ظل امرأة

By maangeeko

19.4K 1.7K 1.9K

نظرت الى عينه لتبتسم برضا فإن كان كل ما مرت به فى حياتها لأجل ان ترى هذا الدفئ فى عينه فهى راضيه. More

Brief
✨PART✨ONE✨
⁦✨✨PART✨TWO✨✨
⁦✨✨PART✨THREE✨✨
✨✨PART✨FOUR⁦✨✨
⁦✨✨PART✨FIVE✨✨
⁦✨✨PART✨SIX✨✨
✨✨PART✨SEVEN✨✨
✨✨PART✨EIGHT⁦✨✨
⁦✨✨PART✨NINE✨✨
⁦✨✨PART✨TEN✨✨
✨✨ PART✨ELEVEN✨✨
⁦✨✨PART✨TWELVE✨✨
✨ PART✨ THIRTEEN✨
✨PART✨FOURTEEN✨
✨✨ PART✨FIVETEEN✨✨

✨ PART✨ SIXTEEN✨

855 71 58
By maangeeko

✨✨✨✨✨✨✨✨


فتحت(ساكورا)باب المنزل لتبتسم بسعادة فور رؤيتها لهذا الرجل أمامها...عانقتة بلطف و هى تقول بسعادة
*سعيدة بوجودك اليوم(ايتاشى)*

بادلها العناق و هو يمسح على شعرها لينفصلا عن بعض بعد ثوانى...اشار(ايتاشي)الي هذا الشاب الذى ظل واقف أمام الباب يراقبهم بهدوء*هذا (ساي)أظن أنكِ على سابق معرفة به*

ابتسمت له(ساكورا)لتمد له يدها لمصافحتة ليصافحها الأخر بهدوء.

✨✨✨✨✨✨✨

كانت تجلس على تلك الأريكة تنظر إلى الساعة التي قاربت إلى ١٢ ليلاً...فقط عشر دقائق!!.

ظل الخمس رجال حولها يحاولون الإتصال بحبيبها و لكنه كان لا يجيب على اتصلاتهم المتكرره.

ضمت يديها لتضعهم بالقرب من فمها، بدأت تبكى شاعرة بفقدان الأمل فى عودتهم معاً مجدداً.

كان كل شئ فى المكان مثالياً الهدايا...الزينة...الكعكة...الموسيقى...فقط ينقص صاحب الحفل.

اقترب منها(ايتاشى)ليضمها إليه بلطف محاولاً تهدأتها.

ظلوا هكذا لدقائق معدودة ليجدوا هاتف (ساى)يرن قام بالرد سريعاً
*(ساسكي)أين كنت يا صاح؟!*

-لما تستمرون فى الأتصال بى؟...اخبرتك سابقاً انى لن أقضى وقت مع أمثالهم...لقد وعدت والداي بالأبتعاد عنهم.

تحدث(ساي)بنبرة شبة غاضبه ليقول
*و ماذا به أمثالنا لتبتعد عنهم؟!*

-الأول سكير و الثانى زير نساء أو عليا التحدث عنك و عن ادمانك؟!...انتم فاسدون و وجودى معكم سيحولنى لمثلكم.

انتهت المكالمة و التي كان الجميع ينصت لها من مكبر الصوت.

قام(ساي)برمى الهاتف بعيداً ليسقط أرضاً مدمراً لمائة قطعه.

ابتسم(ناروتو)بسخريمه ليتمتم
*زير نساء و سكير؟!..يبدو أن أحدهم نسى أصله*

-يا رفاق لا أظن ان(ساسكي)كان يعني ما قا...

صرخ بها(شيكامارو)بغضب و عصبية
*اخرسي انتي الأخرى...لا أعلم لما استمتعنا لفتاة مثلكِ من البداية*

-ماذا(ساكورا)؟!...مازلتي تريدين العودة ل(ساسكي)بعد كل هذا؟!.

نظرت(ساكورا)ل(ايتاشى)لتتفاجأ من سؤالة لتقول بأنزعاج
*ما هذا السؤال الغبى(ايتاشى)؟!...انا احب (ساسكي)مهما فعل..*

-كنت محق(ايتاشى)لو لم يكن(ساسكي) موجود لكان كل شئ بخير.

صرخت به(ساكورا)غاضبة من طريقته في الحديث*تتحدث و كأنك الملاك الذي لا يخطأ لقد أخطأ(ساسكى)لأنه...*

-انا اكرهه،اكره تلك الطريقة التي تبررين له افعالة...لما تحبينه هو؟!...ماذا به أفضل مني؟!.

نظرت(ساكورا)ل(ايتاشى)لتقول مبرره الامر *لقد كان (ساسكى)بقربي عندما رفضني الجميع...*

دفع بها(ايتاشى)ليصرخ بها بغضب و قد بدأت عينه في الأحمرار*انا أيضاً فعلت...كنت بجانبكِ و ساعدتكِ لتتخطى كل هذا..
(دفعها مجدداً ليجدها تسقط أرضاً)
لما كل شئ جميل يكون ل(ساسكى)و انا لا شئ على الأطلاق...لكن يكفي تقبل للواقع إلى الأن*

قام بتمزيق ملابسها بينما الأخرى كانت تحاول منعه بفشل منها لتجد قدم(شيكامارو)تضغط على يدها لتثبتها ارضاً.

حاولت ركلة بقدمها لتجد(ناروتو)الآخر يمسك بقدميها ليصبح جسدها مقيد بالكامل.

نهض(نيجى)من على البار ليتجه إلى(ايتاشى) دفعه بعيداً عن الفتاة ليقول بنبرة ثملة ناعسة
*ماذا تظن نفسك فاعلاً(ايتاشى)؟!!...لا ذنب للفتاة بتصرفات (ساس...*

قبل أن يكمل جملته وجد(ساى)الذي قيده من الخلف بينما(ايتاشى)قام بلكم انفة بقوة مرة و اثنتين ظل يلكمة إلى أن اغشى عليه ليسقط أرضاً.

عادت صرخات(ساكورا)طالبه للمساعدة متزامن مع دق الساعة معلنه انها الثانية عشر بالضبط.

✨✨✨✨✨✨✨

فتح عينه بتعب و إرهاق شديد...يشعر بثقل في رأسه...اغمض عينه ليفتحها مجدداً بعدها بثوانى.

نهض من مكانه ليسمع صوت بكاء تلك الفتاة قادم من أحد الأركان...تحرك بأتجاه الصوت ليجد تلك الفتاة تضم جسدها العارى تمامً بينما الدماء تلطخ جسدها...كان بكائها المصحوب مع شهقاتها يكسر الفؤاد.

اقترب منها في محاولة لمساعدتها ليجدها تصرخ بهستيريا ابتعد عنها ليبحث عن الباقى فى جميع أرجاء المنزل لكن لا أثر لهم.

نظر الى قميصة الملقى بجانبها ملطخ بالدماء.

امسكة ليرتدية بسرعة...ركض كالمجنون خارج المنزل في محاوله لتذكر ما حدث لكن الأمر صعب جداً...لقد كان ثمل بقوة ليلة أمس.

هل حقاً اغتصب حبيبة صديقه؟!.

✨✨✨✨✨✨

-لما إذاً تعاقبين(نيجى)رغم أنه دافع عنكِ؟.

-(نيجي)أمره مختلف عن الباقى.

-هل للأمر علاقه بكون(تن تن) شقيقتكِ؟!!.

ظلت(ساكورا)صامته لبعض من الوقت.

هى أظهرت له صلت القرابه بينها و بين
(تنتن)فى ذكرياتها.

-هل حقاً تنوين قتلة؟!.

بللت(ساكورا)شفتيها لتقول بأنزعاج
*ربما لو كانت (تنتن) تنازلت لأمى على شركة واحدة لما كان كل هذا حدث لنا انتحرت امى غير قادرة على تحمل ما حدث لها...حاولت الأنتحار انا ايضاً من بعدها شاعرة أنى فقدت كل شئ و لكن لم يكن هناك فائدة لكل هذا*

-فقط ساعة و سينتهى كل شئ ساسكى.

لم ينطق شئ فقط نظر لها ليجدها هي الأخرى تنظر له لتقول بنبرة مليئة بالألم
*عليك الأعتناء ب(كروما) صدقنى هي فقط تحتاج فرصة لتحى بأطمئنان و فى امان و لا يوجد من هو أفضل منك لأستأمنه عليها*

-ماذا سيحدث لكِ؟!...تنوين تركِ مجدداً؟.

نظرت إلى عينه مباشرتاً...عينه تملك لمعه خاصة لم تراها فى عين رجل غيرة...تستمد قوتها من عينية...تمنت فقط لو كانت الحياة رحيمة بهم أكثر من هذا و لكن هذا قدرهم و لا أحد يهرب منه.

اقتربت من وجهه لتقوم بتقبيل شفتية بدفئ...ستشتاق له كثيراً...لكل تفصيلية به.

ابتعدت عنه ليفصل بينهم فقط بعض السنتيمترات لتتمتم*سأكون دوماً بجانبك(ساسكى)...و لن اتركك أبداً*

✨✨✨✨✨✨✨✨

كانت تقف هناك فى هذة الغابة التي لا تعلم من أين جائت فالقد كانت جالسة فى غرفة المعيشه تنتظر مصيرها فاليوم هو اليوم الموعود.

أدركت أن لشقيقتها يد فى الأمر.

تحركت بطول الطريق باحثة عن أي شئ يحدد مصيرها.

اللعنه على اليوم الذى أصبحنا فيها شقيقتان.

انا اكرهكِ و اكره امكِ التى سرقت والدى.

لستى أكثر من عا*** كوالدتكِ.

انتى شيطانه(ساكورا).

اتمنا لو تموتى.

ظلت تلك العبارات تنطق حولها بصوتها...تذكر تلك الخلافات التى لا تعد و لا تحصى التي حدثت بينها و بين(ساكورا).

كانت تكرهها بقوة أو أن صح التعبير فالقد كانت تكره امها حيث أنها خانت صديقتها لتفصل بين والديها و تتزوج والدها...امها لم تتحمل أمر فراقهم فأنتحرت.

ماذا كان ذنب امها بالأمر؟!

هل ذنبها انها جعلتهم يتعرفون سوياً؟!

لم يكن بيدها التحكم في مشاعرها فكلما نظرت إلى (ميبوكي)تذكر امها و كيف كانت نهايتها.

-(تنتن)!!.

توقفت فجأه لسماعها لصوته.

لم تكن تراه فى الأيام السابقة و لم تكن تعلم أين هو حتى.

تكرر ندائه لها لتركض سريعاً إلى حيث الصوت كان واقف هناك عند الحافه.

وضعت يدها على فمها لتنزل دموعها بطول خدها، فتح ذراعيه ليجدها تركض سريعاً له.

قامت بعناقه بقوة ليبادلها الأخر العناق...

ثوانى لتبتعد عنه متراجعة للخلف قائله بنفور *انت لست(نيجى)*

ابتسم(نيجي)ليذوب جسدة متحور إلى سائل اسود على الأرض.

بدأ صوت(نيجى)يأتي من كل مكان حولها وضعت يدها على اذنيها بقلة حيله لتركع على ركبتيها باكيه.

شعرت بشئ دافئ يحيطها فتحت عينها ببطئ لتجد نفسها بين ذراعيه.

لم تكن مدركة أن كان هو أم مجرد نسخه من مسوخ(ساكورا).

لكنها لم تشعر بالنفور منه مثلما فعلت بالأخر لقد كان دافئ حقاً.

-(نيجى)...هل هذا انت؟!.

ضمها إليه أكثر كأجابه منه لها...بدأت الأصوات من حولها تتلاشى ليعم الهدوء و السكينه المكان.

كانت تدفن نفسها فى جسده بينما هو الأخر يضمها بقوة.

-(تنتن)عليكِ شكري كونى اعطيتكِ فرصة توديعة قبل أن ترحلى.

جاء صوت(ساكورا)من خلفها لتقوم بغمر نفسها أكثر به...لا تريد تركه و الرحيل.

-اعفى عنها(ساكورا)لن تعود امكِ بالأنتقام.

-احب علاقتك بها رغم كل تلك الأسرار التي كانت تخفيها عنك فأنت مازلت تغفر لها.

رفع رأسه ليتحدث بنفس نبرتها
*رغم ما كان يفعل (ساسكى)كنت تغفرين له...لم يكن لها ذنب فى موت امكِ...امكِ تذوقت من نفس الكأس الذي تذوقته امها...كليكما متعادل*

-كل ما حدث لى بسببها.

-بل إن كل ما حدث كان قدر.

كان مازال يضمها إليه و كأنه يحميها منها.

قامت(ساكورا)برفع يدها لترفعه إلى الأعلا.

صرخت(تنتن)و هى تنظر له لتقول باكيه
*اتفقنا أن تتركية على قيد الحياة...اخبرتينى أنكِ لن تؤذيه*

قبضت ساكورا يديها ليبدأ الآخر يشعر بالأختناق حرك قدميه بعنف محاول المقاومة بينما الأخرى تتوسل لها أن تتركه.

انسة(تنتن)هل يمكننى الحديث معكِ فقط خمس دقائق؟؟!.
انت مجدداً فقط ابتعد عنى.

ابتعد عنها لينظر إلى وجهها الذى احمر خجلاً بينما عينها قامت بأغلاقها بقوة.
عليكِ أن تعتادى على الأمر فهذا يحدث كثيراً بين الأحبه.
تدفعه بعيداً عنها لتقول بخجل
*فقط ابعتد عني*

ضمها إلى صدره بلطف و حب ليجدها تبكي بقوة قائلة بتألم
*انا سيئه جداً(نيجى)فقط ابتعد عنى*

اعلنكما الأن زوجاً و زوجة.
قام بحملها لفوق ليضمها إليه بقوة و هو يقول بحب*اصبحتي لي الآن*
*سأختنق(نيجى)ابتعد قليلاً*

جاء من خلفها ليحيط خصرها بيديه ليدفن رأسة فى عنقها بلطف لكن وجدها تتذمر قائله*اللعنه(نيجى)ابتعد فالطعام سيحترق*

فقط لو كانت تدرك أن هذه ستكون النهايه لما ابتعدت عنه أبداً...كانت استمتعت بكل دقيقة تجمعهم معاً.

سقط جثة هامده أرضاً لتركض له سريعاً قامت بضمه لها تصفع وجهه بخفه و هى تنادى عليه لكن لا فائدة من الأمر...انتهي أمره و هذه المرة انتهى حقاً.

-لا لا لا ارجوك نيجى لا تفعل..نيجى لا ترحل ارجوك...فالتعود و انا لن اطلب منك الأبتعاد مجدداً بل أنا من سأقوم بعناقك دوماً انت وعدتني بالبقاء...ارجوك...استيقظ ارجوك ماذا تنتظرين؟!...فقط اقتلنيني كانت امكِ من كسرت فؤاد امي منذ سنوات و ها انتي تفعلين الان معي احستني ساكورا تحقق انتقامك...اللعنه عليكِ شيطانه كأمكِ...انا اكرهكِ ساكورا...اكرهكِ و سأبقى افعل حتى تتقابل أرواحنا مجدداً.

للحظة شعرت بأن قلبها تمزق...كانت تلك (كوروما)التي قامت بتمرير يدها من بين ضلوعها ليتمزق قلبها...و تسقط.

سقطت فوق صدر زوجها...على الأقل هم معاً الأن.

-انتهى كل شئ(ساكورا)...انتهى انتقامك عزيزتي.

نظرت(ساكورا)لهذان الجسدين أمامها.

هل حقاً انتهى انتقامها؟!.

إذاً ماذا؟!.

هى تدرك ما ستفعله فالقد قامت بالتخطيط للأمر سابقاً و لكن...لما هي غير راضيه عما حدث؟!.

لا تشعر بالسعادة.

لا تشعر بلذة الأنتقام.

-ماذا الأن(ساكورا)؟!.

حولت(ساكورا)نظرها الي(كوروما)لتقول بهدوء*انها النهاية صديقتى*

-إلى أين إذا؟!.

-إلى الحرية...انتي تستحقينها(كوروما).

قبل أن تتمكن(كوروما)من سؤالها عن معنى كلماتها وجدتها تتمتم ببعض الكلمات التي تدرك معاناها.

-(ساكورا)لا تفعلى.

نزلت دموع(ساكورا)و هي تكمل كلامها.

حاولت(كوروما)منعها لكنها وجدت قوتها تتلاشه لم تعد تشعر بقوتها أو بتلك الطاقه في جسدها.

توقفت(ساكورا)عن الهمس لتنظر إلى (ساسكي)الذي كان يراقب كل ما يحدث غير قادر على الحركة.

كانت الدموع تسيل بطول خديه و هو ينظر لها بعتاب.

لم يكن يريد أن تكون تلك هي النهاية.

تراجعت(ساكورا)للخلف فى خطوات بطئيه و هى تقول بنبرة متألمة *اسفه(ساسكي)*خطوة*تسببت لك بالكثير من المشاكل في حياتك*خطوه*كانت الحياة قاسية علينا عزيزى*خطوة*لم يكن بيدي شئ اخر*خطوة*سيطر عليا الظلام من كل الجهات و لم أجد له مخرجاً*خطوه*اسفه على كل شئ فقط سأرحل و كل شئ سيكون بخير*
*الخطوة الاخيرة*

ألقت بجسدها للخلف لتسقط من فوق هذا التل.

تذكرت كل تلك اللحظات التي مرت في حياتها.

كل تلك اللحظات التي أثرت فيها سواء كانت سعيدة أو حزينه.

سعدت بالحياة رغم قسوتها عليها رغم كل ما حدث لها.

نظرت إلى الأعلا لتراه يراقبها و مازالت عينه تبكي بعجز...عاجز عن مساعدتها.

نظرت الى عينه لتبتسم بلطف فإن كان كل ما مرت به فى حياتها لأجل ان ترى هذا الدفئ فى عينه فهى راضيه.

اغمضت عينها مستسلمه للموت أخيراً فقط

احبك(ساسكي).

✨✨✨✨✨✨✨

AFTER FIVE YEAR

كان يقوم بضبط ربطت عنقه أمام تلك المرآه بجانب الباب ليصيح للمرة المائة
*حبيبتي هيا سنتأخر*

خرجت من تلك الغرفه تلك الطفلة ذات الأعوام التسع تركض بسرعة له.

-بابا لقد انتهيت...اوووه كل هذا التألق الذي لا أراه الا و نحن ذاهبون لرؤية ماما.

فرك شعرها الأسود بلطف و هو يبتسم لها *تعلمين ماما تحب النظام...هيا حتى لا نتأخر على موعدنا معها*

أنهى جملته ليقوم بمد يده لتمسك الأخرى بها ليتحركوا سوياً خارج المنزل.

فتح لها الباب الأمامي في السيارة لتجلس به بينما التف هو ليجلس في كرسي القيادة.

كان يقود بهدوء بينما عينه تخطف النظر إلى طفلتة بين الثانيه و الأخرى.

ابتسم حيث أن كل تفاصيلها تذكره بمحبوبته.

عفويتها...عيونها...نبرتها...رقتها...خجلها
كانت نسخة منها الفرق الوحيد أن تلك ورديه و هذه سوداء.

وصلوا إلى وجهتهم لينزل(ساسكي)من السيارة.

اتجهي إلى طفلته ليفتح لها الباب لتنزل ممسكه بيده بينما اليد الآخر كان يمسك بتلك باقة الورود البيضاء.

توقفوا الأثنين أمام هذا القبر...اقتربت تلك الطفلة لتقبلة بلطف قائله:ماما اليوم عيد مولدى التاسع و لم أجد شئ أكثر متعه من قضاء الوقت معكِ.

فعل(ساسكي)المثل لكن مع تقديم باقة الورود البيضاء...لونها المفضل فى الورود.

-ماما دعينى احكى لكِ شئ...كان بابا في اجتماع و جأت...

تأمل طفلتة و هى تتحدث ليتخيل للحظة ساكرا معهم بالفعل تستمع لهم لتشاركهم في الحديث.

اليوم عيد مولده،و يوم وفات حبيبته،و ميلاد صغيرتة.

اليوم هي الذكرى الخامسة لوفات(ساكرا).

و اليوم الذكرى الخامسه لميلاد(كوروما).

رغم أن عمرها 9سنوات.

قامت(ساكورا)بقتل(كوروما)من داخلها مما جعلها تعود مجدداً كما كانت...طفلة في الرابعة حيث عمرها عندما اندمج جسدها مع(ساكورا).

لم يكن ل(كوروما)ذنب لما حدث لطالما كانت ضحيه من البداية.

ضحيه لطمع(كيزاشي).

ضحيه للسحر.

ضحية هذا العالم الملعون.

ضحية الأنتقام.

عندما اهتم بها أكملت دون أن تأذي احد.

من يتصور أن تلك الطفلة الرقيقة كانت شيطان في حياتها السابقة.

فقط كانت تحتاج للحب لا أكثر.

-بابا هيا سألتقط صورة لنا.

نظر(ساسكي)إلى الكاميرا مبتسم ليشعر بتلك اليد الرقيقة التي تمسك بيده.

ابتسم بدفئ شاعراً بوجودها بقربهم.

جلست(كوروما)بجانب والدها لتكمل حديثها عن انجازتهم خلال العام.

لو كانت(كوروما)تدرك قواها لكانت الآن ترى (ساكرا)التي جلست بينهم نائمه فوق كتف (ساسكي)و هى تمسك بيده و تستمع لحديث طفلتها على الرغم من إدراكها لكل ما يحدث فهي معهم دوماً كظلهم..(ظل امرأة).

(النهايه).

✨✨✨✨✨✨✨

اغلق الكتاب ليضعه جانباً.

-(ساسكى)...ماذا يا فتى لقد تأخرت كثيراً.

نهض(ساسكي)من مقعده لينظر إلى شقيقه الأكبر بهدوء.

اقترب منهم صديقه الأشقر ليقول بسخرية *ماذا بك يا فتى؟!...اى نوع من الكتب كنت تقرأ؟*

-ما هذا السؤال الغبي(ناروتو)...لم يبقى سوى ساعتين على زفافة في رأيك اي نوع سيقرأ.

قالها هذا الشاحب الجالس على الأريكه ليجد (ساسكي)يلقى عليه الوسادة و هو يقول ببرود*لا تدخلني في أفكارك المنحرفة تلك(ساي)*

اقترب منه شاب آخر في نفس عمره ذا شعر شائك ليقول بملل*لا تهتم لهم فقط أخبرني اي ربطت عنق تريد؟!*

-أي واحده(شيكامارو)لا يهم.

خرج آخر من الشرفه ليلقي هاتفه بأهمال ليلقي بجسدة على الأريكه بأنزعاج
*ماذا بك انت الآخر (نيجى)؟*

-و اللعنة(تنتن) غاضبة مني...لا أفهم ماذا أفعل لأنال رضاها.

-ستدرك قيمتك عندما تموت.

-اللعنة ماذا تقول؟!.

القى(ساسكي)بجسدة على الأريكة بجانب (نيجي)ليمسح وجهه و هو يضحك قائلاً
*اسف القصة مازالت تؤثر بي*

✨✨✨✨✨✨✨✨

إذاً و بالسلطة الموكلة لي اعلنكما الآن زوجاً و زوجة....يمكنكا تقبيل العروس.

ابتسم(ساسكي)و هو يرمق ورديتة لينحني مقبلاً شفتيها بحب.

اقترب من اذنها ليهمس بحب
*اعشقكِ(هارونو)*

-انا اكثر(اوتشيها).

✨✨✨✨✨✨✨

كانت جالسة على هذا السرير تنتظره أن ينهي حديثة مع أصدقائه الذين يفضون عليه بنصائحهم التي لا فائده منها بالنسبه له.

دخل للغرفة لينظر لها...ملاك وردي.

-ماذا بك(ساسكي)؟!.

حرك رأسه بعدم فهم و هو يفك ربطة عنقة ليجدها تنهض لتقترب منه قائلة
*و كأنى لا اعرفك...كان هناك ما يشغل تفكيرك طوال اليوم*

وقفت أمامه لينظر في عينها قائلاً بأنزعاج *تذكرين تلك الرواية التي رشحتيها لي منذ عامين؟*

-أي روايه؟!.

-تلك الروايه(ظل امرأة).

ضحكت عندما تذكرت ردت فعلها في هذا اليوم لتقول ساخرة
*بالطبع اذكر فالقد كان اليوم غريب جداً*

-لقد انتهيت من قرائتها للتو...و بنفس الطريقة التي تقرئين بها حيث تخيلت اني البطل و ان من حولي هما الشخصيات حول البطل.

لم تكن تفهم ما يعنيه فما المشكلة في امر كهذا.

-شعرت أن الكاتبه كانت تريد أن توصل لنا رساله!!.

علقت الفتاه بأستنكار
*رسالة؟*

-أجل و كأنها تطلب منا النجدة.

-لا افهمك عزيزي...تطلب النجدة من ماذا؟!.

مسح وجهه بأرهاق و هو يهز رأسه قائلاً بقلة حيلة*لا أعلم*

عانقته بلطف لتمسح على رأسه قائلة بلطف *عزيزي لا عليك...ربما تأثرت فقط بالأحداث*

ضمها إليه بلطف و هو يتمتم
*اتمنا انا أيضاً هذا*

ظلوا هكذا قرابت الخمس دقائق لتجده يهمس بخبث*هل سنكمل باقي الليلة عناق؟*

ضربت كتفه بخفه لتجده يبتعد عنها ليقول بتقبيلها بحب...ابتعد عنها لينظر إلى عنيها قائل*مهما حدث لن اتوقف عن حبكِ ابداً(ساكرا)*

(النهايه).

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

Continue Reading

You'll Also Like

1K 140 17
لا اعلم هذا حلم ام لا، لكنه اشبه بالحقيقة.... . . . . . . . . . . * هذه ثاني رواية لي اتمنى ان يعجبكم * " لا اسمح لاي احد ان ياخذ فكرة او اي شيء في ه...
339K 14.8K 28
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...
242K 5.9K 32
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
37K 2.8K 16
اَنٍاْ لّاِ أرّيٓدُ أنْ اْتِرُكُكِ..لٌكِنّنِيْ أحبُكِ أكّثرِ منْ أنْ أبقَيْ . . انْاُ لّنْ أذْهَبْ بَعِيْدْاً عٓنّكِ...فْقّطُ بُضّعٌهْ أقِدّامْ تْاٌي...