اليوم البارت برعاية ماي بايس
جيون جونغكوك 💜
نجمة و كومنت بلييز ♥️
صوت بكاء و شهقات عالية تدوي أنحاء تلك الغرفة ... لقد أخذ منها أغلى ما تملكه هي .. أو بالإحرى أغلى ما يمكن أن تملكه أي فتاة ...... أما هو فينام بكل هدوء غير آبه بكل ما حوله .."اللعنة كيم تايهيونغ أنا أكرهك ..أيها العاx&#ر "
صرخت سوهي بأعلى صوتها حتى أقسمت أن أحبالها الصوتية على وشك البكم ليستيقظ الآخر من نومه بإنزعاج .... عدل من جلسته ليضع يده فوق رأسه " اااااه .. اللعنة .. رأسي يؤلمني ....اااه" أردف الأخر بألم لتنظر له الأخرى نظرة إشمئزاز و زمردتيها لم تنشف بعد من قطراتها الساخنة .... دقائق معدودة ليستدرك تايهيونغ نفسه ....ليأخذ بصقراويتيه صوب تلك الجالسة في تلك الزاوية من الغرفة ليلمحها لافة بذالك اللحاف على جسدها وهي تذرف قطراتها الساخنة.......... فتح صقراويته على مصرعيهما ليكتشف بأنه قد فعل فعلته الشنيعة بها ليلعن نفسه داخليا ...كيف استطاع فعلها؟! ...كيف؟! كيف إستطاع اذيتها !؟ لم تدم نظرة الدهشة كثيرا على ملامحه ليتصنع البرود ... لينبس بأكثر نبرة باردة قد يتملكها في تلك اللحظة عكس النيران المتواجدة في داخله.... " ما حدث بيننا البارحة .... كان سيحدث عاجلا أو آجلا ... فأنتي زوجتي .. و يحق لي لمسك متى أردت "
" زوجتك في مؤخرتي أيها اللعين...... هل أنت راضي على فعلتك ؟! أخبرني ؟!.... لقد اغتصبتني... و أخذت مني اغلى ما أملك ـ شهقة ـ من سيقبل بي الآن؟!ها.... من سيرضى بفتاة مستعملة؟!.......ها؟! .- شهقة - لما تكرهني .؟!... اهئ اهئ.... لما تعذبني هاا-شهقة- هل تكرهني إلى هذه الدرجة!؟.. أن كنت تفعل فاتركني ..أو اقتلني ...دعني أرتاح ...أهئ أهئ...."
اكملت حديثها ببكائها الذي يقطع قلب الآخر إلى أشلاء صغيرة. .... اكتفى بالصمت فهو لا يملك أي خيار .... لا يستطيع أن يقول اي شئ ..... فالشئ الذي فعله ليس بالهين على تلك المسكينة.....
" اسمعني جيدا ايها الفاسق اللعين..... صدقني بأنني سأردها لك.....سأجعلك تتذوق من نفس كأسي......سأجعلك تتمنى لو لم تقترب مني......." تكلمت بنبرة تميل للتهديد بصوتها المهزوز الذي لم يجف بعد من البكاء
"هل تقومين بتهديدي الأن ام ماذا؟!.... تشه... سخافة... "
"فلتعتبره كما يحل لك..... " أردفت بنبرة تصطنع فيها القوة الا أن بطلنا قد أحس بها... قد علم ما تخبأه....فهو ليس بالصعب على المرأ أن يعلم ما يجول بداخل معشوقه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
T
eahyung's pov
بعد ان خرجت من تلك الغرفة المشؤومة توجهت صوب غرفتي لاقوم بصفع الباب بكل خشونة و قسوة..... اللعنة علي... كيف لي بأن افعل بها هذا....ها؟!... على من أضحك؟!...ها؟....هل على نفسي.....كيم تايهيونغ ايها الجبان...انت تدمنها.....أنت تعشقها.... هه..... رغبتي بها هي من جرتني لها....هي من جعلتني ألجأ لها في ضعفي..... رغبتي هي من جعلتني أقترب منها..... قلبي..نعم.. ههه.. قلبي اللعين.... هو من يرفض تركها لوحدها....هو من يرفض تركها تتأذى....يجب علي حمايتها....و لو كلف ذلك حياتي......
سوهي...صدقيني..لن يصيبك مكروه ما دمت معكي....سأحميك لآخر قطرة دم أحملها
End's Teahyung pov
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في مكان آخر
الساعة 23:29 ليلا
يجلس ذاك الرجل الذي يصل الى نهاية الخمسينات من عمره في ذاك الكرسي الدوار بينما يضم بين شفتيه تلك السيجارة التي تحترق بينها.... و كأس النبيذ من أجود الأنواع بين طيات أصابه....
......... " فلتجعل ذاك الوغد يطبق الأوامر حالا.....و اذا إضطررت فلتقم بخطفها لكي يعلم بأننا لا نلعب معه" أردف بنبرة هادئة لينهيها بإستنشاق تلك السموم يليها طرد رأتيه لدخانها القاتل
....."و لكن سيدي.... أنه لا ينصاع للأوامر.... كما أن بيته محاصر بالحراس... فلا نست.... " لم يكمل الحارس كلماته بسبب صراخ الآخر
....."و هل تظن بأنه سيترك الساحة فارغة لنا ام ماذا.؟!... يجب علينا التحرك حالا... فلم أعد أستطيع التحمل..... "
......"حالا سيدي.... "
أكمل ذاك الحارس كلامه مع رئيسه ليخرج بعد تلقي الإذن من الآخر......
......"كيم تايهيونغ.... اااه..... قد حذرتك...لكنك عنيد جدا.... لذلك فلتتلقى عقاب عنادك المفرط " انهى كلماته بابتسامة جانبية خبيثة تزامنا مع إرتشافه رشفة صغيرة من كأس نبيذه الفاخر ليرخي رأسه على كرسيه المتحرك
ل
يطلق تنهيدة تزامنا مع اعادة تلك السيجارة اللعينة بين مفترق شفتيه.....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" جونغكوك... انتضرني.... توقف.. " أكملت سيرا ندائها لشقيقها بنبرة صارخة قليلا ليستدير الآخر لها بعد عناء طويل تكبدته الأخرى "ماذا؟! .... " سألها الآخر عن مبتغاها بكل برود لتنظر له الأخرى بحزن لتنبس بضعف"أخي... الن تسامحني.؟!... لقد قلت لك و سأعيدها... أنا حتما أردت مساعدة سوهي... كما انني لن أضر الشركة... " تشه ساخرة غادرت فاه الآخر لينبس بإنفعال " سيرا.. أخبرتكي مرات عدة انها قد أصبحت زوجته.. اي ملكه .... لذا لا تحاولي ابدا.... أما بالنسبة للشركة فأنتي قد الحقتي بها الضرر و انتهى... " اكمل حديثه البارد معها ليدير بجسده بغية الخروج من المنزل الا أن سيرا أحكمت على يده لتردف بنبرة مهزوزة و كأنها على وشك البكاء" أنا آسفة اخي.... ارجوك فلتسامحني.... ". احكم الآخر إغلاق صقراويتيه دون الإلتفات لها ليردف بنفس نبرته السابقة" خلطتك لا تغتفر... فأنتي حاولتي مساعدتها على حساب الشركة... و انتي تعلمين جيدا المعانات التي عانيتها للحفاظ على الشركة بعد وفاة أبي و أمي.... و مع ذلك لم تكترثي.... انا آسف لكنني لن أستطيع مسامحتك" افلت ذراعه من قبضتها ليهم خارج المنزل تاركا تلك الغارقة بدموعها تشكوا همها لروحها
Pov Sira
لما لا أحد يفهمني؟!.... لما الكل لا يحس بي؟! .. صدقوني انا فقط أود تصحيح خطأي.... أود مساعدة صديقتي.... أخي انت تعلم بأنني كنت الشخص الوحيد الذي ساعد تايهيونغ على الحصول عليها... انا من جعلتها تأمن بأنه يحبها.... أنا من كان يشجعها على حبه....لم أكن أعلم بأنه سافل خادع.... لكن صدقوني... انا لم أكن أعلم بأنني أقود بصديتي الى الجحيم.. أهئ... أهئ.... فلتفهموني أرجوكم....
End's sira pov
يعمل في مكتبه بكل هدوء.... يركز بكل تفاصيل تلك الأوراق التي تحتويها طيات أصابعه.... ليقاطع تركيزه صوت تلك الرسالة التي وصلت الى هاتفه توا..
محتوى الرسالة
مرحبا كيم تايهيونغ.... انا أعلم بأنك تعلم من أنا.. و ماذا أريد..... أردت فقط أن أحذرك.. فالمهلة التي أمهلتها لك على وشك الإنتهاء...و ان لم تقم بعملك فأنت أدرى بالذي سيحصل......فأنا لن أرحمك
انت و زوجتك... حتى و لو كانت إبنتي...... لذالك يستحسن ان تجعلها توقع على الأوراق أفضل من أن اتصرف بنفسي... و عندها لن يحصل خير...
.
.
.
.
.
.
"هه لعين.... بدأت أشك في قواه العقلية..... من يأذي ابنته من أجل المال" اردف تايهيونغ بسخرية مع تلك الإبتسامة الخفيفة التي تبين مدى سخافة الأمر بالنسبة له.....
" هل يعقل أنها لا زالت تبكي للآن"تسائل تايهيونغ عن حال معشوقته بعد تذكره للأمر.... أطلق تنهيدة عميقة ليردف بينه و بين نفسه " لم يكن يجدر بي الشرب لتك الدرجة.... فقد أذيتها..... اااه... لا يمكنني نسيان نظرتها لي في تلك اللحظة... "
دقائق صمت ليدخل جونغكوك على بطلنا " ما الأمر.... لما كل هذا الهدوء اليوم...حتى انك لم تصرخ على أي موظف اليوم " اردف جونغكوك ممازحا الأخر الا ان الأخير لا يزال صامتا " ااه... صحيح..تاي لقد أعدت رسم تصاميم جديدة...و هي أفضل من سابقها"أردف جونغكوك بغية إسعاد الأخر الا أنه لا يأبه..... همهمة صغيرة و خفيفة غادرت فاه بطلنا ليفهم الأخر ان مشكلة ما قد حلت على رأسه ليلتزم الصمت للحظات...." لدي سفرت عمل بعد غد.....لذا فلتكن مسؤولا عن سيرا رجاءا" رفع الأخر صقراويته له و كان على وشك الكلام الا أن جونغكوك قاطعه " اعلم.. اعلم.... ستقول بأن سيرا لا تحبك... و لا تطيقك حتى... و لكنني لا أخبرك ان تعيش معها... فقط فلتأخذ بالك عليها من بعيد... اي لا تجعلها تقع بالمصائب... فأنت تعلم أنها متهورة.... " "حسنا.." هذا كل ما نبس به تايهيونغ ليناظره جونغكوك بنظرة شفقة "تايهيونغ... هل كل شئ على ما يرام؟!... ان كنت تود العودة للمنزل فلتعد ساتولى الأمر....."
كان سيجيبه بالنفي الا انه قد تذكر والد سوهي و تهديداته...فهو يود تسوية الأمر معه...." ا.اجل....اجل..... سأذهب.. و انت فلتهتم بالشركة في غيابي"... اكمل حديثه تزامنا مع خروجه من المكتب.....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
Pov souhi
سأكون إنسانة لا تفهم ان بقيت هنا معه مدة أطول..... انا لست بتلك الفتاة التي تبقى مذلولة و تسكت.....اهانني...عذبني....و أسوء ما في الأمر بأنه أخذ عذريتي..... هل يظن بأنني ساسكت له و أظل معه بنفس المنزل... لا..ليس بعد اليوم.....كيم لعنة تايهيونغ.... سأهرب من قبضتك..... و....سأجعلك تتذوق طعم الآلام التي تذوقتها..... سأحرق قلبك كما حرقت قلبي الذي أحبك بصدق.........
End's souhi pov
.
.
.
.
قَدَمْتُ لَكَ قَلْبِي الْأَبْيَضْ الْخَالِي مِنَ النُّدُوبْ
لتعيد لي قلب أسود تملأها الندوب
كيم تايهيونغ.... انت من جعل قلبي يخضع لك
لكن بالمقابل سأجعل كبريائك تحت قدمي
فأنا لست بتلك التي تُحْتَقَرْ...
.
.
.
.
.
.
ما رأيكم بالبارت؟
.
هل توقعتم ظهور والد سوهي؟!
.
هل توقعتم ظهور والد البطلة بدور شرير؟!
.
تايهيونغ؟!
.
سوهي؟!
.
سيرا؟!
.
بيكهيون؟!
.
جونغكوك؟!
.
.
و في الأخير أتمنى ان تضغط نجمة⭐⭐ و تضع تعليق تعليق ايجابي يحفزني ♥
.
.
.
Love you all💜❤💜❤♥💜
SARANGHY ❤💜❤♥💜