البارت الثالث

1.3K 59 16
                                    

_____الفصل الثالث _______

وقف جميع من في الشركة بسرعه كبيرة ونظام لرؤيتهم لأسطول الحرس الخاص بإيلين المهدي ورؤيتهم لها تنزل من سيارتها بثقتها المعهوده فبرغم من انها فتاة وجهها لا يوحي بالمكر او بالحدة ابداً الا انها غير ذلك لذا لا علينا ابداً ان نأخذ بالمنظر العام فمن الداخل يكون شئ مختلف تماماً
دخلت ايلين من باب الشركة فوجدت حازم يقف ينتظرها وهو يدعو عليها وينظر لها بغيظ فإبتسمت بهدوء وسخرية ثم سارت الي الداخل بينما سار هو بجانبها والحرس ظلوا واقفين امام الشركة .
في المصعد
حازم بسخرية : اهلا بهولاكو يا بنتي انتي بنت ليه مش مصدقه ونازله ضرب فيا ...
ايلين بإبتسامة: عارفه اني بنت بس مش ضعيفة...
حازم بسخرية: ادخلي بقي علي اغنية امال ماهر مش هبان مكسورة وصاحبة حقوق..
ايلين بضحك: علي فكره انت تافه اوي يا حازم..
حازم بضحك: شكراً يا ايلين من غيرك كان مين هيمدحني..
ايلين بإبتسامة: عد الجمايل بقي ههه..ثم توقف المصعد وخرجوا منه
حازم بجدية: كنتي فين يا ايلين النهارده الصبح لاحظت ان ستيف مش مع الحرس النهارده...
ايلين بهدوء: مشوار مهم حد بيلعب معايا فكنت بقرص ودنه ..
حازم بتوجس: عشان كده ستيف مش موجود دلوقتي انا عرفت ليه...
فضحكت ايلين ودخلت الي مكتبها الذي كان يوجد فيه باب داخلي بين مكتبها ومكتب ايسل فوجدت ايسل تجلس علي الكرسي تنتظرها..
ايلين بإستغراب: انتي هنا ليه اومال مين في الاجتماع ..
ايسل بإستغراب: عرفتي منين ان فيه اجتماع النهارده...
ايلين بإبتسامة: متنسيش اني البرق يا ايسل يالا دلوقتي روحي وانا هحصلك ...
فأومأت لها ايسل بإبتسامة وخرجت بينما حازم ظل مكانه..
ايلين بإستغراب: انت لسه واقف مكانك ليه ..
فنظر لها حازم وهو يظهر عليه التوتر
ايلين بهدوء: في حاجه عايز تقولها يا حازم..
حازم بتوتر: ها انا لا مافيش ..
ايلين بهدوء: طب يالا بره بقي..
حازم بإبتسامة : حاضر وانتي متتأخريش ..
فأومأت له بمعني نعم ثم خرج هو بينما هي تنهدت بضيق
ايلين بضيق في سرها: حازم وايسل مخبيين حاجه بس هعرفها بردو...ثم نظرت الي بعض الأوراق لتتذكر المعلومات عن الصفقة ثم خرجت الي غرفة الإجتماعات ولم تري تلك العيون التي تراقبها ...

بينما في مكان اخر وصل صهيب مع محمد الي المطعم ودخل بثقته المعهودة وشموخه الخاص به بينما يدخل محمد بجانبه ولا يقل ثقة عن صهيب فنظر جميع من في المطعم لهما فإبتسم محمد بثقة بينما صهيب لم تتغير ملامحه فهو معتاد علي هذا ...جلسا علي احد الطاولات وطلبا الطعام ثم بدئا في التحدث
محمد بهدوء : قولي بقا مين هيبقي معانا في المهمة ديه...
صهيب بهدوء: اممم لسه معرفش..
محمد بحدة: انت هتستعبط..
فنظر له صهيب بحدة
محمد بخوف: اقصد يعني ليه يا باشا متعرفش ....
صهيب بهدوء: اللوا قالي انهم منتظرني في قاعة التمرين..
محمد بإستغراب: طب مروحتش ليهم ليه..
فلم يرد عليه صهيب بل اكتفي بإبتسامة بسيطة
محمد بضحك: طب يالا زمانهم ماتوا من الإنتظار حرام عليك ده بقالهم اربع ساعات هناك..
صهيب بغرور: عادي لازم يستنوني مش انا الصقر ولا ايه..
محمد بغيظ: ايه كل الغرور ده ..
صهيب بغرور: حقي..
محمد بضحك: طب يالا يا كزانوفا اما نشوف اخرتها..
فإبتسم صهيب ووقف بعد ان وضع نظارته ولكنه فجأه ارتطم بفتاة
البنت بحدة وهي لم تنظر له بعد: انت اعمي..
صهيب بهدوء: مأخدتش بالي منك...
البنت بإبتسامة بعد ان رأته: لأ عادي ولا يهمك..
فخرج صهيب وخرج خلفه محمد الذي كان يضحك علي ما حدث ثم دلفا الي السيارة وقادها صهيب الي وجهته بينما محمد كان يفكر في عواقب تلك المهمة اذا فشلت ولكنه يثق في صديقه وقدرته علي وضع خطة مُحكمه تجعل تلك المهمة تنجح ...." فيا تري ماذا سيحدث "

اما في مكان اخر في شركة العامري
دخل زياد بغرور وثقة وهو يشعر بالفرح بسبب همسات البنات عنه وعن وسامته ويزداد غروره مع كل خطوة يأخذها حتي وصل الي مكتبه فوجد سكرتيرته تنتظره وعلي وجهها ابتسامة
دنيا بإبتسامة: مستر زياد مراد بيه كان عايزك وقالي اول ما حضرتك تيجي اناديك...
زياد بهدوء: حضري الاوراق اللي محتاجه امضتي بسرعه عشان مش هفضل هنا كتير..
دنيا بإبتسامة : حاضر ثواني وهيبقوا علي المكتب ..
خرج زياد وذهب الي مكتب والده بينما دنيا ظلت تنظر له بهيام
دنيا بهيام وغيظ: يالهوي علي وسامته بس بارد اوي مش شايفني قدامه اووف ...ثم ذهبت لتُجهز الأوراق بينما زياد دخل مكتب والده فوجده يعمل علي بعض الاوراق
زياد بمرح: مرادي ازيك..
فنظر له مراد بحدة
زياد بتوتر: احم مراد بيه كنت عايزني..
مراد بهدوء: عملت ايه في اخر صفقات يا زياد ..
زياد بإبتسامة: كله تمام وتحت السيطرة وملفات الصفقات معايا..
مراد بإبتسامة : طبعاً حتي حازم كان معاك في الاجتماعات ديه صح..
زياد بصدمة : ايه ده انت عرفت..
مراد بإبتسامة: متحاولش تخفي حاجه عليا انا مش هعترض علي حازم يا زياد وانت عارف كده كويس بس عموماً كنتوا كويسين في انكم تكسبوا صفقة زي ديه ..
زياد بإبتسامة: شكراً يا بابا بس كنت عايز اسأل سؤال كل ما اسأل حازم عن الشركة اللي بيشتغل فيها واقوله يسيبها وييجي هنا معانا يرفض انا عارف ان شركة البرق من اقوي الشركات بس غريبة انه مُتمسك بيها اوي كده..
مراد بإبتسامة وهدوء: انت عارف مين رئيس شركة البرق..
زياد بهدوء: لا معرفش بس اعرف انها بنت..
مراد بإبتسامة ومكر: قريب هتعرف هو ليه مش عايز يسيب الشركة ديه وهتعرف مين رئيستها والأهم مين شريكتها فيها..
زياد بتوجس: بدأت اقلق..
مراد بهدوء: اخرج يا زياد خلص شغلك وارجع علي الفيلا...
فأومأ له زياد بمعني نعم وخرج وهو يفكر يا تري مين رئيسة تلك الشركة ومَن شريكتها ..دخل زياد مكتبه فوجد الاوراق فقام بالإمضاء عليها ثم خرج من الشركة وركب سيارته واتصل علي حازم
حازم بمرح: زيزو اخبارك..
زياد بضحك: كويس يا زوما بقولك تعالي الفيلا عايز اشوفك او نتقابل في اي مكان بره..
حازم بإبتسامة: خلاص هجيلك الفيلا ربع ساعة واوصل..
زياد بهدوء: حاضر مستنيك سلام...ثم اغلق الهاتف واستمر بالقيادة عائداً الي الفيلا ..

بينما في مكان اخر بعيد في ايطاليا
لوسيفر بهدوء لأحد رجاله: جهز الشُحنة عشان هتتسلم بكره ..
الرجل بجدية: الشُحنه جاهزه بس بنتصل بشريكنا هناك ومش بيرد ..
لوسيفر بحدة: نفذ اللي بقولك عليه الشُحنه ديه لازم تتسلم مهما حصل..
الرجل بجدية وقلق: طيب والصقر..
لوسيفر بمكر : لا الصقر ده سيبهولي وكتّر الحراسه علي القصر..
فأومأ له الرجل بهدوء وخرج بينما لوسيفر نظر امامه وبمكر: بتلعب معايا يا صقر يبقي انا اخر واحد هتلعب معاه ....ثم ضحك بشر وعيناه تلمع بمكر وشر كبير ..
__________________________________

رواية اسوار قلبي بقلم نوران جمال Where stories live. Discover now