Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter eight

22.3K 1.8K 1K
By katriea-88

الفصل الثامن
البؤس لن ينتهي 
.
.
.

_____________________________

‏كأنّي في ساحة حرب، أنا، وأنا، وأنا
‏أوزّع نفسي بين الجيوش
‏كأنّ برأسي صراخًا مخيفًا
‏كأنّ المرايا وحوش،،

‏-ميسون السويدان

_____♡_____♡_____♡____

لا أذكر آخر مره شعرت بها بالخوف والذعر
متى كانت ، ربما كان هذا عندما وجدتها معلقه من دون روح كصدفه فارغه، عيناها جاحظتان تحدقان بعالم اخر ،

بعدها كانت الصدمات لا تؤثر كثيراً حقاً ، ليست الأمراض وحدها التي تسكبنا مناعه ، يمكن لنا ان نكتسب مناعه ضد الصدمات ايضاً 

تنهدت واكملت فرش أسناني وغسل وجهي

كانت الهالات السوداء شديده الوضوح

لم أستطع النوم ،

ترادوني  الكوابيس  حول ذلك الرجل ،  يصوب فوهه مسدسه في جبيني بنظرة باردة او يحاول خنقي بيداه  ، كلها كوابيس متشابهه.

قررت تطبيق بعض المكياج على وجهي لأخفاء الحاله المزريه التي أمر بها ،.

~~~

سكبت لنفسي بعض القهوه واخرجت كروسان من الثلاجة كانت الاخيرة ، هذا يذكرني إن علي التسوق مجدداً .

استمررت بتناول فطوري احدق بالفراغ

قطع صوت رنين الهاتف شرودي

كان إسم كاميل يومض على الشاشه ،

ابتلعت لقمتي بحدة قبل ان أجيب بعجله بينما ابحث عن حقيبتي

"قادمه"

○○••

وضعت جميع السكاكين الحادة في صندوق الورق المقوى الذي اعطاه نات لي ،

أتيت مع كاميل لننظف الشقه من الأشياء الحادة التي قد تستخدمها ، كانت فكرتي

في المشفى ، قرر جوردن و جيرمين البقاء بجانب الينور لذلك أتى نات معنا لمساعدتنا هنا،

كانت كاميل ايضاً تقوم بإزالة كل الاشياء الحادة التي تجدها في غرفة اللينور

إنتهيت من اقصاء جميع السكاكين والأدوات الحادة في المطبخ .

"سأتحقق من الحمام" قلت بصوت عالي اتجهُ للباب الابيض الصغير بنهايه الرواق

بدئت بإزالة الأمواس ، وشيفرات الحلاقة

توقفت عندما وجدت مجموعه من علب الأدوية
التي اعرفها جيداً ،

هززت العلبه كان يبدو إنها تستخدمها لان الحبوب قليله ،

هذا محير إذن كيف يحدث ذلك ، المفروض ان تكون لها مفعول إن كانت تأخذها بأنتظام 

شبكت حاجباي وقررت فتح العلبه كانت اقراص قليلة كما توقعت

قربتها من انفي عندما كانت رائحتها مألوفه
وليس من المفترض ان تكون ذات رائحه ،

اخذت العلبة
وعدت للمطبخ حيث كان نات وكاميل مع كراتين معبئه ، أرى إنهما أنجزا عملهما

نظر لي بأستغراب ، تحمحمت ورفعت العلبة على مرى البصر

"هل هذه مضادات اكتئاب ؟!"

"نعم ، كانت الينور تأخذهن بأنتظام"

هززت رأسي ، واخرجت حبه لأضعها بفمي

"لقد خُدعتْ يا صاح هذه حلوى النعناع،"

"كانت الينور تستبدل مضادات الاكتئاب لهذا لم يكن لهذه الأدوية نتيجه و أنت ظننت إنها تتحسن"

اضفت ووضعت كل العلب بالصندوق الذي أمامي

تنهد نات ومرر يداهُ بشعره المجعد عده مرات

"رائع وهي لا ترضى أخذ العلاج ولا الذهاب لطبيب نفسي مختص ، ماذا عليّ إن أفعل الآن؟!"
تذمر تحت انفاسه شاتماً حظه

قبضت على يدي قليلاً بتوتر ،قبل ان أقترح

"أنا أعلم أنني لست موضع ثقه بعد ، ولكن انا حقاً أريد مساعدة الينور ، وأريد ان أفعل ما بوسعي لمنعها من اذيه نفسها "

كنت حقاً حقاً أريد مساعدتها ، أريد إنقاذها ، لأني فشلت بإنقاذها لا أريد لأحد آخر ان يواجه نفس المصير ، كنت أكثر من يعرف كيف يمكن للأنتحار ان يؤذي أكثر من  شخص في نفس الوقت

لا نزال نعاني مما حدث ،

كان نات يقيم الإصرار في عيني

"انا لا أعلم جان لا أستطيع المخاطره بحياة الينور بعد الآن "

توقف مؤقتاً

"انا اعرف نات ، خلال سنوات سابقه كنت اشارك بنشاطات لتقليل حالات الأنتحار ونشر الوعي "

توقف نات مصغي لي

شابكت اصابعي واكملت كلامي

"لدي خبرة بالتعامل مع الاشخاص المكتئبين لقد عانيت من الاكتئاب لفترة ، إن لم يطرء تحسن على حاله الينور خلال أسبوع ، يمكنك تعيين اخصائي نفساني واقصائي من حياة الينور "

قرن حاجباه ويبدو انه يفكر جدياً باقتراحي

"حسناً جان أنا اثق بكِ ، أنقذي أُختي"

كان هناك رجاء بعيناه ، يبدو حقاً ضائع ويائس

ابتسمت وأومئت برأسي سريعاً

________________________


كل الرسائل والاشياء الخاصه بالينور التي لم أخبر نات عنها قد وضعتها تحت سريرها ،

أعلم انها ستكون غاضبه ان علمت ان أحداً ما عبث بخصوصياتها كما إنها بالتأكيد لم تريد لنات ان يعرف شيئاً عن تلك الرسائل .

التفت الي صوت سقوط شيء على جانبي

كان دفتر بغلاف جلدي اسود ، يبدو وكأنه دفتر مذكرات بعض الأوراق مهترئه

وخط متعرج يزين الاوراق الصفراء الباهتة

~في حلمي السابع عشر اعزف على بيانو مهترى ، كل شيء حولي يتداعى كله محطم إلا داخلي هناك فراغ رهيب لا شيء يزعزع الرتابه في داخلي ولم يعد يهمي ان كانت هذه نهايه العالم لان ، العالم باي حال كان كابوس سنستيقظ منه يوماً ما ،

هذه الأحلام هذه الأمنيات والآمال كلها وهميه لا شيء حقيقي كلها صور زائفه لأننا مسجونون في مكان ما من عقلنا نحن في غيبوبه ولا شيء هنا حقيقي ، أنتظر الوقت الذي سأستيقظ فيه لأعيش ، هذه المره ساعيش كما أريد وليس كما يريدون ، ولن أجعل كلماتهم تنال مني~

قلبت الاوراق البعض كان يحمل رسومات ، بعضها كئيب وبعضها معبر بعضها مجرد خربشات

كلمات لأغاني حزينه

قلبت الورقه حيث جمله وحيدة في منتصف الورقه

"باي حال هذه الحياة أشد ألماً من الموت "

الورقه التي بعدها ذات الشيء

" إنها معركه شرسه اقاتل بكل طاقتي لأنجو ولكن أعلم في النهاية إني سأخسر"

ورقه ثانيه

" انا اغرق في البؤوس ولا احد يستطيع انتشالي "

~

"لا اشعر بشيء وهذا مخيف الألم خدرني "

~

"سيقولون ان عليك ان تفكر بأحبائك قبل قتل نفسك ، لكني لا املك أحد "

~

"في النهايه لن يتذكرنا احد..."

"كان الفنان المفضل لدي يقول ان روحه ستغادر نحو  الربيع ، اريد ان اذهب معه ايضاً"

في ضهر الصفحه كانت هناك رسمه رثه لزهره الخشخاش ، لا توجد ألوان فقط الأسود

"لا اريد حياتكم انها مقرفه ، إن لم أستطع صنع عالم خاص بي سأغادر هذا العالم فقط "

، ابتلعت ربما لا اريد ان أقراء ما بعد ذلك
قلبت الورقه وارتجفت يدي قليلاً

كانت الينور بائسه جداً ، ولم يساعدها عقلها الا بجعل الأمور أسوء ، اعلم ذلك جيداً العقل ليس بصفنا دائماً انه ينتج افكاراً يجعلنا نعتقد إنها النهايه ولا توجد طرق أخرى الكثير من الوسواس ننتجه للهاوية ، إنه الوقت الذي نحتاج أحدهم كي ينقذنا

خرجت من افكاري اقره الجمله ، الجمله التي كُتبت بلحظه ضعف

"حسنا أعتقد أنني لم أستطع صنع عالمي ، الأمر ليس بتلك السهوله التي يبدو عليها ، سأنتجه للخيار الثاني الآن "

~

"أنا سأنام ..."

كانت تلك اخر جمله او رسالة في الكتاب ،
ثم بعد اوراق فارغ

_________________________

أمسكت القلم اشطب اليوم من التقويم المعلق على حائطي

مر على تواجدي نصف شهر تقريباً

عادت الينور البارحه لشقتها اقفلت على نفسها بالغرفه ولم تكلم أحد

كان التواصل معها اصعب مما أعتقد

لذا قررت اليوم إن اقوم بأقتحام غرفتها ومحاوله التكلم معها

جميع الطرق الصحيحه للتعامل مع حاله كهذا حفظتها كما احفظ إمتحاني

كنت خلال اليومين الماضيين ابحث واقوم بتسجيل ملاحظات .

كان شكلي لاقاً مع قميص ازرق فاتح وبنطال جينز ازرق رفعت شعري المجعد قليلاً للاعلى

التقطت حقيبتي و علبه البسكويت الشكولاته  الذي صنعته بنفسي

وضعت زجاجه العصير في الحقيبه ، والذي صنعته بنفسي ايضاً كان مزيج من عصير الفراوله والتفاح والليمون .

وقفت امام الباب المجاور ونقرت على الجرس

"جان كيف علمتِ إني كنت أريد تناول البسكويت ، انتِ عرافه بارعه عزيزتي "

فتح جوردن الباب واسرعت بأبعاد علبه البسكويت جانباً عندما حاول الحصول عليها

"عرافه في مؤخرتك ، ابتعد عن طريقي جودي
هذه الى الينور وليست لك "

تجاوزت بينما ضل يتذمر

"مرحباً رفاق "

القيت التحيه على كاميل وجيرمين ونات الذين كان يجلسون ويشاهدون

صراع العروش

الحمدلله إني سأذهب للجلوس مع الينور ، أنا حقاً لا أحب هذا المسلسل

"مرحبا جان"

"ايي اليجاه "

"هل هذه رائحه بسكويت الشكولاته؟!" سألت جيرمين تشم الهواء حولها مثل جرو يبحث عن الطعام

"نعم إنها لإلينور"

"اوه تباً ، اركضي جان "

تراجعت عندما امسك نات بجرمين التي كادت ان تنقض علي

"قطططع البسكويت تللك للليييي "

هربت عندما رأيت جوردن الآخر يتربص ببطئ

ركضت لغرفه الينور اطرق بسرعه واحرك المقبض
دخلت سريعاً واغلقت الباب على أنف جوردن الذي شتم بصوت مكتوم وكانت جرمين لا تزال تصرخ مثل قرد مستعد للقتال

"إنهم غريبوا الأطوار " علقت أبتسم بتوتر الى الينور التي تنظر لي ببرود قاتل

عيناه الزمرديتان فارغتان وباردتان

كانت ترتدي هودي أسود واسع وتغطي رأسها بالقلنسوه وأمامها كانت بعض الاوراق واقلام

بشرتها أكثر صحه من قبل ويبدو إنها لم تحاول شيئاً خلال اليومين الماضيين

"مرحباً" لوحت لها واتجهت ببطئ أجلس على سريرها

كانت ترسم مجدداً

لابد إنها تحب الرسم ، من الجيد معرفه ذلك

"إنها رسمه جميله"

تجاهلتني لا تزال ترمقني ببرود وحده

تنهدتْ

"أنا لا أعرفكِ جيداً ، أعلم فقط أنكِ من انقذني وانا لن أشكركِ على ذلك ، هل يمكنكِ الخروج من غرفتي "

اخذت نفس عميق وابتسمت لها بلطف قبل ان اخرج العصير وعلبه البسكويت واضعها على السرير

" انا لا أريدكِ ان تشكريني ، أريد ان نتحدث قليلاً فقط وبعدها سأخرج ولن ازعجكِ"

ابعدت اوراق رسمها ووضعت العلبه امامها

رأيت اللمعه في عينيه عند رؤيه البسكويت 

اخربني نات انها تحب بسكويت الشكولاته

جلست متربعه امامها وأخرجت العصير التقطت
الكاس الذي كان على الطاوله الجانبيه وسكبت لها بعض العصير  اقدمه امامها .

"لقد صنعته كله لك إنه عصير طبيعي في الواقع انها وصفه عائليه سريه ، "

كانت تنظر للطعام لمده دقيقه قبل ان تقرر إنه لا ضرر بتجربه رشفه من العصير
ثم اخرى حتى افرغت الكاس

ابتسمت برضى كان العصير يحتوى على الكثير من المغذيات ومهدئات الاعصاب

اخذت قضمه من البسكويت قبل ان تبدأ بأكله بشراهه كله

علمت انها لا تأكل جيداً واحياناً تمر ايام وهي لا تأكل كنوع من عقاب الذات ،

قررت المبادره بالكلام ، ربما اخبارها ببعض من الأسرار ستريها ان الجميع يعاني وأنها يمكن ان تثق بي

"كنت في السابعة عندما هجرنا والدي ، في السابعة رأيت والدتي ضعيفه وهشه لأول مره كانت تبكي بهستيريه ولم أكن أعلم  ماذا يجب ان أفعل حينها احتظنت والدتي وقلت لها سيكون كل شيء على ما يرام"

ابتلعت الكتله الصلبه في حنجرتي ورأيت الينور تركز بصرها نحوي وتمضق ببطء

بللت شفتي وقررت الاستئناف

"لم يكن كذلك ، كانت كلمات طفله ساذجه لم تكن تعلم ماذا يحدث في العالم الواقعي حقاً، كل يوم كنت انتظر ان يعود والدي وان يعلب معي مجدداً لكنه لم يفعل ، هو لم يعد وكذلك والدتي التي أعتدت عليها"

"في العاشرة خسرنا والدتي ، كانت هناك الكثير من الاوقات كنت بحاجه لها، انتهت طفولتي في العاشره و كبرت ، نضجت أسرع مما أعتقدت، ظننت إنهُ بعد وفاة والدتي سيعود والدي ولكنه لم يعد ، انتظرت وانتظرت وانتظرت ،

أخي التوئم كان يدمر نفسه أمامي ، انخرط بالمخدرات وأصبح مدمن كانت نوبات غضبه مخيفه وكانت رؤيه وهو يذبل يوماً بعد يوم مؤلمه ، لقد كان نصفي الثاني كنت أشعر بوجعه ورؤيه بتلك الحاله المثيرة للاشمئزاز حطمتني كثيراً"

"وحتى حبيبي المثالي الذي كان معي ست سنوات خانني مع صديقتي، مرت أيام ظننت بها أنني لن اتجاوزها ،ولكن تجاوزتها كل يوم كنت أنجو،

لم تعلم أختي وأخي التوئم عن معظم ما عانيت كنت أخفيه بمهارة ولكن لم أنسى ما حدث ، مهما حاولنا دفن الذكاريات السيئه ستضل حاضره في دماغنا "

إنتهيت من سرد شيء موجز مما حدث حقاً، انها مجرد رؤوس اقلام

كانت التفاصيل اكثر إيلاما

لكن كان هناك قول عربي مأثور 'من رأى مصائب غيره خفت عليه مصائبه'

مهما كانت ما تعاني منه الينور ، فهي ليست الوحيدة التي تعاني هناك الكثير من يعانون  في هذا العالم مع ظروف اسوء

نظرت لطبق البسكويت لقد أكلت كل القطع

انزلت نظرها لأصابعها التي تشابكها مع بعضها

"العالم غير عادل" صوت ناعم ومبحوح قليلاً ضحكتْ بسخريه

،
"نعم ولكن نحن من يختار أن نضل في بؤسنا او ان ننهض لنكمل حياتنا "

رمقتني بنظره ساخطه ، ابتعلت وتحاشيت مسار بصرها ربما كانت جمله خاطئه،.

"وماذا ان كانت الحياة مصرة على جعلنا بائسين دائما؟!!! ، البؤس لن ينتهي "

"ربما سيفعل ، إن أوقفتي الاقتباس عن فان كوخ "

همست بصوت منخفض ، ظننت ان الينور لن تسمع

"الى الخارج ، الآن"
قالت بحده مشيرة الى الباب

تنهدتُ وجررتُ العلبه الفارغه وزجاجه العصير

"باي حال الينور انا سأعود غداً لنذهب للتسوق
، هل العاشرة صباحاً يناسبكِ ،"

اطلقت نفساً ساخر ترفع طرف شفتها بتهكم وقفت أمامها بتحد

"أعتقد إنه يناسبكِ ، جيد فلتكوني مستعدة لا أحب التأخير "

"الستِ واثقه جداً من نفسكِ؟!" عقدتْ يداها وفتحتْ الباب

"اوه ، نعم أنا كذلك عزيزتي "
ابتسمت لها واعطيتها نظره تحدي ،

قبضت على فكها ، واعطتني أبتسامه ضيقه مشيرة لي بيدها للخروج

وكانت جرمين اول من وقف بالباب

"الينور أيتها الشرهه ، أكلتي كل قطع البسكويت ؟!!" صرخت بصوت عالي

تراجعت للخلف قليلاً

"نعم جرمين اكلتها كلها ، ان كنتِ تريدينها انتظري انتهاء عمليه الأيض الخاصه بي ، وبالمناسبة لقد كان طعمها مقزز"

وجهت جملتها الاخيرة لي قبل ان تغلق الباب بصوت عالي

واو

إنها وقحه جداً

" ماذا!!؟ ، تلك الصغيرة المقرفه "
تمتمتْ جرمين و تحول وجهها الى اشمئزاز ، ابتعدتْ تعود لمقعدها مع البقيه

____________________________

-مشفى القديس دانيال

إليزابيث.

"اليزا اليوم هي مناوبتكِ" أعلن تريسيان

"تريس ، اتمزح معي لقد كانت قبل يومين إنها
مناوبه كارمن اليوم" أعترضت أغلق الخزائن بحده

كنت اليوم أسير على أعصابي كل شيء سيء حدث لي اليوم ، تم توبيخي من قبل الدكتور ويزان وحدث ذلك امام آشتون،. كنت سأفضل ان أكون في الجحيم على أن أكون في ذلك المكان

ما يزعج أكثر ان اشتون تدخل ودافع عني ،
كانت مؤخرته المتغطرسه تظن إني سأشكره واسقط بين ذراعاه ويعود كل شيء كما كان

كان عليه ان يعلم أفضل،

كنت فقط اتعامل معه برسميه وأحاول تجنبه دائما ، ما يزعج حقاً هو إنه يظن حقاً أننا لا نزال اصدقاء .

"اهدئ يا فتاة ماذا يزحف تحت جلدكِ ، بأي حال تم تغير الجدول اليوم صباحاً ألم يخبركِ أحد؟!"

تنهدت ودلك صدغي اجلس على المقعد خلفي

"لا لم الاحظ لوحة الاعلانات بعد،"

لوح بعض الزملاء بالوداع وهم يفرغون خزاناتهم ويغيرون ملابس العمل الرسميه الى ملابس العمل العاديه

"هاي فتيات ما رأيكن بالذهاب الى نادي جالاكسي ؟!"

اقترح لوغان على كارمن ومجموعتها اللاتي
صرخن بحماس

لطالما كنت الشخص الوحيد الممل البعيد عنهم
لم أكن اندمج ابداً ، أحياناً اردت حقاً الإنضمام إليهم والاستمتاع ولكن لم يكن لدي وقت

العمل ، الاهتمام بإيل وجاكس الاهتمام بأمور المنزل ، التفكير بالفواتير ، التفكير بمشاكل جاكس

بعض الاحزان والذكريات الدفينه التي تطفو في دماغنا احياناً، شعرت وكأني إنسان مستهلك ، عجوز كل ما يريد فعله هو الجلوس ومراقبه الآخرين يمضون في حياتهم

دلكتُ رقبتي قليلاً وقررت النزول للحصول على بعض القهوه ، ستكون ليله طويله وأنا متعبه من الآن

_________

صفعت جبهتي داخلياً اتأوه بأنزعاج

لقد كان آشتون يقف قرب مكينه القهوه يتبادل الحديث مع الطبيبه ميلاني ،

الطبيبه ميلاني جميله جداً، لديها سيقان طويله ، و شعر اسود كثيف وبشره برونزيه مثاليه وعيون زرقاء ساحرة.

لكنها متعجرفه ، ومغروره جداً تظن إنها تستطيع جعل جميع الرجال يسقطون عند قدمها.

غزا معدتي شعور مؤلم من الغيرة عندما أرى كيف يبتسم آشتون ناحيتها ويتفاعل معها

نظفت حنجرتي اقطع نقاشهم

اعطتني ميلاني نظره منزعجه .

قبلي مؤخرتي عزيزتي ،

"بيث" تنفس آشتون لأهثاً وابتسم بوديه كالعادة

قلبت عيناي ، لماذا لا يزال يظن أننا أصدقاء
ويسمح له بمناداتي بهذا الاسم مثل الايام الخوالي!!؟

"مساء الخير طبيب مانويل ،" ردت التحيه بأبتسامه ضيقه استخدم لقبه لأعلامه أننا لسنا اصدقاء ولا يسمح له بمناداتي بما يشاء

لكنه لا يأخذ الرساله

"أنتِ تشترين القهوه ، لا تخبريني إنها مناوبه ،
لكنها مره في الأسبوع وكانت مناوبتكِ قبل يومين "

أريد ان أصرخ به هذا ليس من شأنك اللعين آشتون زاك مانويل .

"هل يحرجكِ اصدقائكِ بطلب ان تؤدي مناوبتهم "
توقف ثم شهق

"بيث هل يتم التنمر عليكِ؟!"

اخذت نفس عميق وسيطرت على عضلات وجهي
كي لا اتجه بعبوس

" نحن لسنا في المدرسه العليا طبيب مانويل "

صككت أسناني

ما لخطب مع هذا الأحمق!!؟

"حتى وإن يكن التنمر موجود بكل مكان ، فقط اخبريني من هم اقسم إني سأجعل حياتهم جحيم حي"

"أيها الأحمق ما خطبك اخبرت ان لا أحد يتنمر عليّ ، وحتى ان تعرضت للمضايقه فأنا لست طفله ضعيفه أستطيع الدفاع عن نفسي بدون الحاجه لك للدفاع عني"

انفجرت به

لقد كان هذا موعدها من الشهر ، و آشتون يزيد اليوم سوء لا اشعر بالندم لأنفجاري بوجهه

"ما هذه الوقاحه كم عمركِ ، لستِ طفله كي تتصرفي تصرف لا اخلاقي هكذا إلا أن كنت لا تملكين اي اخلاق من الأساس "
تدخلت ميلاني التي نسينا وجودها

ضغطت على شفتي معاً وحولت نظري لها

"احزي ماذا ميلاني لم يسألكِ أحد عن رأيك بتصرفي "

"لذا توقفي عن حشر نفسكِ لأنه مزعج انا محرجه بدلاً عنكِ الآن، فقط تقبلي إنه تم تجاهلكِ "

لوت قبضتها و ارسلت لي نظرات حاقده مميته قبل ان تفتح فمها لنفث السم مجدداً قاطعها آشتون

"طبيبه جافين اعتقد إن بيث محقه كان هذا حديث بيننا وانا الشخص الذي وجه له الكلام ولست غاضباً من كلامها  ، على العكس أنا سعيد انها عبرتْ عن غضبها "

ابتسمت ميلاني لآشتون وأستطيع ان أرى إنها ابتسامه مزيفه

التفت لي

"انت محق آشتون ، آنا أسفه ممرضه إليزابيث كارتر "

استطيع ان أرى إنها وضعتني بالقائمه السوداء خاصتها

اعتذارها كان اي شيء غير اعتذار

غادرت بعد أن مللت من الاحمقان

،،،،،

شتمت تحت انفاسي لأني لم أحصل على قهوتي

ومنحت لأشتون الرضا بجعله يعلم إنه يستطيع اغضابي بسهوله

أنا اكرهني حقاً

وصلت لطابق مرضى السرطان

كان هادئ كالعادة جميع المرضى يسكنون للنوم مبكراً بعد جرعه الكيمياوي

...

" بيث "

" بيث "

" بيث "

توقفت عن المشي السريع

لماذا لا يفهم إني لا اريد التكلم معه

"ماذا ،؟!" سألت بحده التفت له

اخذ انفاسه ووقف منتصباً

"قهوتك لقد نسيتيها"

جررت القهوه من يده
وعدت للألتفاف والسير بعيداً

لكنه عاد للسير بجانبي

"يمكنكِ قول شكراً على الاقل"

"نعم يمكنني قولها ولكنكِ لا تستحقها"

"لماذا أنتِ غاضبة مني جداً ، بيث "

عقد ذراعاه العضليتان ،

كان رداء المشفى المكون من قميص ازرق نصف كم وسروال ازراق مناسب جداً له

اضهر عضلات ذراعاه القويتان وبنيته الرائعه

توقفي عن التفكير بروعته اليزا

"لأنك لا تزال تظن أننا اصدقاء"

"أولسنا كذلك؟!"

ضحكت بسخريه

"هل أنت جاد، خمس سنوات لم تردني منكَ رسالة او اتصال لقد قطعت كل الروابط بيننا ولم ترد على رسائل ولا على رسائل البريد التي كنت أرسلها تجاهلتني بالكامل لخمس سنوات ، اذا كان هذا مفهوم الصدقة بالنسبه لكَ فهو ليس كذلك بالنسبه لي "

"بيث .." قال بصوت منكسر وكال يده تحاول الوصول لذراعي

"لا آشتون لم يعد هناك بيث ، أرجو ان تعتبر أننا لم نكن اصدقاء يوماً ، وأرجو منك ايضاً ان تتصرف وكأنك لا تعرفني ولا تتدخل بشوؤني ايّ كانت "

ابتعدت وهذه المرة لم يحاول ايقافي

، ،  ،.

بعد نوبه من البكاء بلا معنى

قررت الاتصال على إيل

بعد رنتان أجابت

"هاي اليزا" ظهر صوتها المرح من الجانب الآخر

ابتسمت رغماً عني لقد اشتقت لها جداً

"مرحبا آيل ماذا تفعلين"

"لقد كنت اشتري بعض الاغراض الضروريه ومررت بالمكتبه لشراء بعض المناهج والكتب المهمه ، وأنت ؟!"

سمعت بعض الضوضاء الخفيفه وحفيف القماش والاكياس

"أنا في مناوبه الآن، لا شيء مميز كالعاده ، هل أنت في الشقه الآن"

"نعم عدت للشقه للتو انها السادسه مساءاً هنا . كيف هو الطقس عندكم"

نظرت للسماء المرصعه مرني نسيم دافئ

"لا بأس به معتدل قليلاً"

"اوه اعتقد انها بدئت تصبح أبرد لدينا وبدئت بالفعل ب_____ اللعنه أنت مجدداً مالذي تفعله هنا؟!"

قرنت حاجباي وسمعت بعض الخلط والضوضاء وسقوط شيء ما وشتم ولعنات إيل المنخفض

"ماذا حدث هل اقتحم أحدهم شقتكِ ؟!" سألت بذعر

"لا ليزا ، اعتقد إنني رميت المنبه مره أخرى على النافذه "

"ماذا؟!" سألت بغير فهم

"هناك أحد معك ، لقد سمعتكِ تتحديث لأحدهم قلتي انت مجدداً مالذي تفعله هنا"

"اوه إنه القط الذي أطعمته يبدو إنه تبعني للمكان شقي ، إنه قط مطارد"

"اوه قط" قلت مستدركه

"نعم ،اكلمك لاحقاً يجب ان أعد العشاء ،الى اللقاء"

"حسنا الى ، لحظه لكنكِتعانين حساسيه تجاة القطط "

ولكنها اغلقت الخط
هذه الغبيه

________________

😂😂😂🐸

هاي

كيفكم ؟

البارت؟

الأحداث؟

اللينور؟

ناثان ؟

ايلجان ؟

إليزابيث؟

آشتون؟

جزء من ماضي جان ؟ في التفاصيل هيه المهمه ولكن كانت هذي وجبه دسمه بالنسبه لكشف الحقائق حالياً

جاكس؟ يب كان مدمن مخدرات لهذا السبب جان تتاكد دائما انو هو يروح لجلساته وهذا سبب وجوده بأعادة التأهيل .

شتتوقعوا صار مع جان بالاخير؟

علاقه اليزابيث وآشتون؟

الينور؟ قصتها ، سبب بؤسها؟! ،(تأثير فان كوخ حسب تفسيري 😂)

350 كومنت + 200 فوت = بارت جديد 💙🌝💚

تصبحون على خير 😘💗

احبكم 💗🤍🤍

باي

Continue Reading

You'll Also Like

493K 15.7K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
758K 19.1K 45
في صحراء قلبي جئتي أنتِ لتنثري رحيقك القوي ؛ لتُزهر حياتي على أثره. كم أنتِ غريبة؛ تهاجمين الجميع بأشواككِ؛ ولكن أنا هاجمتيني بسحرِك ..♥️🍂 ميار خالد
1M 67K 104
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
33.1M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...