بيوت بلا جدران

By usershamsss

12.3M 1.1M 526K

رواية تتحدث عن اجيال مختلفة .. اولهم فصلية .. لكن ليست كـ اي فصلية .. عانت منذ ستينات القرن الماضي ظلم وجبروت... More

اعلان
تنويه
لليسألون عن موعد التنزيل
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
توضيح
مشهد مستقبلي
بارت 28
بارت 29
بارت 30
البارت 31
البارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 42
بارت 43
بارت 44
بارت 45
بارت 46
بارت 47
بارت 48
بارت 49
بارت 50
بارت 51
بارت 52
بارت 53
بارت 54
بارت 55
بارت 56
بارت 57
بارت 58
بارت 59
البارت 60
البارت 61
بارت 62
بارت 63
بارت 64
بارت 65
بارت 66
بارت 67
بارت 68
بارت 69
بارت 70
البارت 71
بارت 72
بارت 73
بارت 74
بارت 75
بارت 76
بارت 77
بارت 78
بارت 79
بارت 80
بارت 81
بارت 82
بارت 83
بارت 84
بارت 85
بارت 86
بارت 87
بارت 88
بارت 89
بارت 90
البارت 91
بارت 92
بارت 93
بارت 94
بارت 95
بارت 96
البارت الاخير
تكملة البارت الاخير

بارت 27

128K 10.1K 7K
By usershamsss

عدنا والعودة احمدُ ..
مساء الورد احبتي ❤
//// البارت السابع والعشــرون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي 

قلوبنـا لاتبحـث عن الحـب .. بقدر ماتبحـث عن مشـاعر صادقــة ..
-------------------------------------
رديت :
" اي لان امي رضعتك يعني اني اختك بالرضاعه "

صفن بوجهي واستغرب ..
" اخوج شنو يول من وين هالحجي عرفتيه ؟"

رديت " امي گالتلي انت اخوي بالرضاعة "

سأل " شنو يعني بالرضاعة ؟؟"

صفنت بوجهة حسيت بي ضاج عافني وراح ..

شوية واجه علي وگف يم الحوض يغسل وجان ضايج
اجه يمي همس :
شعنده هذا وياج ؟

رديت :
" ماعنده شي "

رد :
" مااحب وگفتج وياه بعد لاتحجين وياه لو احاجيه بطريقتي "

رديت :
" شتحاجيه علي لاتجيبلي بلوة "

سكت وراح ..
بقيت اكل بروحي .. رحت وراه شفته طلع من البيت .

لميت الماعين وي البنات .
شفت درع گاعد ضايج يم امه ..

مشيت للغرفة ماطلعت منها بعد ..

اجت امي ..
" ليش ضالة وحدج هنا .. يمة عيد والبنيات كلهن يسولفن ويضحكن "

رديت " يمة ويامن اسولف انه خليني هنا احسن "

للظهر طلعت اساعد امي ..
شفت درع يعاين عليه گاعد بالهول ع القنفة ..

عفته ومشيت ماحجيت ..
صرت اشوفه منا امشي منا حسبالي مثل طبعنا انه وفيصل ورضوان وعلي .. نسولف ونضحك شو هذا گلب وجهة وصار عكرة ..

كملنا الغدا وغسلنا الماعين ورجعت للغرفة جانت كلها ملتمة ودرع جان منطلق وي رضوان ..
للعصر لبسوا دشاديش اثنينهم وطلعوا ووياهم عيد ..

شافتني عمتي مهجة ضاجت واشرتلي ..
مشيت وراها الغرفة الشيخة ..

" سدي الباب "

سديته ..

" شنو گايلة الدرع ؟"

" ماگايلة شي "

ردت الشيخة " اسمعي ولج سوالف وعيارت البنات هاي اعرفها.. وادريج متعمدة گلتيله "

رديت " وشنو كلتله ليش منو مايعرف هو اخوي بالرضاعة "

سألتني عمتي مهجة " بس هيج تعرفين "

استغربت : " وشني اعرف انه الاعرفه امي رضعت درع لان جابته عمتي وياي ونفس العمر وفيصل هم اخوي بعد ليش ماتردن تگولن "

ردت عمتي بعصبية :
" نگول مانگول مالج شغل وان گربتي الدرع يو حجيتي وياه ماتدرين شني اسوي بيج .. انه بناتي بنات شيوخ ومو صلفات مثلج عبنج تربات فصلية هيلگية "

رديت بنتر :
" امي مو هيلگية وهي الصوج بيها عبن رضعت جهالجن وحاسبتهم مثل ولدها خافن الله بيها "

عاينت الامها وحجت :
" يمة شني هاي شلون ساكتتلها "

ردت :
" هاي السانها طول .. عبن امها تحيلها اعلينا خل يخلص العيد وانه اعلمها "

طردتني :
" ولي من وجي لا بيض الله وجهج "

طلعت منهن والدمعة بطارف عيني ..
شافتني امي جانت تدور عليه ..

" شبيج وين جنتي ؟"

مشيت للغرفة بساع .. اجت وراي ..
دخلت وسدت الباب ..

" احجي شبيج لاتشلعين گلبي يمة شرادن منج وشعدج بغرفتهن ؟

" صاحني يحاسبني لأن ماادري وحجيت الدرع شمدريني هن ماگايلات اله "

شهگت :
" شگلتي ؟ "

رديت وانه ابجي :
" مو انتي گلتيلي درع اخوي لأن انتي مرضعته "

لطمت على وجهها ..
" يمة رحمة ليش توجعين گلبي عليج ليش ماتسمعين حجايتي مو گلتلج الحجي النحجيه لاتحجيه لاحد هاي الناس تريدلها حجة عليج وعليه "

رديت :
" يمة والله مو قصدي حجيتها هيج شمدريني مايدري موش فيصل يدري انتي مرضعته شمدريني هذا مايدري "

سألتني :
" وشگاللج "

رديت :
" ماگالن بس حجن عليه "

اتنهدت وحضنتني ومسحت دموعي ..
" مااريد هاي دموعج تطيح ابعدي عنهن حتى لايأذنج احنة مو حمل مهجة والشيخة "

سكتت ماحجيت بعد ..
گالتلي ضلي بالمخزن لاتطلعين گدامهن ..

مرمر :
طلعت من المخزن وگلبي مكسور على بتي .. الشيخة مااضن تسكت ..
يمكن انه غلطت من حجيتلها كلشي .. ردتها تعرف اخوتها .. وردتها تعرف الدنيا وتصير اقوى من بس القوة ماتفيد بعرين الشيخة وجبروتها..

وانه اگول ليش درع من الصبح لسه يعاين عليه جنت فرحانة من اشوف نظراته الي ..
واحجي وي روحي واگول گلبه جن حن وحليبي غزر بيه ..
واتلهف عليه مثل ماانه متلهفة عليه من شفته ..

بقيت اكل بروحي طول اليوم ..
لمن صار المغرب ورجعوا من برة…

اجه فيصل سلم عليه ..
" ها يمة شلونج "

رديت :
" هلا يمه شلونك "

سأل :
" جوعان شنهي العشا "

رديت :
" خيرات الله كلها "

شلت راسي لگيته يعاين عليه وصافن ..
لاهو اليحجي ولا انه ..

نظراته مافهمتها وجنه مستغرب ومامصدگ ..

كملت العشا وصبينا ماخليت رحمة تطلع..
اجه رضوان ..
" وين رحمه ؟"

رديت :
" بالمخزن نايمه "

رد :
" نوميش هيج وكت هذا عيد خلها تطلع اليوم نتعشا كلنا سوة "

رديت :
" لايمه عوفها عبن الشيخة ضايج خلگها منها وخاف ماترضا "

سأل :
" ليش ضايج خلگها .. ورحمه شسوتلها ؟"

اتنهدت :
" رضوان انت بحسبة اخيها وتدري بيها شلون تعزك وتريد خاطرك .. اريدك تحجي وياها ماتخلي راسها براس الشيخة .. ولاتدافعلي بعد .. انه هاي قسمتي وراضية بيها من سنين ما اريد بتي يصيرلها شي لو مصيرها مثل مصيري يصير "

عقج حاجبه ..
" شني هالحجي .. مصيرها مايصير مثل مصيرج مادام راسي يشم الهوى .. رحمه صح مو اخيتي بس اني حاسبها اخيتي وغاليه عندي حيل ومااعوفها للموت ومااخلي واحد يوصلها لاتخافين انتي هسا رايحلها واحجي وياها "

راح رضوان الها وانه بگلبي ادعي الله يحفظه الي ولأخوانه ..

رحمة :
بعد حجي الشيخة وعمتي .. ضجت حيل ودور امي هم مارضت عليه بقيت بالغرفة گاعدة ماطلعت ..

لليل اسمع هوسة العشا .. كل مرة اطلع اعاون امي اليوم ماطلعت ماخلتني .. تخاف الشيخة تشوفني وتغضب عليه ..

گمت وگفت ع الشباك اعاين بلكي اشوفه .. نضرة منه تنسيني همي كله ..

اندگت الباب التفتت ..
" منو ؟"

" اني رضوان اطب "

" اي تعال "

مشيت اريد افتح الباب انفتحت ..
صار بوجهي ..

" شبيها الحلوة ضايجه وخاتله بحجرتها .. هذا عيد وانتي جوة خاتلة "

اتنهدت ..
" مااريد اضوج امي گالتلي لاتطلعين "

گعد ع الفراش واشرلي ..
" تعاي يمي هنا "

گعدت گباله سألني :
" انتي تعزيني يو لا "

رفعت راسي :
" ليش انت ماتعرف غلاتك عندي انت اخوي يعني اقصد بحسبة اخوي .. انت حالك من حال امي بهالبيت عندي "

ضحك :
" ومادامج تحسبيني اخوج اريدج تسمعيني .. انتي شاهدة بهالحوش مايوم الي غرض بوحدة بيهن ولا حجيت وياهن .. بنات منيرة وزهرة وكلهن كبارهن وصغارهن .. بس انتي مختلفه عندي من صغرج احنه ربينا سوة وبحسبة الاخوان .. انت بت عمي صح بس ماحسيت بگرب اخواتي مثلج .. "

ابتسمت :
" وانت هيج عندي والله "

كمل كلامه :
" امج انظلمت وتحملت كلشي علمود منو ؟؟ غير علمودج حتى محد يظلمج  .. "

ردت احجي اشرلي :
" خن اكمل واحجي .. امج ربتج احسن تربية .. اني اشوف بيج مرة مو بت عمرها 14 يو 15 .. حجاياتج وتصرفاتج اكبر من عمرج .. وافتخر بيج من اشوفج هيج عاقلة .. بس مرات تجفصين وتتعصبين .. "

رديت :
" مااتحمل اشوفهم يظلمون امي واسكت .. بس هالمرة ماسويت شي بس حجيت وي درع وگلتله انت اخوي بالرضاعة وكلها تعرف مو بس اني "

رد :
" تعاي احجيلي اي شي يصير اني احجي بمكانج .. انت لو حجيتي حتى لو الحگ الج يصير ضدج .. وان جان على درع عمتي مهجة حذره وماتريد تگول لأحد عبن هناك حياتهم موش هنا .. وخاف تجيها حجايه لو عرفوا اهله .. وانت تدرين الشيخة منبهة محد يگول ليش گلتيله ؟"

رديت :
" انه گلت لان حاسبته مثل فيصل .. ماشايف من اشوفكم شيصير بيه .. لو من اشوف لهفة امي عليه وهي تباوعله جنه ابنها .. ردت يعرف علمود يعاملها مثل فيصل .. امي مكسورة ونظرة منكم تفرحها وتزيح حزنها "

هز راسه :
" امج كلنا ولدها ونحبها عبن هي الربتنا .. بس انت لاتقيسين اني او فيصل وي درع .. درع حتى لو ابن عمتنا بس حياته وطبعه مو مثلنا .. وماعايش ويانا حتى يعرفها .. وهو اصلا يوم يومين ويمشي ومنهو يگول راح يرجع بعد تدرين بعمتي جياتها قليله "

جان يحجي واني اسمع .. وصدگ شفت حجايتي مابيها فايدة ..

ابتسملي :
" يله گومي نتعشا سوة "

رديت :
" لا انت روح اني مااريد "

رد :
" دگومي حجيت وي عمتي حورية تجيب الولد وتجي هم خلينا ننجمع "

من سمعت حجايته گمت بسرعة ..
طلعنا من الغرفة .. جانوا كلهم گاعدين يتعشون ..

شافته الشيخة صاحت ..
" يله يمه رضيوي تعال يمي .. شگد ندهت عليك مامش انت "

رد :
" جنت گاعد وي رحومة "

باوعتلي وسكتت ..

درت وجهي عنها صدت عيني بعين درع جان صافن بوجهي ..

درت وجهي بساع ..
همست ..
" شنو عمتي حورية مااجت "

التفت رضوان ..
" عمتي حورية وين طرشتلها بيد علي يجون يتعشون يمنا "

ردت الشيخة ..
" تلگيها تعشت ماتضل لسا تعال انت اتعشا مالك شغل بالعالم "

راح گعد يمها ..
واني بقيت بمكاني صافنه ..

اشرلي ..
" تعاي بوية يمي هنا ليش واگفه "

رديت :
" اروح اشوف امي "

رد :
" جيبيها وتعاي "

رفعت راسها عمتي مهجة وعاينت للشيخة جنها ماراضية ..

مشيت الامي شافتني ابتسمت جانت تحظر بالعشا بصينية صغيرة الي والها ..
" عود جاي اصب عشا النا ادري بيج جعتي "

اخذتها منها ..
" تعاي نگعد برة ع الهوى وناكل "

فرشت المدة .. وگعدنا اني وياها ناكل ..

جنت ساكته مااحجي..
سألتني ..
" شحجة رضوان وياج ؟"

رديت :
" شني ام رضوان صرتي تتشكين عليه لأخوي "

ابتسمت وهي تأشرلي لاواحد يسمعنا ..
" ماشكيت بس گلتله يحجي وياج ادري بيج تحبين الحجي وياه وتسمعين منه اكثر مني "

سحبت ايديها وبستهن ..
" يمه كلشي مااريد من الدنيا بس انت "

اخذتني الحضنها ..
" واني شعندي غيرج .. بس مايهون عليه اشوفهن يحجن عليج واني مابيدي شي اسويه .. مااريدج تحجين وياهن بعد وتجيبين الحجي الروحج انتي لو تصوغيهن ذهب مايرضن عليج لين انتي بنتي "

هزيت راسي " ها هي يمه بعد مالي شغل بيهن "

جاي ناكل اجه رضوان ووراه درع ..
غسلوا وسألني ..
" مو گتلج تعاي جيبي امج واكلن ويانا ليش عازلات روحجن "

ردت امي ..
" لا يمه خلينا هنا احسن .. "

رد :
" شني هنا انتن حالجن حال الموجودين بالحوش "

جان درع يغسل ويعاين علينا ..
كمل ..
" رضوان علي گال نشرب الجاي عندو ؟"

هز راسه رضوان ..
" اي هسا نمشي يمه .. "

باوعلي ..
" وانتي هم گومي ويانا ادريج تحبين دمعه امشي هناك سولفي وياها "

عاينت الامي ..
هزت راسها..
" مادام رضوان وياج روحي وياه "

ماصدگت من حجت.. 
" عدلت حجابي بساع ومشيت وياهم "

بيت عمتي حورية قريب بس احسه صار شطوله عليه
دگ الباب رضوان ..
فتحها علي ..
صدت عيني بعينه ..
ابتسم ..
" وانه گلت ماتجون "

رد رضوان :
" شلون مانجي وعدناك نشرب الجاي عندك "

رد درع :
" اني الذكرتوا ترى "

ضحك علي ..
" المهم اجيتوا يله فوتوا "

اشرلي ..
" دمعه جوة روحي يمها "

دخلت للغرفة شفت عمتي لابسه عباتها ..
شافتني ..
" رحمة اجيتي وياه .. جا خليج يم دمعه خافن يطلعون الولد ويخلوها وحيدها .. انه امشي اشوف عمتج .. صح على عيوني بس شسوي كم مرة طرشتلي فشلة اروح وارجع مااتأخر "

راحت عمتي ..
بعد ماسلمت على درع وسألته عن اهله وعرفته بنفسها

رد عليها ..
" صح امي ماتحجيلي عنكم بس اعرفكم من الصغر من اجي الكم "

اتنهدت عمتي ..
" جنك طالع على اهلك ابن اجاويد وماتنسى خوالك موش مثل امك نست اهلها وناسها "

كح علي ..
" يمة موش وكت هالحجي "

طلعت عمه حورية ..
وبقينا اني ودمعة بالغرفة ..

صاح علي ..
" جاي يابة سوولنا "

گامت دمعه للمطبخ وبقيت انه بالغرفة ..
سمعت صوته ..
" دمعة جاي يبعد اخيج "

شافني اختفى صوته ..
رديت عليه ..
" دمعة راحت للمطبخ "

حك راسه وابتسم ..
" شلونج "

همست :
" بخير "

رد " عساج دوم "

التفت لورة ..
ودخل ..

عادي احجي وياج ؟؟

رضوان ودرع منا عيب لايشوفونا ..

همس .. " رضوان ادريج تحسبيه اخوج بس درع شنهي وتحسبيله حساب ؟؟"

همست " مو عن احسبله يو لا بس عيب "

اتقرب وقرفص گدامي ..
" رحمة اني هاويج من الصغر ورايدج حلالي "

من سمعت حجايته ايدي گامت ترجف وتخربطت احوالي ..

سألني :
" شنهي ردج يرويحتي ؟"

همست " وشنهو تريدني اگول "

عيني ع الباب واحجي ..

رد بهمس " انتي هاويتني هم يو لا "

عاينت بوجهة الحنطاوي الاول مرة اشوفه هيج.. ماخذ ملامح عمتي كلها بس عيونه وساع ورموشه طوال جنهن مكحلات ..

هزيت راسي " يو ماهاويتك ماانطر بالليالي ع الشباج ويوم الماتبين جن الدنيا تظلم علية "

غمض عيونه واخذ نفس ..
" اويلي يابة هيج انه محبوب عد الله وخلاج تهويني ..جنت خايف تگولين انه بت شيوخ وانت ابن خلگ عامل عندنا وماتريدني "

رديت ..
" انت ابن عمتي علي مو مثل ماتگول .. انت اعزك بمعزة رضوان "

ضحك :
" بس لاحاسبتني بحسبة اخوج هم "

ضحكت ..
" لا مو هيج صح ما اعرف احجي شنهي البداخلي الك بس مايشبه حبي الرضوان .. انت تختلف "

ضحك :
" فاهمج والله بس حبيت اداهر وياج "

گام من مكانه ..
" انتي الي رحمة .. بس اكمل سادس اخطبج واجيبج هنا يمي واگابلج مااعوفج هالعيون مااريدهن يشوفن غيري رحمة "

همست ..
" من يوم الفتحتهن ماشافن غيرك ولا راح يشوفن "

ابتسم ..
" احبج يصغيرونه "

ضجت ..
" جا اذا بعينك صغيرة ليش حبيتني "

رد ..
" اتداهر وياج شبيج .. انتي بعيني مرة ومعدلة بعد "

اجت دمعه بيدها الجاي ..
" علي الجاي تاخذة ؟؟"

ارتبك من شاف اخته ..
اخذ الصينية وراح ..

اجت يمي ..
" جا علي شعده هنا "

رديت بتوتر :
" هااا رادج وگلتله راحت تسوي جاي "

ضحكت ..
" عبن انه ادري بي هاويج ويريدج "

سألتها ..
" بس لا عمتي تدري "

ردت :
" هو گايللها انه هاوي بنية بس من ادخل الجامعه يله احجي بيها خافن تطير مني "

رديت :
" وين اطير قابل "

ردت :
" جا شنهي ماتدرين البنية عدنا من تكوم تغسل الشيخة تعرسها "

رديت :
" لا مو دوم مو نضال كبرت  "

ردت :
" عبن نضال محد دگ بابها .. يو جاييها ناس من وكت جان انطتها "

سكتت ماحجيت ..
بس بداخلي اتمناه يكون من نصيبي هو.. من اعاين بعيونه احس بالامان والراحة .. جا شلون لو صرت اله

صاح رضوان ..
" رحمة دمعه تعالن منهو الغريب بينا "

گمنا ..
دمعة تستحي ..
اشرتله " احنه بالغرفة مرتاحين "

رد درع " عجل يابة اني مااكل بشر .. تعالن هين اگعدن"

اشرلنا علي ..
" اخذن راحتجن هن مامتعودات يگعدن يم احد "

رد درع " يول اني سامع ماتخلون بناتكم ينكشفن على احد بس مااضن اني غريب "

رد رضوان " لا يخوي موش غريب بس هن يستحن "

رد درع " عجل خلونا نمشي للبيت هناك ننجمع احس "

گاموا رادوا يرحون ..
همس علي " وانت شنهي تبقن وحدجن .. امشن ويانا هناك اقلها يم امهاتجن تگعدن "

مشينا للبيت كلنا ..
لگيت عماتي والشيخة كلهن بالهول گاعدات ..

شافتنا الشيخة ..
صاحت ..
" وين جنتي انتي "

رد رضوان ..
" وياي اخذتها البيت عمتي حورية يم دمعه "

ردت :
" لاتعودها كلما تطلع تاخذها وياك مو خوش تعلوم هذا"

رد :
" مو وكت هالحجي شيخة "

كعدوا همه واني رحت يم امي ودمعة گعدت يم امها

امي بالمخزن لگيتها ..
" ها يمه اجيتي "

هزيت براسي ..
ونمت بحضنها ..

ردت ..
" گومي وياي اريد اسوي حلاوة الشيخة رادت "

رديت ..
" خليج يمه شني ماكو غيرج بالبيت يسوي حلاوة الا انتي "

اتنهدت ..
" شحجينا يمه "

رديت ..
" ارتاحي انتي انه اسويها .. شني من حلاوة يردون"

گامت ..
" انه اسويها يردون شعرية والشيخة اعرفها تريد الشعرية محموسة زين ولون واحد مو كل وحدة لون وتحب شيرتها قليلة .."

گامت وانه وراها رحت ..
صدت عيني عليه ودنگت هو ابتسم ودنگ .. انتبهتلي نهال وظلت تتلفت تشوف المن عاينت .. بسرعه مشيت للمطبخ خفت تسويلي سالفه ..

سوت امي الحلاوة وصبتها .. وشلتها بالصينية ..
شافني رضوان تلگاني واخذها مني ..

سمعتهم يحجون عن عرس بالغربية ..
ودرع يحجي وي الشيخة ..
" ها جدة شتگولين .. احنة كل مناسباتكم متواجدين من صغرنا وانتو مايوم اجيتوا بس انتي تجينا مرات "

ردت امه ..
" يمه الشيخة مافارغة تدري بيها وخالك منهل ملتهي بالحرب ومو فارغ "

رد " يمه اليسمعج يگول ماتردين اهلج يوصلون الج .. عوفي الشيخة ماتگدر .. عجل خل يجون الولد .. وعماتي حورية وسمرة ومنيرة والبنات .. علي ورضوان وعيد كلهم يجون وونجمع اول مرة  . "

ردت الشيخة ..
" يجون بعرسك ان شاء الله "

رد ..
" حيل بعد هواي معناتو .. دحكي عليهم شلون ساكتين وناطرين موافقتج لاتكسرين بخاطري "

ردت امه ..
" شلحيت يمه شبيك "

رد " يول ماتحجون شو ساكتين "

رد رضوان ..
" شيخة خطية صارله ساعه يتوسل .. اذا ماتگدرين ترحين .. عمي حطاب يروح ويانا "

ردت سمرة ..
" وين يروح عمك وابنه موش هنا .. مالكم شغل بي روحوا انتو وتونسو معليكم بينا "

رد درع " عجل نسوي استفتاء وندحك منو يريد يروح"

ردت الشيخة .. " هاهي لاتسوي سفتاء مدري شيسموه عودن انه اجيبهم واجي .. "

بسرعه عاينت عمتي مهجة وجنها ماراضية ..
رد رضوان ..
" جا اخابر فلاح يجينا عنده سيارة جبيرة تكفينا "

بدوا يخططون شون يرحون ومنو يروح ..
العرس الشهر الثامن ..
يعني بعد اكثر من شهر ..
هو عرس عم درع .. اخو رماح زوج عمتي مهجة من ابوه .. يعني مو من دنانير ..
ولان هذا اخر ولد اله .. مقررين يسوه عرس جبير ..
وحسب ماعرفت دازين دعوة للشيخة بس هي ماحاجيه ولو ما درع يحجي جان محد عرف ..

درع خلاهم امام الامر الواقع ..
بنات منيرة مارضت يرحن لان ابوهن ماهو ومايعرفون ميت لو عدل ..
بس هن ضاجن وبقن يتوسلن ..

جنت اعاين عليهم وهم يخططون وعلي اقنع امه انه يرحون هو واخته بعد اصرار درع عليه ورضوان هم ..

هالشي ضوج الشيخة لان ماتحب عمتي حورية وولدها
بس رضوان ودرع هم الطلبوا منهم يجون ..

شافتني امي صافنه واسمع حجيهم سألتني ..
" شني تردين ترحين ؟"

رديت :
" لا شعدي رايحة .. لاالديرة ديرتي ولا اعرفلي واحد انه مكاني هنا يمج وبحضنج "

حضنتني ..
" الله يكملج بعقلج ويحفظج اليه "

ثاني يوم ..
رضوان جان مواعدهم يطلعون للصيد ..
صبحوا لابسين ملابس الصيد ..
ودرع جان فرحان .. لان حسب مايگول هاي هوايتي ومن صغري اطلع وي ابوي للصيد ..

حتى تراهنوا ياهو اليصيد اكثر ..
سوت امي الريوگ الهم ..
اكلوا ع الواگف وراحوا ..

صاح رضوان ..
" رحمة شماغي نسيته بالغرفه اخيج جيبيه "

رحت ركض جبته واجيت .. واركان سمعته ضايج لان مايروح وياهم .. عمتي بثينة ماخلته تخاف عليه .

اخذت الشماغ الرضوان ..
صار بوجهي علي..
جان طالع حلو .. ولبس الصيد لايگله .. ولاف الشماغ ع راسه ..

ابتسم ابتسامه خفيفه ودنگ ..
طلع عيد وراهم متأخر ..
" شنهي بس لاتردون تعوفوني "

رد درع "يول اخرتنا بالعجل "

راحوا وسديت الباب وراهم طلعت الشيخة ..
" شنهي راحوا "

رديت " اي راحوا "

مشت طلعت وراهم  ..
" لايمشون وحدهم كل ياخذون كم زلمة وياهم "

التهينا بالبيت والشغل والغدا ..
اخوات درع مو مثله مايتحركن ابد وجامدات ماخذات طبع عمتي مهجة .. بس عاينن علينا بالعين الصغيرة من فوگ لجوة وجن هن احسن منا "

حتى عمتي سمرة ورضية گامن يحجن بينهم ..
واحنه بالمطبخ واكفين ..
" اگلج سمرة شنهي مهجة ناوية تضل هنا مو عوايدها "

" شلي غرض ان بقت يو راحت اني حتى مااگابلهم عبن مااجت اخذت من خاطري يوم الاتأسر ابني "

" دور هاي بناتها مثلها عودن هن احسن منا ومن الشمال واحنة من الجنوب "

ردت منيرة ..
" كافي لاتسمعجن الشيخة مالنا خلگ .. عقلها احسن منا طلعت روحها من هاي الحفرة.. وعدها بس ولد واحد وعيالها يباوعون الحلگه وحلگه .. "

ردت امها ..
" دكافي كافي قابل تكول ظالميني .. تدرين بيها مغرورة من يومها .. نسيتي من جان مايثبت فرخ الها وجابتها عمتها ورجلها وشمروها عد الشيخة وگالوا يو طاح هالفرخ بعد نزوج ابنه "

بقن ياخذن بغيبتها .. وامي تأشرلي امشي عنهن ..
رجعت للغرفة ..
ماعدي شي اسويه .. بقيت واگفة اعاين بالشباك وناطره ردتهم ..

طولوا كلش ..
صبوا غدا وتغدوا .. وعمتي مهجة بالها يمهم وضايجه
والشيخة تگلها :
" لاتخافين دازه وياهم ثلاث ازلام متفگين .. وهمة موش صغار .. وجعمقة هم وياهم ."

وصدگ للعصر يله اجوا ..
حالهم كله تراب .. نزلوا الصادوه بوسط الحوش ..
ويحسبون ياهو اكثر صاد ..

دخلوا سبحوا وارتاحوا ..وشعلوا الحطب ورى البيت وظلوا يشوون ..

بيومها ماسوينا عشا ..
واجه عمي منهل وياهم جان توه نازل ..
وگابلهم يشوي علمود اركان لان ضاج وحجة الابوه شلون راحوا ومااخذوه ..
ووعده ياخذه وياه غير مرة ..

عمو منهل من عرف بالعرس .. گالهم ..
" جا انه اخذكم وامشي "

فرحت عمة بثينة ..
" اي اذا انت تروح انه هم .. بنفسي صارت اشوف الغربية "

واركان هم فرح ..
واجاني بشرني .. رحمة راح نروح للغربية وياهم للعرس

رديت ..
" اي حبيبي ان شاء الله "

سأل :
" جا انتي ماترحين "

رديت :
" لا اني اضل يم امي ما اروح "

ضاج :
" هي مو امج .. ليش انت تحبيها وماتحبين امي وابوي هم موش امج وابوج .. "

رديت ..
" اركان من تكبر تعرف مو وكت هالحجي "

عافني وراح وهو ضايج ..
جانت امي تراقبنا من بعيد والحزن ارتسم على محياها ..

ابتسمت بوجهها .. ابتسمت بخفة ومشت ..
سمعتنا او لا ماادري بس هي كلما تشوف ردة فعل اركان اتجاهها تضوج ..

كملوا شوي وتعشينا كلنا سوة ..
وبعدها نظفنا ونمنا ..

امي من التعب نامت بسرعه ..
الجو حار والكهرباء طافيه ..
كلها فرشت بره ونامت ..

جبت كارتونة وضليت اهفي الها مثل ماجانت تسوي بصغرنا ..
تخليني اني وفيصل وتهفي النا بالكارتونة ..

اباوع الوجهة الغيرته السنين رغم جمالها بس احسها كبرت بساع وشعرها شاب وهي بالثلاثين من عمرها ..

شفت ضوه من الشباك ..
طفرت ..
فتحت البردة ..
صار گبالي ..

يعاين عليه ويبتسم ..
احسه وجوده غيرني خلاني ناضجة اكثر .. وكبرني او اني كمت اتصنع الكبر ..

مثل عادته الناس تنام وهو يضل يقرأ للفجر ..
مرات استرق النظرات اله وهو ملتهي يدرس مايشوفني بس كانت گعدته المفضلة گبال شباك غرفتنا ..

ثاني يوم ..
طلعوا عمه مهجة وولدها من الصبح .. رجعوا الديرتهم
سمعت اصواتهم من طلعوا بس ماگعدت لان جنت نعسانه حيل ..
بس عاينت لفراش امي فارغ .. معناتها گاعدة من الصبح علمود تسويلهم ريوگ ..

رجعت نمت وماگعدتني امي للظهر..
فزيت راسي يأذيني ..
اخذت ملابس وسبحت حتى اصحصح الجو حيل حار

طلعت شفت امي گبالي ابتسمت ..
احلى ابتسامه بالكون ابتسامتها .. سألتني
" تتريگين لو اصبلج غدا "

رديت..
" لا مااشتهي شو عشا البارحة لسا مانهظم "

ردت :
" سويلج حليب واشربي مايصير تظلين على لحم بطنج"

سألتها :
" يمه بيج شي شو اليوم احسج مرتاحة "

ردت :
" مادامكم يمي شريد بعد "

سألتها " فيصل ماكو شو "

ردت " اخذته سمرة وراحت الاهلها من البارحة "

مرمر :
صح ولدي مايعرفوني بس من اشوفهم ارتاح .. كافي عليه رضوان كل يوم يصبح عليه يله يطلع ..
وفيصل الحاسبني امه ودوم مگابلني وگاعد حتى منيرة ضاجت منه وصارت تتشكى السمرة وحطاب عليه .. ومرات سمرة تريد تبعده عني تدزه الاهلها بغير سلف بحجة يتونس ..
اما اركان فتعودت على جفاه وحجيه الناشف وياي ونتره .. اگول بلكن يجي يوم ويتغير من يكبر ويوعى

بس درع جنت مامحسبه حساب جيته واشوفه مرة ثانية ..
من اشوفه گلبي يرف عليه ويتلهف .. وجن اشوف رضوان ورحمة واركان .. والشبه البينه وبين رضوان يخليني اتلهفله زايد ..

من گالتله رحمة انت اخوي بالرضاعة ضجت .. بس هو مابين ولا حجه .. بيومين غير البيت بسوالفه وضحكه هو ورضوان ..
وجنهم اخوه من صدگ .. درع بعمر رحمه بس هو مثل رضوان وارث الضخامه من خواله والطول .. وصاير بطول رضوان وهو اصغر منه ..

طول اليومين الموجودين بيهن عندنا ماحجة وياي ابد بس مرات اشوفه يعاين عليه ..

بس يوم الرادوا يرجعون البيتهم .. جنت من الصبح اخبز خبز حار وي الريوگ ..
وسويت خبز بلحم وياه ..

اجه غسل ..
وجذبته الريحه مال خبز بلحم ..

شافني اخبز ابتسم وغمض .. الريحة جذبتني ..
عود اني مااكل الصبح بس اليدحكـ هذا الخبز ويشم ريحتو شلون ماياكلو ..

قرفص على الحصيرة مال خبز .. ويختار الخبزة المليانه لية ودهينه ..
اخذ من اطرافها واكل وغمض .. الريحه تخبل والطعم مالو مثيل شنو النفس العندج عاشت ايدج ..

ابتسمت .. " بالعافية يمه هني مري "

باوعلي " من حجتلي رحمه عنج استغربتو الكلامها اول مرة اسمعو انا كل الاعرفو الداية ام اصيل خوي اعتبروا ورضعنا سوه هي مرضعتي ولمن سألت امي وكالتلي كم يوم بس رضعتيني ضجت لان ماعرفت .. "

استغربت من گال كم يوم .. وانا مرضعته هواي ..

كمل كلامه ..
" لو يوم واحد مرضعتني فضلج علي كبير وماانساه وتعتبرين مرضعتي وبمقام امي .. واعتذر لو غلطت بردة فعلي لان استغربتو الكلامها .. ورحمه تعتبر اختي من اليوم . واتمنى تشرفونا بمدينتنا وتنوروها وتجين انت ورحمة وياهم "

هزيت راسي " الله كريم ولو مااضن اگدر "

رد " عجل رحمه تجي وياهم "

هزيت راسي وماعرفت شني ارد عليه ..
رغم صغره بس حجاياته كبار .. الشيخة تكول جده دوم يطلعه وياه هو وابوه ومعلميه من صغره على كلشي ..
الله يحفظه الهم ..

ماردت احجي هالحجي الرحمة ادريها تتعلق بي مثل فيصل ورضوان وتسويلنا سالفه ..

مرت الايام وبثينة اصرت تروح البغداد وتشتري هدوم الها والاركان علمود يرحون ..

ومنهل گالها عدج اشكال والبسي .. انه اذا رحت مااگدر ارد الحد العرس علمود اخذ اجازة كم يوم ..

الشيخة طرشت على الدلالة ..
وگصت منها احلى القماش علمود تخيطه الها وتاخذه وياها ..

محد رضت تروح ..
بس حورية لان علي گالها امشي ويانا ..
ورضوان والشيخة ومنهل وبثينة واركان ..

بثينة مارضت تعوف بلبل يمهم وحده .. گالتله تمشي ويانا ..
هو فرح خطيه ..
" اريد اعرس مناك مناك "

ضحكت ..
" ازوجك ست البنات بس ارجع "

رد:
" بس مااريدها مثل جوري جوري تخنگني "

ردت :
" لا مو مثلها اجيبلك غيرها "

قرب موعد العرس .. واجاني رضوان ..
جايب وياه هدوم ..
اشرلي ..
تعاي وراي ..
اخذني ورحنا الرحمه للمخزن ..

دخل ..
تعاي رحمة شوفي شنهي جبتلج ..
طلعه جان ثوب حلوة كلش بس مبين غالي ..
وحذاء جديدة وحجاب ..

اخذتهن وفرحت .. رادت تحضنه وتراجعت ..
سحبها هو وباسها براسها ..
" انتي اخيتي رحومة "

ردت ..
" رضوان انت احلى اخ شفته .. بحياتي ماجابلي احد هيج ثوب والحذاء يخبل شكرا "

رد :
" اذا شكرتيني ازعل .. غير اخوج انه .."

نزلت دموعي وبقيت ادعيله بالعافيه والصحة ..

طلع بعد ثوب وباوعلي ..
" هذا الج "

صفنت بوجهة..
" الي ؟"

ضحك .. " اي الج حتى من ترحن ويانا تلبسنه "

رديت .. " يطيك العافيه ويحفظك بس وين نمشي "

رد " للغربية "

رديت " لايمه احنه مانمشي شعدنا رايحين "

رد " ليش ماترحون وحد؟"

رديت " همة عزموكم الكم مو النا ..لاتسويلي سالفه وي الشيخة "

رد " سالفتيش شعليج بالشيخة انه احجي وياها "

رديت " يمه رضوان اروحلك فدوة لاتضغط عليه "

باوع الرحمة ..
" ورحمه خليها تمشي تتونس "

ردت :
" انه ماامشي المكان من دون امي "

رد " انه وياج ودمعة وعمتي حورية هم تمشي وابوج رايح ويانا عليمن بعد "

حسيت بغصه وهو يحجي ..
باوعلي ..
" احجي وياها خل تروح "

رديت " بكيفها اذا تريد تروح "

رحمة ..
جانت امنيتي اروح بس مااگدر بلا امي .. بس الحاح رضوان واصراره وامي گالتلي مادام رضوان وياج انه مأمنه .. وافقت اروح ..

ماانكر فرحانه لان علي ودمعة وياي ..
بقيت اتخيل والبس وحايرة شنو اخذ وياي ..

رضوان مجمع مصروفه خطيه وجايبلي هالثوب والحذاء.. بس بعد اريد كم دشداشة زينه للبيت ..

ومن شفت لبس بنات عمتي مهجة ضجت .. خاف كلهم هناك هيج لبسهم ودور اتفشل ..

لو اكو بنات حلوات وعلي يعاين عليهن يضل ..
بس امي مافاتتها هالسالفه ..
ووصت الدلاله تجيبلي قطعتين وتخيطهن الي ..

لميت غراضي بجنطة صغيرة اطانياها رضوان ..
حتى المشط اخذته وياي ..
طلعت شفت اركان جايله عمي منهل ملابس وهو فرحان بيهن .. جابهن يراويني ..
شوفي شلون حلوات الا اطلعهم كسر ..

ابتسمت ..
" هو انت حلو حبيبي "

جاب علاگه صغيرة ..
" هاي اني خليت ابوي يشتريها الج هو وامي علمود تلبسيها من ترحين ويانا "

سألته ..
" شعرفك اروح "

رد :
" سمعت رضوان يحجي وي ابوي يعدون العدد علمود  السيارات "

احنه نمشي وي ابوي بسيارته والشيخة هم ويانا ..
والباقين بسيارة ثانية .. عباله منيرة وبناتها يمشن بس مايمشن "

اخذت العلاگه بيها ثوب .. ابتسمت ..
يمكن لو مااركان مااشترولي ابد ولا حسبني ع الاقل بت اخوه ..

ثاني يوم لازم نطلع من الفجر ..
اني من الليل سبحت وجهزت روحي وامي بس توصي بيه ..
" يمه ديري بالج على روحج .. لاتعوفين اخوانج ديري بالج عليهم .. ابقي وي عمتج حورية انه وصيتها عليج
رحمة بس انت ضلتيلي ديري بالج على روحج "

حضنتها ..
" يمه ماامشي اذا هيج يصير بيج .. مااروح بطلت "

ردت :
" لا يمه روحي واتونسي وشوفي الدنيا لاتضلين محبوسة مثلي "

حضنتها وبقيت اشم بيها .. الليل كله نايمة بحضنها للصبح ..
گعدت مشطتلي شعري وضفرته ..
لبست ثوبي جان كلش حلو .. وحذائي الجديد حسيت روحي عمري اكثر من عشرين سنه .. وخاصة الحذاء بس كعب صغير كلش حلو ..

اخذت جنطتي وطلعت ..واني حاضنه امي واشم بيها هاي اول مرة راح افارگها ..

كلها واگفه ومنتظرة ..
شافتني الشيخة سألت :
" وين موليه انتي ؟"

حسيت بفشله وضجت ..
عاينت الرضوان ..
رد عليها .. " تروح ويانا رحمه "

سألته " ومنهو گالها تروح هو بكيفها "

رد " انه گلتلها .. هي رايحة وياي "

ردت ارجع ..
صاح عمو منهل ..
" اوكفي رحمة…  يمه شني السالفه وحد عن اليرحون وبعدين رضوان گالها روحي .. واركان هم گالي يريدها وياه ليش ماترديها تمشي؟"

ردت ..
" والله اني مااعرف هالبناويت شعندهن رايحات..  اصلا الروحة كلها غصب عني ومارايدتها "

رد عمو منهل ..
" يعني نبطل ؟؟ خلونا نرجع ونگعد "

اشرت ..
" لا بعديش امشونا يله "

بنات منيرة من شافني وزهرة بنت عمو حطاب .. تسودنن وضاجن وگامن يحجن ..
" يعني بت الفصلية تروح واحنه لا وين صايره هاي "

عاط بيهن عمو منهل ..
" التريد تمشي تمشي محد مانعجن بلا حجي زايد يله ولن الحجرجن .. شلون عرضه هاي من الصبح "

گامت الشيخة وهي تضرب بعصتها بالگاع ..
كافي لغوة يله امشونا وخلصونا "

طلعوا اشرلي رضوان اطلع .. حضنت امي وهي ماترضا تعوفني ورضوان يگلها بأمانتي لاتخافين ..

طلعت صعدت بالسيارة يم الشباك وعمتي ودمعة بصفي ..

وعمو جعمقة يوصيها ع الجهال وهي بس تهز براسها وساكته ..

جان علي يم السايق گاعد وكل شوية يتلفت .. بحجة يحجي وي امه ..

طلعنا ثلاث سيارات ..
عمتي ماخذة اكل وياها للطريق وكل شوية تسويلنا لفات لو تنطينا كليجة وحلويات ..

ماحسينا بالطريق ..
المناظر جانت حلوة .. وجنت حاضنه الشباك واباوع اول مرة اطلع واشوف المحافظات والطرق والناس ..

كلشي حلو وغريب جان ..
من الصبح طلعنا للظهر يلة وصلنا ..
تعبانين حيل والسيارة كسرتنا ..

بس جمال المنظر نسانا كل التعب ..
جان بيتهم بوسط گيعان .. وخضار ..
بس البيت يمكن الف متر او اكثر .. وحلو كلش ..

ازلام هواي تلگتنا .. من غير الدبكات والجوبي بالشارع يرگصون ..
اباوع وابتسم ..

دخلونا للبيت الجبير .. الحديقه كلش طويله يله ندخل للبيت ..
اشرتلي الشيخة ..
تعاي عاونيني تعبت ..
لزمت ايديها ونمشي ..

تلگتنا بيبي دنانير وعمه مهجة ..
رحبن بينا ..

" ياهلا بشيخة نورت الديرة بيكم "

ردت الشيخة ..
" شنهي يدنانير مكتوبلي كلما اجي ينگطع نفسي بحديقتكم هاي .."

ضحكت دنانير..
" اييييي يشيخة العمر اله حوبه كبرتي بعد "

ردت الشيخة ..
" ومن يمتى قوة الشيخة تنقاس بالعمر يدنانير عشيرة كاملة انه الاديرها شنهي العمر جدامي "

ضحكن ودخلن ..
تلگنا نسوان هواي وبنات .. كلهن حلوات والشعر طويل ومالابسات حجابات .. ومتروسات ذهب ..

حسيت روحي يمهن بلبسي لاشئ .. بس رغم هيج اكو نسوان ماشالن عينهن مني ..
كلهن يسألن الشيخة منهي هاي ام العيون العسلية ..
تگلهن بت ابني ..

كل ضنهم عمتي حورية امي لان حلوة ..
دمعة ضاجت لان يگللها بنتج مو عليج انتي احلى ..

گعدونا بهول جبير كلش .. يجي مرتين بكبر هولنا ..

البيت هوسة وضجة ..
نزل درع من الدرج شافنا ابتسم ..
توه نور الدار بجيتكم شيخة..

ضحكت وحضنته ..
سلم علينا وسألني ليش امي مااجت.. 
حسيت الشيخة ضاجت وعمتي مهجة ضاجن ..

دور گال ..
رضوان هين اجه وياكم .. ؟؟

هزيت راسي ..
سلم وطلع الهم ..

اجن اخواته سلمن عادي وراحن ..

اجت مرة جبيرة بس قويه ووقره ..
حتى بيبي دنانير گامت من شافتها ..

سلمت علينا ..
" نورتو البيت والرمادي كلها شيخة "

ردت الشيخة ..
" الحوش منور بأهله حجية الف مبروك عرس وليدج ويوم التشوفين ولد ولده "

ضحكت ..
" الهين وبس .. احمد الله شفتو عريس مو عاد اشوف ولد ولدو .."

ردت الشيخة ..
" عمرج طويل ان شاء الله "

بسرعه صبوا الغدا وي جيتنا ..
گمنا غسلنا ..
ونزعت حجابي متت ..
عمتي حورية .. اشرتلنا ..
فكن ضفايرجن وحلن الشعر شوفنهن شلابسات .. وانتي شمالج خافية جمالج بضفايرج ..

اني طبيعه شعري سرح مو غجري مثل امي واركان ..
فكيت الضفاير وعدلت روحي ..
نزعت عمتي گلادة ذهب برگبتها ولبست دمعه ونزعت الثانية لبستني ..

" دير بالجن عليهن مو يطيحن "

الشيخة تعاين علينا وتأفأف ماعاجبها الوضع ..
" لاتخبلين البنات خليهن محتشمات احسن "

ردت عمتي حورية ..
" وهن وي طالعات ماتشوفين البنات .. هم بناتنا مثل البناويت لامن طلعه ولا من لبسه .. بعد الشفته والله بناتنا مظلومات عبن انتي مسويه عليهن سجن "

ردت الشيخة ..
" بتج عدج وسويلها مالج شغل ببيتي "

دخلت عمتي مهجة ..
" يمه مو وكتها تتطالبن هنا فشله .."

جابوا مفطح تمن وعليه لحم .. عمتي گد ماوكلتنا بالسيارة شبعنا ماگدرنا ناكل ..

شلت راسي ..
اشوف بنات گبالي يتهامسن ويعاينن .. ووحدة بوسطهن ضايجه ..

اجه درع دخل ..
" ليش مااكلتوا عجل الاكل ماعجبكم لو شنو "

ردت الشيخة ..
" لايمه طيب وخير من الله بس تعبانين مانشتهي "

گام يفلس ويوكلنا غصب حسيت معدتي توجعني ..
دور اني راسي من السفر مأذيني مامتعودة ..

حسيت نفسي تخربطت ..
كملنا وبس رحت اغسل مااتحملت معدتي ..
ردت ابجي بذيج حالتي ..
امي ماهي عني ورضوان برة مو يمي مدري شصار بيه

اجت بنية منهم شافتني ..
" شنو بيج شتحسين ؟"

رديت ..
" معدتي توجعني "

راحت واجت وياها عمتي مهجة..
" شبيج شتحسين "

البنية صاحت درع واجه..
شافني ضاج ..
" حدري هين اخذج للمستشفى "

ردت عمتي مهجة ..
" ماكو داعي اني انطيها فوار وتصير زينه روح انت يم الزلم يمه لاتجي كل شويه "

صاحت عمتي لبنية ..
" براء بغرفتي فوار مال معدة جيبيه وتعاي "

طلعت للغرفه والشيخة تحجي عليه ..
" اذا ماتتحملين سفر لوين اجيتي "

گامت عمتي بثينة ..
" اصيح منهل ياخذج للمستشفى "

هزيت راسي ..
" لا مابيه شي "

جابت براء الفوار سوتلي عمتي شربته ونمت ..
ماحسيت للعصر يله گعدت ..

جابت عمتي مهجة ملابس واجت ..
هاجن خزيتينا بلبسج هذا .. هذا فستان من بناتي جبته الج ..

رديت ..
" مابي شي لبسي مااريد "

ردت " البسي لو تضلين بالغرفه وماتطلعين .. "

اخذته منها .. حلو كلش ..
لبسته وبي حزام بالخصر .. ناطيه واحد منه الدمعه هم بحجة هدية لان اول دخلتها للبيت ..
بس اني فشلتني وتگلي جايه بجرود وهو ثوبي كلش حلو جابه رضوان الي ..

لبست وخليت شعري نازل ولبست گلادة عمتي الجنت لازمتها وخايفه عليها لاتطيح ..

طلعت صارن البنات گبالي ..
حجت الحجيه ضرة بيبي دنانير ..
" مهجة هالحليوة منيلج "

ردت عمتي ..
" بنت اخوي "

ردت الحجيه " ماشاء الله انتو ماعدكم هيج عيون عليمن طلعت "

غيرت الحديث عمة ..
" يله بنياتنا گومن ارگصن شجتجن "

شغلن دبكات وضلن يركصن ..
اتقربت مني براء وگومتني ..

رديت ..
" لا مااعرف ارگص "

همست ..
" اني اعلمج "

جانت بنية حلوة وتقريبا بعمري .. عرفتني ع نفسها
اني بنت عمو الدرع اسمي براء ..

ابتسمت .. اي عرفت اسمج ..
ردت .. درع عرفني عنج ..

ابتسمت .. حسيتها من تحجي عنه تلمع عيونها ..
بعدين من حجي البنات وهمساتهن .. عرفت هي محجوزة الدرع من صغرهم ..

لهذا كلما يدخل عيونها تطير وراه .. وجانت ضايجه مني بالاول بس يمكن من گالها عني غيرت نظرتها الي ..

حبيتها كلش ودمعة تغار منها ..
" اگلج شو نسيتيني ورحتي وي هاي المايعه تدبجين وياها وتسولفين "

رديت " ولج عيب البنية هي گومتني وتحجي وياي شسوي اني .. تدرين هاي محجوزة الدرع "

ضحكت دمعه .. " همزين متوالمين .. بس ذني خاف يخلن عينهن على رضوان "

استغربت ..
" ليش گلتي هيج .. ؟"

ردت .. " هااا لا. ماكو شي "

الاعرفه رضوان يعتبرها مثل اخته بس هي ليش هيج حجت ..

جانت ليلة الحنة وجايبين مطرب وفرقه ويرگصون كلهم بالحديقة الجبيرة ..
واحنه صعدنا فوگ نباوع من الشباك ..

جانت عيني على علي وشلون گاعد ..ورضوان فدوة الطوله .. يخبلون ..
لو اركان اليحاول يقلدهم شلون يرگصون ويسوون دبكة ..

كلهن يأشرن .. يول بروووو حدري هين ودحكي على حبيب القلب ..

وهي ماتقبل وتضوج لان يباوعن ..
وحدة منهن تأشر على رضوان ..

يول براء منو اليم درع حيل يشبهو شبهتو بي ..

ردت .. مااعرف اقاربو يمكن ..

ردت .. احجزيه الي اريدو .

خفت يجي الدور العلي ..
نزلت مااتحملت..

بس منظر رگصهم كلش حلو ..
النص الليل يلة سكتوا ..
واغلبهم راحوا ناموا ..

اشرت براء الي جانت دمعه وعماتي والشيخة نايمات كلهم من التعب ..

گمت وخليت الحجاب هيج ع راسي ..
همست ..
" تعالي سوينا اكلات خفيفه للشباب خلينا نروح يمهم "

رحت وياها ..
جانوا گاعدين شباب بعمرهم او اكبر كم واحد وياهم ودرع ..

ورانا طلعن البنات كلهن ..
وملابسات حجابات .. بس علي ماشاف وحدة منهن غيري .. جانت عينه عليه وع لبسي .. ومستغرب وبنفس الوقت ضايج لان ولد يمنا ..

اني هم ضجت مامتعوده..
گعدت بصف رضوان ..
همسلي ..
" سمعت بيج متخربطة .."

هزيت راسي " هسا احسن ."

اجت بنية طويلة وبيضه . 
حجت ..
" شنو جايين نگعد .. خلونا نسوي دبكة كلنا مادام الكل نام "

ردوا عليها الولد ابناء عم درع ..
" الهام لتطلعلج الحجية تكسروا الراسج "

هزت كتفها ..
البيت بعيد عن الحديقه خلونا نرگص گوموا يله "

شغلت المسجل بي دبكه وجبرت الكل يگوم ..
علي ضاج واشرلي ادخل ..
لزمتني براء ..
تعالي هين ويان رايحة ..

راحت الهام گومت رضوان يرگص .. صار طماطة من الخجل ويباوع النا "

اشر درع ..
" يله كومو "

بالاول صرنا مجموعتين بنات وولد ..
وجان علي گبالي .. ودرع گبال براء ..
والهام گبال رضوان ..

وحبيبي جان يتهرب من نظراتها الاكلته .. واضح عليه الخجل ..
بعدين دمجوا المجموعتين واني اصلا ما اعرف ادبك بس اكمز ..
من اندمجنا .. صرت بين علي ورضوان ولأول مرة يلزم ايدي..
همسلي .. طالعه تخبلين وين اضمج من عيونهم من انعل شيب اهلج ع الطلعه هاي ..

دنگت وابتسمت ..
سوينا دائرة بالدبكة ..
وخلوا براء ودرع بالوسط يدبگون واحد مقابيل الثاني وكلش حلو يرگصون متمرسين ..

تخيلت نفسي اني وعلي بمكانهم ..
جانت عيون درع ماتشوف بس براء .. مثل ماعيون علي ماتشوف غيري .. وكأننا خلقنا لبعض ..

جانت هذي اللحظة من اجمل اللحظات الي خربت من شافتنا وصاحت ..
رضوان ..
التفت رضوان بسرعه للصوت جانت واكفه بعيد وتأشرلنا ..
وعيونها تخنزر عليه ..
بسرعه عفت ايد علي ومشيت ورى رضوان ..
اول ماوصلنالها ..
تعصبت .. " هاي غيرتك تخليها تتمرگص بوسط الولد وانتي تربات الفصلية لاحيا ولاخجل عندج ..!''
#يتبع….

Continue Reading

You'll Also Like

550K 32.3K 49
العادات هي سلاسل قيدت العديد منا.. أما القدر فلة كلمة لاتتجزأ.. رواية جميلة تستحق القراءة متنوعة فلا تتوقف في بداية سطورها.. تعالو معي لنرى كيف ت...
1.5M 84.1K 33
بين الحُبِ والقسوة بين الهلاك والعذاب يوجد ذلك الشيء الذي يلتفُ حول رقِبتي يُلون ماتبقى مِن حياتي باللون الأسود ، أحارب بما تبقى لي من قوةٍ لأزيل بق...
8.5K 593 5
مِن أرض السَواد . أيَّ أعّظم البِلاد . رِوايةٌ ، بَيّن طَـِيات حُب الأحرار . - وَ بَـينَ طَـِيات الأنـدِثار . - وِجدَ ذ...
14.4M 912K 64
ًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَ...