أهــلًا 🖤
قِـراءة ممتـعة 🌟
* * * *
" اللعنة ، اللعنة ما الذي يجري جونغكوك ، يا إلهي ما هذا الذي وقعت به "
هذه الكلمات التي تردد على أذانه الآن و لكن لا آلام و لا ضجيج ، بالعكس هو مرتاح ، و لكن عيناه تأبى أن تفتح ، و كأنه رافض لما سيلقاه ، و لكن لا علم له بماذا سيكون منتظراً إياه ..
هيا جونغكوك إفتح عيناك ..
ذلك الصـوت الذي يحـاول إيقاضه أصبح بعيدا كفاية ليصعب عليه إلتقاطه ..
رفرفت جفونه لثواني و أحكم إغلاقها مباشرة ما إن ضرب الضوء بداخلها ، قوي لم يقدر على تحمله ، رمش حتى إعتاد عليه ، تقلبت عيناه في الأرجاء ، غرفة بيضاء من ستائرها و جدران ، و الباب كان خشبيا ، هو لا يرتدي ملابس مشفى بل ملابس عادية ، لا يشعر بأي ألم هل كان ذلك حلم ؟ الرصـاصة التي إخترقت رأسه ، حرية تايهيونغ ، رجال ليو ، الإشتباك ؟
وقعت سوداويته على الأبرة التي أخذت مكانا بداخل أحد عروق يده التي إزرقت من برودتها ، عيناه لم تتثبت بمكان و أخذت تبحث عن ما يبلل جفاف ريقه ، لعله يقدر على الإستقامة و البحث عن تايهيونغ ، أو حتى أن يتعرف على مكان تواجد ، إستند على ذراعاه لم يلبث أن يتحرك أكثر ، حتى قاطعه دخول أحدهم ، صانعا بصوته العالي في الهاتف جلبة جذبت إنتباه جونغكوك الذي جعد ملامحه لذلك الإزعاج ..
تجمد جسد الواقف ، لم يعلم ما الذي يلائم ليكون ردة فعل بهذه اللحظة ..
" يا إلـهي .. "
رطب شفتاه بسرعة ، مكملا ..
" اللعـنة ، أقفل ، سأعاود الأتصال بك لاحقاً " آخر كلماته لم ينتظر جواباً " هل أتصل بالطبيب ، هل انت بخير ! " اردف سرعة و كانت ملامحه المتفاجئة باعثة حس الإستغراب بداخل الغرابي ، الذي أشار لقارورة المياه بعيناه متجاهلا صدمة الآخر ..
نفض يونغي رأسه عدة مرات و اسرع بخطواته صاباً من المياه ما يبل ريق جونغكوك و بينما هو كذلك أخذ الغرابي فرصة للسؤال " أين تايهيونغ ، هو بخير ؟" أول سؤال نبس به جونغكوك ...
" تـايهيونغ بخير " جواب مختصر و تنهيدة مرتاحة أطلقها جونغكوك ليكمل الآخر " لا اصدق أنك قد إستيقظت "..
" لا تعطيني هذه التعابير ، تشعرني و كأن غيابي دام لأعوام " أدرف الغرابي مقلبا عيناه ، بينما تلك التعابير التي كان يتحدث عنها لم تتغير مما جعل علامات استفهام ترسم أعلى رأسه " هل كنت بغيبوبة ؟ " تسائل و يونغي أومئ بهدوء " كم دامت ؟ "
" مر على نومك ستة أشهر "
أوضح يونغي و جونغكوك عدل جلسته ما إن إلتقطت أذناه تلك المدة " تايهيونغ؟" همسته تلك كان قد فهم الأخر معناها " هو يظن أنك ميت بالفعل " أغمض جونغكوك عيناه مسندا رأسه على ظهر السرير متنهدا بعمق و يداه تجعد اللحاف بين أنامله الشاحبة " ذلك أفضل ، هكذا أخذ حريته ، أليس كذلك " ..
نظرات يومغي كانت هادئة و إكتفى بالصمت كمهرب ، لمحادثة عاشق أرغم على ترك من يحب و قد أفاق بعد ستة شهور من نومه ..
" لـيو من قام بتلك اللعنة ؟"
سؤال جونغكوك لم يكن يرجوا منه الجواب فهو يعلمه بالفعل ، بل اراد أن يعلم تقاصيلا قد حدثت بينما هو نائم في سلام ..
" هو تبخر يومها و أبنته كذلك "
علق يونغي و طرح عليه سؤال آخر " هل يعبم أحد آخر أني حي ؟ " و لهذا السؤال نفى يونغي بهدوء " أنا و الطبيب فقط " ..
إنقضى اليوم في بعض التمارين لأقدام جونغكوك التي إعتادت أن تكون ممدودة ، و تلاه يوم آخر ، كان قد قضى ليلته يرسم أفكاره في كيف آلت إيه الأمور ، هل كان هذا ثمن ذنبه بحق تايهيونغ ..
هل تملك ذنبا لحساب تايهيونغ فقط ؟
أجل ، فَـهو الـمـلاك الوحـيد الـذي دخـل عـاَلمـي ..
" سأبحث عن ذلك الوغد "
أستمع يونغي ، و لم بعارض فلآخر يخبره عن الأمر و كلماته ليست للإستشارة ، إستقام ملتقطا من خزانة أخذت مكانها في عرض الحائط ملابسا ، تلائم الجو في الخارج ، سوداء لا علاقة لها بصيف جوان الحار ..
حمام ،حقيبة ثيابه و جواز سفره ، العنوان الذي سيقصده في ورقة و مسدسه ..
حلقت الطائرة التي ستقله ألى الصين ، حيث يتواجد ليو و إبنته حسب الأخبار الموثوقة التي تلقاها ، لم يتلقي طوال طريق السيارة كلمات من يونفطغي و حتى بعد نصف ساعة تحليقهم فب السماء كل ما يستمع إليه كانت تنهيدات عميقة ..
" ما الأمر معك ، أخبرني "
أستهل الغرابي المحادثة و يونغي أسندار فورا " حسبت أنك لن تسأل أبداً "
" نحن لم نتحدث عن ذلك الفتى حتى الآن "
" تايهيونغ .."
همس بها جونغكوك و عيناه سقطت للأسفل ، حيث اللاشيء ..
" نعم ، تايهيونغ ! "
أكد يونغي كلماته و شابك ذراعيه مستمعا ..
" لا شيء بشأنه "
صمت قليلا و قاطع تهجم يونغي بكلماته متابعاً " لا شبء غير أنه بعثرتي ، أذاب عقلي و أذهبه ، لم أقربه إلا إذ سمح لي ، لم أستطع إيذائه ، كان نقطة ضعفي لذاتي و قوتي ، سقط قلبي بين يداه ،كان أمنيتي و أنا الذي لا أتمنى ، قد كان مميزا ، بتلك الأعين ، الرموش ، الشفاه ، الأبتسامة ، الوقاحة التي يضربني بها لسانه ، صموده قوته ، ثقته ، تايهيونغ مميز ، لا أر أن أتكلم أكثر عنه ، فأنا حتى و إن سردت الدهر حوله لن أنصفه ، هو لم يعطني جهده ليظهر ما يحمل بجعبته ، كان بسيطا مرهقا لقلبي "
" تحِـبه ؟ "
" أكثـر من أي شيء ، كيف لا أحبه و هو الشيء الوحيد في حياتي الذي أعتبره هدية الجنة "
علق أنظاره على أعين يونغي و إبتسم ..
" هو رفضني و صدني في كل مرة ، أراني كل شيء يمكن أن يكون أملا لي ، و لكن في كل مرة أخرى كانت كلماته السامة تعيدني لصوابي عائدا للوقوف في طرفي الوحيد ، عاشق من طرف واحد ، نهاية كل رجل شرير و سيء في القصة أليس كذلك ؟ ثمن كل تلك الأرواح الفاسدة التي أنهيت عليها .."
" أنت لم ترى كيف كان طوال تلك الأشهر السابقة جونغكوك ، وجنتاه أزهرت من كثر بكاؤه ، أنت لم تعطي لكلاكما فرصة "
" بكاءه نابع من رقة قلبه و نقاوته ، ليس لحبه ، لو انه أحبني ،لم يكن ليقبل بتركي يومها!"
" كان محتجزا جونغكوك ، أي حب سيعطيه لك بربك !! "
" عقلي سينفجر ، يونغي أصمت فقط لا أريد أملا كاذباً "
صـمت عم و الكلام إنقطع لما تبقى من وقت الرحلة ، ساعة و بضع دقائق كانت كافية لتعيد ذكرياته بصوت و صورة ، آخر اللحظات بينهما كان يجب أن تكون بعناق وداع لا طلقة نارية تدخله بغيبوبة ، كان يجب أن يخبره بالبقاء لا أن يغيب عن الوعي و يغادر هو أولا ، كان عليه أن يخبئه بين أضلعه و إخباره أن يعطيه فرصة لعيش الحب ربما ، أو فرصة ليحذف كل ما مر به بسببه ، أن يمثلا فقدان الذاكرة و يبدآ من جديد لحظاتهما بنظرات العازف من خشبة المسرح و الظل الأسود في زاوية الحضور ، و كل هذا الذي بعقله تبقى مجرد أماني ، جعلها مسدس عدوه تنفجر مع الرصاصة التي دخلت جسده ، كان يمكن أن ينبس بكلها و لكنه أفقده الفرصة ببساطة ..
حطت الطائرة و خرج منها عازما على إنهاء الآخر الذي يستقر في مكان ما من هذا اببلد ، بعد ماذا ؟ بعد أن أفلس لفقده أكبر حمولة من الذهب جونغكوك كان قد سحب منه ثروته و قرر بدوره أن ينزع منه روحه ..
داخل السيارة إستدار ليونغي الصامت ، تبادل النظرات و إبتسم ، هو إبتسن و ذلك ليس من صفاته يونغي إستصعب أن يستوعب ذلك ، بادله و تمسك بصمته بمئات الأفكار التي تكتض بالداخل ...
عمارة في وسط المدينة ، البيت الثابث في الطابق ، طرق الباب فتحت حبيبته السابقة ، هل ستعيد اقفاله ؟ لن تجرؤ ببساطة هي كانت تنتظر هذا اليوم بالفعل ، يوم ممات والدها ؟
دلف لغرفة الجلوس و ليو كان يتوسط الأريكة بكوب خمر ..كوب ؟ كانت الأكواب ملقاة في كل مكان ، وضعيته تلك جعلت جونغكوك يسحب يده من غير المسدس ،فالرجل ميت بالفعل و لا يهم إن دفن جسده فهو كان من غير خياه عيناه كانت فارغة ، أجل فهو فقد ثروته ..
حرك جونغكوك عنقه للجانبين قبل أن يمسك ذراع الفتاه الباكية بصمت في الخلف ساخبا إياها لخارج الغرفة ..
" ما هذه الحالة التي أنتم بها !! أين نقودك الخاصة !! " سأل و هي أخذت أنفاسها مجيبة " دفعت بها ديون أبي " ، رطب شفتاه مومئاً " جئت بنية قتله و لكنه ميت بالفعل " قال و نظر ناحيتها ، إبتسمت و لم تعطيه أي كلمة ..
مد يده ملاطفا خصلاتها بهدوء " أنت فتاة جيدة " أبعد يده و إستدار منادياً على صديقه ، بضع الكلمات المتمتمة و إيمائات تداخلت بين كلماتهم قبل أن يعود إليها " ستجدين بحسابك مبلغا يمكنكما من العيش جيدا لمدة أن يعود الطلب عليك لعروضك " أبتسم لها و القى آخر نظرة على ليو ..
ما كان ذلك هل كان متساهلا ، هل تسامح مع كل الذي حصل ! تلك تساؤلات يونعي الواضحة من عيناه التي لم تثبت في مكانها ..
" ما الذي تريد قوله يونغي ؟ "
سأل الغرابي و على وجهه إبتسامة في الجانب ...
" ما كان ذلك ؟ "
" لا أقتل الموتى "
أجاب ببساطة ، و أدار رأسه ليكمل بعد صمتٍ لثواني " لا أعلم بالضبط ، و لكن شعرن أنه ليست بحاجة لقتله ، انا فقط لم أرد ذلك "
عائـد لوطنه بعد ليلة واحدة من سفره ، نزلت الطائرة و إفترق عن يونغي الذي ذهب ليقضي بعض الأعماب على عاتقه ، أخذ طريقه بدوره لحظات من الشرود ، و ها هي ذا عيناه تـسقط على التاريخ ، شهران و يصبح لفراقهما ذكرى سنوية ، إبتسم منكسرا و دخل بيت يونغي منزلا رأسه ، خطوات بطيئة و صوت قادم من المطبخ جعله يسارع بإمساك مسدسه موجها أياه نحو مصدر الصوت أكمل بخطوات من دون إصدار أي صوت و توقف ما أن خرج جيمين الصارخ من هناك ، بكفان تركت الصحن يسقط منكسراً ..
سارع بإخفاء المسدس ، و إقترب متفقدا الذي استولت الصدمة على عقله ، فقد كلماته و تجمد ..
" جـ..جـ..جونغـكــوك !!! "
تأتأته و الصراخ بآخر الكلمة جعل الاكبر يجعد ملامحه بهمس " على رسلك يا فتى ، هيـا إبتعد عن الزجاج " أكمل المشي به ناحية الأريكة جلس و قابله صامتاً ..
" كيف دخلت إلىٰ هنا ؟؟! "
طرح الأسود السؤال ما إن وعــىٰ على الأمر امامه ..
" اا ، أعطاني يونغي المفاتيح منذ مدة ، أعني عندما كنا جيدان "
" أي أنكما لستما على وفاق ؟ "
زم جيمين شفتاه " هممم ، لا " أجاب نافياً بهدوء..
" إذا لم أنت هنا ؟ "
" لكـي أصلح الأمور أَ... ما دخلك ، أنت توترني ، لا اعلم لما انا هنا ، أرجوك لا تسألني ، و ..و ما الذي تفعله أنت هنا ، ألم تكن ميتا!! " أردف جيمين على نفس واحد و تكتفى جونغكوك بالنظر ثابتاً ..
قلب عيناه السوداء و عاد بظهره للخلف ..
" اه ،بخصوص هذا ، لم أمت ، إستخدمت حياة من حيواتي المخبأة "
" أً..نـت هنا ،و تركت تايهيونغ بتلك الحالة " نبرته المهتزة ، عيناه المشتتة و كلماته بذلك الأسم كل هذا جذب جل انتبته جونغكوك الذي اعتدل فورا " كيف حاله ؟" حاول البقاء ثابتا و نجح بذلك " تسأل !! لا تســأل "
إستقام جيمين ، متشبتاً بصفته أن لا ينصت لتبريرات الذين من حوله ، و لكن للأخر خيار أخر .. " كان أحسن لكلانا ذلك ، هو لم يكن يريدني و أنا أجبرته على البقاء بجانبي ، ان أذااً لماذا لا أسأل ؟ "
" جونغكوك ، هو يظن أنه تركك تموت وحيدا ، كان منكسرا أنك بمفردك ، أنت سلبته أملا لا أعلم كيف هذا و لكنك كنت ذلك الأمل .."
طـالت محادثتهما و دخل بينها يونغي بالفعل بعد قدومه من الخارج ، عرف كلاهما ما حدث و ظهر ما أخفي طيلت الشهور ، و أنتهت بطلب من جونغكوك ،إحضار تايهيونغ و رؤيته و لو من بعيد.." و لماذا لا تذهب أنت !! " سأل جيمين و فورا تلقى الأجابة بنبرة هادئة " لا أريد أن أعرف مكانه ، فإن عرفت طريقه لن أغادره .."
ثلاثة محاولات جيمين باءت بالفشل ، تايهيونغ رافض للعودة ، لا يريد أن يعود من كريق تذكره بكل عزيز غادره فيها ، برايه لا شيء يعيده إلى هناك ، هو فعل ما يجيده و هرب بكل مرة ، الهروب ساعده و لكن لم يكن دائما ، فها هو ذا يجهز تلم الحقيبة يوم الذكرى السنوية الاولى ، شيء ما أرسله لتلك النقطة القابلة لفكرة العودة أدراجه ..
قبل أسبوع من ذلك التاريخ ، أعاد جونغكوك الحياة لذلك البيت الفارغ ، اعاد الخادمات و الخراس ، زرع في تلك البقعة حيث سقط عدة ورود ، فهناك بالضبط فتاه كان قد ضمه ،و هو يلفظ ثقل أنفاسه ..
الهدوء كل ما يدور هناك ، شتاء باردة جوه المفضل هو بالمنزل و عيناه ترمـى من النافذة ، لم يغادر كل تلك الأيام المنزل و لن يغادره اليوم كذلك هذا مؤكد ، يقبع في غرفة تايهيونغ التي غدت غرفته ، وحد ما يملأ رئتاه من عبق الأخر الذي تبقىٰ منه ، يُـؤنسه ..
جالس أمام الستائر ، كسول و لا نية له للخروج و لكن مع ذلك هو أبقى ملابسه جميلة و متناسقة ، كان شاعراً بأن شيءً حلواً سيحدث ، و بالفعل ها هو يغادر غرفته و تلك الستائر ما إن لمح طيفاً ، لم يصدقه و لكن تبعه لِـناحية باب البيت ، قدماه تقوده و عقله لا يعلم لما لا يتحكم بنفسه هو فقط كان يسير بهدوء تابعاً ما رسمته مقلتاه..
فتح الباب و وجد مقـصده تمــاما قبالته ، هـو كان حقيقياً ، لم يرفض هذه المرة و حاء لعتبة بابك أيها الظل الأسود ..
دواخله في حالة فوضى تماما كما كانت في السابق ، فلاطالما هو أمامه أو بجانبه ، فعقله يتفتت ، قلبه يصارع بضرباته العنيفة ، بؤبؤيه تأبى أن تختبئ ،أسفل الجفون رامشة ، قدماه أكملت قيادتها برعشة ، هـ..هل سيتلمسه ، هل يسعه ذلك !
تبادلا الكلمات الغير مصدقة ، و ها هو ذا يتلمسه ، يعانقه و يضمه ، حتى أنه يقبل خصلاته ساحباً رائحته ، عبقه الذي يضع منه هو كذلك ، فتاه بين يداه ..
تبـريرات و كلماته أنهاها تايهيونغ ، بأمنية الأكبر التي جعل منها حقيقةً ، إعرتف و لم يؤجل ، كان عليه ذلك فتأجيله دام لإثــنى عشر شهراً ، و كان أكثر من كافية لجعله يدرك ما كان يدركه بالفعل ، أنه واقع لنهايته بحب الأكبر ..
" أحــبك جونغكوك ! "
همس على غفلة من جونغكوك الذي أختنق بلعابه " حـ..حقا ! " ذهب ثبوته و تأتأ بكلماته راسما أجمل رسمة ، إبتسامةً حلوة أظهرت جاعيد حول عيناه و مربع شفتاه " حقاً " أردف مومئا عدة مرات مد الغرابي كفاه محاوطاً وجنتاه و لاطفها برقة " هـل لك ان تعيدها ، مرة واحدة ! "
" أحبـك ! "
" تـايهيونغ ، لـِنتزوج "
_________________
24/02/2021
إنتـهت 🌟
شـكرا لكل فَـراشـَـة دعـمت روايتي و أعطتني كلمات حلوة 🖤