزعاج التمسُه تشانيول من هالته

يسرع بخطاه حتى تخطى الحرس والأبواب التي تفصلهما عن القسم الذي يحتوي جناحهما .

وما ان استقرا بالرواق حتى وقف الراقص منتظرًا حاكمُه ان يرشده عن جناحه الخاص

وبإبتسامةٍ عابثه اقترب الحاكم من الراقص اقترابًا شديد وخطير
حتى ان بيكهيون لم يقوى على التماسك امام قرب تشانيول منه ليغمض عيناه وينكمش جسده بالخفيف

وبينما كان منتظرًا فعلًا من الحاكم يبرر اقترابه لم يدرك ان رجُله كان يعبثُ به مبعثرًا ثباته قبل ان يتخطاه ليفتح الباب الذي كان خلف بيكهيون
بلا انتباه من الأقصر انه خلفه

يدخل تشانيول بضحكةٍ مستمتعه لحال الحبيب
فيتبعه الاخر بخجٍل وانكساف مغلقًا الباب من خلفه

وبصمتٍ هو راقب افعال الرجُل الذي خلع معطفه رامياً له على الفِراش متجهًا للأبريق المعدني يملأُ الكأسين بالنبيذ
فيستريح على مقعدٍ قد انتصف الجناح
مقابلاً للصبي الذي لا يزال واقفًا امام الباب

" اذاً لورد دانز ماهو الأمر المهم !! "

يحدثه بصوتٍ غليظ وإمارةٍ مستمتعه نحو الصبيّ الصامت
والذي جرتُه خطواته ليسير بأرجاء الجناح متفحصًا اركانه

" لا يوجد امر مهم "

تعبث انامله بالاثاث الملكي متحاشيًا الإبصار بحاكِمه
فكيف سيبرر انه قد غارت عليه مشاعره من ترصد النساء
او حتى انه رغب بالاختلاء به وجعل اول ليلةٍ له بفيريساي
مميزه ولا تنسى لكليهما

" اذا هل كان طلبُ الانسحاب من الحفل اصبح للاشيء ؟ "

يتسائلُ بهدوءٍ ورفعةٍ للحاجب الأيسر دلالة على تأكيد ظنونه نحو فعل الحبيب ليتوقف بيكهيون امام مكتب الشاعر والذي تناثرت من فوقه الاوراق وتبعثرت بداخلها الأحرف ملتفتاً اليه وبكل غنجٍ هو طلب .

" لا هنالك شيء اردت منك ان تفعله من أجلي "

" موافق "

اندهش بيكهيون للموافقة السريعة التي ابداها الحاكم ليرفع حاجبيه بذهول سائلاً

" وهل تعلم ماهو لكي توافق سريعًا ؟ "

يقف الحاكم بإبتسامةٍ مرتشفًا من كأسه القليل قبل ان يقترب من الصبي بخطواته ويتضح تضاد الاحجام بينهما
ومن أحل ذلك فقد ارتفع رأس الصبي لكي يبادل رجُله بالنظر .

" كل شيء من أجلك ملآك "

يهمسُ بحنيةٍ وحب لتبرق عسليةُ الصبي متمايلاً بوقفته قبل ان يبتعد متجهًا للبيانو البعيد .

" اود وبشدة سماع عزفِك فهل لك ان تعزف إلي "

وقبل ان ينهي الحديث اقترب منه تشانيول مناولاً له كأس النبيذ قبل ان يستريح على مقعد البيانو

فتتراقص انامله على المفاتيح عازفًا الحان
جون ويليمز - قائمة شندلر

وبينما كان صمت النفوس يغرقهما
كان حديثُ الفن قائمًا بينهما

فالحاكم انسجم مع ماتعزفُه انامله
والراقص قد هام بخياله لما قد قرأه بورقةٍ فوق مكتب الحاكم .

هو عالمٌ بكون حبيبه شاعرٌ فصيح
لكنه لم يعلم بأنه سيقرأ شعرًا يشعل مهجته

كلماتٍ كانت سببًا بكتم انفاسه وحرقةٍ تجول بجسده

يشعر بأن الحروف تقبله
والفصاحة تداعب شبقه
توقِظه وتتلوا عليه آياتٍ من النشوة

يلتفتُ ليبصر الرجُل المستقر بقلبه

يتأمل سُمرة بشرته وكبر حجم ذراعه

بروز العروق من على جلده
و وسع منكبٍ قد احتواه بيُسر

يبصر حدة فكه و ارتكازةِ انفـه

وكم كان مثاليًا يصرخ بالهيمنة

يقتربُ منه بالخطى حتى جاوره

وبنهاية الألحان وتوقف الصدى أبصره الحاكم
بلمحةٍ بسوادِ عيناه

قد أشعرته بانه غريبٌ بأرض الوطن
غريبٌ من جسده
ومجهولٌ بمشاعِره

غريبٌ عن ما يكون
حتى انه اصبح لا يفقه الإدراك بشيءٍ
بلا ان يلمس من حاكِمه

فيكسر المسافة التي حالت بينهما ليتموضع فوق أحضانه

جالسًا ومستريحًا بآمانه

فتلتفُ أذرع الرجُل على اعوجاج الخصر

متأملاً رغبة الصبيّ تصرخُ من عسليّةِ عيناه

وارتجاف جسده المتعطش للمس

لتصدح الكلماتُ بعقله
وتنسل من شفتاه كهمسٍ خافت

" يا صبيًّ على الأحضان فد استراح
انني اسمو في قداسةِ ما آراك
وأهيمُ للسنين كي آراك "

يحدق الصبيّ في حدة ملامحِه وقد نسيّ به نفسه

يستشعر النفس الذي قد ملاء جسده

ويشعر به ساخنٌ يمر بتضاد على برود بشرته

يقتربُ من شفتاه هامسًا بولهٍ وعشقٍ قد تبدد به من بينها .

" يا شاعريّ العظيم ، إجعل جسّدي يتمايـلُ علىٰ أحرفُك "

ولم يكن عليه سوى القبول ليدنو الرجل لمسامِع الصبيّ
تاركًا انامله تجول على ظهره عازفةً فوق الرداء
سيمفونية عبث

" عندما تستقرُ النجوم ببريقها على صميمُ أذنيك "

قبلةٌ قد وضعها بالقرب من مسامع الصبيّ
فيلتوي بخصره فوق احضان رجُله

" تُثار الآلئ فتنسلُّ من بياضِ عُنقك "

قبلةٌ أخرىٰ استقرت على عنق الراقص فيتمسك بمنكب الحاكم عائدًا للوراء حتى تقوس ظهره من فرط النشوة

" الىٰ ردفيكَ فتسموا "

يداعب بأنامله ميلان الصبي لتستقر كفاه على ارداف الحبيب فتشد عليها بخفةٍ فيطربُ بالأنين .

يبتعدُ بالقليل ناثرًا انفاسه على حلو ملامحِ الإطالي

فاكًا حبال قميصه ليتبيّن له نقاء السماء بجسده
مكملاً بعثرته بكل حُب

" تتفتح الزهور لهفةً على نهديك
فالسلام كان بها والهلاكُ لمقبلها "

يدنو الى الحلمتين مقبلاً احداها وعابثًا لما جاورها

ليغدو الصبيّ بحضنه راقصًا على افعاله
وجُرم ما يقول

" ونِعم الهلآك ان كان سيُختم بالخاصرتين ويبتدئ بالشفتين "

بقبلةٍ على نهج الحاكم
تدلل ثغر الصبيّ
وارتوى من طيب الشُّهد

ليحاوط خصره بفخذيه
عندما استقام الرجُل متجهًا للفراش الملكي

واضعًا له بكل ود
قبل ان يتعريان مما حال بين الجلد والجلد من التلاقي

يتوسط بيكهيون بسن الملأت بعُريه الحسِن

فيقدسه الحاكم بالقبلات كما يشاء
واحدةً على كلا الخديّن 
و واحدةً على النهّد السعيد

واخرى كانت كسلاسل لإعواجاج الخصر
والساقُ كان ابتداءً للغرق بين حلاوة السُكر

وما من معازف فاقت روعة الانين
وتأوهاتٍ بالإحتياج للحاكِم القدير

فينهض شبق رجولته بإستفاقةٍ عن الركود

ويطالبُ بإرواءِ ضمأ فتحةِ الخلود

فما ان تأكد تشانيول من اتساع بيكيهون لرجولته
حتى قلبه على بطنه

مقبلاً نبع الخمر اللذيذ

قبل ان يتذمر الراقص بالأنين

فالفراغ ضيّق وهو يتسعُ لما هو كبير

" استرخي ملآك "

وكان ذلك اخبارٌ لما هو أتٍ اليه

ليبرز الاقصر مؤخرته تجاه حاكمه

وسرعان ما احتوت على ما شمخ من اجلها

تحيطه بالدفء وتشعلهُ للدفع بالمزيد

وعندما وصلت رجوليةُ تشانيول لوجهتها زاد الانين والرجاء

ليستمر الرجُل بالدفع متأوهًا بإسم الصبيّ

وعند اقترابه فقد ناداه صبيُّه

بأتني بالمزيد

حتى برقت نجوم السماء بعيناه
واصبحت رعشةُ اللذة تسير بجسده

ولم يكن حالُ الحاكم يقل عنه
اذ انه اشتد بالدفع حتى كاد يرتقي لما بين الغيوم

و واصل بإجتهادٍ حتى تبينت له الجنة والنعيم

ولم يكد يفقه بالنعيم الا بداخل الصبيّ

فبيكهيون كان الفردوس والملآك السعيد

يستلقي بجانبه بنفسٍ لاهث
مقبلاً كتف الصبي الذي استراح على الساعد

ليهمس الصبيّ بتسألٍ بسيط

" من أكون لك تشانيول ؟! "

" أنت هو وصيفي وأميري "

يمسك كفاه مقبلا قمة انامله
ولكل قبلةٍ كان يهمس .

" حاكمي ومليكيّ "

" وسلطاني وسلاطيني "

" شعبي وما ملكت عينايّ "

ينظرُ اليه يبصره وكأنه أثمن ما بالوجود

" أنت هو الجمعُ للمفردِ المتفردِ إليك "

وقبلةً أخيرةٍ للشفتين قد ارتوى منها طيب الشهد من الصبيّ
ليهمس بيكهيون اليه .

" أحبك لحد الفناء والأزل "

وقد كان الأزل بينهما عالقًا بـ همساتٍ ضبابيّة

تعلوا لأسقف النشوة وتستريح بين الودَّ والحبور .













تمتْ ....







............
Olla

انتهت ميستي ويسبرز ):

كانت من أحلى الفيكز اللي كتبتها بمسيرتي الكتابية
كيف البارت ؟!
وكيف كانت بالنسبة لكم ؟!

اتمنى انكم استمتعوا فيها وحبيتوها كثري

طبعًا مستحيل انسى حُب آصال وريوف ومنمن لميستي
ومساعدات منوري العسل لها
انا مره شاكره لكم  واحبكم كثير ):

واشكر اكثر شخص خلق لنا هالفكرة الجميلة
نايلا انا مرره ممتنة لأفكارك الحلوه اللي عيشتنا بأحلى فيك

لا تنسوا اضيئوا اخر نجمة لنا واعتنوا فينا

جون تحبكم 🤍

Continue Reading

You'll Also Like

140K 8.5K 22
وقِحٌ صغِيرٌ وخادِم..سِيلُو فانفِيك. مكتمِلة. تحذير : الكثير من الكرنج..
135K 8.6K 14
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
157K 8.8K 67
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
22.7K 690 3
معنى 42 "الاجابة على السؤال النهائي للحياة و الكون وكل شيء" 11 من أصل 12 برج كانت تمثل محاولة تشانيول للعثور على الحب الحقيقي لشخص مثله ، لم يتطلع ا...