رواية اسوار قلبي بقلم نوران ج...

By NouranGamal2005

35.8K 1.6K 481

اكشن كوميدي قوه رومانسي صداقه غموض اثاره تحولت من تلك الضعيفه الي تلك القويه التي يهابها الجميع اشاء القدر ا... More

الشخصيات
البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرون
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون قبل الاخير
المقدمة
اقتباس 1
اقتباس ٢
اقتباس 3
هوبا رجعنوا ليكوا 😂😂

البارت الخامس والعشرون الأخير

1.2K 64 14
By NouranGamal2005

____الفصل الخامس والعشرون الاخير _____

قام مراد بتجهيز اشيائه للسفر الي فرنسا وعندما نام الجميع خرج مراد بعد ان ترك رسالة لهم بأنه سافر الي فرنسا وسيحاول العودة غداً ثم خرج من الفيلا وركب سيارته فقابله ستيف
ستيف بإستغراب: مراد بيه ..
مراد بهدوء: انا هسافر فرنسا دلوقتي وهرجع علي بكره ..
ستيف بجدية : تحب كام عدد من الحرس يروح معاك..
مراد بجدية :هاخد اتنين بس وهناك في حرس ..فأومأ له ستيف بعد ان امر اثنين من الحرس بالذهاب مع مراد وبعد ساعتين وصل مراد الي المطار
ودخل الطائرة وبعد فترة وصل الي فرنسا وعندما نزل من الطائرة وجد العديد من الحرس خاصته ينتظرونه بعدما اخبرهم بمجيئه اليهم ثم اتصل بماجد فهو لا يستطيع الانتظار ويريد الاطمئنان علي شقيقته..
حتي رد عليه ماجد
ماجد بهدوء:مراد بيه وصلت ..
مراد بجدية: انا وصلت فرنسا انت فين..
ماجد بجدية:في المستشفي بتاعتي ياريت نتقابل فيها دلوقتي ..
مراد بهدوء:انا جاي حالاً..ثم اغلق الهاتف مع ماجد وذهب الي المشفي ..

بينما في مصر
الان هو معاد تسليم شحنة التهامي فكان شهاب يقف وهو يشرف علي نقل الشحنة من السيارات والتهامي يتكلم مع رئيسهم
التهامي بحدة:انا متفق علي ثلاثه مليون دولار ..
الرئيس:هما مليون دولار بس الشحنه اصلاً مش حلوه...
التهامي بغضب:يعني ايه .. فرفع الرجل سلاحه وصوبه علي التهامي ..
الرجل بحدة: هتاخد المليون وتمشي ولا اخد حياتك انا..
فذهب شهاب الي والده
شهاب بمكر:مافيش مشكلة كويس ان احنا هناخد مليون لأن فعلاً الشحنه مش كويسه ..
التهامي بهدوء: حاضر ..فأومأ له الرجل الأخر واعطاه المليون واخيراً تم تسليم الشحنة وفرح التهامي وشهاب بالمليون دولار وقبل دلوفهما الي سياراتهما فجأه سمعا صوت اطلاق الرصاص فصدم شهاب والتهامي من ذلك فلا احد يعلم بمعاد الشحنة ولكنهما صُدما اكثر عندما وجدا ان من يطلق الرصاص يكونون الشرطة وبقيادة صهيب فرفع شهاب سلاحه وصوب علي صهيب وقبل ان يطلق كان صهيب اسرع وقام بالتصويب علي زراعه
اما التهامي جاء ليهرب فحاصره رجال الشرطه وتمت محاصرة المكان كله ولم يستطع احد ان يهرب .
شهاب بغضب شديد :انتو عرفتوا ازاي ..
صهيب ببرود :من اقرب حد ليكم ..
فأخذ شهاب بالتفكير ولكن فجأه صرخ بإسم ميرا
شهاب بصراخ:هي ميرا هقتلها ورحمة امي لهقتلها ..
ولكنهم سمعوا ضحكات التهامي
التهامي ببرود: هعرف اخرج منها انا وابني يا صقر وساعتها هيبقي معاد موتك وبالنسبة لميرا فانت تترحم عليها زمانها اتحرقت ..
صهيب ببرود: وقت ما تطلع اعمل اللي انت عايزه بس صدقني مش هتطلع من السجن لا انت ولا ابنك ..ثم اقترب منهم وبإبتسامة: احمدوا ربنا ان انا هرميكم في السجن بس، لكن لو كنت سيبتكم لإيلين مكانتش هتكتفي غير بدمكم علي قتلكم لأهلها ولعمي ..ثم بهدوء:ولكل ظالم اخر يا تهامي وانتوا اخرتكم جت ..ثم شاور الي رجاله ليأخذوا شهاب وتهامي والجميع من هذا المكان تحت صراخ شهاب وتوعده لصهيب بقتله وبرود التهامي وهو يفكر في ان هكذا هو بأمان عن المافيا فالمافيا لو علمت بفشل تسليم تلك الشحنة ستقتله ولكنه لا يعلم بأن مصيره هو الاعدام بعد ما فعله اما صهيب ابتسم بهدوء لنجاح خطته هو ووالده لكن فجأه جائت في باله ميرا فركب سيارته بسرعه وذهب الي فيلا التهامي فهو قد وعدها بأنه سيحميها منهم وعندما وصل الي الفيلا وجد صهيب الفيلا قد اصبحت رماداً وبقايا ولكنه سمع صوت ميرا وهي تقف بجانب احد حراس التهامي او بمعني اصح جواسيس مراد الذي وضعهم بين رجال التهامي ..
صهيب بتساؤل:ميرا انتي كويسه ايه اللي حصل ..
Flash back
استيقظت ميرا من نومها علي صوت التهامي وهو يتحدث مع ابنه فخرجت من غرفتها ووقفت امام غرفة شهاب لتستمع اكثر الي حديثهما ففهمت بأنهما لن يأخذوها معهما اذاً سيقتلونها فعادت الي غرفتها بسرعه ومثلت النوم بعد ان اغلقت الباب وبعد خروجهما اتصلت مباشرة بصهيب
ميرا بجدية: صهيب هما فعلاً زي ما انت توقعت هما هيسلموا الشحنة دلوقتي ..
صهيب بهدوء:كويس انك عرفتي ، مهمتك دلوقتي تجيبي الورق المهم ..ثم اغلق صهيب معها وخرج من غرفته وكلم رجال الشرطة وذهبوا الي مكان التسليم بينما خرجت ميرا من غرفتها وقامت بالبحث في غرفة المكتب عن العديد من الاوراق وبعد ان وجدتهم اشتمت رائحة النيران فصرخت بخوف ولم تعرف ماذا تفعل حتي وجدت احد رجال مراد يدخل لها ويخرجها بسرعه من الفيلا ..
Back
ميرا بإبتسامة وهي تعطي لصهيب الورق:الورق ده مهم بالنسبة ليكم ..ثم بتنهيدة :او بالنسبه لإيلين ..ثم بهدوء: ودلوقتي انا عايزه الباسبورت وفلوسي..
فأعطاها صهيب جواز سفر بإسمها وبياناتها الحقيقية
صهيب بإبتسامة: شكراً انك ساعدتينا والفلوس هتوصلك تركيا..
ميرا بإبتسامة: بحاول اصلح غلطي ...
صهيب بإبتسامة: انتي مغلطّيش ده كان غصب عنك كمان انتي مكنتيش فاكره اللي حصل ..وهنا جاء ستيف من خلف صهيب واحتضن ميرا بشدة
ستيف بقلق:خوفت عليكي ..
ميرا بإبتسامة: اسفه اني خوفتك..
صهيب بهدوء:ستيف ..فنظر ستيف له
فأعطاه صهيب جواز سفر بإسمه
صهيب بإبتسامة: خطيبتك رجعتلك وايلين دلوقتي في امان وخلصنا من التهامي وشهاب وبكده مهمتك خلصت ودلوقتي تقدر تسافر مع خطيبتك ..
ستيف بإبتسامة: شكراً ليك يا صقر وانا عارف ان ايلين طالما معاك هتبقي بأمان ..ثم احتضن صهيب وامسك يد ميرا ودخلا احد السيارات وذهبا الي المطار ليسافرا الي تركيا فتلك اللحظة هي التي تمناها ستيف طيلة حياته بأن تعود له حبيبته .

عاد صهيب الي الفيلا فكان الوقت قد اصبح الظهر ولكنه كان مرهق للغاية فدخل الي غرفته وامسك هاتفه لينظر الي صورة ايلين ويبتسم بهدوء وينام دون ان يتحدث مع احد
بينما كان الجميع قد استيقظ ومجتمعون في الاسفل بإستثناء ايلين فكانت في غرفتها فهي عندما استيقظت ولم تجد صهيب او ستيف قررت العمل من غرفتها فهناك عمل كثير قد قامت بتأجيله بسبب الفترة الماضية والي الان لا احد يعلم ما حدث للتهامي وشهاب .
ايلين بإستغراب: صهيب لحد دلوقتي لسه مرجعش ..ثم امسكت هاتفها وهي تنظر الي الصور حتي وجدت العديد من الصور لهما وهما يرقصان في حفل زفاف حازم فإبتسمت عندما وجدت انه قد ارسلهم منذ فترة ولكنها لم تراهم غير الان فأغمضت عيناها وهي تتذكر تلك الموسيقي الهادئه وتفتع عيناها فتراه امامها فتغلق عيناها وتفتحهما مرة اُخري فلا تجده فتبتسم بهدوء فهي اصبحت تتخيله امامها كل دقيقة من كثرة تفكيرها به ورؤيتها له ..

في الاسفل كان محمد يجلس بجانب حور وهو يراها ترسم المكان وهو يحاول مساعدتها فكانت تضحك بشدة علي تعليقاته فهي لاحظت انه لا يعلم كيف يرسم وفقط يرفض ان يقول ذلك بينما هو فقط يشرد في ملامح وجهها وضحكتها وعندما تلاحظه تخجل.
حور بضحك:قول انك مش بتعرف ترسم..
محمد بغيظ:لا بعرف بس مش بعرف اوي..
حور بضحك:انا مش مصدقاك علي فكره ..
محمد بغيظ:ركزي بس في رسمتك ..ثم بتنيدة :علي فكره انا بختار الالوان افضل من الرسم..
حور بإبتسامة: خلاص قول كده من الاول ..ثم ضحكت فضحك هو الاخر.

بينما يجلس مازن ونيرة وهما يضحكان علي ما يفعله محمد وحور وهما منتظرين مجيئ مراد ليقولا له علي معاد زواجهما بعد اسبوع وهما يمسكان هواتفهما ويختاران فستان زفاف نيرة.
مازن بإبتسامة: حلو الفستان ..
نيرة بإبتسامة: لا ده احلي ..
مازن بغيظ:لا مش حلو وقصير اختاري فستان طويل ..
فتتنهد نيرة بغيظ وتُكمل بحثها.

اما زياد يجلس بجانب آيسل وهما ينظران الي اللاب توب فآيسل تضحك كل دقيقة علي تعبيرات وجه زياد وهو يسمع حديث مازن ونيرة عن فستان الزفاف وزفافهما بعد اسبوع
زياد بغيظ:شايفه بيختاروا الفستان واحنا بنقرأ صفقات ..ثم نظر الي آيسل وبتمثيل للحزن:حرام عليكي يا شيخه ..
آيسل بضحك:طيب هما هيتجوزوا اخر الاسبوع اما احنا لا ..
زياد بغيظ:اه احنا اخر السنه صح ..
آيسل بإبتسامة: لا ممكن في نص السنه..
زياد بغيظ:ركزي في شغلك ركزي في الصفقة الجميلة ديه عشان مقتلكيش دلوقتي..
آيسل بضحك:طيب خلاص ربع السنه..
زياد بسخرية:هي بيتزا ايه اللي ربع السنه ده في شم النسيم ده..فضحكت آيسل بشدة فلم يستطع هو كتم ضحكته فضحك هو الاخر ..

اما في فرنسا
كان مراد يجلس في الطائرة مع داليا النائمة بجانبه وهو يتذكر ما حدث
Flash back
استقبل ماجد مراد بعد ان جلسا في مكتب ماجد
ماجد بإبتسامة: تشرب ايه يا مراد بيه..
مراد بهدوء:ماجد انا مش جاي من مصر عشان اشرب دلوقتي حالاً تقولي داليا فين وهي كويسه ولا لا ..
ماجد بهدوء وهو يعطي لمراد العديد من الاشعة علي القلب
مراد بإستغراب: بس دول بتوع فريد زوج داليا الله يرحمه..
ماجد بجدية:وده اللي المفروض تعرفه دول مش بتوع استاذ فريد دول يبقي بتوع مدام داليا ..
مراد بصدمة:ازاي ..
ماجد بهدوء:من كام سنه من فترة كبيرة مدام داليا واستاذ فريد جم هنا عشان يعملوا اشعه علي قلبهم والاشاعه بتاعة استاذ فريد كانت كويسه بس بتاعة مدام داليا لا وساعتها مدام داليا رفضت انها تقول لأي حد عشان نيرة ساعتها كانت متعلقه بيها وكمان عشانك ففريد قال انها بتاعته ويشاء القدر ان فريد يموت بأزمه قلبيه بس الازمة كانت ازمة عاديه مش بسبب مشاكل في القلب وساعتها مدام داليا زعلت كتير وده اثر علي قلبها عشان كده عملت مشكلة معاكم في مصر وسافرت ليا هنا فرنسا عشان اتابعها وعرفنا ان ليها عملية لازم تعملها بس هي رفضت لأن نجاح العملية بنسبة واحد في المئة وكمان عشان نيرة كانت تعبانه من وفاة والدها فإضطرت انها تبعد عنكم وخاصة نيرة عشان متخليهاش تتعلق بيها لأن نيرة ضعيفة ومش هتستحمل صدمة وفاة حد قريب منها وفعلاً استقرت مدام داليا هنا وكنت متابع حالتها وكان بيوصلها كل حاجه عنكم من الحرس لحد ما تعبت من البعاد ورجعت مصر وعشان متظهرش تعبها بقت تقضي فترة طويلة في البيوتي سنتر تلون شعرها تقعد في غرفتها ومتخرجش منها وفعلاً عرفت تقنعكم بالدور وكانت بتكلمني بإسم ممدوح عشان انت مش تشك في حاجه لدرجة انك شكيت فيها هي ولما لقت ان نيرة هتستقر ومش بقت محتاجاها حضرت كتب الكتاب واتصلت بيا اجهز العملية واول ما وصلت فرنسا عملنا ليها العملية والحمدلله العملية نجحت وهي رفضت انها تقول ليك اي حاجه غير لما تكون كويسه خالص وتتعالج كويس بعد كده هتبقي تحكيلك بس انا شوفت ان المفروض حضرتك تعرف عشان كده اتصلت بيك..
مراد بصدمة : ازاي كل ده حصل وانا ظنيت فيها وحش ..ثم بتماسك :هي فين دلوقتي..
ماجد بهدوء:في غرفة رقم خمسة وخمسين ..فشكر مراد ماجد وذهب الي داليا التي استيقظت للتو
داليا بهدوء:دكتور ماجد..ثم بصدمة:مراد..وجائت لتعتدل في جلستها
مراد بقلق:متتحركيش ..ثم جلس هو امامها
مراد بعتاب:ليه عملتي كده ليه خلتينا كلنا نبعد عنك ليه خليتي بنتك تحس بالجفاف ده اتجاهك ..
داليا بحزن : اتصرفت غلط انا عارفه بس كنا لسه مش فوقنا من وفاة فؤاد وبعد كده وفاة عامر وفريد انا شخصياً تعبت ولما لاحظت انك تعبت وكنت هتنهار مش رضيت اقولك اي حاجه عن تعبي ولقيت ان انا لما اخليك تحس ان انا مش فارق معايا حاجه غير نفسي ان انا كده مش محتاجه حماية او قلقك عليا وده فعلاً اللي حصل انت بقيت اقوي والحمل اللي عليك بقي اخف..
مراد بهدوء:وبنتك..
داليا بحزن:نيرة دلوقتي بقت كويسه اه هي في الاول تعبت بس تعبها ده افضل من لما اموت وهي متعلقة بيا اوي كده انا عارفاها كانت هتنهار يا مراد...ثم بدموع:بس والله كانت بتوحشني في كل دقيقه وكنت عارفه عنها كل حاجه وكان الحرس بتوعي موجودين معاها في كل مكان وهم متنكرين عشان متعرفش ، انا عيني مش اتشالت عن نيرة لحظة انا بجد ندمانه بس اتصرفت غلط من الاول وكان لازم اتحمل نتيجة غلطي من اول ما قررت ابعد ..
مراد بهدوء:داليا اهدي عشان قلبك ..ثم قبل رأسها
مراد بإبتسامة: انسي كل اللي حصل وابدأي صفحة جديدة معانا كلنا حتي مع ايلين وآيسل ..
داليا بهدوء:تفتكر هيسامحوني ..
مراد بإبتسامة: طبعاً هيسامحوكي..
داليا بإبتسامة: انا عايزه ارجع مصر..
مراد بهدوء: بس مش هينفع عشان العملية..
داليا بإبتسامة: ارجوك انا عملت العملية من يومين..
وهنا دخل ماجد بعد ان جعل مراد احد الحراس يطلبه
ماجد بإبتسامة :خير يا مراد بيه..
داليا بهدوء:انا عايزه ارجع مصر ..
ماجد بهدوء:ماشي بس خدي بالك مافيش حد يزعلك ابعدي عن اي حاجه تنرفزك وخدي ادويتك بإنتظام..ثم خرج وبالفعل ذهب مراد وداليا الي المطار
Back
ابتسم مراد بهدوء وهو ينظر الي داليا ويحمد الله انها بخير ..

في الفيلا
كان الليل قد حل علي المكان والي الان لم يري احد صهيب او مراد او ستيف
كانت ايلين مازالت في غرفتها وهي تمسك هاتفها وتحاول الاتصال بستيف ولكن لا رد فقررت الخروج الي غرفة صهيب لانه غريب جداً عدم مجيئه لها طوال اليوم وقبل ان تخرج جائها رسالة من صهيب.
: ايلين في شنطه قدام اوضتك فيها فستان اتمني انه يعجبك وانك تلبسيه لأن عايزك في حاجه مهمة مستنيكي في غرفة الرياضة واهم حاجه متقوليش لزياد او أي حد من اللي عندك..
ففتحت ايلين الباب فوجدت بالفعل حقيبة صغيرة بها فستان جميل باللون الاسود فإرتدته فكان جميل عليها ثم خرجت من غرفتها بهدوء حتي لا يسمعها احد وخرجت من الفيلا وذهبت الي غرفة الرياضة في الحديقة وعندما دخلت استغربت ان الضوء منطفئ ويوجد فقط ضوء خفيف وكأنه يأتي من شمعة وانه لا يوجد احد ولكنها شعرت بوجوده فقامت بالنداء عليه فتم فتح ضوء خافت فوجدت طاولة صغيرة عليها شمعتان فنظرت خلفها فوجدت صهيب يرتدي بدله سوداء جميلة عليه فكان مثال للوسامة علي حق .
ايلين بإستغراب وابتسامة لا ارداياً منها عندما رأته:انت كنت فين وايه اللي حصل هنا ..
صهيب بهدوء:ممكن نقعد نتكلم ..
ايلين بهدوء: لازم يعني بالفستان ..
صهيب بإبتسامة: اه لازم كمان الفستان حلو ..ثم بإبتسامة مرحة : ذوقي احلي من آيسل..فضحكت ايلين بهدوء وجلست علي الكرسي امام الطاولة بينما هو جلس علي الكرسي الذي يقابلها .
صهيب بهدوء وجدية:في حاجات كتير لازم تعرفيها وهنبتدي براحة ومعلومة معلومة ..
ايلين بضحك:هو درس ولا ايه ..
صهيب بإبتسامة: صدقيني مهم انك تعرفي ..
ايلين بتوتر وقلق :في ايه..
صهيب بهدوء: طبعاً انتي عارفه الحادثة اللي حصلت لخطيبة ستيف لما البيت بتاعها اتحرق في تركيا وهي كانت فيه..
ايلين بهدوء:ايوه طبعاً عارفه..
صهيب بهدوء: ساعتها ستيف اخذها المستشفي بس هي دخلت في غيبوبه وحصلها حروق في وشها وبعدها هي اختفت فشكينا انها ماتت واتأكدنا انها ماتت لما بابا قال ان هو دفنها بعد ما وصلّه من المستشفي خبر موتها ..
ايلين بحزن:ايوه حتي انا معرفتش غير بعد ما دفنوها بفترة..
صهيب بهدوء:بس ديه كانت لعبة من والدي العزيز وخطيبة ستيف مش ماتت لا هي فاقت وشهاب اخذها معاه لأن واضح انها عجبته كمان عشان تكون تحت عينه ومتبلغش عن اي حاجه وطبعاً بعد ما عمل لها عملية التجميل عشان حروق وشها وهي اصلاً كانت فقدت الذاكرة فده سهِّل علي شهاب الموضوع وبابا كان يقدر يحميها بس هو سابها ليهم لان كده افضل من لما تكون معانا وطبعاً ستيف مكانش يعرف ولا حد كان يعرف بانها تبقي خطيبته غير بابا والتهامي وشهاب ...
ايلين بصدمة:ازاي يعني ميرا تبقي خطيبة ستيف انا ..
صهيب بهدوء:عارف انك انصدمتي بس خليني اكمل للأخر وفعلاً مرت السنين وميرا فضلت معاهم وبابا كان بيطّمن عليها من خلال الحرس بتوعنا اللي عرف يدخلهم مع حرس التهامي لحد ما كنا في فرح حازم وديمة ، وميرا قربت مننا عشان توقعك في البسين ساعتها انا حسيت ان انا شوفتها قبل كده وفعلاً افتكرت ان هي تبقي مين من الورق اللي في مكتب بابا لأن انا حافظ الورق ده كويس ولما انتي روحتي اوضتك عشان تبدلي حذائك روحت لبابا واتكلمت معاه بسرعه واتأكدت من شكوكي فيها فأصريت ان بابا يخلي ستيف وميرا يعرفوا الحقيقة لأن كده هي هتساعدنا في ان احنا نقضي علي التهامي وبعد كده لاحظت ان شهاب مش موجود فروحت ليكي ولما نزلت انا وانتي مش لقيت ستيف موجود ففهمت ان بابا قال ليه علي كل حاجه وهو ما صدق ان ميرا تخرج من الحفلة عشان تروح المول وده طبعاً من حظه فطبعاً راح وراها وعرف يقعد معاها بعيد عن حرس التهامي اللي الحرس بتوعنا ابعدوهم عنهم وستيف حكي لميرا كل حاجه طبعاً هي مش كانت مصدقه بس هو وراها صورهم زمان ولما شافت الصور افتكرت شوية اللي يأكدلها ان كلام ستيف صح وساعتها ستيف اداها رقمي عشان اعرف اتواصل معاها وهي وافقت تساعدنا وطبعاً تنتقم من شهاب وفعلاً لما رجعت الفيلا اتصلت بيا بليل وعرفتني ان في معاد لتسليم الشحنة وبعدها هيهربوا وانهم خرجوكي من تفكيرهم وانا قولتلها تكمل تمثيل عليهم ومش تخليهم يشكوا في حاجه وانا لما صحيت سلمت علي زياد ومازن ومحمد عادي لأن مش عايز اي حد انه يعرف ان في عملية ليا قريب خاصتاً ان مازن ومحمد هيصروا انهم ييجوا معايا وبعد كده روحت لبابا المكتب وحكيت ليه كل اللي حصل مع ميرا وكالعادة لقيته عارف كل حاجه قبلي وهنا خططنا انا وبابا ان تبقي ديه نهاية التهامي وان احنا هنمسكهم متلبسين وكمان بابا كان صابر طول الفترة اللي فاتت عشان يجمع كل جرايمهم وميرا هتجيبلنا شوية ورق من الفيلا ودول كده يبقوا الضربة القاضية ليهم اللي تخليهم يفضلوا في السجن او ياخدوا الاعدام وفعلاً جيه معاد التسليم اللي هو كان الفجر وروحنا المهمة والحمدلله المهمة نجحت وقبضنا علي شهاب والتهامي وروحت لفيلا التهامي واتصدمت لما لقيت الفيلا عبارة عن رماد لانهم حرقوا كل حاجه فيها بس ميرا طلعت ذكيه وعرفت تخرج الورق اللي يهمنا والحرس خرجوها قبل ما الفيلا تتحرق وستيف طبعاً كان قلقان عليها وما صدق انه لقاها وانها لسه عايشه ومش ماتت فجهزت جوازات السفر بتاعتهم وسافروا علي طول لتركيا بعد ما طمنت ستيف عليكي لانه فعلاً مُخلص ليكي من زمان وكان هيرجع علي الفيلا بس انا رفضت وعشان كده انا جيت تعبان ومرهق ونمت ولما صحيت عملت الغرفة زي ما انتي شايفه كده ..ثم نظر بجانبه فوجد الورق الذي اعطته اياه ميرا
صهيب بإبتسامة: حقك وحق اهلك رجعوا يا ايلين ..فنظرت ايلين الي الورق بصدمة فالورق يعني بأن شركات التهامي رأس مالها مسروق من شركة والدها وانها لها الحق فيها كانت ايلين لا تستطيع التحدث من الصدمة فهي حتي لم تشعر بدموعها التي هبطت بغزارة مما جعل صهيب يقلق عليها فذهب صهيب لها وجلس علي الارض امامها
امسك صهيب يدها بهدوء
صهيب بهدوء:ايلين انتي كويسه ..
ايلين بصدمة :انا مش مصدقه ازاي ازاي فجأه كل ده يحصل ازاي ..
ففتح صهيب هاتفه وجعلها تشاهد الاخبار بالقبض علي التهامي وشهاب حتي تصدق اكثر
صهيب بإبتسامة هادئة : الظلم والشر ده ليه نهاية واخيراً نهايته جت ..
ايلين بدموع:ليه مش قولتلي ..
صهيب وهو يمسح دموعها بيديه:خوفت عليكي لأني عارف كويس ان دماغك العنيدة ديه هتخليكي تصممي انك تيجي معايا فحبيت اخلص الموضوع لوحدي ..
ايلين بمرح وسط دموعها: ده اللي كان الحمار مستنيه ..
صهيب بضحك ونظرة حب تخرج من عينيه لها :ايوه ده اللي الحمار اللي بينام بدري كان مستنيه واخيراً حقق خطته عشان يعترفلك رسمي دلوقتي ..ثم اخرج خاتم جميل جداً ورفع يده لها
صهيب بإبتسامة وحب:تقبلي تتجوزيني يا اغلي حاجه في حياتي ..ثم بمرح وتحذير:مش هقبل بالرفض علي فكره..
ايلين بإبتسامة وحب:وانا عمري ما هرفض يا صهيب ..فوقف صهيب واحتضنها بشدة بينما هي الاُخري احتضنته بحب كبير وفرح شديد .

بينما خلف الالعاب الرياضيه كان زياد ومحمد ومازن ينظرون بتأثر وحور تحتضن آيسل التي بكت من الفرحه ونيرة تبتسم بسعادة لفرحة صهيب وايلين فالجميع قد ذهبوا خلف ايلين الي غرفة الرياضة دون ان يسمعهم احد بعد ان رأؤها بالصدفة اما علي الباب كان مراد يحتضن داليا فهما لم يأتوا سوا الان ولكنهما قد استمعا ما جعلهما يفهما ما حدث .

صهيب بحب :انا بحبك يا اغلي حاجه في حياتي ..
ايلين بحب:وانا كمان بحبك اوي ..ثم بضحك:في جماهير هنا ..فضحك صهيب عندما رأي ابطالنا يخرجون من خلف الالات ووالده وعمته يقفان امام الباب
وقبل ان يتحدث احد سمع الجميع صوت ذلك المرح الذي عاد مع زوجته للتو
محمد بصدمة:حازم ..
حازم بفرح وصوت مرتفع :وحشتوني يا رجاله ..ثم نظر الي صهيب وايلين :مبروك يا حبايبي ..ثم بغمزة : الامانة وصلت.. فإبتعد عن الباب ليخرج من خلفه المأذون
ايلين بصدمة :هو لحق جيه..
حازن بغيظ:صهيب جابني من شهر العسل انا ومراتي مخصوص عشان اللحظة ديه ..ثم بإبتسامة: وبعيداً عن ذلك انا فرحان..فضحك الجميع علي حديثه بينما ديمه تضحك بفرح شديد .
ايلين بغيظ لصهيب:يعني حازم اللي في المالديف يعرف وانا لا ..
صهيب بإبتسامة : حبيت اكبَّر المفاجأه ..
المأذون بهدوء:مين العريس والعروسه ..
صهيب بإبتسامة: انا هنا يا مولانا ..فقفز زياد من خلفه
زياد بإبتسامة: ابداً ما يحصل من غيري النهارده كتب كتابي انا وآيسل ..
فنظر الجميع الي آيسل التي ابتسمت بفرح وبالفعل تم كتب كتاب صهيب وايلين وزياد وآيسل تحت مباركات الجميع لهم. ذهبت داليا الي نيرة لتتحدث معها
داليا بإبتسامة: نيرة عايزه اتكلم معاكي ..لتخرج نيرة مع داليا لتقول لها داليا علي كل ما حدث
نيرة بقلق:كل ده ..
داليا بإبتسامة : سامحيني يا نيرة انا مكنتش اقصد ائذيكي ..فإحتضنت نيرة والدتها بحب
نيرة بحب وابتسامة:انتي افضل ام وانا كنت بحبك وهفضل احبك انتي مامتي وانا ماليش غيرك ..ثم بإبتسامة :تعالي يالا ندخل ليهم ..ليدخلا هما الاثنتان الي الداخل لتبارك داليا لصهيب وايلين وزياد وآيسل لتبتسم بطلاتنا لها فاليوم علي الجميع بدأ صفحة جديدة
زياد بإبتسامة: فرحي انا وآيسل مع نيرة ومازن كمان اسبوع بإذن الله..
صهيب بهدوء: وانا وايلين كمان يومين عشان الرهان ..
فضحك الجميع
ايلين بغيظ:ازاي يعني كمان يومين..
صهيب بتمثيل:تحبيني اخسر الرهان..
ايلين بضحك:لا ..
صهيب بإبتسامة: يبقي خلاص ..
وأخيراً ذهب المأذون ليشغل حازم ومحمد الموسيقي ليقف كل من ابطالنا مع حبيبته ليرقصون قليلاً وعلي راحتهم فلا يوجد صحفيين الان ..
كانت داليا تجلس علي الكرسي وتنظر الي الجميع بفرح بينما مراد يجلس بجانبها والابتسامة علي وجهه فأخيراً حقق انتقامه من التهامي وسعادة ابناؤه فكم انتظر رؤية تلك الابتسامة التي تزين وجوههم الان ..
كان زياد يرقص مع آيسل بحب ولا يتكلم فيكفي نظرة الحب في عيناه بينما مازن ونيرة يرقصان بجانبهما بحب ونيرة تحمد الله علي حب مازن لها فهي ادركت انه يحبها بصدق كما انها فرحت بشدة لمعرفة حقيقة ابتعاد والدتها عنها وبجانبهما يرقص حازم مع ديمه وهو يضحك معها كالعادة فأكثر ما يفرحه هو رؤية ضحكتها وشعورها بالسعادة وبجانبهما كان محمد يرقص مع حور فكانت حور تنظر الي الارض بخجل بينما محمد ايقن حبه لها وهو يخطط بإعترافه لها ولكن ليس الان فاليوم ليس يومه والايام بينهما كثيرة ولكن يكفيه رؤية حبها له في عيناها فهذا وحده يضمن له بأنها ستكون له وليس لغيره وفي منتصف الغرفة يرقص صهيب مع ايلين
صهيب بإبتسامة وحب:ابداً مكنتش اصدق ان انا هحب كده او ان في بنت تاخد قلبي بس من اول ما شوفتك يا ايلين من اول لقاء لينا لما كسرنا الاوضة لقيت فيكي بنت مختلفة شوفت فيكي الطفلة اللي انتي مخبياها تحت قناع القسوة ومقدرتش انكر حبي ليكي لأن انا فعلاً عشقتك ومش هقدر اعيش لحظة واحده من غيرك ..
ايلين بإبتسامة :انت وعدتني انك هتكسر المفتاح اللي قفلت بيه قلبي وفعلاً قدرت تاخد قلبي مني مش هقولك اني حبيتك من اول يوم بس انا فجأه لقيت نفسي بحبك وفجأه بقيت اتخيلك معايا في كل مكان انت اللي قدرت تكسب البرق يا صهيب وتاخد منها قلبها وبدون رحمة ..فإحتضنها صهيب بشدة وهو ينظر امامه فيجد والده يقف علي بُعد منهما ويبتسم له ليبتسم له صهيب واخيراً اصبحت حبيبته له بينما ايلين كانت تحتضن صهيب بفرح شديد يجتاح قلبها فهي ابداً لم تظن بأن يأتي عليها اليوم الذي سيفرح به قلبها الي هذا الحد فهي حتي لم يأتي بخيالها ان تحب احد او ان القدر سيجمعها بمالك قلبها ونصفها الاخر ولكن دائماً يخلف القدر التوقعات لتكون اللحظات اجمل واكثر اثارة وتشويقاً فما اجمل ان يأتي كل شئ بدون تخطيط فعندها تكون فرحة القلب الضِعف لتكون حكاية عشقهما وحبهما من نوع اخر نوع غريب ممتلئ بالاحداث والمكر والذكاء والقوة فحبهما هو حب الذكي للذكية والماكر للماكرة والقوي للقوية فهما حقاً يتنافسان في تلك الصفات لتكون قصتهم هي عشق الاقوياء ..
فلكل ظلم نهاية ولكل شر نهاية حتي ولو بعد حين وللقدر اهداف يمكن ان نعرفها في وقتها ويمكن ان لا نعرفها غير بعدها بفترة او بسنوات فالحياة تقسوا علينا كثيراً ولكن بعد تلك القسوة هناك خير ينتظرنا فالخير يمكن ان يتأخر ولكن يجب ان نكون علي يقين بأنه سيأتي حتي ولو بعد حين ...
....تمت ....

________النهاية_______________________


ايه رأيكم في البارت وفي الروايه وبليز ما تتجهلوش الكومنت لأني يفرح بيه قولولي افضل مشهد حبيتوه وكمان متنسوش التصويت😍❤❤❤
وشكرا علي تشجيعكم ليا طول الرواية 😍❤

Continue Reading

You'll Also Like

282K 24.9K 127
لا السيف يفعل بي ما انت فاعله ولا لقاء عدوي مثل لقياك لو بات سهم من الاعداء في كبدي ما نال مني ما نالته عيناك
195K 3K 18
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...
7.3M 357K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
241K 23.4K 19
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...