CANCER||سَرطان

By margyjjk

40.8K 3.8K 1.3K

حَتِى و إِن التَهمَنِي المَرَض ، و تلَاشَت نَبضَاتُ فُؤادي ، و مُنعِت مِن رُؤيتك ...سَأظل ذَلك الشَاب المْتيم... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
تَشويق
22
23
الفصل الاخير

21

1K 121 30
By margyjjk

سو وحشتوكو؟.
ملحوظة احم احم البارت ممكن يكون +18 مش اوى يعنى بس ياريت متكتبوش تعليقات سلبية ك؟
قراءة لطيفة تيكيداز 🥺💙.

.

"چيمين هَل يُمكنِكَ أن تأتى دقيقة؟"

صوتُ بونغ ترددَ ليصلَ لمسامعهِ.

"قادِم عزيزَتى"

رفعَ صوتهُ يثبتُ بصرهُ على لوحةِ التِلفازّ،صرخَ حينَ إنتصرَ فريقهُ للمرةِ الثالِثة.

"إقضِ عليهِم يا رَجل"

حركَ قبضتهُ فى الهواءِ يبتسمُ بسعادةِ غامرة،ذهبَ ليرى زوجتهُ،حاوطَ خصرهَا بكفيهِ يطبعُ قبلةٍ على عضدِها.

"چيمين أُقسمُ إنكَ إذا صرختَ مُجدداً سأحرقُ التِلفازَ أمامكَ"

بنبرةٍ تحذيرية قالَت لهُ.

"حسناً حسناً"

سرقَ قبلةً مِن ثغرِها و توجهَ للثلاجةِ ليروى عطشهُ.

"توقَف عَن تَقبيلى هذا مُقرِف"

نظرَ لها بتعجُب.

"مرحباً بكِ لَقد إفتقدُك كيف كانَت رحلَتكِ؟"

عقدت حاجبيها ثُم نظرَت لهُ.

"بمَن تُرحبُ؟"

سألتهُ رافعة إحدى حاجبيها.

"بدورتكِ الشهرية"

____________________________________

يجلِسانِ أمامَ التلفازِ يُشاهِدا فيلماً بينما يتناولا المُقرمشاتِ و الفُشارِ.

و بكلِ مشهدٍ جنسى كانَ چونغكوك يغمضُ أعيُن سون،و ها هوَ يغضُ بصرُها مجدداً.

"بحقككَ چونغكوك هذهِ المرة المئة كُف عَن هذا"

أزالَت يداهُ عَن أعينِها بإمتعاض.

"لا يَنبغى رؤيةُ هذهِ الأشياء فأنتِ لَم تُجربيها بعدُ"

نَمت إبتسامةً صغيرة على ثغرهِ،أطفأ التِلفازِ بعدَ إنتهاءِ الفِيلم.

"لكِن لما كانَت البطلة تنادى البطلَ بدادى؟ ألم يكُن إسمهُ چورليث؟"

نظرَ لها لوهلة ثُم قهقة بشدة حتى وقعَ أرضاً.

"ماذا؟ هَل ألقيتُ نكتة؟"

نظرَت لهِ غيرُ مستفهمة.

"إلهى أنتِ حقاً نقيةُ الذهنِ كما لو كنتِ طفلةً بسنِ الثانيةَ عشر"

حركَ يداهَ أمامَ محياهِ حتى يتوقفَ عَن الضحكَ.

"هَل لها معنى أخر؟ أريدُ أن أعلَم"

نهضَ يجلسُ بجانِبها.

"صَغيرَتى معناها يشرحُ عملى ليسَ نظرى"

نبسَ بجانبِ أذنِها.

إبتلعَت ريقِها بصعوبة،إقتربَ بدورهِ مصوباً أعينهِ على  كرزيتيها،أطبقَ خاصتهُ عليُهما بتناغُم،لَم تُمناع أبداً لَقد بادلَتهُ،إستلقَت ليصبحَ أعلاها،إنتقلَ بشفاههِ لعضمةِ الترقوة خاصَتِها،لَقد إحتلَ جسديهُما النشوة.

"لَن تُمانعى صحيح؟"

نطقَ مِن بينَ أنفاسهِ.

"لَن أُمانع"

إبتسامة نَمت على ثغرِها،ليبتسم هو الأخر.

فكَ أزرارِ قميصهُ،أقتربَ مِن إذنها.

"كَم تمنيتُ تِلكَ اللحظة"

همسِ بصوتِ أجش،بأناملهُ جردها مِن قميصْها لتصبحَ بحمالةِ صدرية سوداء فَقط،كفيهِ يتحسسانِ خصرِها،صدرِها يعلو و يهبِط،تضعُ يدها على صدرهِ و الأخرى على مؤخرةِ رأسهُ،أدخلَ لسانهُ يتحسس جوفها،عضَ شفتِها السفلية لتصدرَ أنينَ التلذُذ.

يمتصُ كلِ شفة على حدى،إرتخَت قواها،فتحَت أعينِها ببطئ تنظُر لهُ،نزولاً بشفاههِ لصدرها يوزعُ قبلاتٍ رطبة عليه،أزال سروالُها لتصبحَ بسروالِها الداخَلى،عادَ يمتصُ شفاهِها بتلذذُ.

شَعرَت بوخزةٍ أسفلها ثُم..راحةٍ هائلة،تؤهاتِه الرجولية كانَ ما يملأ المكانِ،قذفَ داخلِها،أستلقى بجانِبها،صدرِهما يعلو و يَهبط،إقترَبَت منهُ حتى تلاشَت المسافاتُ بينهُما.

"أنا حقاً أحبُك".

وضعَت رأسها داخِل صدرهُ العارى،سرعانَ ما إستفاقَ و حاوطَ جسدِها الهزيلُ بساعديهِ الضخمان،كانَت تِلك اللحظةِ الفاصِلة لهُ.

" سأتعافى سون سأمنحُ حياتى فرصة لأجلكِ فَقط".

______________________________________

خصلاتُ شمسٍ تتسلسلُ لحدقيتانِ ينهشهُما التعبِ،فُتحَ البابُ ليدلفَ للداخِل،شعَ فاهُها ببسمةٍ صافية،على الرَغمِ مِن كَم الكَلْم تبتسم.

"أعتنِ بهِ جيداً مارك"

نصبَ أعينهُ غامرةِ الدموع عليها،بسرعة الثانية ضمها بينَ أضلعهِ.

"أصمُتى ستتحسنين سنعيشُ معاً هذهِ ليسَت النهاية هذا--مُستحيل"

بيدٍ مرتعشة مسحَت على شعرهِ،كالولدِ الصغير بحظنِ والدتهِ.

"ستجدُ بالحديقةِ صندوقٍ صغير بجانبِ زهرةِ اللوتِس اللتى زرعناها سوياً بهِ رسالةٍ لهانا أعطِها إياها رجاءاً"

همسَت بإذنهَ.

"سيد مارك الرجاء الخروج وقتُ العملية"

إرتدت قناعِها تحاولُ تمثيلُ التماسك أمامهُم

خرجَ كمَن يحاولُ التصدى للجاذبية الأرضية،بخطواتٍ مُتثاقِلة دلفَ للخارِج.

يجلسُ متشنجُ الأعصابِ يدعو الرَب أن يَسلم زوجتهُ و ولدهِ،لمحَ بطرف أعينهِ مَن يجرى مِن بعيد حَتى وضحَت لهُ الرؤية،وقفَ ينظرُ لهُما.

"چ-چيمين"

"أينَ هى شقيقَتى؟"

"بغرفةِ العمليات"

جلسَت بونغ بتوترٍ،چيمين يتراوحُ مِن جهة لإخرى بتوتر.

بعدَ قطعةٍ صَغيرة مِن الوقتَ اللذى مضى مسارعاً بخطواتهَ،دلفَت الممرضة خارجَ غرفةِ العملياتَ،تسارعَ مارك بالوقوف أمامُها،تنهدت تناظرهُ.

"مُبارَك سيد مارك لَقد حصلتَ على فتاةٍ حسناء"

"زوجَتى..أينَ هى؟"

خلعَت الممرضة قناعُها،عاجزة عَن إسترسالِ هذا الخبر الحامِل للكلْم لهُم.

"مُستحيل!"

هرولَ چيمين للداخِل،تصلَب لرؤيةِ جُثمانُها الهش هامِد بسلام،خطوة واهمة تلوو أخرى ليقتَرب مِنها،مارك الراكع أرضاً ذهنهُ الآبى لتقبلِ الواقع.

واقعهُ الأكثر مراً مِن قهوة تناسى نادلُها مِن وضعِ مكعبِ سكرٍ بها.

"هذا ليسَ عدلاً ليسَ عدلاً"

حشرَ رأسهُ بذلُك الجسدِ الهامِد،سامحاً لأعينهِ بركلِ قطراتِ الندى خاصتهِ،ينحبُ بكلِ قواه.

أغمضَت بونغ ناظرها ناحبةٍ بقوة صامِتة،حتى جاء مَن يطرقَ عضدِها،إلتَفت لتراها الممرضة برضيعٍ صغير هادئ الصوتِ لطيفُ المحياه،حملتهُ بونغ بكفيها.

إقتربَت ممن يجلسُ بدونِ حراك،وضعَت الرضيع على كفيهِ.

"لَقدت توفِيت زهرُتكَ لكِنها أهدتَكَ تلكَ الهدية فحافِظ عليها جيداً"

ضمَ مارك صغيرتهُ لأضلعهِ يبكى بشكلٍ هستيرى.

________________________________________

بمراسِم الدفنِ،جميعُ الحاضرينَ يتزينونَ بالأسودِ الفاحِم،نظروا ناحية تِلك السيارة السوداء اللذى دلفَ خارجُها السيد و السيدة چيون.

أقتربَت بسيقانٍ مرتعشة مِن الجُثمانِ الهادئ لتركعَ أمامهُ.

"ل-لما هى نائمة بهذا الشَكل"

حاولَ چيمين سحبِها مِن ذراعيها.

"لِما تريدُ سحبى لِما هى نائمة هكذا أعيدوها للمَنزل ستلتقطُ نزلةِ برد"

بدأت صرخاتِها تعلو،چونغكوك الواقِف خلفُها مباشرةٍ يحاولُ كبتَ قطراتِ الندى خاصتهِ أمامُ زوجتهِ،هرولَت لهُ.

"چونغكوك أخبرِهم أن شقيقتى ستمرض أجعلُهم يعيدوها للداخِل!"

"أهدئى صغيرَتى أرجوكِ"

"لِما أهدأ هل سأجلسُ هكذا حتى تمرَض أعيدوها الأن"

صرخَت ليضُمها چونغكوك معانقاً أياها،هطلَت الأمطار معلنة نحيبُ سماءٍ باهتة على زهرةٍ غادرَت حديقَتها.

"أعيدوها--رجاءاً"

حاشرةٍ عبارَتها بصدرهِ،آبيةُ حقيقةٌ مرة أخرى بعدَ والِدها.

و هى وفاةُ شقيقَتها.

_______________________________________

بعدَ خمسةُ عشرة يومٍ مروا.

جالسةٌ بغرفَتها المظلمة كعرينِ خفافيش،سمعَت دقَ البابِ لَم تجِب كعادَتها،فقَط أصبحَت صامِتة بعدَ وفاةِ هانيول.

ما فائدةُ فتحُ الثغرِ طالَما ستنحبُ الأعينِ حالَما يستعيدُ الذهنُ الذكرياتِ ثانيةً؟.

دلفَ چونغكوك للداخِل بعدما دقَ البابُ و لَم تُجيب.

جلسَ بجانِبها يربتُ على ظهرِها بخفة،تلاقى ناظرهُ بالطاولة المتزينة بطعامِ البارِحة،تنهد لعدمِ تناولِها ولا حتى بعضُ الفتاتِ منذ البارحةِ.

وضعَ رسالةُ هانيول أمامُها،طأطأت رأسها لترى الظرفَ الأبيضُ موقعٌ بخطِ يد شقيقتُها المتوفية.

"أوصانى مارك أن أعطيهِ لك لكنكِ لم تكونِ بوضع يسمحُ بقراءة شيئٍ منها"

فتحتهُ بخطواتٍ مسرعة.

مرحباً صَغيرَتى،لا أعلمُ إن كانِ لى كتابُ حياةٍ أخر أم ستغلقُ صفحاتِ الكتابُ و أبقى ذكرى فى سطورهِ فقط،صغيرى على وشكِ القدومِ و أعلَم أن والدتهُ قد أحبطتكِ كثيراً و أسائَت لك و مازالَت طاعمة فأن تغفرى لها،لَقد مرت الشهور بيننا حتى صارَت أعوام،كَم أشتاقُ لمعانقتكِ و مشاجرَتنا معاً،لحياتى القديمة،لضحكاتُ ثلاثةُ أشقاء أمامِ والدُهم،أرجو منكِ الأعتناءَ بصغيرى جيداً لا تخبريهِ أن والدتهُ قَد تركتهُ و رحَلت لا إريدهُ أن يحمل الكراهية لى لَن أكونَ سعيدة أبداً،لا تَتركينى و قومى بزيارتى دوماً،سأكونُ بجانِب والدتُنا،إن كانَ ولد فسميهِ كريس و إن كانَت فتاة فسميها إليزابيث،أحبكِ كثيراً صغيرتى

مَن شقيقتُك /هانيول

تحاولُ إلتقاطِ أنفاسُها،تتآوه بقوة بعدَ قراءة أحرفُ شقيقتُها تتذكرُ كيفَ كانَت لئيمةً و بغيضة معَها،و الأن يتآكلُها الندمُ لفعلّتها.

"أنا أشتاقُ لها چونغكوك أنا حقاً أشتاقُ لها"

ككلِ مرة تهرول لعناقِ زوجِها و تتعالى شهقَاتُها.

"كفاكِ بكاءاً هذا يرهِقُ قلبى"

يتسطحُ يربِت على ظهرِها بهدوء.

"فَقط لا تغادرنى كَما فعلوا چونغكوك"

________________________________________

دبتُ الحياةُ بأعينى مجدداً حينَ تلامسَت أنامِلنا.

سرطانن



Continue Reading

You'll Also Like

229K 6.8K 8
كانوا خمس أولاد إستطاعوا النجاة حتى مع ندوبهم الكثيرة لهذا ظنهم الجميع شياطيناً.. حتى أنا روبين ديميرو الفتاة الَّتي كان من المفترض أن تكون حياتها ه...
90.6K 8.6K 16
"فِي هٙذٙا العٙالٙمِ المُظْلِمْ .... مُوقِنٌ بِأنّٙنِي سٙأرٙى النُّورٙ عٙن قُرب" "إعْطِنِي مٙوعِدًا وٙ كٙفٙاكِ لٙفّٙا وٙ دٙوٙرٙاناً بِهٙذِهِ الطّٙرِي...
1.8M 25.6K 9
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
105K 6K 57
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...