رواية اسوار قلبي بقلم نوران ج...

By NouranGamal2005

35.8K 1.6K 481

اكشن كوميدي قوه رومانسي صداقه غموض اثاره تحولت من تلك الضعيفه الي تلك القويه التي يهابها الجميع اشاء القدر ا... More

الشخصيات
البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون قبل الاخير
البارت الخامس والعشرون الأخير
المقدمة
اقتباس 1
اقتباس ٢
اقتباس 3
هوبا رجعنوا ليكوا 😂😂

البارت الثاني والعشرون

862 61 7
By NouranGamal2005

___الفصل الثاني والعشرون ____

وقف شهاب بصدمة فكل تلك المحاولات قد فشلت بذلك القرار بينما كان جميع الحاضرين ينظرون بإستغراب من ذلك القرار المفاجئ بينما ايلين ابتسمت بنصر بعد تفجير تلك القنبلة التي لم يتوقعها احد غير مراد الذي ابتسم بمكر وهو يري نظرات التهامي
وهنا وقف شاب من الصحفيين
الشاب: ممكن نعرف ايه سبب القرار المفاجئ ..
ايلين بهدوء:القرار مكانش مفاجئ بالنسبالي لأني كنت بفكر فيه انا وشريكتي آيسل العامري من فتره واتخذنا القرار النهارده وحبيت اشارككم بيه..
شاب اخر :كان في اشاعات بتقول ان شركة البرق كانت هتنضم لشركة التهامي..
ايلين ببرود: كانت اشاعة انا شخصياً معرفش عنها حاجه خاصة ان التعامل مع شركة التهامي قليل جداً ويكاد يكون معدوم..
الشاب الاول:ايه ردك علي اشاعة ارتباطك بشهاب التهامي وهل ممكن ترتبطي قريب ..
ايلين بإستغراب: الموضوع ده مكانش حقيقي ديه كانت صداقة قديمة واتقطعت اما بالنسبة للإرتباط فأنا معرفش بس مش بفكر في كده دلوقتي ...
الشاب :وايه سبب قطع العلاقة مع شهاب التهامي ..
ايلين ببرود:عدم اتفاق الشركتين ..ثم بإبتسامة هادئة :واظن ان النهارده مش وقت اسأله خالص انا بس حبيت اشارككم الخبر وبقولها للمرة الثانيه الف مبروك لحازم ومازن وزياد وان شاء الله في سعادة دائمة عن اذنكم ..ثم نزلت من علي المنصة وهي تنظر الي التهامي بمكر بينما التمعت عين ميرا بشر
ميرا بغضب:قولتلك نقتلها وانت قولت نصبر شوفت دلوقتي ايه اللي حصل ..
شهاب بشر:شوفت كويس ..ثم بمكر:لو طلبت منك حاجه هتعرفي تعمليها ..
فنظرت هي له بإستغراب فاقترب منها وقال لها ما عليها فعله فإبتسمت بمكر وهي تنظر الي ايلين..

أيسل بهدوء وابتسامة: دلوقتي انا عرفت هي كانت بتفكر في ايه..
زياد بإبتسامة: حركة غير متوقعه بس جابت نتيجة حلوه اوي..
فإبتسمت ايسل له بهدوء
زياد بإبتسامة: عقبال فرحنا يا آيسل..
ايسل بمكر:ده بقي هيبقي بقراري انا وفي الوقت اللي احبه انا..
زياد بإبتسامة وحب:هفضل مستني لو لأخر يوم في عمري..

بينما عند ديمه وحازم
حازم بفرح شديد:اليوم الفرحة بالنسبالي فرحتين بقرار ايلين ده كان الضربة القاضية للتهامي..
ديمه بفرح:انا فرحانه جداً بس التهامي مش هيسكت..
حازم بإبتسامة ماكرة:ولا ايلين او مراد او صهيب هيسكتوا وما ادراكي بقي لما الثلاثي دول يجتمعوا ..
ثم بمرح:سيبك انتي من ده كله اخيراً اتجوزنا يا بنت مراد ..
فضحكت ديمه فإحتضنها هو بحب

بينما عند مازن ونيرة
ابتسمت نيرة بينما مازن استغرب ما يحدث وهو قد لاحظ تلك النظرة التي رمقت ايلين بها شهاب
مازن بإستغراب:هو في ايه..
نيرة بإبتسامة :ده تحدي كبير وايلين جابت جول وكسبت نقطه ليها ..
مازن بحزن:للأسف محضرتش الماتش من اوله..
نيرة بضحك :هبقي احكيهولك..ثم بهدوء: اصل حكاية التهامي معانا كبيره ..
مازن بهدوء وهو يتابع ما يحدث بين شهاب وميرا وتلك النظرة الشريرة في عيونهما :انا مش مرتاح، في حاجه هتحصل ..
نيرة بإبتسامة: هنشوف ..
مازن بإبتسامة: فرحان ان انا وانتي كتبنا كتابنا عقبال الفرح..
نيرة بضحك:احمد ربنا زياد هيموت من الغيظ عشان خطوبة بس ..
فضحك مازن علي حديثها وهو ينظر لها بحب فحبه لها لم يكن متوقعاً ابداً ..
بينما لم يعير احد انتباهاً الي داليا التي كانت تتكلم بالهاتف لتجهز فيلتها بفرنسا لطالما ارادت العودة الي هناك وسط اصدقائها وحياة الموضة فهي ابداً لم تهتم بأحد ولا حتي ابنتها نيره..

ذهبت ايلين ووقفت بجانب صهيب ومراد
مراد بإبتسامة: عرفت انك هتعملي كده..
فإبتسمت ايلين له
صهيب بغيظ:انتوا بتتفقوا علي حاجات كثيرة من غيري..
ايلين ببرود:عشان مش محتاجينك..
صهيب ببرود ليكتم غيظه:شكراً وعلي فكره كويس عشان انا اصلاً مش فاضي ومشغول ..
فنظرت ايلين له وهي تخفي ابتسامتها
صهيب بمكر : قوليلي ليه مقولتيش انك مرتبطه وقريب خطوبتك او ان شاء الله فرحك..
فنظرت ايلين له بإستغراب
ايلين بإستغراب: تقصد ايه..
صهيب بهدوء: مقصدش حاجه بس قريب هتعرفي ..ثم بإبتسامة: تحبي ترقصي ..
ايلين بهدوء: لا ..
صهيب بهدوء: براحتك دنيا كانت تتمناها ..
فإبتسمت ايلين بهدوء ولكن بداخلها كانت تشعر بالغيرة التي تنكرها كل لحظة
ابتعدت ايلين عنه قليلاً وكانا هما الاثنان يقفان بجانب البسين فتقدمت منهما ميرا بهدوء
ميرا بإبتسامة هادئة : ممكن ترقص معايا..
صهيب ببرود وهو ينظر لها جيداً: اممم مش عايز الصراحة ..
فنظرت هي له بغيظ وجائت حتي تذهب فتصنعت انها كادت تقع فقامت بإبعاد ايلين بحدة حتي تقع في البسين ولكن لاحظها صهيب الذي امسك يد ايلين قبل ان تقع وساعدها علي التوازن مرة اُخري ولكن كان كعب حذائها قد انكسر
صهيب بهدوء: انتي كويسه..
فأومأت ايلين له بهدوء
ثم نظرا هما الاثنان الي ميرا
واقتربت ايلين منها وبهمس حتي لا يسمعهما احد الصحفيين: صدقيني انا لو كنت وقعت كنت هندمك علي اللحظة اللي قررتي تقربي مني فيها ودلوقتي ارجعي لمكانك او اتفضلي امشي يكون افضل ..
ميرا بغضب وشر:وانتي فاكره ان احنا هنسكت ..
ايلين ببرود: اللي عايزينه اعملوه وبردو انا اللي كسبت ..
فنظرت ميرا لها بشر ثم الي صهيب الذي كان يقف بجانب ايلين وهو ممسك بيدها فشعرت بأنه بالفعل عليها التراجع فالنظرة التي علي وجه صهيب لا تبشر بالخير ابداً فذهبت الي شهاب ووقفت بجانبه بغيظ
ميرا بغيظ:معرفتش اوقعها في البسين..
فنظر شهاب الي ايلين جيداً وابتسم بمكر
شهاب بمكر: مش مهم بردو هيحصل اللي انا عايزه ..
التهامي بتفكير:ناوي علي ايه ..
شهاب بشر:هخوفها شويه ..
التهامي بهدوء:اهم حاجه من غير صوت عشان متعملش قلق فاهم ..
فأومأ شهاب لوالده
ميرا بهدوء:انا كنت عايزه اعمل شوبينج النهارده..
فأعطاها التهامي بعض المال
فإبتسمت هي بفرح ثم خرجت من الفيلا وذهبت الي المول.

بينما عند صهيب وايلين
ايلين بتوتر من امساك صهيب ليدها: صهيب ايدي ..
صهيب بإستغراب: مالها..
ايلين بغيظ:سيب ايدي..
صهيب بهدوء: سيبينا كده افضل ..
فجائت لتجذب يدها فشدد هو علي يدها اكثر
فنظرت له فوجدته ينظر الي شهاب بتحدي وتحذير بينما شهاب نظرته كانت غير مفهومه
ايلين بهدوء وهي تشاور علي حذائها : هروح اغيره مش هتأخر ..
فترك هو يدها فدخلت هي الي القصر بينما نظر احد رجال الاعمال له فذهب ليسلم عليه ولم يأخذ باله من شهاب الذي ذهب خلف ايلين الي داخل الفيلا

بينما كان يقف بجانب اخيه ولكن عيناه علي تلك التي سحرته منذ دخولها فتلك الملاك تسحر من حولها بعينيها الرماديه وشعرها العسلي فكانت عيناه تتبعها في كل مكان وهي تبحث عن مازن حتي وجدته لتذهب وتجلس بجانبه وتتحدث مع نيرة وهي تتعرف عليها اكثر
حازم بمكر:محمد محمد انا بكلمك..
محمد بهدوء:نعم يا حازم بتقول ايه..
حازم بإبتسامة : بقولك ركز شويه الناس هتبتدي تبص عليك وانت هتاكل البنت بعنيك..
محمد بتوتر:احم بنت مين..
حازم بضحك:حور يا محمد ههه...
محمد بحدة : احترم نفسك انا بس مستغربها ..
حازم بضحك:صدقني انا مش مصدقك ههه..
فضحك محمد علي اخيه وهو يفكر بحور ونيره ولكنه منع نفسه عن التفكير بنيره فهي بالفعل قد اصبحت لغيره فظل عقله يفكر بحور تلك الحوريه التي دخلت حياته فجأه ويتضح بأنها لن تخرج منها ابداً..
______________________________

دخلت ايلين غرفتها واغلقت الباب وازالت حذائها حتي ترتدي حذاء اخر ولكن فجأه تم فتح الباب ودخل شهاب
ايلين بهدوء وهي لا تنظر للباب :قولت يا صهيب تستأذن قبل ما تدخل..
شهاب بمكر:وهو متعود يدخل من غير استئذان ..فرفعت ايلين نظرها له
ايلين ببرود:عايز ايه..
شهاب بهدوء:اتكلم معاكي شويه ..
ايلين ببرود: اطلع بره لإلا هجيب الحرس ..
شهاب ببرود:ليه خدتي القرار ده ..
ايلين بإبتسامة باردة :عشان اوقف خطتك واخليك تشوف انك عمرك ما هتكسبني ..
فاقترب شهاب منها بحدة ورفع يده حتي يجذب شعرها ولكنها كانت اسرع فقامت بإمساك يده
ايلين بحدة:اياك ..
فقام شهاب بإبعادها بحدة فوقعت علي الارض واصتدمت بخشب السرير مما ألمها بشدة فاقترب هو منها وانحني لها وجذب شعرها بشدة ليرفع رأسها له.
شهاب بحدة وشر:كان المفروض تموتي مع اهلك في العربيه بس انا رفضت وقولت اتسلي بيكي شويه فاكره اليوم ده يا ايلين ولا مش فاكراه..
ايلين بحدة :فاكره لما لحقوني وستيف كان هيقتلك يوميها ..ثم بغضب شديد:فاكره ان انت وباباك اللي قلبتوا العربيه من فوق الكبري فاكره كويس جداً وعشان كده مش ههدي غير لما تترمي في السجن انت وابوك ..
شهاب بشر وهو ينظر لها بدقه : فعلاً ستيف وحازم لحقوكي مني بس دلوقتي مظنش انهم هيلحقوكي ..وقبل ان يقترب منها كانت هي قد لكمته بشدة وابعدته عنها وقبل ان يقترب وجد من يمسك زراعه ويلويها الي الخلف بشدة فصرخ بألم ولكن لم يسمع احد ذلك بسبب صوت الموسيقي المرتفع
نظر شهاب خلفه ليري من الذي فعل ذلك فوجد صهيب ينظر له بشر : ايدك متتمدش عليها ..ثم انقض عليه يضربه بقوة كادت ان تقتله اما ايلين تنظر لما يحدث وهي تتمني بالفعل ان يقتله صهيب ولكنها لا تريد لصهيب ان يتأذي فحمدت ربنا عندما وجدت ستيف يدخل ويُبعد صهيب عن شهاب الذي اسرع للخارج
ايلين بهدوء:اخرج يا ستيف فأومأ ستيف لها بينما نظر صهيب بشدة الي ايلين فذهب وجلس علي السرير بينما هي وقفت وجلست علي الكرسي
صهيب بحدة :ايه معني كلامه ده فهميني..
ايلين بهدوء تعجب له صهيب: انا وشهاب كنا مخطوبين وكان فاضل اسبوع علي زواجنا ..فنظر هو لها بشدة من حديثها واستغراب من هدوئها
فأكملت ايلين : زمان كنا في تركيا بعد وفاة خالتو ومجيئ ايسل وإقامتها معايا كانت بالنسبالي الصديقة الوحيدة وكانت اختي وفي يوم كنت انا وهي في الشارع وستيف مكانش معانا كان بيجيب حاجه من مكان بعيد شويه ايوه ستيف كان ابن الحارس بتاع بابا زمان ومن زمان وهو متعود علي حمايتنا عشان كده علاقتي بيه قويه في اليوم ده لقينا شباب كتير بيقربوا منا وكانوا بيضايقونا بس فجأه ظهر شهاب ورجالته وانقذنا منهم طبعاً حركة معروفة في كل الافلام بس بالنسبة ليا انا وايسل كنا اول مرة نشوف كده لأن احنا مكناش بنخرج ابداً ومكناش بنتكلم مع حد وتاني يوم شهاب اتقدم ليا ورغم ان بابا كان رافض الا اني صممت ايوه اعجبت بيه ومكنتش عارفه ان العلاقة بين بابا والتهامي متوتره وعلي عداوه ببعض وفعلاً بابا وافق علي الخطوبة وكنا بنخرج كل يوم وكانت ايسل بتبقي معانا لحد ما في يوم حازم سافر لينا تركيا وهناك اتعرفنا عليه وفي مرة شافني انا وشهاب ولقيته بيحذرني منه كمان كان بابا وماما بيحذروني بس انا كنت عنيده وكان هو بيضحك عليا بكلامه وافتكرت ان انا بحبه وفي يوم روحت الشركة بتاعته بالصدفه وهناك لقيته بيخوني شوفته مع ميرا فطبعاً اديت ليه الخاتم وخرجت ومكلمتهوش خالص وبعد يومين ايسل خرجت مع حازم وستيف يتسوقوا وماما وبابا خرجوا عشان كان في حفله بالصفقة الجديدة وانا مخرجتش عشان كنت تعبانه وفجأه لقيت في رسالة من ايسل بتقولي انها مستنياني ضروري فخرجت من الفيلا وفجأه محستش بحاجه غير ان انا في غرفة غريبة ولقيت شهاب قدامي طبعاً خوفت بس مبينتش ليه ان انا خايفه ولقيته فجأه بيقولي ان ماما وبابا توفوا وخلاني اشوف الفيديو وعربيتنا بتتقلب من فوق الكبري وقالي علي انهم هما اللي قتلوا خالتو وزوجها طبعاً فضلت اعيط وفجأه لقيته بيقرب مني عشان يئذيني وقبل ما يوصل ليا ستيف وحازم دخلوا وانقذوني منه وستيف ضربه كتير وسابه مغمي عليه وخرجوني فلقيت ان انا في فندق فاضي مش فيه حد وان هما عرفوا مكاني من جهاز التتبع اللي في الخاتم بتاعي وان تليفون ايسل اتسرق ..ثم بحزن شديد وقد بدأت دموعها بالتساقط: جاتلي حالة نفسية وفضلت خمس شهور مبتكلمش مكانش في حد معايا غير آيسل وستيف وحازم فضل معايا ومش رجع مصر وطبعاً كل ده انكل مراد عرفه من حازم وكان بيطمن عليا كل شويه وبعد الخمس شهور دول اتغيرت فيا حاجات كتير قفلت علي قلبي بالمفتاح بقيت قاسيه والكل بيخاف مني عملت اسم البرق وانا هدفي حاجتين اني احمي آيسل وشركتي واني اخلص من التهامي وابنه ...
ثم مسحت دموعها وابتسمت بهدوء :عرفت بقي دلوقتي كل حاجه ..بينما كان صهيب ينظر لها بشدة وهو لا يصدق ما يسمعه هل حقاً قلبهم اسود الي تلك الدرجه هل تعرضت حبيبته لكل ذلك ومازالت تبتسم فهو الان علم لماذا كانت بتلك القوة والقسوة ودون سابق انذار جذبها الي صدره واحتضنها بشدة
صهيب بحزن:اسف اني فكرتك وصدقيني انا هفضل جنبك للأبد ..
فأومأت هي وهي تتمسك به
صهيب بضحك: ايلين انتي نمتي ولا ايه ..
فإبتعدت ايلين عنه بعد ان ضربته علي كتفه ثم ضحكت بهدوء..
صهيب بإبتسامة هادئة وهو يشير الي قلبها: متأكده انك قفلتيه بالفتاح ..فنظرت هي له بشدة
صهيب بحب:انا اللي هكسر المفتاح ده يا ايلين ..
فنظرت ايلين الي عينيه وهي تشعر بذلك الشعور الذي تشعر به يجتاح قلبها مؤخراً
ايلين بتساؤل:عينيك غريبة ..
فإبتسم هو لها
صهيب بمرح:انتي لسه ملاحظه دلوقتي ده انا قدامك بقالي سنه ..فضحكت هي بشدة
صهيب بمرح:الاغنيه ديه جميله تعالي ..ثم امسك يدها وخرج بسرعه وهو يجذبها خلفه ثم وقفوا امام الجميع علي ساحة الرقص وقام بوضع يده علي خصرها وامسك يدها ليرقص معها علي تلك الانغام الهادئة امام الجميع بينما هي تنظر له بشدة فهي ابداً لم تمر بذلك من قبل فهي حتي لا تتحرك بل هو من يحركها وهي فقط تنظر له
صهيب بهدوء:للدرجه ديه عيوني عجبتك..
ايلين بهدوء:علي فكره الصحفيين بيصورونا ومينفعش كده..
صهيب بهدوء: الاغنية قربت تخلص ..ثم بإبتسامة: خليني اعيش اللحظة ديه بقي دول كلهم مصدومين ..فنظرت هي حولها فوجدت بلفعل الجميع مصدومين من ما يحدث فكان شهاب والتهامي عيونهما تطلق الشرر بينما مراد يبتسم بصدمة اما آيسل والبقية فقط يرقصون بهدوء بجانبهما وهم لا يصدقون ..
ايلين بهدوء: متقولش لأي حد عن اللي عرفته..
صهيب بهدوء:متقلقيش ..
فإبتسمت هي بهدوء

وأخيراً انتهت الاغنيه وانتهي معها الحفل ليذهب جميع الحاضرين بعد مباركتهم لأبطالنا ليبدأوا جميعاً بتوديع حازم وديمه لذهابهما الي جزر المالديف لتقضية شهر العسل.
محمد بإبتسامة :الف مبروك يا حازم مش تنسانا بقي ..
صهيب بهدوء: خد بالك من ديمه مش عايزها تزعل ..
ايلين بهدوء: خد بالك منها يا حازم ..
مراد :لو حصل واتصلت ولقيتها زعلانه هزعلك ..
زياد بغيظ:يا بختك هتسافر ..
فضحك الجميع
احتضنت آيسل ونيرة وحور ديمه
حازم بإبتسامة: متقلقوش عليها ..ثم بغيظ: كلها كام يوم وهاجي حتي مش هكمل الشهر ..
مازن بضحك:احمد ربنا مراد بيه لو عليه يخليك تطلقها دلوقتي ..فضحكا هما الاثنان
داليا بهدوء:الف مبروك يا ديمه..
ديمه بإبتسامة: الله يبارك فيكي يا عمتو ..
وحان الان موعد الطائرة ليسافر حازم وديمه
داليا بهدوء:انا هسافر دلوقتي يا مراد..
نيرع بتساؤل:هتسافري دلوقتي طيب ليه مش قولتيلي وهتسافري فين..
داليا بهدوء وابتسامة هادئة: انا لسه واخده القرار الصبح انا هسافر فرنسا عموماً انا همشي دلوقتي سلام ..
فإحتضنت نيره والدتها بهدوء ثم سافرت داليا ..
جاء مازن ليذهب هو وحور ولكن اوقفهم مراد
مراد بهدوء: استنوا انتوا هتقعدوا معانا..
فنظر مازن له بإستغراب
مراد بهدوء: فيلتكم مش جاهزه من ساعة ما حور اتخطفت لدلوقتي صح..
مازن بإبتسامة: صح بس مش هنتقل عليكم كده..
مراد ببرود:هبتدي اتعصب..
مازن بخوف: لا خلاص ادخلي يا حور علي اوضتك ..فضحك الجميع مجدداً ثم جلس مازن في غرفة حازم، وحور في غرفة ديمه
بينما اقترب مراد من صهيب
مراد بهدوء: عملتها ازاي..
فنظر له صهيب بإستغراب
مراد بإبتسامة: رقصت معاها كده ازاي..
صهيب بتنهيدة :انا والله ما مصدق لدلوقتي ..ثم ضحك بهدوء:كويس انك سيبت حور ومازن هنا ..
فإبتسم مراد له بهدوء
وذهب الجميع الي غرفهم ليرتاحوا من هذا اليوم فنام جميع ابطالنا بينما ايلين كانت تتذكر ما حدث اليوم
ايلين بإستغراب: انا ازاي عملت كده ..ثم ابتسمت بهدوء ونامت ولكنها وللمرة الاولي في حياتها لا تحلم بإنتقامها من التهامي بل حلمت بصهيب ورقصتهما اليوم ..

_______________________________

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 37.7K 29
the original story ........الرواية الأصلية 𝑩𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬 / 𝟐𝟐𝟎𝟏 عندما تقوم بيرلا بزيارة ألمانيا كرحلة للترفيه والمتعة تجد نفسها عالقة مع رجل...
8M 503K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
1M 65.1K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
200K 7.8K 36
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...