~ مشاعر مقفلة ~
صورة عفى عنها الزمن لربما يمكننا تخيلها بهاته الطريقة البسيطة ...
سلسلة مفاتيح باطنها مشاعر وارواح بجسد واحد ....
في كل مره يتبسط المفتاح ليتقدم فاردا سلطته في هذا الموقف و يفتح بوابة الجسد...
عش خيالك في سماء مزينه بغيوم..
فوهة ما بالانسان وشخصياته المتعدده مفاتيح تتغير بتغير الموقف ؟!...
قد تتلاشى احدى مفاتيح هذه السلسلة عندما يتخلى الشخص عن غضبه ربما او اهتمامه ؟ ....
تبحر في عمق خيالك لهو امر صعب ...
سطحيه التفكير شيء منتشر بين عامه وطبقات البشر ...
الهذا يكون الامر مؤلما ؟ عندما ....
عند الغضب والحزن نقفل الابواب بقوة ...او نفتحها بقوة ..
مفتاح هذا الموقف قد المنا لضغطه الشديد على فوهة ارواحنا...
الامر سيان لبقية المشاعر تماما...❤
.
.
افسد اللحظات دائما كان علي الموافقه دائما ما
ارفض اي تدخل يخصني بالمنتصف ! اي شيء يذكر فيه اسمي ارفضه تحت شعار انني شخص خجول ولا اريد ان تنتقل الاضواء علي سواء برفقه احدهم او لمجموعه على الرغم من محبتي ان اشعر بالاهتمام ...لكن لا اريد ان اسرقه كي لا ابدو كشخص نرجسي ومغرور..
.
.
شخصيتي الاجتماعية تضهر عده مرات في الشهر وتعود لغرفتها وتنعزل وبعدها تتورط بالاصدقاء الجدد.....
.
.
لا استمر على ذوق وحب واحد
قد يعجني اللون الازرق
وبعد شهرين اغيره للون اخضر..
قد اعجب بشخص
وبعدها اعجب بشيء اخر..
يصيبني ركود بالاعجاب ...
في الحقيقة لا يجذبني شيء ما طوال الوقت وللابد
.
.
اكره الناس السلبية ! التي تستمر بالتذمر وعيش جو كئيب
اكره هذا النوع بشده ! ويجعل الامر مزعجا واصبح غاضبا طول الوقت بشكل مرعب!..
.
.
عندما اشعر بالضيق والانهيار لااتحمل ان ياتي شخص ما ويشكي لي ساحاول معاملته بحنان وطيب وبلطف ولكنها مجاملة ليست كلماتي...
ولا نصائحي المعتاده....وانما احاول مواساته مجاملة ليذهب وانتهى ولا يؤنبني ضميري اني تركته !...
.
.
.
ينعتني الجميع بالانانيه والقاسيه في لحظات معينه
ايدركون ان معاملتي الجافه تجاههم بسبب تكرار اخطائهم المقرفة...
.
.
.
لاشيء معين فقط بدات اشعر بالارهاق والتعب ..
ما عاد شيء يجذب انضاري
ماعاد هناك يخفق قلبي له بشده...
الواني تمزقت اوراقي تبللت بالدموع..
العالم اصبح رماديا لا يطاق..
.
.
.
ينتابني الصداع وقتما احزن واتوتر..
جسدي حساس للغاية ، كقلبي تماما
.
.
انني كئيب من الداخل لكن لا اضهره للناس
الحزن الدائم يبعد الجميع عنك...
لذا افضل ان اكون مبتسما دائما...
لهذا عندما انهار..
الجميع سيكون مندهشا من سوداويتي...
.
.
.