Monster Game Online season 1...

By MarouaBaqasse

6.9K 3.5K 3.5K

ماذا ستكون ردة فعلك إذا وجدت لعبة إلكترونية جذبت انتباهك باسمها و قواعدها، ليسيطر عليك حماسك فتقرر تجربتها، ل... More

Intro
Part 01
Part 02
Part 03
Part 04
Part 05
Part 06
Part 07
Part 08
Part 09
Part 10
Part 11 'الجزء 2'
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25

Part 11 'الجزء 1'

199 134 124
By MarouaBaqasse

سقطت يونا على الأرض بعد انتهاء هذا النفق الذي ظهر تحت أقدامهم فجأة، لتقف ممسكة بظهرها بسبب الألم الذي تشعر به بينما تتذمر بصوت منخفض ..

نفضت ملابسها من الغبار الذي التصق بها ثم بدأت بتفحص المكان بحدقتاها في محاولة منها لمعرفة موقعها لكن كل ما كان يقابلها هو جدران حجرية قديمة البناء، و هذا ما جعلها تتسائل.

"أين أنا؟ و ما هذا المكان؟!"

أرادت التقدم في السير إلا أن سماعها صوت يوي يناديها من ذلك النفق الذي سقطت منه استوقفها.

"يونا-سان!"

عندما وصلت هذه الأخيرة لموقع الكبرى قامت بمعانقتها، لكنها لم تتمكن من عناق سوى خدها بسبب صغر حجمها، مما جعل يونا تقهقه بخفة على لطافة يوي ..

ابتعدت عنها ثم قامت بسؤالها بنبرة يملؤها القلق.

"يونا-سان، هل أنت بخير؟ هل أصبت بأذى؟"

ابتسمت يونا تطمئنها قبل أن تجيبها.

"لا تقلقي يوي أنا بخير، ماذا عنك؟"

أومأت يوي برأسها إيجابا مع ابتسامة واسعة، لتتنهدت يونا بارتياح قبل أن تقوم بسؤالها بينما تتفحص المكان حولها مرة أخرى.

"أين هم البقية؟ و يونغي، ألم يأتي معك؟"

نفت يوي برأسها دليلا على عدم معرفتها ثم أجابتها نابستا.

"أنا لا أعرف مكان البقية، أما أخي فقد لحق بجيمين-سان."

تنهدت يونا بعمق فهي تشعر بالقلق الشديد عليهم خاصة أن هذا المكان مليء بالوحوش كما أخبرهم يونغي، نظرت ليوي مرة أخرى ثم كلمتها.

"حسنا، لا بأس .. هيا بنا لنبحث عنهم."

أومأت المعنية بالموافقة ثم قامت باتباع الكبرى التي بدأت بالسير حيث كانت تطير بجانبها ..

نظرت يونا نحوها لتبتسم بخفة ثم حادثتها بينما تربت على كتفها.

"لا داعي للطيران يوي يمكنك الجلوس على كتفي حتى لا تهدري طاقتك."

ابتسمت يوي بامتنان لتقوم بشكرها فهمهمت لها يونا أن لا بأس ..

كادت يوي أن تجلس على كتف يونا لكن صوتا صدر من خلفهما أثار انتباههما لتنقلا بصرهما نحو مصدره، فإذا بمجموعة من الوحوش على شكل فئران كبيرة الحجم تجري باتجاههما، فصرخت كلتاهما في نفس الوقت بينما تشعران بالرعب الشديد.

"فئران!"

ثم بدأت يونا بالجري بأقصى سرعة تمتلكها بينما يوي خلفها تحاول مجاراتها، و مازالت كلتاهما تصرخان.

"لا! أنا أكره الفئران كثيرا!"

"انتظريني يونا-سان فأنا أخاف منهم مثلك."

تذكرت يونا كونها قادرة على القضاء عليهم بفضل سهام البرق خاصتها، لذا أخرجت قوسها لتصنع ثلاث سهام من البرق بسرعة ..

توقفت عن الجري ثم صوبت سهامها نحو مجموعة الوحوش تلك لتطلقها عليهم، فأصابت ثلاثة منهم لتتكون بعدها صاعقة كهربائية كبيرة قضت على جميع أفراد المجموعة في الوقت ذاته، فحصلت على بطاقة واحدة و خمسة و عشرين قطعة ..

تنفست يونا الصعداء بعد أن تمكنت من القضاء عليهم، ثم أخرجت كتابها الخاص بحفظ البطاقات لتضع بطاقتها داخله ..

بقيت تحدق بالبطاقة بذهن شارد للحظات ثم تمتمت بصوت منخفض.

"ما الذي يفعله الآخرون الآن؟ أرجو أن يكون حالهم أفضل من حالي."

~~~~~~~~~

حطت أقدام هانا على الأرض بعد انتهاء النفق، ثم أخذت تتفحص المحيط حولها ببصرها لمعرفة المكان الذي هي فيه الآن و للبحث عن أصدقائها لكن دون جدوى، فقد افترق أربعتهم عن بعضهم البعض عندما سقطوا داخل الحفر ..

وضعت كلتا يديها على صدرها، جهة قلبها، تستشعر نبضه الذي زاد عن معدله الطبيعي لشعورها بالخوف من شكل المكان المحيط بها، فنبست بنبرة متسائلة.

"ترى أين أنا؟ و ما هذا المكان؟ و أين الآخرون؟"

تنهدت بقلق ثم أكملت.

"لا شك أننا افترقنا بعد سقوطنا، أرجو أن يكونوا بخير."

أخرجت هانا سيفها لتعلقه في حزام ردائها تحسبا لظهور وحوش في طريقها، ثم بدأت في السير لمحاولة إيجاد أصدقائها بينما تكلم نفسها لتشجيعها.

"حسنا، لا بأس، كل ما علي فعله هو توخي الحذر و محاولة إجاد يونا-تشان و الآخرين."

مرت مدة بسيطة على بدئها بالسير بحثا عن رفاقها، لتسمع مجموعة من الأصوات تصدر من خلفها، فالتفتت تجاه مصدرها فتفاجأت عندما ظهرت أمامها مجموعة من الوحوش على شكل ضفادع قادمة باتجاهها ..

أخذت تتراجع للخلف بخطوات مرتعشة بينما تنظر إليهم بهلع واضح على ملامحها فقالت بصوت مرتجف.

"لا، أي شيء إلا الضفادع ..."

لكنها سرعان ما تمالكت نفسها آخذة نفسا عميقا حتى تحد من خوفها، ثم نبست مشجعة ذاتها.

"هيا هانا تمالك نفسك و أقضي عليهم."

أخرجت سيفها من غمده لتتقدم نحوهم كي تقضي عليهم، حيث كانت تقوم بتجميد كل وحش تقدم إليها لقتلها ثم تقضي عليه بسيفها، لكنها أصيبت في كتفها الأيمن بجرح عميق قليلا بينما إلتوى كاحل قدمها اليسرى بسبب كثرة الوحوش مما صعب عليها القتال ..

جثت هانا على ركبتيها بعد قضاءها عليهم جميعا تلهث من شدة تعبها و قد حصلت على بطاقة واحدة و خمسة و عشرين قطعة، أخرجت كتابها الخاص بحفظ البطاقات ثم وضعت بطاقتها داخله لتعيده لمكانه ..

حاولت تحريك كتفها الأيمن إلا أنها تأوهت بألم بسبب جرحها، وضعت يدها الأخرى على مكان إصابتها لتبعدها بعد تحسسها لذلك السائل اللزج فوجدت أنها مليئة بالدماء ..

تنهدت بخفة ثم حاولت النهوض لكنها سقطت على الأرض نتيجة إصابة كاحل قدمها اليسرى بإلتواء، ما إن لمستها لمحاولة تدليكها حتى صدر منها صوت أنين مرتفع قليلا ..

جلست على الأرض لتقوم بنزع حذاءها و جواربها الخاصة بقدمها اليسرى و ذلك حتى تتفقد مدى سوء إصابتها، فصدمت بينما تجمد ملامحها بألم عندما وجدتها منتفخة قليلا و محمرة، فزفرت الهواء بقلة حيلة لتعيد ارتداء جواربها و حذاءها مرة أخرى و ذلك حتى تواصل السير ..

قامت بالاستناد على سيفها للوقوف متجاهلة إصابتها، ثم بدأت تمشي بصعوبة متحملتا ألمها، لتردف بصوت منخفض بالكاد يسمع إثر تعبها.

"ترى ما الذي حل بالآخرين؟ أرجو أن يكونوا بخير و أن لا يصابوا بأذى كما حدث لي."

~~~~~~~~~

سقط جيمين على ظهره بعد انتهاء النفق فتأوه بألم من قوة اصطدامه بالأرض، اعتدل جالسا على الأرض بينما يمسك بمؤخرة رأسه يمسدها محاولا تخفيف الألم، ثم نظر تجاه يونغي الذي ناداه.

"جيمين، هل أنت بخير؟"

أومأ جيمين إيجابا حتى يطمئن الآخر ثم وقف على قدميه لينفض الغبار عن ملابسه، أخذ ينظر حوله محاولا معرفة المكان و بحثا عن الآخرين، عندما لم يفلح في ذلك قام بسؤال يونغي.

"يونغي، أين نحن؟ و أين هم نامجون-سنباي، هانا، يونا و أختك يوي؟"

فقام المعني بإجابته.

"نحن الآن في سجن يقع تحت هذا القصر، إحذر فهو أشبه بالمتاهة .. أما الآخرون، فقد افترقنا عند سقوطنا و يوي الآن مع يونا."

همهم جيمين دلالة على فهمه، ثم بدأ بالمشي حتى يبحث عن أصدقائه و عن مخرج من هذا المكان، لكن تذكر أن هذا المكان أشبه بمتاهة لهذا قام بسؤال يونغي.

"يونغي .. كنت قد قلت أن هذا المكان أشبه بمتاهة، هل تعرف الطريق الصحيح للمخرج؟"

نظر المعني للآخر عندما قام بسؤاله قبل أن يجيبه.

"بالطبع أعرف .. لكنني خائف على الآخرين."

استغرب جيمين من جملته الأخيرة ليكلمه بنبرة متسائلة.

"خائف عليهم من ماذا؟"

تنهد الآخر بخفة بينما بدأ بعض القلق يتسلل إلى قلبه ثم نبس مجيبا رفيقه.

"خائف عليهم من أن يظلوا طريقهم و لن يستطيعوا بعدها الخروج و سيبقون عالقين هنا."

شعر جيمين بالتوتر من كلام يونغي، لكنه قال بابتسامة متكلفة محاولا التخفيف من الاضطراب الذي أحسا به.

"لكن لا شك أن يوي تعرف الطريق أيضا لذا إن استطاعوا أن يجدوا بعضهم البعض و يجتمعوا ستدلهم على طريق الخروج، أليس كذلك؟"

"و هذا بالضبط ما أقصده، لا أظن أنهم سيستطيعون إيجاد بعضهم، حتى إن فعلوا فأنا أشك أن أختي الصغيرة تتذكر الطريق."

"سحقا."

توقف كلاهما عن التقدم ثم تنهدا بقلق، نظر جيمين صوب يونغي ليقول.

"أرجوا أن لا يكون ظنك في محله."

"وأنا أيضا أرجوا ذلك."

ثم استأنفا مسيرهما، إلى أن توقف يونغي عن التقدم بعد مدة بينما ينظر أمامه بقلق، توقف جيمين هو الآخر عن المشي عند ملاحظته لتوقف الأخير، فنظر باتجاهه باستغراب بعد ملاحظته لتعابير وجهه التي تدل على القلق ثم أردف.

"يونغي، ما الأمر؟ ما بالك قلق هكذا؟"

"أستشعر قوة مجموعة من الوحوش تتقدم نحونا."

صدم جيمين مما قاله يونغي لينبس.

"حقا؟!"

أومأ يونغي بالإيجاب، و هذا ما جعل جيمين ينظر أمامه أيضا ثم حرك إصبعه السبابة، في اليد التي فيها الخاتم، بطريقة عمودية لتظهر أمامه لائحة، ثم نقر على "سلاح" فظهر أمامه سلاحه الذي هو عبارة عن مطرقة، أمسكه بكلتا يديه و بقي يحدق في الممر أمامه يترقب ظهور تلك الوحوش ..

بعد لحظات، ظهرت أمامه مجموعة من الوحوش على شكل ثعابين تمتلك عيونا تشع باللون الأحمر، فرفع جيمين مطرقته عاليا ثم ضرب بها الأرض بقوة لترتفع طبقة من الصخور و تهبط على مكان تلك الوحوش فتقضي عليهم دفعة واحدة، ليحصل على بطاقة واحدة و خمسة و عشرين قطعة ..

نفض جيمين ملابسه من التراب المنتشر في الهواء، ثم حرك إصبعه السبابة بطريقة عمودية لتظهر أمامه نفس اللائحة، لينقر على "كتاب" فظهر أمامه كتابه الخاص بحفظ البطاقات فوضع بطاقته داخله، ليستأنف مسيره بعدها برفقة يونغي ..

~~~~~~~~~

حطت أقدام نامجون على الأرض بعد انتهاء ذلك النفق، فأخذ يحدق حوله مستكشفا المكان بحدقتاه لمعرفة موقعه الحالي، لينبس مفكرا بصوت مسموع.

"حسب ما أرى، يبدو أن هذا المكان هو سجن يقع تحت هذا القصر أو ربما يكون مخزنا لحفظ الأسلحة، على أي حال يجب علي توخي الحذر فلا شك أنه مليء بالفخاخ."

حرك إصبعه السبابة بطريقة عمودية لتظهر أمامه اللائحة، ثم نقر على "سلاح" فظهر أمامه رمحه الخاص بالقتال، ليعلق هذا الأخير خلف ظهره بفضل حزام ردائه الذي يحيط كتفه الأيمن و صدره وصولا إلى ظهره، و ذلك تحسبا لظهور أي وحش أمامه ..

ثم بدأ في السير بينما يتفحص المكان حوله و أحيانا كان يترك بعض العلامات على الجدران في حال ظل طريقه ..

بعد مدة من الزمن، سمع نامجون صوت عواء قادم من آخر الممر الذي يسير فيه، فأمسك رمحه مستعدا لمواجهة الشيء القادم في اتجاهه ..

بعد لحظات ظهرت أمامه جماعة من الوحوش على شكل ذئاب ذات ثلاث ذيول تعدو نحوه، فقام بالتلويح برمحه أفقيا لتظهر عاصفة من النيران أمامه كانت كفيلة بحرق جميع تلك الوحوش و تدميرهم، فحصل على بطاقة واحدة و خمسة و عشرين قطعة ..

أعاد تعليق الرمح خلف ظهره ثم حرك إصبعه السبابة بطريقة عمودية لتظهر أمامه نفس اللائحة، قام بالنقر على "كتاب" فظهر أمامه كتابه الخاص بحفظ البطاقات، ليضع بطاقته داخله ..

زفر نامجون الهواء بتعب ثم رفع رأسه ينظر للسقف بينما يتمتم.

"أنا قلق على جيمين، فهو أخرق و قد يقع في أحد الفخاخ الموجودة هنا لكن لا بد أن يونغي معه سيكون بخير ... أظن ... أما يونا و هانا ذكيتان ستتدبران أمرهما."

أعاد نظره إلى الأرض ثم أكمل قائلا.

"أرجوا أن يتمكنوا من الخروج سالمين."

......
يتبع
------
رأيكم في البارت 😊
1579 كلمة

Continue Reading

You'll Also Like

306K 21.2K 19
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
187K 11.1K 73
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
142K 11.1K 34
" سمعت انك تحتاج الى المال " " الحل بسيط ، لتكن حبيبي لشهر كامل و ساحقق مرادك " جيون جونغكوك كانغ ياتو " لطالما اعتقدت ان المرض يهلك صاحبه أكثر ،...
1.3M 40K 17
لا يمكن التنبؤ به وبأفعاله، غير مستقر، كان كل الاشياء السيئه شعر اسود فوضوي ، ندوب مغطاه بالوشوم ساديه مثل ميوله ، كان كل الاشياء العنيفه اصبع جاهز...