لـَوحَة فُـنيّة عـَاريَـة ( م...

By Yam2ii_VK

368K 24.6K 16.6K

" أنتَ هادئ " " داخلي أشياء لا تهدئ .... أنت كسرتني و صدى الكسر عالٍ بداخلي . " " ...او ماذا لو سمعت يوما خبر... More

INTRO
[ 1 ]
[ 2 ]
[ 3 ]
[ 4 ]
[ 5 ]
[ 6 ]
[ 7 ]
[ 8 ]
[ 9 ]
[ 10 ]
[ 11 ]
[ 12 ]
[ 13 ]
[ 14 ]
[ 15 ]
[ 16 ]
[ 17 ]
[ 18 ]
[ 19 ]
[ 20 ]
[ 21 ]
[ 22 ]
[ 23 ]
[ 24 ]
[ 25 ]
[ 26 ]
[ 27 ]
[ 28 ]
[ 29 ]
[ النـهاية ]

[ سـبيشل بـارت ]

11K 766 451
By Yam2ii_VK







أهــلًا 🖤


قِـراءة ممتـعة 🌟

* * * *



" اللعنة ، اللعنة ما الذي يجري جونغكوك ، يا إلهي ما هذا الذي وقعت به "

هذه الكلمات التي تردد على أذانه الآن و لكن لا آلام و لا ضجيج ، بالعكس هو مرتاح ، و لكن عيناه تأبى أن تفتح ، و كأنه رافض لما سيلقاه ، و لكن لا علم له بماذا سيكون منتظراً إياه ..
هيا جونغكوك إفتح عيناك ..

ذلك الصـوت الذي يحـاول إيقاضه أصبح بعيدا كفاية ليصعب عليه إلتقاطه ..

رفرفت جفونه لثواني و أحكم إغلاقها مباشرة ما إن ضرب الضوء بداخلها ، قوي لم يقدر على تحمله ، رمش حتى إعتاد عليه ، تقلبت عيناه في الأرجاء ، غرفة بيضاء من ستائرها و جدران ، و الباب كان خشبيا ، هو لا يرتدي ملابس مشفى بل ملابس عادية ، لا يشعر بأي ألم هل كان ذلك حلم ؟ الرصـاصة التي إخترقت رأسه ، حرية تايهيونغ ، رجال ليو ، الإشتباك ؟

وقعت سوداويته على الأبرة التي أخذت مكانا بداخل أحد عروق يده التي إزرقت من برودتها ، عيناه لم تتثبت بمكان و أخذت تبحث عن ما يبلل جفاف ريقه ، لعله يقدر على الإستقامة و البحث عن تايهيونغ ، أو حتى أن يتعرف على مكان تواجد ، إستند على ذراعاه لم يلبث أن يتحرك أكثر ، حتى قاطعه دخول أحدهم ، صانعا بصوته العالي في الهاتف جلبة جذبت إنتباه جونغكوك الذي جعد ملامحه لذلك الإزعاج ..

تجمد جسد الواقف ، لم يعلم ما الذي يلائم ليكون ردة فعل بهذه اللحظة ..

" يا إلـهي .. "
رطب شفتاه بسرعة ، مكملا ..
" اللعـنة ، أقفل ، سأعاود الأتصال بك لاحقاً " آخر كلماته لم ينتظر جواباً " هل أتصل بالطبيب ، هل انت بخير ! " اردف سرعة و كانت ملامحه المتفاجئة باعثة حس الإستغراب بداخل الغرابي ، الذي أشار لقارورة المياه بعيناه متجاهلا صدمة الآخر ..


نفض يونغي رأسه عدة مرات و اسرع بخطواته صاباً من المياه ما يبل ريق جونغكوك و بينما هو كذلك أخذ الغرابي فرصة للسؤال " أين تايهيونغ ، هو بخير ؟" أول سؤال نبس به جونغكوك ...

" تـايهيونغ بخير " جواب مختصر و تنهيدة مرتاحة أطلقها جونغكوك ليكمل الآخر " لا اصدق أنك قد إستيقظت "..

" لا تعطيني هذه التعابير ، تشعرني و كأن غيابي دام لأعوام " أدرف الغرابي مقلبا عيناه ، بينما تلك التعابير التي كان يتحدث عنها لم تتغير مما جعل علامات استفهام ترسم أعلى رأسه " هل كنت بغيبوبة ؟ " تسائل و يونغي أومئ بهدوء " كم دامت ؟ "


" مر على نومك ستة أشهر "
أوضح يونغي و جونغكوك عدل جلسته ما إن إلتقطت أذناه تلك المدة " تايهيونغ؟" همسته تلك كان قد فهم الأخر معناها " هو يظن أنك ميت بالفعل " أغمض جونغكوك عيناه مسندا رأسه على ظهر السرير متنهدا بعمق و يداه تجعد اللحاف بين أنامله الشاحبة " ذلك أفضل ، هكذا أخذ حريته ، أليس كذلك " ..



نظرات يومغي كانت هادئة و إكتفى بالصمت كمهرب ، لمحادثة عاشق أرغم على ترك من يحب و قد أفاق بعد ستة شهور من نومه ..


" لـيو من قام بتلك اللعنة ؟"
سؤال جونغكوك لم يكن يرجوا منه الجواب فهو يعلمه بالفعل ، بل اراد أن يعلم تقاصيلا قد حدثت بينما هو نائم في سلام ..

" هو تبخر يومها و أبنته كذلك "
علق يونغي و طرح عليه سؤال آخر " هل يعبم أحد آخر أني حي ؟ " و لهذا السؤال نفى يونغي بهدوء " أنا و الطبيب فقط " ..


إنقضى اليوم في بعض التمارين لأقدام جونغكوك التي إعتادت أن تكون ممدودة ، و تلاه يوم آخر ، كان قد قضى ليلته يرسم أفكاره في كيف آلت إيه الأمور ، هل كان هذا ثمن ذنبه بحق تايهيونغ ..

هل تملك ذنبا لحساب تايهيونغ فقط ؟
أجل ، فَـهو الـمـلاك الوحـيد الـذي دخـل عـاَلمـي ..


" سأبحث عن ذلك الوغد "
أستمع يونغي ، و لم بعارض فلآخر يخبره عن الأمر و كلماته ليست للإستشارة ، إستقام ملتقطا من خزانة أخذت مكانها في عرض الحائط ملابسا ، تلائم الجو في الخارج ، سوداء لا علاقة لها بصيف جوان الحار ..


حمام ،حقيبة ثيابه و جواز سفره ، العنوان الذي سيقصده في ورقة و مسدسه ..

حلقت الطائرة التي ستقله ألى الصين ، حيث يتواجد ليو و إبنته حسب الأخبار الموثوقة التي تلقاها ، لم يتلقي طوال طريق السيارة كلمات من يونفطغي و حتى بعد نصف ساعة تحليقهم فب السماء كل ما يستمع إليه كانت تنهيدات عميقة ..

" ما الأمر معك ، أخبرني "
أستهل الغرابي المحادثة و يونغي أسندار فورا " حسبت أنك لن تسأل أبداً "

" نحن لم نتحدث عن ذلك الفتى حتى الآن "

" تايهيونغ .."
همس بها جونغكوك و عيناه سقطت للأسفل ، حيث اللاشيء ..

" نعم ، تايهيونغ ! "
أكد يونغي كلماته و شابك ذراعيه مستمعا ..

" لا شيء بشأنه "
صمت قليلا و قاطع تهجم يونغي بكلماته متابعاً " لا شبء غير أنه بعثرتي ، أذاب عقلي و أذهبه ، لم أقربه إلا إذ سمح لي ، لم أستطع إيذائه ، كان نقطة ضعفي لذاتي و قوتي ، سقط قلبي بين يداه ،كان أمنيتي و أنا الذي لا أتمنى ، قد كان مميزا ، بتلك الأعين ، الرموش ، الشفاه ، الأبتسامة ، الوقاحة التي يضربني بها لسانه ، صموده قوته ، ثقته ، تايهيونغ مميز ، لا أر أن أتكلم أكثر عنه ، فأنا حتى و إن سردت الدهر حوله لن أنصفه ، هو لم يعطني جهده ليظهر ما يحمل بجعبته ، كان بسيطا مرهقا لقلبي "

" تحِـبه ؟ "

" أكثـر من أي شيء ، كيف لا أحبه و هو الشيء الوحيد في حياتي الذي أعتبره هدية الجنة "
علق أنظاره على أعين يونغي و إبتسم ..
" هو رفضني و صدني في كل مرة ، أراني كل شيء يمكن أن يكون أملا لي ، و لكن في كل مرة أخرى كانت كلماته السامة تعيدني لصوابي عائدا للوقوف في طرفي الوحيد ، عاشق من طرف واحد ، نهاية كل رجل شرير و سيء في القصة أليس كذلك ؟ ثمن كل تلك الأرواح الفاسدة التي أنهيت عليها .."

" أنت لم ترى كيف كان طوال تلك الأشهر السابقة جونغكوك ، وجنتاه أزهرت من كثر بكاؤه ، أنت لم تعطي لكلاكما فرصة "

" بكاءه نابع من رقة قلبه و نقاوته ، ليس لحبه ، لو انه أحبني ،لم يكن ليقبل بتركي يومها!"

" كان محتجزا جونغكوك ، أي حب سيعطيه لك بربك !! "

" عقلي سينفجر ، يونغي أصمت فقط لا أريد أملا كاذباً "

صـمت عم و الكلام إنقطع لما تبقى من وقت الرحلة ، ساعة و بضع دقائق كانت كافية لتعيد ذكرياته بصوت و صورة ، آخر اللحظات بينهما كان يجب أن تكون بعناق وداع لا طلقة نارية تدخله بغيبوبة ، كان يجب أن يخبره بالبقاء لا أن يغيب عن الوعي و يغادر هو أولا ، كان عليه أن يخبئه بين أضلعه و إخباره أن يعطيه فرصة لعيش الحب ربما ، أو فرصة ليحذف كل ما مر به بسببه ، أن يمثلا فقدان الذاكرة و يبدآ من جديد لحظاتهما بنظرات العازف من خشبة المسرح و الظل الأسود في زاوية الحضور ، و كل هذا الذي بعقله تبقى مجرد أماني ، جعلها مسدس عدوه تنفجر مع الرصاصة التي دخلت جسده ، كان يمكن أن ينبس بكلها و لكنه أفقده الفرصة ببساطة ..

حطت الطائرة و خرج منها عازما على إنهاء الآخر الذي يستقر في مكان ما من هذا اببلد ، بعد ماذا ؟ بعد أن أفلس لفقده أكبر حمولة من الذهب جونغكوك كان قد سحب منه ثروته و قرر بدوره أن ينزع منه روحه ..

داخل السيارة إستدار ليونغي الصامت ، تبادل النظرات و إبتسم ، هو إبتسن و ذلك ليس من صفاته يونغي إستصعب أن يستوعب ذلك ، بادله و تمسك بصمته بمئات الأفكار التي تكتض بالداخل ...


عمارة في وسط المدينة ، البيت الثابث في الطابق ، طرق الباب فتحت حبيبته السابقة ، هل ستعيد اقفاله ؟ لن تجرؤ ببساطة هي كانت تنتظر هذا اليوم بالفعل ، يوم ممات والدها ؟


دلف لغرفة الجلوس و ليو كان يتوسط الأريكة بكوب خمر ..كوب ؟ كانت الأكواب ملقاة في كل مكان ، وضعيته تلك جعلت جونغكوك يسحب يده من غير المسدس ،فالرجل ميت بالفعل و لا يهم إن دفن جسده فهو كان من غير خياه عيناه كانت فارغة ، أجل فهو فقد ثروته ..

حرك جونغكوك عنقه للجانبين قبل أن يمسك ذراع الفتاه الباكية بصمت في الخلف ساخبا إياها لخارج الغرفة ..

" ما هذه الحالة التي أنتم بها !! أين نقودك الخاصة !! " سأل و هي أخذت أنفاسها مجيبة " دفعت بها ديون أبي " ، رطب شفتاه مومئاً " جئت بنية قتله و لكنه ميت بالفعل " قال و نظر ناحيتها ، إبتسمت و لم تعطيه أي كلمة ..

مد يده ملاطفا خصلاتها بهدوء " أنت فتاة جيدة " أبعد يده و إستدار منادياً على صديقه ، بضع الكلمات المتمتمة و إيمائات تداخلت بين كلماتهم قبل أن يعود إليها " ستجدين بحسابك مبلغا يمكنكما من العيش جيدا لمدة أن يعود الطلب عليك لعروضك " أبتسم لها و القى آخر نظرة على ليو ..


ما كان ذلك هل كان متساهلا ، هل تسامح مع كل الذي حصل ! تلك تساؤلات يونعي الواضحة من عيناه التي لم تثبت في مكانها ..

" ما الذي تريد قوله يونغي ؟ "
سأل الغرابي و على وجهه إبتسامة في الجانب ...

" ما كان ذلك ؟ "

" لا أقتل الموتى "
أجاب ببساطة ، و أدار رأسه ليكمل بعد صمتٍ لثواني " لا أعلم بالضبط ، و لكن شعرن أنه ليست بحاجة لقتله ، انا فقط لم أرد ذلك "


عائـد لوطنه بعد ليلة واحدة من سفره ، نزلت الطائرة و إفترق عن يونغي الذي ذهب ليقضي بعض الأعماب على عاتقه ، أخذ طريقه بدوره لحظات من الشرود ، و ها هي ذا عيناه تـسقط على التاريخ ، شهران و يصبح لفراقهما ذكرى سنوية ، إبتسم منكسرا و دخل بيت يونغي منزلا رأسه ، خطوات بطيئة و صوت قادم من المطبخ جعله يسارع بإمساك مسدسه موجها أياه نحو مصدر الصوت أكمل بخطوات من دون إصدار أي صوت و توقف ما أن خرج جيمين الصارخ من هناك ، بكفان تركت الصحن يسقط منكسراً ..

سارع بإخفاء المسدس ، و إقترب متفقدا الذي استولت الصدمة على عقله ، فقد كلماته و تجمد ..

" جـ..جـ..جونغـكــوك !!! "
تأتأته و الصراخ بآخر الكلمة جعل الاكبر يجعد ملامحه بهمس " على رسلك يا فتى ، هيـا إبتعد عن الزجاج " أكمل المشي به ناحية الأريكة جلس و قابله صامتاً ..


" كيف دخلت إلىٰ هنا ؟؟! "
طرح الأسود السؤال ما إن وعــىٰ على الأمر امامه ..

" اا ، أعطاني يونغي المفاتيح منذ مدة ، أعني عندما كنا جيدان "

" أي أنكما لستما على وفاق ؟ "

زم جيمين شفتاه " هممم ، لا " أجاب نافياً بهدوء..

" إذا لم أنت هنا ؟ "

" لكـي أصلح الأمور أَ... ما دخلك ، أنت توترني ، لا اعلم لما انا هنا ، أرجوك لا تسألني ، و ..و ما الذي تفعله أنت هنا ، ألم تكن ميتا!! " أردف جيمين على نفس واحد و تكتفى جونغكوك بالنظر ثابتاً ..

قلب عيناه السوداء و عاد بظهره للخلف ..
" اه ،بخصوص هذا ، لم أمت ، إستخدمت حياة من حيواتي المخبأة "

" أً..نـت هنا ،و تركت تايهيونغ بتلك الحالة " نبرته المهتزة ، عيناه المشتتة و كلماته بذلك الأسم كل هذا جذب جل انتبته جونغكوك الذي اعتدل فورا " كيف حاله ؟" حاول البقاء ثابتا و نجح بذلك " تسأل !! لا تســأل "

إستقام جيمين ، متشبتاً بصفته أن لا ينصت لتبريرات الذين من حوله ، و لكن للأخر خيار أخر .. " كان أحسن لكلانا ذلك ، هو لم يكن يريدني و أنا أجبرته على البقاء بجانبي ، ان أذااً لماذا لا أسأل ؟ "

" جونغكوك ، هو يظن أنه تركك تموت وحيدا ، كان منكسرا أنك بمفردك ، أنت سلبته أملا لا أعلم كيف هذا و لكنك كنت ذلك الأمل .."

طـالت محادثتهما و دخل بينها يونغي بالفعل بعد قدومه من الخارج ، عرف كلاهما ما حدث و ظهر ما أخفي طيلت الشهور ، و أنتهت بطلب من جونغكوك ،إحضار تايهيونغ و رؤيته و لو من بعيد.." و لماذا لا تذهب أنت !! " سأل جيمين و فورا تلقى الأجابة بنبرة هادئة " لا أريد أن أعرف مكانه ، فإن عرفت طريقه لن أغادره .."


ثلاثة محاولات جيمين باءت بالفشل ، تايهيونغ رافض للعودة ، لا يريد أن يعود من كريق تذكره بكل عزيز غادره فيها ، برايه لا شيء يعيده إلى هناك ، هو فعل ما يجيده و هرب بكل مرة ، الهروب ساعده و لكن لم يكن دائما ، فها هو ذا يجهز تلم الحقيبة يوم الذكرى السنوية الاولى ، شيء ما أرسله لتلك النقطة القابلة لفكرة العودة أدراجه ..


قبل أسبوع من ذلك التاريخ ، أعاد جونغكوك الحياة لذلك البيت الفارغ ، اعاد الخادمات و الخراس ، زرع في تلك البقعة حيث سقط عدة ورود ، فهناك بالضبط فتاه كان قد ضمه ،و هو يلفظ ثقل أنفاسه ..

الهدوء كل ما يدور هناك ، شتاء باردة جوه المفضل هو بالمنزل و عيناه ترمـى من النافذة ، لم يغادر كل تلك الأيام المنزل و لن يغادره اليوم كذلك هذا مؤكد ، يقبع في غرفة تايهيونغ التي غدت غرفته ، وحد ما يملأ رئتاه من عبق الأخر الذي تبقىٰ منه ، يُـؤنسه ..

جالس أمام الستائر ، كسول و لا نية له للخروج و لكن مع ذلك هو أبقى ملابسه جميلة و متناسقة ، كان شاعراً بأن شيءً حلواً سيحدث ، و بالفعل ها هو يغادر غرفته و تلك الستائر ما إن لمح طيفاً ، لم يصدقه و لكن تبعه لِـناحية باب البيت ، قدماه تقوده و عقله لا يعلم لما لا يتحكم بنفسه هو فقط كان يسير بهدوء تابعاً ما رسمته مقلتاه..

فتح الباب و وجد مقـصده تمــاما قبالته ، هـو كان حقيقياً ، لم يرفض هذه المرة و حاء لعتبة بابك أيها الظل الأسود ..



دواخله في حالة فوضى تماما كما كانت في السابق ، فلاطالما هو أمامه أو بجانبه ، فعقله يتفتت ، قلبه يصارع بضرباته العنيفة ، بؤبؤيه تأبى أن تختبئ ،أسفل الجفون رامشة ، قدماه أكملت قيادتها برعشة ، هـ..هل سيتلمسه ، هل يسعه ذلك !


تبادلا الكلمات الغير مصدقة ، و ها هو ذا يتلمسه ، يعانقه و يضمه ، حتى أنه يقبل خصلاته ساحباً رائحته ، عبقه الذي يضع منه هو كذلك ، فتاه بين يداه ..



تبـريرات و كلماته أنهاها تايهيونغ ، بأمنية الأكبر التي جعل منها حقيقةً ، إعرتف و لم يؤجل ، كان عليه ذلك فتأجيله دام لإثــنى عشر شهراً ، و كان أكثر من كافية لجعله يدرك ما كان يدركه بالفعل ، أنه واقع لنهايته بحب الأكبر ..


" أحــبك جونغكوك ! "
همس على غفلة من جونغكوك الذي أختنق بلعابه " حـ..حقا ! " ذهب ثبوته و تأتأ بكلماته راسما أجمل رسمة ، إبتسامةً حلوة أظهرت جاعيد حول عيناه و مربع شفتاه " حقاً " أردف مومئا عدة مرات مد الغرابي كفاه محاوطاً وجنتاه و لاطفها برقة " هـل لك ان تعيدها ، مرة واحدة ! "


" أحبـك ! "

" تـايهيونغ ، لـِنتزوج "



_________________

24/02/2021

إنتـهت 🌟

شـكرا لكل فَـراشـَـة دعـمت روايتي و أعطتني كلمات حلوة 🖤

Continue Reading

You'll Also Like

255K 7.5K 34
هو بارد وقاسي ومتملك لا يعرف الحب وهي بريئة وحنونة وذات اخلاق صدفة فقطا وطلبا من امه لانجاب ولي العهد يتزوجها فهل ستتحول من زوجة فقط للانجاب الى عش...
450K 14.9K 30
' مُكتملة ' كُنت انتَ من اخترت نسيَان اوجَ حُبنا ، على إختياري لرسِخه بين حسراتي المُتتالية. - داء السكري - رواية بطابع خيالي TOP : jungkook COVER...
689K 41.6K 32
عائلة كيم معروفين منذُ نعومةِ أظفارهم بهوسِهم بالخيُول وَ فوزِهمِ بسباقاتهِ، وهذا العام على كيم تايهيونق الفوز بأكبرِ سباقِ لكن ليسَ لديهِ اي اهتمام...
670K 31.2K 33
[ مكتملة] "هل تفعل هذا مع الجميع؟ هل تحتضن البائس و تمسح فوق وجنتي الباكي؟ هل تلامس أناملك احداً اخر كما تفعل الان تايهيونغ؟ " "هل انت الجزء المف...