لـَوحَة فُـنيّة عـَاريَـة ( م...

By Yam2ii_VK

385K 25K 16.7K

" أنتَ هادئ " " داخلي أشياء لا تهدئ .... أنت كسرتني و صدى الكسر عالٍ بداخلي . " " ...او ماذا لو سمعت يوما خبر... More

INTRO
[ 1 ]
[ 2 ]
[ 3 ]
[ 4 ]
[ 5 ]
[ 6 ]
[ 7 ]
[ 8 ]
[ 9 ]
[ 10 ]
[ 11 ]
[ 12 ]
[ 13 ]
[ 14 ]
[ 15 ]
[ 16 ]
[ 17 ]
[ 18 ]
[ 19 ]
[ 20 ]
[ 21 ]
[ 22 ]
[ 23 ]
[ 24 ]
[ 25 ]
[ 27 ]
[ 28 ]
[ 29 ]
[ النـهاية ]
[ سـبيشل بـارت ]

[ 26 ]

9.6K 719 606
By Yam2ii_VK




بـَارت جديد ، ما طولـت 🌟

قِـراءة ممتـعة فَراشــاتي 🖤







* * *

لـحظـات صامتة ، لم يعلم ما سيلائم تلك الكلمات كإجابة ، لا يريد أن يخطئ و لكن نـفس الكلـمات تعاد بـِعقله و ها هو ذا يقرر تجاهلـها بقهقهات خفيفة و عنق إستدار ناحية الأضواء الليلية بالخارج ..

ركنت السيـَارة ، و بـِنفس التتـابع كانت خطواتهم ناحية مطـعم كان عـكس توقـعات الأصغر ، كان بسـِيطاً بطاولات موضوعة في الخارج بلونها الأبيض و غطاء مخطط بالأزرق ، شموع محمية بزجاج لكي لا يطفئها هواء عابر ..

بريـق الأضواء و شعلت الشمعة نافست و فشلت بمضاهات بريق عيون جمعته أعين تايهيونغ ، ما إن لمح كل الذي يحيطه و حواسه التي تفتحت معلنة عن تسجيلها لكل تفصيلة من حوله ، لكل لحظة و كل لمسه ..

" هيـا تايهيـونغ ، تقـدم "
كلمات جونغكوك كانت الدفعة الخفيفة للأصغر الذي لم يبدي ردة فـعل و راح مقدما ناحية طاولة كان قد قاده إليها الأكبر ..

عنـق تايهيونغ أخذ يتلفت لكل مكان معطيا المجال له لكي يحفظ كل ما يحيطه ..

و كل ذلك كان على مرآى جونغكوك الذي شكـر عقله عندما ألقى بفكرته التي سمحت له بأي يراقب هذه الأفعال الطفولية التي تمثلت في أنقـى شخص قابله ، على الإطلاق ..

كيف يخفي شفته السفلية ، بعد أن يرطبها مبتسما و عيناه تلهفت لكل شيء بسيط أحاطه ، حتى تنهيداته للخفيفة بين الحين و الآخر لم تخفى على الغرابي، تشابك انامله المتموضعة وسط الطاولة ، و تجمد أنفه المحمر الذي أخذ يدفئه بكف يده بين الدقيقة و الأخرى ..

" أنت تتجمد ، لنغير المطعم "
تحدث جونغكوك و كاد يدفع كرسيه للخلف ، حتى أوقفته أنامل دافئه و حتى هي تحدت البرد حولها و إنتصرت مبقية إياها دافئة وسط كل ذلك الجماد ..

" لـنبقى ،و ليكن مع طلبنا بعض الحساء الساخن ،سيكون ذلك لطيفاً "
أردف تايهيونغ مميلا عنقه للجانب ، بأكثر النبرات لهفة إختبئت خلف هدوءه ..

عشاء سـاخن ، شمعـة مضاءة ، شـخص جمـِيل ، أضواء الـشارع ، أشخاص يتسارعون بخطواتهم ، سيارات إختلفت أنواعها ، و زبائن يدخلون و يغادرون المطاعم بتفرق ، كل شيء طبيعـي هادئ ، الحياة بتلك البساطة ..

عينـا جونغكوك ، تحركت بين كل هذا و تركها تقع على رجال تخفوا بين الحشد بالخارج ، لجعل حياته بسيطة ، فبالأخير ليس كل شيء بتلك البساطة ،كان عليه أن يجعل تايهيونغ حراً لبضعة ساعات ..

يكـاد الليل أن يعلـق منتـصفه ، أخذ كل منهما ، مكانه بداخل السيارة و الهدوء كسر بعد دقائق من إقلاعهم ..

" تـايهيونغ ؟ "
صوت لا طالـما جعل دقاته تتبعصر ، جذب إنتباهه ، و ها هو يهمهم حاثاً إياه على الأكمال ..

" هـل أزعجتك تلك ؟ "
سـأل عن ' تلك ' و الأن جذب أنظار الأضغر الذي أمال عنقه متسائلا " والدتك ؟ "

لـم يضع أي كلمات على حروف تايهيونغ و إكتفى بالإيماء إيجابـًا ..

" لـِا ، لـم تفـعل شيء "
نفـى تايهيونغ و لـم يتطرق لمحادثتهما الباردة التي كانت في السابـق ، بل ركز على ما كان أهم ..

" جـونغكوك .."
همس بإسمه من خدر لسانه و كانت الهمهمة أفضل إجابة ..

" لـِماذا لا تـقول ، أمي ؟ "
سؤال و لم يكن هنالك أي إجابة لعدة دقائق باردة ، كبرودة الجو في الخارج ، و لم يكن ذلك غير أنه توليد الرعب بداخل تايهيونغ ، ماذا أن جن الآخر و إنفصم ، عض الأصغر شفتاه مؤنبا إياها على التمرد ..

" أظـن أنه لا يزال الوقـت مبكـرا للذهاب إلى البيت ، تريد مكانا جميلا ؟ "
طرح جونغكوك سؤالا آخر ، بدا أنه يتجنب الإحابة و ذلك جعل تايهيونغ يزفر هواءه براحة ، مـومئـًا بخفة و إبتسامة أرغمت و ما أزاحها كانت كلمات جونغكوك التالية ..

" لـيس عليـك أن ترغـم نفسك على صنعها ، لا تـتوتر ، كن أنـت " و كالعادة كلمات واضحـة ..

لا إجابة و لا حتـى إيماءة ، شرود عقل و كلمات هذا ما كان. عليه تايهيونغ و عقل تايهيونغ ..

ظلام و مياه أشد ظلاما ، بقمر توسط السماء ، هما الأن بجزء ما من الميناء ، فارغ و كل ما أحتواه مياه مالحة ، معضمها دموع كل شخص أقدم له خفية ، شاكيا و باكيا ، أفرغ و بكا ، أخذ تايهيونغ مقدمة السيارة مجلسا له و الأخر أخذها متكأ لظهره ..

" هِـي أتت إلـي قبـل عام من الأن "
إستهل جونغكوك الحديث جاذبا إنتباه الأصغر الذي فكت عقدة حاجباه ما إن توضح الكلام المبهم ..

" أيـن كانت ؟ "
سؤال طرحه تايهيونغ ..

" إختفت منذ سبعة و عشرون عاماً ، بعد أن وضعتني أمام الملجأ " كلمات مؤلمة بإبتـسامة ساخرة ..

" أنـا لا أعلـم كيف وصـلت إلي فأنا حتى لم أبحث عنها " أضاف و صمت قليلا ، ليكمل بعدها " أتت بتلك السهولة ، كما وضعتني بتلك السهولة كذلك ،كل شيء سهل عندها ، هي حتى لم تبرر لي ، لم يبدو عليها الندم ، هي جاءت مخبرة إياي أنني إبنها و يمكن أن نجري فحص الحمض النووي لنتأكد " تنهيدة و كلمات أخرى " كنت أريد أن أرى و لو القليل من الندم بملامحها و لكن ، لا شيء ظهر عليها ، أنا فقط لم أجد عقلي بعد أن رأيتها ، أعلم أنها تشبتث بي ما إن علمت أنني ثري ، هذا مزعج " قوطع كلامه بحروف الأصغر " هو مـؤلم جونغكوك ، ليس مزعجا "

" لا ليس مؤلما ، فأجزائي تخدرت بالفعل تايهيونغ ، لا أشعر بالألم ، بل أنني تجردت من آخر الصفات البشرية ، المشاعر تايهيونغ سُـلبت مني ، هي جعلتني لا شيء " صمت عم للحظات بدت و كأن جونغكوك يلملم أفكاره ..

" طـردتها ، وضعت كل الأغراض التي جلبتها أمام الباب و لكن لم أستطع القيام بذلك بآخر المطاف ،و هذا كان الأكثر إزعاجا ، أنني ترددت و أنا الذي لا أتردد "

" هـل أعطتك سببهـا ؟ "
سؤال آخر طرحه تايهيونغ ..

" هـل أخبرك أنني لا أريد أن أعرف سببهـا ، و لا حتـى أن أعرفها ، لا شيء يبرر فعلتها تلك ، تتايهيونغ لو أنها ماتت و وضعت أنا أمام الملجأ ، لكنت تفهمت ذلك و لكن ..." أعاد خصلاته السوداء للخلف بنفاذ كلمات صابرة " و اللعنة ، هي .. بل هي و كل اللواتي يلقون بأجزار لحم خلقت منهم ، بين أحشائهم اللعينة لـيسوا من البشر ، هم فقط لا يستحقون العيش " ، إستدار معلقا أنظاره على الأصغر " أنـا حاولت قتلـها " أعين تايهيونغ إتسعت ، فمن هذا الذي يحاول قتل والدته " جننت للحظة و رفعت مسدسي على منتصف جبينها كدت أضغط الزناد و لكن تذكرت أنني لست منها ، أنكرت أنني كنت قطعة منها ذات يوم في عام ما من العالم ، أنا لا أملك نسبا تايهيونغ ، أنا الذي صنعتني بعد الرب و الشارع ، هي لم تنفعني و أنـا منـفـعة نفـسِـي ، أخفيت سلاحي و سامحتها بكل حقد العالم ، أعطيتها سلاما جحيميا ، أعطيتها فرصة طويلة لتتعذب أكثر ، لن أقتلها ، هي لن تموت ليس بعد أن أترك سراح روحها المدنسة "

أطلق هواءه الأخير من رئتاه ، و أخيرا سحب هواءا جديدا بعدما وضع عيناه وسط بريق العالم الذي تجمع بين دموع تشكلت من بضعت كلمات ، رهيف القلب ، نقي لا يدنس ..

" إقتـرب "
همـس بها تايهيونغ و ذراعاه فتحت أمام جونغكوك الذي قلب عيناه و مع ذلك لن يرفض الشرب من الكأس الذهبي ، مقتربا ببطئ و ها هو ذا يتوسط أذرع الأصغر ، الذي خلل أنامله بخصلات غرابية " أنت وحش لطيف " تواقح و صمت قليلا ليكمل بصوت منخفض نظرا لرأسه المدفون وسط خصلات جونغكوك المبتسم " أنا لا أشفق عليـك ، و لا أزال أكرهك "

همهم الغرابي " حسنـا " فصل العناق و يداه رفضت ان تغادر خصرا كان بينهما ..
" لنـذهب للبيت ، ستتجمد عن قريب "

رفع تايهيونغ حاجباه للأعلى بغرور مضيف " سأصبح أجمل تمثال جليدي قد تراه بحياتك "

* * * *

" هـيا جيمين ، فلتَـفتح الـباب ، سأخبرك بكل شيء " جفل يونغي ما إن فتح الباب بالفعل ، " كنت أمام الباب ؟ " طرح السؤال الذي كان جيمين قد تجاهله كليا و إستدار متحركا للداخل ..

" أخبرني "
مباشرة بدأ الأصغر كلماته للأخر الذي حاول التملص " ألن تضيفيني أي شيء ؟ "

رفَع جيمين قبضته أمام وجه يونغي مهددا ، هب تريد هذه ؟ "

أوسع الأكبر عيناه متفاجئا ، لينفي بعدها عدة مرات " لا تغضب و لا تدخل بأي حالة نفسية قد لا أفهمها "

" حسنا "

" أرأيت ذلك البيت الذي ذهبنـا إليه قبل أيام ؟ "
بدأ يونغي كلماته بعد عدة تنهيدات ، متلقي إيماءة خفيفة " تايهيونغ كان متواجد هناك "

لا كلمات سيضيفها يونغي فجيمين قد إستقام فاتحا الباب أمامه بالفعل و الآخر فقط كان قد غادر المكان بعد أن ترك ورقة ستوضح كل العالق بعلق جيمين بهذه اللحظة ..

" لا تـطرق بابي مجددا "
آخر الكلمات و الباب أقفل ، حاملا ثقل ظهر جيمين التي كانت وجنتاه قد حملت ثقلا آخر تمثل في مياه مالحة ..

* * * *

الأيَام الجميلة تـغادر راكضة ، لا يهمها إن قمت بتسجيلها في الفص المخفي من الذاكرة ، الأهم عندها أن تغادرك ..

عـشر لـيال مـرت بذلك الهدوء ، لا إنفصام ، لا مشاجرات ،و كل ما تواجد علاقة حب بواجهة الصداقة بين قلب عشق و الآخر يمثل الكره ، هاوياً ..

الأيـام كان عكس الليـالي الهادئة ، كان هو الذي حمل العديدة من الأشياء التي تقاسمها جونغكوك و تايهيونغ ، من تسكعات في الأرجاء و أفلام مختلفة ، بجلسات مطولة ، لمسات ، إرتجاف الأطراف بعد ضجيج الدواخل المرتعشة ، إبتسامات و قهقهات ، كل ما كان جميلا ، كان عند جونغكوك و تايهيونغ ..

و أعين كانت قد راقبت كل ذلك من بعيد لا تقدر على الأقتراب حتى و لو حاولت ، و الصمت كان جل ما تجمله خطوات تلك الأعين ..

صبـاح اليوم الـرابع عَـشر ، يوم و ليلة و يصبح حراً طليق ..

إستـقام تايهيونغ أخيرا من سرير إحتواه طوال الليل و بضع ساعات النهار ، ناحية الحمام ، غاسل لملامح وجهه قبل أن ينزل بجسده للمطبخ ، فطور و أحاديث جانبية مع الفتيات ..

نظرات متبادلة بين الفتاتين كان تايهيونغ قد لاحظها بالفعل ، رطب شفتاه معيداً ظهره للخلف ، ليشير بحاجباه على كلاهما " أعطنـي ما عندك " بدأ الكلام و التردد الذي كان باد على وجوه كلاهما ، ذهب ما إن اندفعت واحدة منهم نابسة بالمعلومة ..
" اليوم عـيد ميلاد السيد جونغـكوك "

" عـِيد ميلاده ؟"
تسائل تايهيزنغ لتوضح هي الأخرى ..
" لاطالـما أخبرنا السـيد يونغي بذلك " ..

همهم و باطن يده إحتوى ذقنـَه ..
" ألن نقوم بحفلة ؟ "

بوزت شفتاه لتضيف ..
" لم يحتفل بها أبدا من قبل "

" حقا ؟؟"
أوسع عيناه ، و يا لها من صدفة ، تايهيونغ يحب أعياد الميلاد ، نقطة لصابحه ، سيستفزه ..
" أرنـِي أين الأغـراض ؟"

يـَتحرك من هـنا إلى هناك يحضر شيء ما قد يفرح جونغكوك كثيرا أو يغضبه حد الجنون ..

هو غارق في عمله ، حتى انه لم يعر تلك الذي تسحب حقيبتها لخارج البيت رفقت الحارس ، ستعود للمكان الذي نفاها جونغكوك إليه ، فبالأخير مكانها ليس بجانب إبنها ، هي التي غادرته أولاً ، و أتى بها إلى هنا لكي لا تكون طعما له و أما الآن فالأوضاع هدأت و التواجد بجانبه مزعج ، لذا جعلها ترحل خاصة بهذا اليوم ، تماما كيوم غادرته قبل سبعة و عشرون عاما كاملة ..

غـادرت من غـير مشاكل ، بـتلك السـهولة ..

* * *

الأضـواء منطفئة ، هدوء في البيت غير طبيعي ، يده لا إراديا تحركت مع تحرك دقاته بجنون ، ناحية المسدس كان تـَحركها ، و بخطواته ناحية مفتاح الأضواء ، ما إن قام بتشغيلها ، كعكة و أجمل ما تواجد بالبيت ' تايهيونغ ' مبتسم ..

أفكار جونغكوك ؟ غائبة .. فهو الآن يتم الإحتفال بعيد ميلاده ، تايهيونغ الوحيد الذي قام بهذا ، لا أحد تجرأ لأن يذكره بعيده ، تايهيونغ يشعره أنه حي ..

لا ملامح تقرأ على وجه الأكبر الذي أكمل بخطواته ناحية تايهيونغ ،الذي كان بدوره قد إبتلع ما تجمع في حلقه من لعاب جاف ..

هل هذا هدوء ما قبل العاصفة ؟
فلتقرأ على روحك تاهيونغ ..

إنشات فصلا بين كلاهما و ها هي إبتسامت رسمها جونغكوك و سؤال " ما أنت بفاعل ؟ "

" أنـا أحتفل بوجودك "
أردف تايهيونغ مقهقها ً
" هل تتخـيل عالـما بدونك ؟ "
أضاف تايهيونغ هذه الكلمات التي لربما كانت عابرة بالنسبة له ، ولكن لجونغكوك كان يفكر بجواب لها " لا ، لا أتـخيل ذلك .."

نفض الأصغر رأسه و ألقى بيده مشابكا أنامله مع الغرابي ناحية غرفة الجلوس ، وسط ابطاولة كان قد وضع الكعكة و على الأريكة أجسادهما ، أغنية مملة جعلت قلب جونغكوك ينبض حيا للمرة الغير معلومة بجانب تايهيونغ الذي يعطيه نظرات مكثفة ، كانت تنقل من الكعكة لوجهه ، أخيرا وعى سائلا " ما الأمر ؟ "

" حقا ؟! "
قلب عيناه ليكمل " أنفخ على الشموع جونغكوك !! " اردف من غير تصديق ، و لكن صرخ قبل أن يفعل الآخر " ما الأمر تايهيونغ !!"

" أنـظر ستعطيني رأيك على الكعكة ، بعد ان تتذوقها " ، شخر جونغكوك " أنا لا آكل حلوى أعياد الميلاد .." ، أغمض الأصغر عيناه مومئا بين كلماته " بلى ستفعل "

" سأنفخ "
تجاهل جونغكوك كل الحديث
" لا تنسى الأمنـية "

واحـد
إثنان
ثـلاثة ، هو قد نفخ ضوء الشمعة و تايهيونغ شابك كلتا يداه هامس " تمـنى أمنية "

فتح أخيرا جونغكوك عيناه و تايهيونغ مبتسم ببلاهة " ماذا تمنيت ؟ "

الغرابي لا يؤمن أن الأمنيات لا تتحقق إن أشهرنا بها لذا أعطاه أمنيته ببساطه " تمنــيتك ! "

صمـت عم الأرجاء لدقائق ، كانت النظرات قد أخذت حقها من الكلام إلى أن قاطعها صوت هادئ ..

" سـأحقق أمنـيتك "

_________________

إنتـَهى البـَارت 🖤

Continue Reading

You'll Also Like

36.1K 2.1K 8
هل شعَرت يوماً بالضجر أو سئِمت من الملل الروتيني؟ هذا هو بالضَبط ما شعر به جِيون جونغكوك. حيثُ أصبح سيد الجحيم غير سَعيد، لذا بدوره يترُك جحيمه للإست...
772K 43.4K 33
حين تكون الظروف التي يلتقي بها كيم تايهيونق بجيون جونغكوك الملقب بهرقل غير اعتيادية. Start: 7th of June, 2019 End: 23th of June, 2020
286K 13K 37
الإدمان على حبيبِك أخطر أم الإدمان على المخدرات ؟! كِلاهُما يشعِرانكَ بالنشوة ثم يفتكان بكِ في نهاية المطاف فما بالك لو إجتمعت العِلتانِ في شخصٍ وا...