|~لقد شتموني بسبعين سطر •ولم
يستفزني سوى اخطائهم الاملائيه |~
لوكا
تلك الفتاة
نادين
اسم جميل
منذ ان ضهرت تلك العلامة وانا احس بشيء اقوى
يشدني لها لكن
انا انا متزوج ماذا افعل
لا يمكنني ان اخون زوجتي واعشق فتاة غيرها
ماذا كيف اكون رفيقها
اندفعت الي بحضني
لم احس بشعور مثل هذا من قبل
كان علي ان انتضر ضهور علامتي وانتضار رفيقتي المقدرة لا ان اتزوج ماذا ستفعل ان علمت بهذا
لكنها ايضا تحب الالفا
لكني اعلم جيدا ان ما فعلته هي ليس مقابل ما فعلته انا
اخذتها وجلسنا ب بقعة لا يوجد بها احد
بدأت تبكي وتبكي
وقالت
اسفة لوكا اسفة
اعرف انك غاضب مني
لكني. لا اعلم
لم اكن احبه كنت فقط طامعة بمنصب الونا
ا
ردفت انا
فالواقع انا من يجب ان اعتذر نادين
ن
ادين
لما
لوكا
انا متزوج
نادين
ماذا
لوكا
انا اسف لم انتضرك وتزوجت
ن
ادين
كيف تفعل ذالك انت تعلم ان ما فعلته انا لا يمكن ان اعاقب بزواج رفيقي
هذا
هذا مستحيل
لوكا
انتي ايضا كنتي ترتمين بحضن ذالك الالفا
ن
ادين
لكني لم اتزوج يا حقير
لوكا
كنتي على وشك ان تفعلي لو لم تخرج اختي اليس كذالك
نادين
والعنة لا تقارن حالك بحالي
استقامت بشموخ
وقالت
انا نادين روز
ارفض لو.......
لم تستطع ان تكمل جملتها
لان ذالك الضخم
اسكتها بقبضته على فمها
اقترب منها هامسا
اياكي ورفضي نادين روز
لن تستطيعي ان تتخيلي ما سأفعله لك
ذهب وتركها حائرة
اخذتها قدماها الى غرفتها
باكية على السرير
لم تكن الايام الاخرى
ذات تطور بل كانو يتجاهلون بعضهم
نادين هي من تتعذب كون ذئبها الان ساكنه وغاضبة لفعلتها
لطالما كانت تؤنبها على تقربها من الالفا تاي
لكنها لم تكن تستمع
بل كان طمعها بالمنصب قد غطت عن كل شيء
وحتى على رفيقها الذي من الممكن ان يخرج فجأه
استطاعت ان تشهد معركة بين كارسل واوليفيا
ه
وهي لا تنكر ان اوليفيا قوية
قوية بشكل لا يصدق
بحيث تستطيع ان تسحقها كحشره
بعد صراع طويل مع قلبها الذي يقول اذهبي له ولا تتركيه
وبين عقلها الذي يقول انه ليس لك انه متزوج اتركيه
وحالما فكرت بذالك القرار زمجرت ذئبتها من تفكيرها الاحمق لانها من المستحيل ان تعيش من دون رفيقها
ستفقد ذئبتها ان تركته
وقفت امام تلك الساحة تملئها المقاتلين
واستطاعت ان تميزه عن غيره
كان يتدرب وكأنه شخص منهم
وحالما لمحها اتجه نحوها
وفجأة اصبح محيطها مضلم ولا ترا سوى تلك العينين المشعة بالغضب
كانت ترتدي فستان قصير جدا وبساحة القتال المملوئة بالرجال الذين لم يعثرو على رفيقاتهم
احاطها بجناحيه واخيرا اسطاع ان يهزم تلك التعويذة
كانت ترجف من نضراته نحوها اما ذئبتها بدأت تحتفل بنهايه رأيها وتعوي بفرح
كان يريد حمايتها من نضرات الاخرين
ماذا تفعلين هنا والعنة ولما ذالك القستان قصير جدا
ابتسم بجانبية قائلا
هل تعدوتي على ارتدائه لتاي ها
تحولت نضراتها من خائفة الى غاضبة
واتجهت يدها نحو خده صافعة اياه
اما هو مال وجهه بغضب عارم
وحالما احست نفسها تطير لم تكن قدميها تلمس الارض
نعم لقد طار بها محيط بذراعيه خصرها
تمسكت به خائفة من السقوط
واردف بسخرية
ماذا
هل انتي خائفة من السقوط الان
وتستنجدين بمن صفعته ها
لم تتكلم بل زاد تشبثها به
انضري لي
لعنه كهاذا الفستان لا اريد مرة اخرى
وبشأن زوجتي
هي مرضية الان واحتمال ان تموت لهاذا لا
تعتقدي مني تركها وبداخلها طفلي
اتيت هنا لأحمي اختي الصغيرة لكن تغير مسرى الطريق وقد وجدتك الان
لا اعلم ماذا افعل
لكن اعدك اني سأتي لك مرة اخرى
سأذهب انا واختي غدا الى قطيعي
لكي ترا والدي
ان كنتي تريدين ان اكون رفيقك الابدي عليكي ان تستقبلي طفلي وان لم تكوني راضية بذالك يمكنك رفضي ان شأتي
كانت تقع سكاكين على قلبها مع كل كلمه يقولها
بدأت دموعها بالنزول
واغمض عينيه لكي لا يتهور بفعل شيء خطأ
سأعطيكي وقت للمساء
وان لم تأتي الى البحيرة بوسط الغابة سأعتبر هذا قد تم رفضي ولن اجبرك على ان تبقي مع رفيق متزوج ولديه طفل ايضا
اسف ان جرحتك