Part 8

233 28 20
                                    

أتمنى ان ينال البارت إعجابكم♥️💜
.
.
Let's start
.
.
.
.
.
.
.

" و أخيرا قد التقينا.... يا زوج ابنتي" اردف السيد بارك بنبرته الخبيثة ليرد عليه الآخر بنبرة لا تقل خبثا عنه " هل أدعوك بوالد زوجتي؟!.... ام قاتل أمي.؟!... " "هههههه.....  سأفكر في الأمر... و المرة القادمة سأرد لك الجواب "...تكلم السيد بارك لينظر له تايهيونغ بنظرة لا تفسر فهو الآن ينظر الى من حرمه طعم الحنان.... من حرمه من أدفئ حظن... من أحلى اللمسات... من أعذب صوت.... هذا اللعين الخبيث قد قتلها بدم بارد..... 
"   اين الأوراق؟!... " تسائل السيد بارك ليقوم الآخر باللعب على أعصابه " اي أوراق؟!.... اااه.... تلك الأوراق...  للأسف قد حولتها الى قطع صغيرة جدا أخشى أنك لا تقوى حتى على جمعها"...."ههه.....حسنا لا بأس. .... لأجلك فقط سأعطيك فرصة أخرى ... و لكن لا تختبر صبري ..فالمرة القادمة لا أضمن لك ما سيحصل ....  " ..من الواضح من نبرة هذا اللعين أنه قد غضب قليلا من كلام تايهيونغ...و لكن مهلا .... لا يهم فهدف الآخر هو استفزازه ....
" هل تعلم بأنك حقير ؟! .... انت تود أذية ابنتك فقط من أجل المال ..." أردف تايهيونغ بسخرية ليرد عليه الآخر  " أولا ..أجل أعلم بأنني حقير ... ولكنني لا أقل حقارة منك.... وثانيا ...فإن تلك الغبية لن تنفعني بشئ أما مالها فسيفيدني لدرجة كبيرة .. فأنت لا تعلم مدى الثروة التي تملكها" شخر تايهيونغ بسخرية مزيحا بصقراويتيه عكس إتجاه تواجد الآخر "لا أعلم لما تلك الشمطاء كتبت ملكيتها على اسم ابنتها ...... لو لم تفعل لما كنت لأقتلها ..أو حتى لما كنت لأقتل والدتك ..." إحمرت صقراويتي تايهيونغ ليذهب صوب ذاك العجوز الحقير ليحكم إمساكه من ياقته و ينبس بنبرة كفحيح الأفعى" أيها العاهر ...... كأسي تفيض منك ...... لا تجعلني أقتلك و أصبح من أصنافك ...... سيأتي يوم و أجعلك تتعفن في السجن .... "  " ههههه.... على رسلك يا زوج ابنتي ..."  أردف السيد بارك ليزيح يداه من ياقته ليكمل  بنبرة مستفزة الآخر " لم أتوقعها منك ..... أتريد وضع والد زوجتك في السجن .... لم اعتقد أنك حقير لهذه الدرجة "
" اسمعني جيدا ...سوهي فلتخرجها من عقلك ..لأنني لن أرحمك ان اذيتها .... فأنا سأصبح أحقر منك حينها .....ولا أنصحك أن تجعل حقارتي تظهر " أردف تايهيونغ بنبرة مهددة موجها أصبعه السبابة نحو وجه الآخر ...لا ينكر الآخر بأنه قد ارتعب من نبرة تايهيونغ الا أنه مصمم على فعل ما يجول برأسه ...فاكتفى بتلك الإبتسامة الحقيرة الخبيثة 
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عند سوهي
.
.
" خذيني معك ...لحظة انتظريني "
" هناك أشخاص سيحزنوا ان غادرتي الآن ...."
" كيف سيحزنوا؟! ... لا أحد يحبني ...أمي.... أرجوك أريد المجئ معك ...."
"  ابنتي ...سوهي ... عزيزتي .... لا تحكمي على الكتاب من غلافه ..... يمكن أن الجميع يحبك ...لكنهم لا يعلمون كيف يظهرون لك ذلك ..... فلتبقي لكي تجعلي كل من حولك سعيد ..."
" أمي ..... أمي ....مهلا....  أمي .. لا تذهبي ... أمي ..."
استيقظت بفزع و العرق قد اكتسى على وجهها ... لتبدأ بالبكاء ...مهلا لحظة ..هل هذه سوهي....هل هذه هي الفتاة التي عهدناها سابقا.... الفتاة القوية ..الفتاة التي لا تقهر .... هي الآن في أوج ضعفها. ....
أستيقضت بفزع رافعة بجذعها العلوي من السرير و العرق  قد احتل وجهها .... علامات الخوف و الرعب بادية على ملامحها ....رفعت يدها ناحية وجهها لتقوم بمسح العرق بخشونة بالعة ريقها..... دقائق لتصرخ بأعلى نبرة لديها علها تزيح القليل من الألم من قلبها الصغير ....

شعلة حارقةМесто, где живут истории. Откройте их для себя