القناص والمخادعة

By Amani5026

3.3M 101K 49.4K

ماذا سيحدث عندما يلتقى القناص مع المخادعة(مكتملة) #القناص More

المقدمه
تعريف الشخصيات🥰
قتباس الاول🎀
فصل الاول🧭
فصل الثاني🎸
فصل الثالث👠
فصل الرابع🦢🥀
فصل الخامس🏋️‍♂️
فصل السادس💥
فصل السابع😘
فصل الثامن📚
اقتباس الثاني😎
فصل التاسع📸
فصل العاشر❤
فصل الحادي عشر💫
فصل الثاني عشر😥
فصل الثالث عشر🥊
حبايبي
ماتزعلوش❤
قتباس صغنن😉
اقتباس من بارت بكره
سؤال محيرني
فصل الرابع عشر☀️
فصل الخامس عشر☕
فصل السادس عشر💃
اخيرااا🎊
فصل السابع عشر 👋
فصل الثامن عشر💔
أقتباس صغنن 🌿
فصل التاسع عشر🌱
فصل العشرون 😮
فصل الواحد والعشرون🍄
فصل الثاني والعشرون🤝
اقتباس 🌈
فصل الثالث والعشرون🎁
فصل الرابع والعشرون🤭
فصل الخامس والعشرون👡
عتاب ممزوج بحب❤
فصل السادس والعشرون😑
فصل السابع والعشرون😌
الي كل متابعيني❣
فصل الثامن والعشرون☄
توضيح
اقتباس من بارت الجاي🦅
فصل التاسع والعشرون🌼
اعتذار❤
اقتباس من البارت الجاي🍇
تنويه طوووويل
اقتباس صغنن اوي🙈
فصل الواحد والثلاثون🔥
فصل الثاني والثلاثون🤯
فصل الثالث والثلاثون🍷
سرقة
حقي رجع
سامحتك
فصل الرابع والثلاثون🍾
اااحباط😥
فصل الخامس والثلاثون🥂
فصل السادس والثلاثون⏳
فصل السابع والثلاثون🏀
فصل الثامن والثلاثون💣
فصل التاسع والثلاثون💜
فصل الاربعون🎉
اسفه😥
بنات💕
ازعاج 🙈
فصل الواحد والأربعون😘
فصل الثاني والاربعون
فصل الثالث والاربعون🔪
مبروك علينا💃🎉
فصل الرابع والاربعون (والأخيرة)
الخاتمة
سؤال
كلام من القلب الى القلب
تفاعل بالنازل
pdf
انت لي وحدي
القناص والمخادعة2
تعريف الشخصيات ج2
توقيع
تجربتي مع العنقاء
هام جدا
مين عايزة الرواية
جزء الثاني من القناص
الأشقياء💣
وكر الافاعي
معرض القاهرة
عروضات المعرض
جزء الثاني

⚘فصل الثلاثون⚘

48.6K 1.5K 1.1K
By Amani5026

حبايب قلبي وحشتوني اوووي ...❤
عايزة تفاعل كتير عشان اكتب اكتر واكتر ....😘

احلى تعليق ...🍒

............................................

في مقر الرئيسي للمخابرات دخل هو وصاحبه بكل عنفوان وعلامة الأجرام تزين وجهه ....وكل مايشغل باله هو تلك المخادعة التي جعلته يفقد صوابه وتعقله
بغيابها ....سيجن بالفعل لو لم يجدها ...قلبه ذلك الذي يعشقها ويهيم بها يعذبه بشدة الان ويعاتبه بصمت ....

توقف بمكانه وخلع نظارته الشمسيه ما ان وجد ذلك الحثاله يقف امامه وكأنه يتحدى ...

وحيد بستخفاف -مالك يابوس في ايه ...مولع كده ليه ...ايه في وحده جديدة خانتك ولا ايه ...وما ان انهى كلامه حتى تأوه بألم جبار عندما قبض الاخر على حنجرته بكل قوته يعتصرها بين يده يود ان يحطمها بين انامله ....

تدخل معتز عندما وجد الاخر يلفظ انفاسه الاخيرة بين يديه وتزرق شفتيه وتبرز عروقه بطريقة مخيفه

-سيبه يا يااااسر ...بقولك سيبه ..ماتوديش نفسك بدهية على شان واحد مايستاهلش ...يااااسر ..صرخ بها ولكن لا جدوى ..

وما ان وجد الاخر ينتفض جسده بعنف حتى عالج صاحبه بالكمة عنيف على انفه لكي يختل توازنه ويحرر ذلك الحثاله من قبضته وبالفعل تركه ياسر ومسك انفه بألم فوقع وحيد

ارضا شبه فاق للوعي وهو يمسك عنقه بألم فهو لم يكون يتوقع هذا الهجوم منه ....لايعلم ذلك الغبي بانه لعب مع الاسد وهو غاضب

-ااايه الجنان ده ....قالها رفعت بغضب وهو ينظر الى وحيد ثم الى القناص ..

-مافيش ياسيادة اللواء ...ما انت عارف القناص خلقه ديق حبتين ..ومستحملش هزاري ..قالها وحيد وهو ينهض بصعوبه وبداخله يتوعد له ..

نظر له رفعت بعدم أقتناع ولكن لايهم فهناك اشياء اهم بكثير من هذه التراهات ...التفت الى ذلك الذي يكان ان ينفذ النار من انفه وفمه كالتنين ...من غضبه ...

أشار له ان يلحق به الى مكتبه وبالفعل تحرك وذهب خلفه فهو يريد ان يعرف اين مخادعته ....

وما ان دخل هو ومعتز حتى قال بستفسار وترقب
-آيسل فين ...انا قلبت عليها الدنيا ومش لاقيها ..!!!!!

-ومش هتلاقيها ...قالها بكل برود وهو يجلس خلف مكتبه ويرجع ظهره الى الخلف براحة وكأنه لم يحظر الان شياطين الجن والأنس لذلك العاشق المجنون ...

ياسر بترقب خطير -يعني ااايه مش هلاقيهااااا ...؟؟

-مش هتلاقيها عشان هي سافرت ...عشان المهمة بدأت وانت مش واخد بالك ياسيادة المقدم ...شكلك مش مركز في شغلك اليومين دول ...

-سافرت فين ...ومهمة ايه ...ده لسه فاضل اسبوع على سفرنا ...قالها بذهول وقد شارف على حافة الجنون من مايحدث له ...

رفعت بجدية بحته -فاضل اسبوع لسفركم انتم ...مش هي ...هي مهمتها واضح جداااا وملفها موضح طريقة شغلها من الاول مش بقولك انت مش مركز معانا ...

كل الي اخدت بالك منه ومن المعلومات المفصلة الي اديتهالك هو انها هتنظم ليكم وتساعدكم على اختراق البرج الي هيكون فيه المايكروف فيلم ...

طب مافكرتش هتساعدكم ازاي مش لازم تتزرع وسطيهم عشان تعرف نقاط ضعفهم وتبلغنا فيها ونعرف ازاي نخترق نظامهم ...

ياسر بصدمة من مايسمعه  -حظرتك بتقول ااااايه ..انت بعثتها وسط النار عشان كم معلومة ...زرعتها مع ناس مايعلم بيهم الا ربنا ...عشان تساعدناااا ...عنها ماااا ساعدتنا ...تتحرق المهمة مقابل خدش ظفر منها  ...كان ممكن اي حد يسافر ألا آيسل ...

رفعت بغضب  -يعني ايه اي حد يسافر  مكانها ...اوزن كلامك ياسيادة المقدم ده امن دوله بحاله مش لعب اعيال ...وانت عارف انه محدش هيعرف يكون وسطهم من غير مايتكشف ...هي مدربة على الحاجات دي على اعلى مستوى ..

وبعدين دي المخادعة تم طلبها من قِبل السيادات العُليا بالأسم عشان المهمة دي ...ماينفش نبعت حد غيرها ..عشان محدش هيعرف يعمل شغلهاااااا زيها ...

ياسر وهو لايستوعب ابدا مايحدث حوله
-انا كنت هعرف اعمل شغلها وانت متاكد من ده كويس
...وبعدين ازاي تسافر من غير ما اعرف اااازاي ...مش انا المسؤل هناااا

رفعت بلامبالاة -آيسل رفضت ابلغك عشان عارفة انك هترفض وهتعمل مشكلة ....

اومى ياسر بنعم وهو يقول بتهكم -اااه قولتلي رفضت تبلغوني ...فعشان كده خليتوني امام امر الواقع ...
اممممم

صمت قليلااااا وهو يغلي غضباااا ثم ذهب وسند يديه على سطح المكتب وانحنى بجدعه ليكون وجهه مقابل ل رفعت وقال بكل جدية والغضب يتفاقم داخله ...

كل الشغل الي بيني وبينكم اعتبره ملغي اخلص المهمة دي وشكراااا ...اول ماهتم وأتأكد من سلامتها هقدم استقالتي ..و ..هاخدها وامشي ...

قالها ثم استقام بقامته بثقة وخرج وهو لايرى امامه من الغضب كاد ان يلحق به معتز حتى اوقفه الاخر وهو يقول بجدية تامة ممزوجة بتحذير

-عقل صاحبك يامعتز  وقوله مش وقت مشاعره تسيطر عليه دلوقتي خالص ..احنا مستحيل نستغنى عنه وعن قدراته ..وفكره انه مافيش حاجة اسمها هستقيل ..

شكله كده نسى القوانين ...لو مش يبقى معانا هيعتبر ضدنا ومافيش اختيار تالت ..ده بيعرف معلومات تودي في داهية ...هو مش بيشتغل في بنك عشان يستقيل وقت الي يجي على مزاجه ..صاحبك بيلعب بعداد عمره لو حد شم خبر بكلامه ده ...هيتصفه قبل ماينفذه اصلاااا ....ومن نحيتي انا هعتبر نفسي ماسمعتش حاجة ..والباقي عليك ..اومئ معتز بتفهم وخرج ليلحق بذلك العنيد ...

اخذ يمش بالممرات وهو يتأفئف بضيق من هذا اليوم العصيب  وما ان وصل الى هدفه حتى دخل دون أستأذان وهو يقول بغضب

-ممكن اعرف ايه الجنان الي انت قولته ده ...استقالت ايه وزفتة ااايه ...انت شكلك أتجننت

التفت له ياسر وصرخ بغضب مماثل
-ااااااانا فعلا أتجننت ...بس عليها ..برج من نفوخي هيطير من خوفي عليها عقلي بيودي وبيجيب ..ياترى عامله ايه هي بخطر ولا لاء ..محتاجة مساعده حد بيدايقها ...

وكل الافكار دي بخمس دقايق انا هستحمل اسبوع بحاله ...أااازاي ...صمت واخذ يرجع شعره الى الخلف وهو يشعر بنار تحرق فؤاده ...لهيبه لا يهدء ابدا بل يزداد

نظر صاحبه وهو يقول بضياع- معتز انا عايز اسافر لها ...

معتز بذهول -تسافر فين ...انت كده هتعرضها للخطر بلاش تهورك ده وفكر بعقلك وبعدين انت ادره الناس بمهارتها وعارف انها قد المهمة دي ...ماتسبش مشاعرك تسيطر عليك ...افصل بين حياتك الشخصية وشغلك ...
انت عمرك ماكنت كده ...

صرخ ياسر بجنون -افصل ايه وزفت ايه ...وبعدين عقل ااايه الي بتتكلم عليه ...هو بنت الكيلاني خلت فيا عقل ...انا عايز اعرف حاجة وحده بس ... بنت زيها بتعمل ايه بالجهاز ده ايه الي دخلها فيه اصلااااا ..
باباها فين ازاي يسبها كده ..شاطر بس يقولي دي حياتي ومش هتنازل عنها ...

-ليها حق تسافر وتهرب منك والله ده انت انسان لاتطاق ياأخي ...قالها الفوكس بضجر من صوته العالي وتذمره

قطب معتز جبينه بستغراب من هذا الشخص الذي  يقف عند باب المكتب بكل شموخ بطوله المهيب وهو يضع يديع بجيب بنطالع ...وكيف دخل دون ان يشعران بهِ فنطق بستفسار غاضب

-انت مين وازاي تدخل كده ...!!

-احب اعرفك يامعتز على حمايا العزيز حسين الكيلاني والد آيسل الكيلاني الملقب بالفوكس  ...قالها القناص بثقة وهو ينظر له بكل تحدي مما جعل الاخر يبتسم من طرف شفتيه بتهكم وسؤال واحد يدور داخل عقله كيف عرفه ؟؟

معتز بتوتر من هذه الاجواء المتكهربا-أتشرفت بمعرفتك ..معلش هستأذن انا عندي شغل ...عن أذنكم
وما ان قالها حتى فر الى الخارج فهو لايريد ان يشهد هذه الحرب البارده بين الطرفين  يكفى ماشاهده مع رفعت ...

اما في الداخل اخذ يقترب منه حتى اصبح مواجهاً له بالضبط فقال برفح حاجب

-حماك ...؟؟؟ ده انت واثق من نفسك بقى
ياسر بثقة اكبر -واثق جداااا بس ليه ماتقولش اني واثق في حباها ليا
اكتر ...

رفع حاجبه من رده المستفز فقال بسخرية وغضب
-اااه قولتلي حباها  ...طب الباشا ممكن يقولي قدم ايه مقابل الحب ده هااااا  ..ياترى عرف يحافظ عليه ولااااا خلها تكره نفسها واليوم الي شافته فيه ...وبدل ما تحتويها ضغطت عليه لدرجة خليتها تسيبك وتسافر

ياسر بتأكيد-هترجعلي ...آيسل هترجعلي ..بعدها ده مسئلة وقت مش اكتر واول ما المهمة دي تخلص

قاطعه بقوة اب خائف على ابنته -ااااول ما المهمة دي تخلص ...تنساها وتنسى اسمها ..انا مش هدي بنتي لواحد كل يوم مصاحب لي وحده شكل .. بالحرام ...

انااااا مش هدي بنتي لواحد مغرور واناني وشايف نفسه عليها وكل ماتسمح ليه الفرصة انه يجرحها ويدوسها ما بيترددش ...انا مش هدي بنتي لواحد مايستهلهاش ...

ده طول الفترة الي فاتت وهي هنا كنت شايفها بتقدملك كل حاجة زيها زي بنات حواء كتير كلهم بيدوا كل حاجة حلوة عندهم لما بيحبه ...وانت كنت زي ابناء ادم بالضبط الي يخدو ومابيفكروش انهم يدو بالمقابل ...

ومعتقدش ان في اب يرضا يجوز بنته الي هي قطعة من روحة وحياته كلها  ... لواحد بموصفاتك دي ....

-آيسل بتحبني وانا بحبها وهتجوزها مش هتقدر تبعدها عني ...قالها ياسر بكل تحدي

قطب جبينه وهو يقول بتفكير-اااايه أبعدها عنك ..
لاطبعا..انا لو عملت كده آيسل هتتمسك فيك اكتر ...كل شئ ممنوع مرغوب ..وبعدين انا مربيها تعتمد على نفسها تجرب ولما تغلط بتتعلم من أخطائها ..

وبعدين انت الي خليتها تبعد عنك ماتلومش غيرك على ده ....بعدت عنك وهي بكامل قواها العقلية بسبب تصرفاتك ...انا لو كنت ادخلت وبعدتها عنك ...كنت هبقى الشرير في قصتكم ...بس انت ماشاء الله عليك مش مخلي حد يدخل مابينكم عشان يكرها فيك انت قايم بالدور ده وزيادة ...

-يخربيتك انا عرفت دلوقتي  آيسل بتتكلم كتير كده ليه لما بتتعصب طلعت شبهك ماخدتش حاجة عدله منك ...قالها مع نفسه بضيق ثم قال بتملك وقوة ...

-كنت بعرف بنات ...وكنت دي يعني ماضي ...وآيسل عرفة النقطة دي وبردو حبتني ...اناني مغرور وااااء الخ
زي ماقولت آيسل بردو بتعرف النقاط دي وحبتهم وقالتهالي بنفسها انها بتحب عيوبي ....

وحكاية انها سابتني مسئلة مؤقته لأني مش ناوي اسيبها ابداااا وانا هعرف ارجعها ليا من تاني ...ولو عالجرح الي جرحته ليها ...ف بنتك مايتخافش عليه و ماقصرتش وخدت حقها مني مقابل كل جرح تنين وتلاته ...

الفوكس بقوة وتحذير - نجوم السما اقربلك من بنتي يا أبن النصار ...دي حياتي انااا سامع انااا ..حيااااااتي
..مش حياتك ...ابعد عنها بالذوق احسن مايكون بالعافية ...

قال الاخير بتهديد صريح ثم خرج تارك ذلك العاشق ينظر الى اثر بتعب وضياع ....

اخذ كلام الاخر يتردد في عقله مراراً وتكراراً جلس بضعف خلف مكتبه ووضع رأسه بين يديه بقهر ولكن ما هي سوا ثواني حتى رمة كل شئ كان موجود على سطح المكتب ارضاااا وهو يسحق اسنانه بغضب شديد يود ان يحطم كل شئ امامه لماااااا يحصل كل هذه معه لماااا

ارجع رأسه الى الخلف بوجع ...لماااا ذهبت وتركته بهذا الحال ....ابتسامة حالمه شقت وجهه عندما مر امامه ذكرى جميله له معها عندما كانت تتحدى بشراسه

#flash back;
 
في المعسكر تحديد بغرفة القناص ...

كان ينزع سترته بأرهاق فقد كانت تدريبات اليوم قاسية جداااا ولكن ما ان نزعه ورماها حتى تفاجئ بقتحامها غرفته بكل عنفوان وهي تقول بغضب ممزوج بغيض ....

-ااايه الي انت عملته ده ..اااااكيد انت معندكش قلب عشان تبهدل الاعضاء بالشكل ده ..انت لازم تعرف ان بأسلوبك ده بدمرهم مش بدربهم  ..؟؟

التفت لها برفع حاجب ثم اخذ ينزع تشيرت الاسود الخاص به امامها دون خجل مما جعلها ترمش بعينها بتوتر طفيف من هذا الموقف ..

كان يقف امامها عاري الصدر ...وما ان رأت ابتسامته المستفزة بدأت تزين ثغره حتى التفت وهي تنوي الخروج  ...

ولكن قبل ان تخطوه خطوه واحد حتى منعها هو عندما مسكها من يدها بتملك وسحبها إليه وحاوط خصرها بذراعيه بكل قوة وهو يقول بخفوت

-تعالي بس هتروحي فين هو دخول الحمام زي خروجه ...قوليلي بقى كنتي بتقولي ايه ياااامشمشتي
عيدي كلامك كده من تاني   ...

قالها وهو يمرر سبابته على وجنتها الناعمة ببطء
..خرجت ضحكة مستمتعه من بين شفتيه عندما
وجدها تضرب يده التي يداعب بها وجهها وهي تقول بشراسه -اوعى يدك دي ...لحسن توحشك ...

اخذ ينظر الى غضبها وكلامهااا ونفعالها وحركة يدهاااا بأعجاب شديد وأستمتاع اكبر فهي (مهرة حره جامحة تزيده أغراء بتمردها ) فاق من شرده بها عندما وجدها تريد

ان تدفعه بعيدا عنها ف مسك كفها وهو يقول بتذكر مصطنع-ااااه افتكرت قولتي اني ماعنديش قلب ....مش كده ...اومال ده ايه ...قال الاخيرة وهو يفرد يدها على صدره تحديد موضع القلب تماماً ....

اما آيسل ما ان شعرت بنبضاته الثائرة تحت ملمس يدها حتى رفعت عينها له بصدمة وهي تحبس انفاسه من فعلته ..فباغتها بحركة اخرى عندما وضع جبهته على خاصتها وهو يقول بهمس
-هاااا اتأكدي بنفسك يامشمش انه عندي قلب ..

دفعته عنها بقوة وهي تقول بغضب بعدما رأت لمعت النصر في عينه -ماتقوليلي يامشمش ...وبعديم مش معنى انه بيدق يبقى بيحس ..

انت تفتقر لنقطة دي تمام ياسر ..انت عديم الأحساس والمشاعر ..القلبك ده خالي من الرحمة ...واناني اوووي

#back;
وما ان تذكر كلامها حتى أبتسم بتهكم ممزوج بمرار الايام واخذ يقول بحزن  بعدما وضع يده هو الاخر على ذلك الخافق المجروح 

-غلطتي آيسل ...انتِ غلطتي بالنقطة دي ..ده بيحس اووووي لدرجة انه انحرج اووووي (وجع القلب )
مايتحملش آيسل ...........!!!!!

.......................................

فيلا الشناوي تحديداً في مكتب حازم ..

-يعني ااايه الكلام ده يا بابا...؟؟ قالها مصطفى وهو يدعك انفه وهو مشوش الذهن ...

نظر حازم الى ابنه بشك -مالك مش على بعضك ليه ومالهم عنيك تحتيهم اسود كده ليه ...

مصطفى بتوتر شديد وهو يدعك انفه مره اخرى
-م مااا فيش حاجة انا كويس ماتشغلش بالك فيا ..
قولي بس هتعمل ايه دلوقتي رسيل أتجوزت هيحصل ايه بالشركات والفلوس دي كلها اوعى تقولي هتديهم ليها ....

-فلوس ااايه الي هديهم ليها على جثتي الكلام ده...قالها حازم بشر وحقد ....

-اومال هنعمل ايه ...قولتلك جوزهالي انا عايزها وانت عايز فلوسهااااا ...فصلت تقولي استنى واستنى ...
لغاااااية ما جا واحد وسرقها مني ومش بعيد انه يجي يطالب بورثها

-يطالب ايه وزفت ااايه ...هو حد يعرف بالحكاية  دي غيرك ...ولو حرف طلع منك هدفنك بمكانك ...وبعدين ماتخافش انا عامل توكيل عامل ليا اني اتصرف بكل املاكها بس الي مش هينفع اعمله هو اني ابيع حاجة مكتوبه بأسمها او احولهم على اسمي ...

الا بحظورها ...دي وصاية الي زفت ابوها خلها عشان يحمي حقوقهااااا فيها ...بس الغبي مايعرفش انه بحركته دي بيعرضها للخطر ...

مصطفى بصوت متذبذب وتفكير خطير -طب ليه ماتهددها بقتل  الي اتجوزته ده بمقابل انها تتنازل عن كل شى ليك وبعد ماتقتله خد انت الفلوس و انا اخدها هي ...انت عارفني مش غاوي فلوس انا غاوي ستات ..

حازم بتهكم-هو انا هستناك عشان تقولي اعمل ايه ولا ماعملش ايه ...انا ناوي اعمل اكتر من كده بس الاول عايز تعدي المهمة الي مع ناس البرا عشان مانلفتش نظر لينا وبعد مايتم كل حاجة ...

هعمل كل الي انت عايزه وهخلي رسيل تجي بنفسها تقعد تحت جزمتك وهي الي هتطلب رضاك ...
وتترجني كمان عشان ارحمها واسيب جوزها بس مش هسيبه وهقتله قصاد عنيها واحرق قلب اخوه عليه الي فرحان بنفسه ده ...

مصطفى بتأكيد بهذا التخطيط-ياريت يابابا انا هموت واشوف اليوم ده ...انا عمري ماتمنين حد قدها وهي راحت فصلت عليا واحد مايسواش .....

-هيحصل ....صدقني ...بس كل حاجة حلوة بوقتها ...
قالها وهو يشرد بذهنه بعيدا لدرجة لم يشعر بخروج ابنه ....

عند مصطفى ما ان خرج حتى اجرى مكالمة سريعه بأحد الديلر-الو ....انا مصطفى الشناوي ...ايوه ااااانا ااااسمعني كويس النوع الي ادتني منه اخر مره ...

عايز منه كمان ..دعك انفه ثم صرخ بنفعال ..
ملكشششششش دعوة بالفلوس غالي مش غالي انا جاهز للي انت عايزه بس بسرعه دمااااغي هتتفرتك ..

قالها وهو يمرر باطن كفه على وجهه وانفه وسحب شعره الى الخلف -ولا اقولك اقفل انا هاجي دلوقتي ...
وما ان انها المكالمة حتى خرج بسرعة لايدري بتلك العين التي كانت تتراقبه من بعيد

..........................................

اما على الطرف الاخر ....في عمارة ال نصار

كانت تقف في شرفة غرفتها تنظر الى السماء بشرود  وبيدها كوب كبير من القهوة الساخنه الذي يعاكس برودة الجوا ...

كانت احداث الامس تمر امامها لاتصدق ماجرى تحاول ان تنسى ولكن عن اي نسيان نتحدث فهل الانسان يستطيع نسيان اكبر جرح في حياته ومن ...من كان ...كان من اقرب الناس وهي والدتها التي اتت تقايض زوجها لطلاقها ....ااااااااه من هذا الوجع الذي يعتصر قلبها تشعر بالخجل من ماحدث امام الجميع

اغمضت جفنيه بضيق كبير فهي لاتريد ان تظهر والدتها بهذا المظهر امامهم ابدا ..لاتريد احد ان يتحدث بالسوء عليها فهي في الاخر والدتها ... ااء

فتحت مقلتيها وخرجت من شرودها عندما شعرت بهِ يحتضنها من الخلف وسند ذقنه على احد منكبيها ..
بطريقة خطفت لب قلبها الذي يهيم بهِ عشقا

-حبيبتي ااااالعسل عامله ايه ...قالها وهو يخطف قبلة سريعة من وجنتها الشهية مما جعله تبتسم بسعادة  وهي تقول

-الحمدلله يا أسورتي   ..وما ان قالتها حتى التفتت إليه حتى رفعت كوبها إليه وهي تكمل بدلال ...اتفضل ياحبيبي لسه سخن ...

لم يستطيع رفض عرضها المغري هذا وضع يديه فوق يديها ورفعه واخذ يرتشف منه بتلذذ شديد وهو ينظر الى داخل عينها التي تحاول ان تخفي حزنها بهم لكي لايشعر بصراعها الداخلي ....

وما ان انتهى حتى سحبته منه و وضعته على الطاولة و اقتربت منه ورفعت يديها بحماس وحاوطة بهِ عنقه  بشتياق كبير وهي تهمس بغرام احتل كيانها

-انا محظوظة بيك اوي أسر ...محظوظة جداااا ..انت احلى حاجة في حياتي ...انا بحبك اووووي ...

بادلها الحضن بلهفة اكبر منها واخذ يملس على شعرها بحنان

-حبيبتي انا مش بس بحبك انا بعشقك ...قبل رأسها وما ان احتضنها مره اخرى حتى شعر بشهقة صغيرة  خرجة منها رغماً عنها تدل على بكائها ..حتى اخذ يقول بتسائل ... رسيل انتِ كويسه يقلبي

-ايوه كويسه الحمدلله ...قالتها بصوت خافت بالكاد سمعه ...شدد من احتضانها بقوة أكبر ...فهو يشعر بمعناتها وحزنها يريدها ان تتكلم وان تخرج مابداخلها لترتاح قليلاااا فقال بنزعاج

-رسيل .....بلاش نبرة الانكسار دي الي بصوتك بلاااش عشان خاطري ...كوني قوية

-ما انا قوية اهو بس دموعي دي مش بيدي ...ده غصبا عني ...قالتها بصوت مخنوق
ابتعد عنها ومسك وجهه بين يديه وقال بجدية

-لا بيدك ...ما تسكتيش وتكتمي في نفسك  كلميني قولي ايه الي واجعك شاركيني حزنك قبل فرحك ...

رسيل بتهرب فهي لم تتعود على بوح ما يؤذيها
-اقول ايه بس ...انا ماعنديش حاجة اقولها ...

-ماعندكيش امممم براحتك ياحبيبتي  ...سلااام ...وما ان تركها وذهب نحو الباب ليخرج حتى توقف واغمض عينه واخذ يتنهد بصبر عندما وجدها تحتضن ظهره من الخلف وهي تقولى بغصه

-ماتسبنيش وتمشي ...انا معنديش غيرك ...عايزني اقولها كم مره عشان تفهمها ...اناااا مليش غيرك ..
لو سبتني هضيع ..

انكسر فؤاده عندما سمعها تبكي بهذا الشكل ... نظر لها عندما وجدها تلتفت لتكون امامه بدموعها التي تذبحة

-عايزني اشاركك بالي جوايا حاضر  ... ده بيوجعني اوي اسر .... بيوجعني اوي ...قالتها وهي تضرب صدرهااا بخفه ...قلبي موجوع ...ومكسور ...انا تعبانه اوووي ...مابقاش عندي تحمل ...تعبت بجد من ده كله
...عايزة ارتاح ...(وجع القلب) مايتحملش ااااسر

قالتها وهي تبكي بحرقة شديد فحتضنها وهو يغمض عينه بوجع مماثل لها ...فقال بمحاولة ان تجعلها تنسى 
ماحدث ولو قليلااا

-سلامة قلبك يقلبي ...ياريتني كنت  انا ....بعد الشر عليكي من الكسرة ياعمري ....انا عمري ماهسيبك ...ياحبيبة عمري ...انا اصلا مقدرش اعيش من غيرك ...

اخذ يهدهدها  عندما زاد بكائها بشكل حاد يمزق نياط القلب لدرجة ادمعته عينه من حالتها ...اخذ يمرر كفه على رأسها وهو يهمس لها بكلام ووعود بانه سيكون دايما وابدا الى جانبها ..

مر الوقت عليهم وبعد صمت طويل بينهم نطق بمشاكسة ....ايه رأيك نسيب النكد ونركنه على جنب كده ...وتجي اغنيلك عشان تفرفشي ياعسل  ...قالها وهو يداعب انفه بأنفها

مما جعلها تبتسم واخذت تمسح دموعها وهي تقول بتمني ووقاحة

-هو انت لو تجيب بوسه وحده بس مش اكتر انا هبقى تمام اوي بدل ماتغني وتتعب نفسك .....ياعندليبي

نظر لها بذهول من وقاحتها ثم قال بضحك ومراوغة
-بس كده اهي احلى بوسة ياعسل ...انحنى وقبل وجنته بقوة ...مما جعلها ترفع حاجبيها ولكن سرعان ما قطبتهم ...ودفعته من صدره بغيض

-اااابعد عني الحق مش عليك ..الحق عليا اني بحب واحد زيك .....محترم بزياده .....

انفجر اسر بالضحك لدرجة ادمعت عينه ..حاول ان يسيطر على نفسه وهو يراها تجلس على طرف السرير وتنفخ وجنتها بشكل لطيف جداااا جعلته يتنهد بحرار من حركتها هذه ... ذهب نحوها وجلس بجانبها وما ان حاوط كتفها حتى دفعت يده عنها ....

-اوعى كده انا مخصماك ...وبعدين انت ايه الي جابك عندي ...وياترى خالتي عارفة بوجودك هنا ولاااا ..قالت الاخيرة وهي تغمزه بشقاوة

-هو بصراحة ولاااااا ..قالها وغمز هو ايضا ..وبعدين تعالي هنا  انا ليه شامم ريحة تهديد بكلامك ااايه هتفتني عليا ...

رسيل بنذاله لاتقل عن همس -اااكيد طبعااااا هفتن ....
-ههههه اه ياوطية ويهون عليكي اسر .. يقلب اسر من جوا ...قالها وهو يقرص وجنته بحب ثم نظر الى وجهها المرهق فقال بستفسار

-حبيبتي تعبانه كده ليه ....هو انتِ مانمتيش أمبارح ولا ايه ..

حركة رأسها بنفي وهي تقول-ماجانيش نوم ...؟؟

-طب مستنية ايه دلوقتي متنامي ...عشان تريحي عنيكي الحلوين دول ...قالها اسر وهو يداعب وجنتها

رسيل بدلال -ماشي ياروحي انت تأمر وانا انفذ بس عايزاك تبقى جنبي لغاية ما انام ...

-بس كده انتِ ده انتِ تأمري ياعسل مش انا ..قالها وهو يرجع الى الخلف وقبل ان يناديها حتى وجدها عنده وليس هذا فقط وبل تحتضنه بشدن وتضع رأسها على صدره براحة كبيرة ...

نظره إليها بستغراب-على فكرة انتِ بتستغلي الوضع احنا ماتفقناش على كده ...انتِ قولتي عايزك ااا

قاطعته عندما رفعت رأسها وقبلة تفاحة آدم الخاصة بهِ ثم اخذت تتلمسها بأعجاب

-انا بحب دي اوي ...قالتها ورفعت نفسها لتقبله مره اخرى ...رفعت نظرت الى عينه واخذت تداعب ذقنه بعشق ...

اااانا حره فيك ...انت ملكي انا وجوزي انا وحبيبي انا ...وكل حاجة فيك ليه ...قالتها بتملك شديد وما ان  كاد تقبله عنقه للمرة الثالثة حتى مسكها وقال بغيض شديد

-اتهدي بقى ونامي ...هااااا...ناااامي ....وقبل ان يكمل حديثه وجدها تقبل صدره من فقوق الثياب وهي تقول ببراءة مصطنعة

-طب ينفع ابوسك من هنا ....ولااااا هتزعل كمان

تشنجد جميع عضلات جسده من حركتها الشقية هذه فقال بغيض-ااااانا ماشي ...وانتي نااااامي نامت عليكي حيطه يابعيده على الي بتعمليه فيه ده ..

مسكته لكي لا ينهض وهي تضحك من كل قلبها على نرفزته الجميلة التي تعشقها ..وهي تقول من بين ضحكاتها

-خلاص يااسورتي هنام وهبقى عاقلة ...قالتها وهي تضع رأسها على صدره وأغمضت عينهاااا كالأطفال

نظر  الى تلك المشاغبة بحب يكفي العالم بأسره واخذ يلعب بخصلاتها القصير ثم قرر ان يشاكسها قليلا ف اخذ  يغني بصوته العذب

(خبيني ...مصطفى قمر ...اسمعوها مع المشهد تحفه)

خبيني .... خبيني

من برد الليل واحميني في حضنك دفيني

وما ان سمعته ينطقها بهذه الكلمات حتى فتحت عينها ونظرت له بلهفة وابتسمت بسعادة عندما وجدته يسحبها من خصرها لتستقر داخل احضانه بشكل مريح اكثر


خبيني ..... خبيني

من كل الناس ولا حسئل فين حتوديني

وما ان كادت ان تنهض وتجلس حتى منعه وشدد من احتضانها وما ان نظرت  له حتى احتضن وجنتها وهو يقول بأحساس عالي جعلها تسرح في عالمه وهو يقول

خلينااااااااا نهرب ...من ...خوف ليالينااااااا

خليناااا ننسى الكون من حواليناااا

خبيني ...خبيني

وما ان نطق بها حتى احتضنها وهو يود لو يدخلها بين اضلاعه

همست رسيل وهي على وشك البكاء فرحااا
-اسر انا بحبك اوي

ابتسم له ومال عليها بشكل جعلها تشحب ولكن ابتسمت عندما اكمل غنائه وهو يضع جبهته على خاصتها

شاااايف في عينيك، اااأحلام تناديك

وعينيك واااااخذاني

سند ساعديه بجانب وجهها وقبل انفها ثم اخذ يمرر شفتيه على ملامحها مما جعلها ترجف من حركته هذه
ثم انحنى وهمس داخل أذنها

أحلم وياك وأتوه في هوااااك

وأنا واقف في مكاني

خليناااااااا ... خلينااااااا

قالها وهو يعض وجنتها بخفه ممع جعلها تهمس بخوف
-اااسر

خبيني ❤خبيني

قالها بكل حراره وهو يدفن وجهه بتجويف عنقها مما جعلها تصرخ بفزع ....

-اااااااااسر عيب كده .....وما ان قالتها حتى عاد الى وضعه السابق وهو يرمي بظهره على السرير واخذ يضحك بشكل هستيري  ...نظر إليها وهو بالكاد يستيطر على دموعه وقال

-وطالما انتِ مش قد قلت الادب بتطلبيها ليه  ...ده انتِ بق ع الفاضي ....ياشيخة

-انت ااا ء انت ....قالتها بغضب وتوتر وهي تشهر سبابته بوجهه

-انا ااايه ياعسليه ...قالها وهو يبعث قبله لها في الهواء
مما جعله تضربه بالوسادة بكل غيض-برااااا يا أسر

اسر بضحك وهو ينهض من جانبها وذهب بتجاه الباب ولكن التفت لها قبل ان يخرج

-يابت اموت واعرف انتِ زعلانه ليه ...امااا عجايب بصحيح ...مش كنتي عايزة قلة ادب انا قولت خلينا نعمل بروفاااا يمكن تعجبك اكتر

-برااااا يا أسر ....قالتها وهي ترمي الوساده عليه ..
ابتسمت بخجل عندما وجدته فر واغلق الباب خلفه  

اخذت تستلقي وهي تسحب فراشها عليها وابتسامة حب تشق وجهها وهي تهمس-بحبك ياحلو انت ...تؤ تؤ انا امووووت فيك ...ربنا مايحرمني منك ابدااا ..انام بقى عشان احلم فيك

(يخربيت جنانك ...صحيح الحب بهدلة😂)

اما عند اسر اخذ ينزل الدرج وهو يضحك على تلك المشاغبة التي غزة حياته فرحاً وحباً ولكن سرعان ما أنمحت عندما وجد والدته تقف امامه وهي تعقد ساعديها امام صدرها ...

نزل اخر درجتين وهو يقول بضحكة سخيفة
-ههه ههه ااايه ده ست الكل هنا ...ده انتِ وحشاني ..

-تعالا يا اسر تعالا ياحبيبي ...قالتها بكل هدوء مما جعل الاخر يقترب منها بكل سذاجة وقبل ان يفهم او يستوعب شئ وجدها تسحبه من أذنه بقوة وهي تقول بغيض

-كنت بتعمل فوق اااايه ...هاااا ....هو ااااانا مش قولت مش عايزة اشوف وش حد فيكم هنا ......

اعمل فيكم اااايه ...لاااا ضرب نافع ...قالها وهي تضربه بيدها الاخر ....ولاااا قرصة ودن نافعة ...قالتها وهي تسحبه من أذنه بشكل اقوة مما جعلتها يتأوه بألم
ولاااا شباشب نافعة ...قالتها وهي تنحني ل تاخذ شبشبها

ف فتح عينيه بخوف مضحك فمسكها وهو يقول بسرعة-بلاش شباشب انا مش ناقص ..وبعدين ماكنتش نص ساعة الي شفت فيهم البت ...وبرغم ده كله انا عندي استعداد اني اصلح غلطتي ولا يهمك ياحجة ...

-تصلحها ازاي ...تحلف بالله انك مش هتيجي هنا تاني
-احلف ايه انتِ عيزاني اخش النار ..لااا طبعا ...انا عايزة اعمل فرح واتجوز البت الي قربت تخلل دي ..
وقبل ان تتكلم انحنى يقبل كفه وهو يقول بترجي

عشان خاطري ياامي وافقي .....عم الصمت لثواني فقال ...هااااا قولتي ايه

ماجدة بتفكير-سبني افكر ....واشوف لو تعدلت ....وااء
قاطعها وهو يقول بنفس لهفته -هتعدل والله ...

-امااا نشوف ....ودلوقتي وريني عرض قفاك ....قالتها وهي تدفعه من كتفه نحو الباب ...

وما ان ذهب حتى توجهت نحو الاريكة وما ان جلسة حتى مسكت قلبها المقبوض ...اخذت تدعي بخوف من هذا الأحساس الذي يداهما منذ الصباح

-يارب احمي ولادي يارب ...ماتوجعش قلبي عليهم يا ااااالله ....حرقة قلب الام على ضناها بيوجع اوي .
.وجع القلب ده مايتحملش ....

(معاكي حق ياخالتي وجع القلب مايتحملش بكل أنواعه💔)

.............................................

في جامعة القاهرة ...

دخلت وكأنها فراشة الربيع تبتسم بأشراق ما ان رأت صاحبتها حتى ركضت إليها واحتضنتها بحب صادق ...
وهي تقول

-وحشتيني اوووي ياجيجي ...
-مالسه بدري غيبي اسبوع كمان انا قولت انك نسيتيني ...قالتها وهي تبعدها عنها بضيق ...مما جعل همس تضحك وهي تقول ..يابت انساكي ايه بس ..انتِ صاحبتي الوحيدة وليكي مكانه في قلبي كبيرة اوي

نظرت لها انجي بكره داخلي-ماهو باين اوي ...ده تلفوني هنج من كتر مكلماتك ولا لما بطلب منك انك تجي معايا مشوار مش بتتهربي خالص ...مش كده ..

عضت همس شفتها السفليه بتأنيب ضمير لتقصيرها بحق صاحبتها ...فقالت بمحاولة لكي تجعلها ترضا

-خلاص يستي حقك عليا ولو عايزة نخرج نعمل شوبنك
سوا يبقى تمام ...

-بجد هتيجي معايا ...قالتها بفرحة كبيرة لقرب نجاح خطتها ...
همس بتوتر لزلة لسانها -اااء أيوه بس انا هكلم موزو الاول واقوله ...

انجي بستخفاف -موزو مين يابنتي هو من دلوقتي هيتحكم فيكي ولا ايه ياعبيطة ....لما تبقى مراته وفي بيته يبقى استأذني منه براحتك ...

همس بتوضيح-اصل هو ...
-هو ايه هاااا ...يابنتي لازم تكبري شوية عشان تعجبيه اكتر ...مش عاملة زي العروسة الي خيوطها كلها في يده كده هيمل منك ...وهيسيبك ...قالت الاخيرة وهي تحاولت ان تزعزع ثقتها بهِ

همس بنفي وفخر بحب الاخر ليها -لاااا طبعا انتِ بتقولي ايه ..هو عمره ماهيسبني ...ده بيحبني جداااا ...وخطبني اكتر من مرة وتعب اوي ..لغاية ما ماما وافقت على خطوبتنا..و ماقولكيش وقتها كان فرحان قد ايه

كانت تتكلم بعفوية شديد وهي لاترى نيران الحقد تلهب في حدقتين تلك التي ما ان سمعتهت حتى اخذت تكز على اسنانها بغيض

...ولكن سرعان مابتسمت واقتربت منها وهي تقول بفحيح افاعي سام ...

-وطالما بيحبك اوي كده ...ماتعملي مفاجئة ليه زي بتوع الأفلام ....ورد وشموع والكلام ده

-اممممم ...عجبتني الفكرة حلوة اوي ..قالتها همس وهي تصفق بيدها بكل حماااس

انجي بخبث-وهديتي ليكي بمناسبة خطوبتك هو فستان سواري تحفه ...من بوتيك وحده صحبتي
ينفع لسهرة بتاعتك ...هتبقي فيه موزة

-بجد ...ميرسي اوي يقلبي ...قالتها وهي تحتضنها مره اخرى

ف اكملت تلك الافعى وهي تبخ سمها على مسامعها -بس لازم تجي معايا عشان نشوفه على مقاسك ولا محتاج تضبيط ...وقبل ان تتكلم الاخرى اكملت بتحذير
...اوعي تعتذري او تلاقي حجج ملهاش معنى عشان ماتخرجيش معايا ...انا كده هزعل بجد ...

همس بحيرة-طب هقولهم ايه الي في البيت ...
انجي برفع حاجب -هو مش انتِ قولتيلهم هروح الجامعة ...

همس بتأيد-ايوه ...قولت

انجي بأقناع-يبقى أتحلت يامعلم ...هنروح ونرجع قبل ماوقت الدوام يخلص ...ولامن شاف ولا من دري ..

همس برفض-لاااا ماينفعش ...انتِ بتقولي ايه ...انا مابخبيش حاجة عن اهلي

-ماهو لو قولتيلهم مش هيرضوا ابدا ..وهتبوضي الليلة ..قالتها وهي تعقد ساعديها امام صدره بضيق

همس بتوضيح -ياجيجي اااافهمي ...ده موزو لو عرف اني خرجت من غير أذنه هيقلب الدنيا ده بيخاف عليا اوي ...

انجي بدهاء-ماهو لما يعرف انك خرجتي من غير اذنه عشان تعملي ليه سبرايز اكيد هيسامحك ...وبعدين انتِ مش بتقولي انه بيحب ...والي بيحب مابيزعلش من الي بيحبه ابدااا ...هااا قولتي ايه ..

-مش عارفة انااااا ...نطقت بها بتردد

-هو انتِ لسه هتفكري يلااااااا بينا ....قالتها وهي تسحبها خلفها نحو سيارته وما ان  وصلت صعدت بها ...حتى قالت ..ايه رأيك ناخد صورة مع بعض ...ف اومئت همس وهي تحسن الظن بهااااا

ام تلك الخبيثة ما ان التقطط الصورة حتى كتبت بأسفلها ...ايه رأيك ياااباشا ...حاجة مافيش زيها جمال طبيعي ورباني ....

وما ان بعثتها حتى ارتفع رنين هاتفها فأجابة وهي تنظر الى همس التي يأكلها القلق لعدم اخبار احد لخروجها...

-ايوه ...
المجهول-خديها على الشقية أياها وانا ساعة زمن وهكون عندكم ...قالها ثم اغلق الهاتف بوجهها ...

انزلت الهاتف عن أذنها واشغلت المحرك ونطلقت الى وجهتها لتفذ مبتغاها وهي تقول بخبث-مالك ياعروس

همس بتوتر شديد عندما سمعتها -عروسة ااايه بس ...انا حاسة اني بعمل حاجة غلط ...

انجي بتأفئف -يابنتي فين الغلط  ...هنروح تجربي الفستان ونضبطه على مقاسك وبعديها هنرجع الجامعة ..ومتقلقيش مش هنتأخر اصلااا في محاظرة مهمة اوي بعد ساعة ونص ..لازم نلحقهاااا ..

-ماشي ...قالتها وهي تنظر الى هاتفها وهي تحرك ابهامها بشرود على صورة معتز بشرود ...وما ان اغمضت عينها حتى تذكرت كلام والدتها قبل خروجها ...

(اوعي تنسي تقري أيه الكرسي عشان تحميكي)
فتحت عينها وقرأت الاية وهي لاتعرف لما والدتها تذكرها وتصر عليها كل يوم بقرأت هذه الأية ...

وما ان انتهت حتى اخذت اناملها بشكل تلقائي تكتب رساله (انا روحت مع صاحبتي مشوار ومش هتاخر ...بحبك اوووي ياموزو )

تنهدت براحة كبيرة عندما وجدت تم الاستلام ..ولكن سرعان ماوضعته داخل حقيبتها عندما وجدتها تقف بأحد المناطق الراقية ...

-انزلي ....قالتها انجي بأمر وهي تفتح الباب وتنزل
نظرت همس حولها بستغراب وما ان فتحت الاخرى الباب لها ...حتى قالت بستفسار

-فين البوتيك الي قولتي عليه ...؟؟

انجي وهي تحاول ان تسايرها لتقنعها بالصعود
-هي مستنيانا فوق بشقتها ..اصل في مجموعة جديد وصلت ليها أمبارح لسه ماتمش عرضها بالبوتيك ..
وعشان انتِ من طرفي هتعرضهم ليكي وانتِ هتختاري الي يعجبك ... يلا بقى

همس بذهول-يلا ايه ...مش هينفع اطلع ماما اااء
قاطعتها بضيق-ماما ايه وبابا ايه ياهمس ...هو انتِ صغير عشان تحرجيني مع صحبتي بشكل ده ..

انا لو جبت بنت اختي معايا ماكنتش هتتعبني قدك ...وبعدين احنا هنطلع نشوف الفساتين الي وصلت وبس .. انا معرفش انتِ مكبره الموضوع ليه ..ما انا هطلع معاكي اهو

همس وهي تنظر الى العمارة بتمعن
-انا مش مكبره حاجة بس ااء...قاطعتها وهي تسحبها معها الى الداخل ....مابسش اسمعي الكلام عشان احبك

قطبت همس جبينها بستغراب من نظرات البواب المشمئزة نحوهم ...ياترى لما ينظر لهم هكذا ...

وما ان وصلت الى هدفها ...اي امام تلك الشقة المشبوها حتى التفت الى همس وقالت بتحذير وهي تشهر سبابتها بوجهها

-اوعى تكسفيني جوا مع صاحبتي يااا همس ...
اومئت همس بنعم وهي مازالت تفكر بما يحدث حولهااا
لما كل هذا الاصرار من انجي ولما كانت نظرات البواب تحتقرهم بهذا الشكل ....

خرجت من دوامة افكارها على صوت تلك التي فتحت الباب وهي ترحب بهم ...

-ياااا اهلااااااا وسهلا بست جيجي
-اهلا فيكي ...اعرفك بضيفتك الجديد ...همس ...قالتها وهي تدفعها من ظهرها بخفه لتحثها على الدخول عندما فتحت الاخرى لهم الباب لكي يدخلوا ....

وما ان دخلت حتى انقبض قلبها من الأجواء وما ان سمعت صوت غلق الباب حتى التفت له وهي تشعر بالختناق ...

-مالك ياهمس ...قالتها انجي وهي تراقبها بتشفي ها هي الان دخلت هذا المستنقع وما من أحد دخله وخرج كما هو نقي ..

-مافيش بس ديكور الشقة غريب اوي ...بيشبه ال اااء
صمتت بصدمة من ما وصلت له من نتيجة ...

-بيشبه ااايه يا همس...قالتها برفع حاجب وترقب لترها هل كشفت الامر ...بهذه السرعة

ابتلعت ريقها ثم قالت بذكاء وأرتدت قناع الامبالاة
وقالت بخفوت لها  -مش عارفة اوصفها ازاي يعني ...بس عمتا ذوق صاحبتك دي غريب ...

ثم التفتت الى تلك المراءة التي كانت ترتدي فستان فاضح بكل ماتحمل الكلمة من معنى ..وهي تقول لها بخجل مصطنع .. الا قوليلي يا حبيبتي معلش في السؤال يعني هو الحمام من فين ...

-من هنا ...اتفضلي ...قالتها وهي تشير لها على مكانه ...
همس وهي تحاول قدر الأمكان ان تكون على طبيعتها

-طب جهزي الفساتين ..لغاية ما اخرج اصل في محاظرة مهمة اوي لازم نلحقها انا وجيجي ...قالتها وهي تذهب بتجاة الحمام وما ان دخلت حتى اغلق الباب بالمفتاح و وضعت يدها على صدرها واحتضنت حقيبتها بخوف شديد ..

هذه المنزل شبة الاماكن المشبوها التي رأتها في التلفاز
جفلت عندما شعرت بهتزاز الهاتف ..وقبل ان يرتفع صوته ..اخرجته بسرعة وهي تحاول ان لاتصدر اي صوت ...

وما ان وجدت اسم معتز ينير هاتفها حتى ضغطت على زر الأجابة ...وما ان وضعته على اذنها حتى اتاها صوته الراعد

-انتِ فين يااااااا أوزعة ..واااايه الرسالة الي وصلتلي دي ...ااااازاي تفكر تخرجي من غير ماتقوليلي ...جهزي نفسك اااانا في الطريق جاي ع الجامعة عشان اخدك

-معتز ........!!!!! اناااا خايفة اوي ...وما ان نطقتها بصوتها المرتجف حتى نزلت من عينها دمعه حارة ...

اوقف السيارة وهو يقول بجدية تامة-خايفة من ااايه ياحبيبتي ....انتِ فين ....ومع مين ...

-معرفش انا فين ...قالتها وهي تنزل ببطئ لتجلس على الارض وشعور بالضياع يداهمهاااا

معتز بجنون -يعني ااايه متعرفيش ...ااااتكلمي  ...قولي ايه حاجة ..

همس بخوف -معرفش والله ...انااا اممم خرجت مع انجي وااء وكنت طول الطريق سرحانه مركزتش ...بس الشقة الي انا فيها شكلها كده مشبوها ...

صعق من كلامهااااا ....اخذ يرجع شعره الى الخلف بغضب وحيرة ماذا يفعل ...وبرغم غضبه الشديد منها الا انه قال بهدوء لكي لاتخاف اكثر بعدما سمع صوت شهقاتها الخافته وأناتها

-هشششس اهدي يقلبي ولا يهمك تعاملي عادي جدا معاهم ...انا عشر دقايق وهكون عندك ...ماشي يقلبي ...واااء

انهت المكالمة برعب عندما وجدت احد ما يطرق الباب عليها ..

-اايه ياهمس انتِ عيانه ولا ايه ...قالتها انجي بضجر

-ثواني بس وخارجة ...قالتها وهي تنهض و تفتح صنبور الماء لتغسل وجهها عدت مرات لتمحي اثار دموعها ثم سحب منديل ورقي لتجفف وجهها وهي تنظر الى نفسها بالمرآت ...

سحبت نفس عميق تشجع نفسها ...و وضعت الهاتف على وضع الصامت وخبئته تحت كم قميصها من الداخل

ثم فتحت الباب وهي تقول ل انجي التي كانت تنظر لها بتفحص-اسفه ع التاخير ...هاااا الفساتين جاهزة ...

-كل حاجة جاهزة زي ما انتِ عايزة ...اتفضلي ياااعروسة ...قالتها تلك الفتاة بمياعتها المعتادة ..

-بلاش كلمة عروسة دي اصلا بتكثف ياجماعة ...قالتها همس بمزاح لتداري على توترها الكبيرة ...

وما ان جلست على الاريكة حتى احظرت لها فستان كان جميل جدا ولكن لاينفع ان ترتدية ابدا حتى امام زوجها من شدة انحرافه مما جعل فمها يكاد ان يصل الارض من ذهولها ...

-هااا ايه رأيك ...!!

همس بأحراج -اااحم هو انتم مش شايفين انه عريان اوي بشكل مبالغ فيه

-عريان ايه بس وبعدين قومي جربيه خلينه نشوفه عليكي ....قالتها انجي وهي تحثها على النهوض واخذت الفستان واعطته لها

همس بخوف-اجرب ايه ...انا اتكسف البس كده ...
انجي بغل وشر-تتكسفي من ايه ياحيلتها اكيد سي موزو بتاعك شفك وانتِ لابسه انيل من كده ...بس مخبيه علينا

همس بصدمة كبيرة من كلامها -اكيد لااا ... ايه الكلام الي بتقوليه ده ...اوعى كده ..انا عايزة اروح ..بلا فساتين بلا زفت ...انا غلطانه اني جيت اساسا ...قالها وهي تدفعه لتتخطاها بغضب ...

فمسكتها بسرعة وهي تقول بمسايسة -خلاص ياستي حقك عليا سيبك من الفستان الزفت ده وخدي ده وجربي ...قالتها وهي تعطيها فستان اخر

واخذت تحثها نحو الغرفة الرئيسة لدخول وما ان نجحت وأدخلت همس هناك ...حتى اغلقت الباب من الخارج مما جعل الاخرى تلتفت بصدمة

-اااايه ده ....اااأفتحي يا أنجي بلاش رخامة ....؟؟قالتها وهي تضرب على الباب بخوف ولكن سرعان ماتجمدت بمكانه وشحب وجهها عندما سمعت صوت رجولي يقول من خلفها

-اعصابك ياحلوه مش مستاهلا كل ده ..

وستوووووووووووووب

😱😱😱😱😱😱😱

ارأكم تهمني اوي ....؟ البارت طوووووووووويل اوي تعويض عن بارت الخميس الي اعتذرت عنه

البارت ده بعنوان ...... (وجع قلب)

آيسل & ياسر ...مشاهدهم قليلة جداااا اعمل ايه الاحداث هي الي بتجي كده ....بس آيسل هتظهر بالبارت الجاي ....❤

القناص والفوكس ....💪

حازم و مصطفى ...🤨

اسر و رسيل .......😍

اسر وماجدة .......😘

همس وانجي ....🥺

ياترى مين الرجل الى سمعته همس ...؟؟؟؟

ملاحظة ؛الي لسمه ماشفش حلقة الخاصة ل مازن ❤ليان فاتووو كتير .هي موجوده بغلاف انت لي وحدي

Continue Reading

You'll Also Like

508K 10.4K 32
زواج غير تقليدي ،، نعم بسمة و عمر قصتهم ابتدت غير تقليديه كان يربطهم عقد زواج ولكن ماهو فعلا بينهم عقد كره والم ولكن الالم هو الذي يولد الحب احيانا ف...
565K 16.1K 33
المقدمه الفساد كلمه صغيره ولكن مجملها ذا نطاق واسع تشعبت أطرافه من فساد الأخلاق والضمائر إلى فساد سياسى واقتصادي .وكان تحت رايات الفساد كثير من القضا...
16.3K 849 13
هل من الممكن أن تحب أحدا دون رؤيته...نعم تراه دائماً فى أحلامك....لا تفكر فى غيره....هل يحدث هذا فعلا!؟لا فهذا مستحيل،ولكن هل يصبح المستحيل ممكناً،نع...
959K 37.4K 39
الحب واشتياق الخطبة.. وشغف الزواج.. هو العشق بعينه.. فالعشق المصرح ليس له مثيل.. بينما الحب المخفي لايستمر ..