بيوت بلا جدران

By usershamsss

12.3M 1.1M 526K

رواية تتحدث عن اجيال مختلفة .. اولهم فصلية .. لكن ليست كـ اي فصلية .. عانت منذ ستينات القرن الماضي ظلم وجبروت... More

اعلان
تنويه
لليسألون عن موعد التنزيل
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27
توضيح
مشهد مستقبلي
بارت 28
بارت 29
بارت 30
البارت 31
البارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 42
بارت 43
بارت 44
بارت 45
بارت 46
بارت 47
بارت 48
بارت 49
بارت 50
بارت 51
بارت 52
بارت 53
بارت 54
بارت 55
بارت 56
بارت 57
بارت 58
بارت 59
البارت 60
البارت 61
بارت 62
بارت 63
بارت 64
بارت 65
بارت 66
بارت 67
بارت 68
بارت 69
بارت 70
البارت 71
بارت 72
بارت 73
بارت 74
بارت 75
بارت 76
بارت 77
بارت 78
بارت 79
بارت 80
بارت 81
بارت 82
بارت 83
بارت 84
بارت 85
بارت 86
بارت 87
بارت 88
بارت 89
بارت 90
البارت 91
بارت 92
بارت 93
بارت 94
بارت 95
بارت 96
البارت الاخير
تكملة البارت الاخير

بارت 23

117K 10.4K 6K
By usershamsss

مساء القداااااح احبتـي ❤️
//// البارت الثالث والعشــرون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي 

ياراحلين بعذب الذكريات قفوا ..
رُدوا علـي بقايـا الــــروح وانصرفــوا ..
لا تتركوني على الأعتاب منتظرا ..
وأنصفوني مــن الأشواق وانتصفوا ..
لي فيكم قصة في الحب دامية ..
وكلمـــا قلــت تمـت عادنـي الشغـف ..
أحيا بها شوق يعقوب ليوسفه ..
لكننـــــي بقميــص الوهــــم ألتحــــف ..
هذا قليل من الأوجاع بحت به ..
ومـــا أداريـه عنكـم فــوق مــا أصــف ..
_________________________________

في تموز عام 1979 .. اضطر أحمد البكر إلى الاستقالة بحجة عجزه عن أداء مهامه الرئاسية لأسباب صحية ..  حيث سلم كل مناصبه لصدام حسين الذي أعلن نفسه رئيساً للجمهورية ورئيساً لمجلس قيادة الثورة وقائداً عاماً للقوات المسلحة ..

وبنفس العام قام بحملة تصفية معارضيه وخصومه بحجة خيانتهم لحزب البعث ..
محاولا اخفائه السبب الحقيقي وهو خوفا من مزاحمته على السلطة .. مما بث الرعب بين صفوف وكوادر الحزب ..

منهل كان من المتملقين له ابان حكم البكر للأن .. كان يعتقد انه بدعمه سيعطيه صدام حسين مركزا مرموقا لكن صدام ادهى من منهل واعرف منه بخباياه ..

لسا اتذكر شلون من استلم الحكم صدام حسين وجان منهل فرحان ..
بيومها هو عند اهله من اجاه الخبر .. رجع من برة ..
وهو يصيح ..

" بثينة بثينة "

طلعت بثينة من غرفتها وشايلة اركان على خصرها وعمره اربع سنوات ..

" خير شبيك ؟"

جان يضحك بصوت ..
" اجه الفرج اجه .. رجلج هاهي راح يصير شي جبير بالدولة .. تعبت وماارضى بتعبي الا اذا انطوني وزارة "

ضحكت :
" بالخير حبيبي هيج واصير مرت الوزير "

اخذ منها اركان يبوس بي ..
" وجهك خير عليه يوجه الخير "

جان فرحان وهي تباوعلهن وتكايد بيهن لان رجلها راح يصير شي جبير بالدولة ..

بدل وحظرت جنطته وراح بذيج الظهرية والحر ..

الشيخة من سمعت نذرت ذبايح بس كون منهل ياخذ وزارة ..

بذيج اللحظة جانت رضية تغدي ببنات حمدية .. لان حمدية جابت بنية ثانية فوگ ذيج بتها ..

اثنينهن ربتهن رضية .. وحمدية شغلها الشاغل موسى دللته فد مرة وجان طبعه مر بس يبجي واذا شاف حاجه ياخذها بالگوة ..

واسمه عرك هو واركان .. لان اركان عده كلشي .. والجهال تغار من تشوفه يلعب بالالعاب وهمة ماعدهم مثلهن ..

مرة منهن جنت الگط تمن بوسط الساحة ..
اجت رحمة وعمرها جان تسع سنين ..
" يمه اطيت الاكل للدجاج وشريت الهدوم تريدين شي مني بعد "

رديت :
" لايمة مااريد ارتاحي "

شلت راسي واشوف بنات منيرة متكومات عليه ويضربن بي ..

احس روحي راحت من شفته يفرفح بوسطهن ..
عفت التمن وطفرت ليه .. ركضت شلته هو من خوفه منهن لزم بيه وحظني ويبجي "

اجت بثينة على صوته ..
شافته بحظني تخبلت .. ماهمها بنات منيرة من ضربنه بكثر ماتخبلت من شافته بحظني ..

صاحت بيه :
" كم مرة گلتلج لو تشوفيه يموت مالج غرض بي ليش تشيلي "

رديت " الجهال كتلته جا اعوفنه "

ردت " اي مالج غرض بي "

اجت رحمة " ليش دوم تصيحين على امي .. مو زين وخرته عن نهاية وكافي لان يضربن بي "

صاحت بيها بثينة ..
" السانج صاير شطوله يرادله گص .. صوجي سجلتج بسمي لو مخليتج مثل النغله مامعروف امها من ابوها "

انقهرت من سمعت حجيها ..
" محد گالج سجليها بسمج عدها ام وابوها معروف ماارضى تحجين هيج عليها "

رادت تمد اديها عليه دخل رضوان ..
" عممممممه "

التفت وعيني على طوله الحلوة ماعبالك عمرة 13 سنه..
اتقرب ..
" ماارضى تهيننها .. حتى لأمي رضية حجيت .. ام رحمة ربتنا كل احنه والها فظل علينا كلنه .. من صغري وهي مراعيتنا ليش دوم تهينن وتحجن اعليها "

ضحكت بثينة ..
" والله وكبرت وطلعلك حس .. الشيخة تدري بهذا حجيك ودفاعك عنها .. هالتشوفها فصلية .. اخوها كتل اخوك راضي .. وجابوها لهنا علمود ثاره .. وماخلفت بس هالبت وطلعت مثل السانها ووكاحتها "

رد " انه من صغري وي الشيخة بالمضيف واعرف شني فصلية .. بس هي شذنبها لو اخوها كتل اخوي .. هي شعليهة وتهينن بيها .. وبتها مثلها دوم ماتخلن گدر الها وهي بحسبة اختنا مادام من دمنا .. والماارضاه اعله اخواتي ماارضاه اعليها "

جانت عيوني تجري وانه اسمع حجيه .. جنت خايفه لو كبر يتغير بس كلما يكبر تزيد حنيته عليه وعلى اخيته
ومو بس علينا حتى اخواته من ابوه دوم يسأل عليهن ويشوفهن شني محتاجات رغم كل وحدة بيهن عدها رجل .. ورضيه لليوم ماصاحلها غير يمه .. هالكلمة من اسمعها يحجيها الغيري گلبي يتگطع ..

نسيت روحي ودمعت عيوني وانه اتذكر وكفته الي كبل كم يوم ..

بيوم منهل راح البغداد ..
الشيخة وصت جعمقه يحظر احسن الذبايح ..
اجه رضوان جان يم علي يدرسة سادس ابتدائي ..
لأن رضوان كمل سادس والشيخة ماخلته يكمل بعد رغم شاطر جان ..
جنها خافت لا يصير شي جبير ويعوفها تريده يمها دوم ..

سألها " خير شيخة المن هالذبايح "

ضحكت " عمك راح يصير وزير ويصيرله شان بالدولة"

رد " خير ان شاء الله "

رغم صغر سنه بس عقله حبير .. جان اول مايرجع من شغله يتغدا ثيدرس رحمه وبنات منيرة الدخلتهن مدرسة عناد برحمة جان فرج ياخذهن ويجيبهن ..

بس رحمة رغم ماداخله مدرسة وبس رضوان يعلمها جانت ذكية وتفتهم ..
بحيث صارت تكتب وتقرأ احسن منهن ..
جابلها كتب وكلما يفرغ يدرسها .. كل صف بصفه ..
ومرات يجي عليه وياه يعاونه ..

اخليها تقرأ مااريدها تشتغل وتتعب بالبيت مثلي ..
بس هي من تشوفني وحدي تريد تساعدني ..
واذا شافنها تشتغل وياي يكومن يسخرنها .. وانه مااريد بتي تشتغل عدهن ..

گاعد اغسل بالساحة اجت اخذت المكانسة مني وانه ارشلها ماي وهي تكنس ..

نضال الجان عمرها 12 سنه .. وزهرة البعمر رحمة هي ونهال مايشتغلن وبتي تشتغل بس علمود انه مااتعب ..

دوم يضحكن عليها ويگللها بت الفصلية لو بت الخدامة وهي تضوج بس تكابر وماتحجي ..

لليل رجعت للمخزن اتمددت وجبت زيت امرغ بي رجلي من التعب ..
جانت تكتب رضوان منطيها واجب هو وعلي ..

شافتني گامت ..
اخذت الزيت مني وصارت تمرغ رجلي كلها . 

عمري ثلاثين سنه راح يصير وانه احس روحي كبرت..  حتى شعري بدأ الشيب يترسه .. والشعر البرتقالي راح يخافي من كثر الشيب ..

سألتني من بعد صمت دام دقايق ..
" يمة من صغري اريد اسألج ومااگدر رضوان مايرضى اسألنج .. ولا هو يجاوبني..  من اسأله . 
يگلي " من تكبرين تعرفين وانه كبرت وافتهم گمت اريد اعرف ليش يگلولي بت الفصلية ومنهو ابوي .. صدگ عمي منهل هو ابوي واركان اخوي "

سحبت رجلي منها ولميتهن ..
صفنت عليه ..
" لو حجايتي ضوجتج مااحجي بطلت مااريدن "

سألتها ..
" لو سولفتلج راح تخليه سر بينا ومايطلع لأحد "

ردت :
" والله مااحجي بس اريد افتهم "

اتنهدت " شوفي يرحمة .. انه جابوني فصلية لهنا لان اخوي كتل ابن رضية بالغلط .. يعني اخوج الجبير "

صفنت بوجهي .. " يعني انه بنت موحان مو منهل "
هزيت راسي " مااگدر اضم عليج بس مااريدج تحجين لو حجيتي يحرموج مني .. حتى الرضوان لاتحجين ولا اي واحد خارج هذا المخزن "

هزت راسها وسألت ..
" وليش من وعيت عليج وانتي تسميه مخزن مو غرفة؟"

اتنهدت ..
" اااااااه يرحمه كبرتي واسئلتج كثرت "

ردت " يمه انه احس راسي يوجعني كثر ماافكر وماعندي الاسئله غيرج .. عمري راح يصير عشر سنين وانه مااعرف ابوي منو .. ؟"

رديت " ابوج موحان وميت .. يعني رضوان اخوج "

سالت " ومنيرة وحمدية وملكية اخواتي هم "

هزيت راسي ..
" اي اخواتج من ابوج "

ورضية ؟؟

رديت " لا لا رضية مو امج انه امج "

صفنت عليه وبعيونها الف سؤال وسؤال بس خايفه تحجي لو تخاف عليه انقهر ..

ماحسيت على روحي الا وانه احجيلها عن جلولاء والبنية ام الشعر الغجري البيها ..

جانت متوقعة احجيلها قصه لان معودتها احجيلها سالوفة من سالوفات امي وعمتي ..

حجيتلها عن حياتنا بجلولاء وعن خالها عدنان وشلون يحبنا ويخاف علينا ..
جانت تبتسم من اوصفلها حياتي .. وبسرعة سألتني
" عدنان نفس رضوان هم يحبني ويخاف عليه "

هزيت راسي بأبتسامة ..
" عدنان هو اخوي يعني خالج "

صفنت ..
" هو نفسه الكتل راضي ؟"

رديت :
" جانوا بالجيش وينظفون اسلحتهم وبالغلط طاحت الطلقة براضي ومات يعني خالج مو قصده يكتله "

سألت :
" وليش جابوج بداله "

رديت :
" بعدج ماتعرفين هالسوالف .. ياخذون فصليه مرة بدال دم ابنهم "

ضاجت :
" مااحبهم بعد انتي شلج غرض "

رديت :
" هاي الدنيا مابيدنا شي "

اتقربت ونامت بحضني رغم كبرت بس ماترتاح اذا ماتنام على ايدي ..
" خاف الشيخة هم تنطيني فصلية مثلج "

رديت " لا مااخليها ورضوان هم مايخليها "

ارتاحت شوية بس مابطلت اسأله ..
كل يوم صار عدها هاجس تسأل حتى تعرف ..

المهم عرفت اخوانها وابوها منو .. وانه منهل وبثينة مجرد اسم ..

احمد الله انه عوضني بيها .. تفهمني قبل لااحجي
مرات احسها هي امي مو انه امها .. كثر مادافع عني

رجع منهل بعد كم يوم ..
وجان ضايج خلگه .. رغم خلوه بمركز خطر ومهم بس ماجان گد طموحه ..

جان يطمح يصير وزير او اعلى .. الناس والشيوخ من عرفوا بمكانته الجديدة ..

صارت كلها تجي تبارك ..
والنسوان يجن للشيخة والبثينة يباركن ..

جانت بثينة مخليه رجل على رجل وتتباهى ..
بينما سمرة ورضية يباوعن عليها من بعيد وماعجبهن الوضع .. بثينة هسا قوى مكانها بالبيت مثل مارجلها قوت مكانته بالدولة ..

ايام والشيوخ ماكفت .  من غير الهدايا والذبايح التجي الكل صار يطلب رضاهم ..

تحولوا من اقطاعيين الى خدام دولة والشعب هذا جان حجيها للشيخة ..
انه منهل هو ممثلكم بالدولة وابن ولايتكم .. ادعوله واتمنوله الخير لان راح يفيدكم اكثر مما يفيد روحه

بمناسبة المنصب الجديد..
الشيخة قررت تعيد ترتيب الحوش ..

حتى يليق بيهم وبمكانتهم ..
سقفت الساحة وسوتها هو جبير .. والكاع كله كاشي سوته ..
ورممت المغاسل وبنت ورى البيت خارجيه يم المطبخ ..
فصلت المطبخ وعزلته عن الهول بباب ..
حتى مايدخل ريحة الاكل للهول ..

وجابت ديوان خشب مسويته داير مداير الهول ..
بحيث اليدخله ينبهر ..

وصبغت البيت من الداخل والخارج ..
بهاي الفترة هواي شغلات تغيرت بحياتنا .. شگد ماجانت الشيخة حريصه على مالها .. صرفت هواي حتى زوالي من الغالي جابت للمضيف الخارجي
ورتبته ..

وصبت الشارع المؤدي من المضيف للبيت بعد ماجان طين . لسا اتذكر الطينة السحلني بيها جعمقة من المضيف للمخزن اول مااجيت ..

بعد ماكملت بحوالي اشهر ورتبته ..
جمعتنا ووصتنا نحافظ على الديوان ومانخلي الجهال تگمز عليه والفرخ الي تلگيه يلعب بالغراض امه تتحاسب موش هو ..

ردت رضية ..
" جا شنهي نحبسهم بالغرفة جهال وتلعب "

ردت الشيخة :
" انه ماحاجيه وياج .. احجي وي العدها فروخ وانتي فروخج كبرت مالج غرض "

فشلتها وسكتتها ..

بس مالحگت الشيخة تفرح بمنصب منهل .. بسنة 1980 .. بدأت الحرب العراقية الايرانية ..

كلها خافت على ولدها من هاي الحرب وصارت تجي الناس تتوسل بالشيخة تتوسطلهم يم منهل يعفي جهالهم وازواجهم من المشاركة بالحرب ..

بس الشيخة تعرف مابيدها شي وان قال صدام قال العراق ..
جانت حجتها انه المشاركة بالحرب واجب اجباري الاجل الوطن والمايشارك معناها ماعنده غيره على وطنه ..

سمرة من سمعت تخبلت ..
جانت تروح وترد ..
ماصدگت دخل حطاب وولده ..
" حطاب صدگ هالحجي راح يخلون الشباب كلها تتطوع بالجيش "

رد :
" وانت ليش خايفة اولادج مو صغار "

ردت :
" جا شلون ما اخافن عبن اني احبل واربي واتعب والحرب تاخذهم مني .. من انعل ابو هيج حكومة ماشفنا من خيرها شي اول مااجت جابتلنا الحرب "

سمعتها الشيخة وي دخلتها ..
" سمرة السانج .. شنهي تردين تودينا ورى الشمس .. مافكرتي لو سمعج واحد شنهي يصير .. ومافكرتي بمنهل ومنصبه "

صاحت سمرة بعصبية ..
" انتي شهامج ؟؟ ماتفكرين بس بمنهل ومنصبه عدج هذا رضوان اهم من حطاب وولده .. يو بيدج كلهم تسلميهم وتخلصين منهم "

ردت الشيخة ببرود :
" انه مااحجي وياج .  بس رجلج يمج هو اليردج "

عافتهم ودخلت ..
وحطاب گام يحجي عليها ودخلها للغرفة ..

جانت سمرة تحجي من خوفها على ولدها .. كل ضنا راح الشيخ تخلي منهل يعفيهم من الجيش ..

بس استغربنا من اجه منهل وگال ..
" مو بيدي .. اذا اني بنفسي هم اشارك واشرف عليهم هالحرب مهمة الكل العراقيين واذا اعفي واحد منهم مااكدر اعفي عن اثنينهم "

صاحت سمرة :
" شني مهمة هالحرب توكلنا تشربنا .. مهمة الك موش النا انه وولدي ع گد حالنا من يومنا لادورنا مناصب ولا نريد بس نريد نعيش تريد تصير ذيل الهم علمود يصعدوك صير بس ولدي مالك شغل بيهم "

منهل تخبل وصاح ..
" حطاب رد مرتك لااني اردها بطريقتي "

حطاب ضربها ودخلها .. جان خايف لامنهل يخليهم براسه ويأذيهم .. بس سمرة فقدت وحجت كلشي اجه على السانها ..

فرج من شاف امه هيج مااتحمل ..
حجه وي منهل ..
" عمي امي محروگ گلبها خاف كلما نمشي ونعوفها اذا كلشي وصار خلي اسمي بدال رحيم علمود امي ترتاح موش كلنا بعيدين عنها "

رد منهل :
" بوية شبيكم قابل بيدي هي .. گلتلكم انه واحد من الناس هناك امشي على الساتر "

ردت منيرة ..
" وانت شنهي مضحي بروحك عدك خمس فروخ .. وهاي البنات المن تخليهن .. "

ردت حمدية ..
" ورحيم هم قابل عده واحد هم ثلاثة "

بيومها البيت انخبص ..
والشيخة صاحت ببنات موحان ورزلتهن لأن گلبنها مناحة على رجولتهن ..

وصدگ كلها شهور واجه اسم فرج ورحيم بالجيش .. بحجة التجنيد الزامي ومابيد منهل شي .. 
فرج شكد حاول يخلي رحيم يضل وهو يمشي بس ماصارت ..
منهل يگول مو بيدي والاسماء اندرجت بعد .. ومانعرف الصدگ وين والجذب وين ..

سمرة تخبلت من رادوا اولادها يمشون ..
جانت تبجي وتحضن بيهم ..
" يمه لاتمشون گلبي يگلي ماتردون .. الشيخة ومنهل مايردوكم "

فرج " يمه شلج بهالحجي الشيخة شعليها وعمي هم ويانا .. ماتشوفين السلف كله التحق قابل احنة موش زلم ومانمشي "

ردت الشيخة :
" عفيه عفيه بوليدي هيج اريدنك سبع وترفع راسنا وان شاء الله تردون سالمين النا .. مالك شغل بأمك ناگصة عقل ماتفهم "

ردت سمرة :
" لو صار شي بولدي يشيخة هالحوش احرگنه اعليكم "

رحيم مو مثل فرج جان خايف .. خايف يمشي ومايرجع بعد ..

جان فرج حاضن فيصل ويوصيه على اخواته وامه ..
" دير بالك على خواتك وامك .. هسا انت اخوهن وابوهن "

هز راسه فيصل وعمرة بذاك الوكت تسع سنين ..
" روح بوية مودع بالله انه يمهن "

سحب بناته وحده وحده باسهن ووصاهن على امهن واخوهن ..

رحيم وحمدية جانوا متحاضنين ويبجون ..

باوعت الرحمة تباوعلهم وتبجي ..
" يمة راح يصيرون مثلي انه ورضوان ماعدهم ابو ؟"

همست ..
" لا يمة اسم الله ان شاء الله يردون سالمين "

سألت :
" جا ليش يبجون وين راح يرحون ؟"

رديت :
" يحاربون العدو "

سالت :
" ووين يلگوه ؟"

اتنهدت ..
" مااعرف يمه مااعرف "

طلعت الشيخة صاحت بيهن ..
" شمالجن اسم الله گلبتن الحوش مناحه اليسمعجن يگول ماراح يردون .. كافي اسكتن واشمرن ماي وراهم مايصلح عليهم "

كل وحدة ترست ماي وشمرته وراهم من راحوا اخذهم منهل وياه لأن هم ماطالعين ابد ولايعرفون ..

سمرة تمرضت وراهم وبس تبجي على فراگهم ..
وهم مامر على روحتهم بس يومين ..

كلهن ساكتات ومايحجن ولاول مرة البيت مابي بس صوت الجهال ..
مالهن خلگ للحجي حابسات ارواحتهن بغرفهن ..
حتى اكل مايشتهن ..
بس رضية تجبرهن ياكلن وتسويلهن بديها وتجيبه ..

بثينة من يوم الرجعت نعيمة القريتها بعد مافطمت اركان .. صارت متحملة مسؤولية اركان كلها .. ماتلحگ وهو حرك يريد يلعب ويتحرك وهي تخاف عليه ..

ماتلحگ مثل الاول تبدل وتعدل اربعة وعشرين ساعه جانت حتى اظافرها طوال دوم ومداريتهن هسا كصتهن كلهن ..

تكابر وتغسل ملابسة علمود ماتخليني اغسلهن واجيسهن ..
لو تقشمر نضال بشغلات واكسسوارات تطيها وذيج تشتغللها ..

جان اليواسي شوگي الهم .. ملابسهم ..
كل واحد ضامتله ملتبس من هدومة .. مخليتهن بصره واشم بيهن لاتروح ريحتهن ..

سمعت هواي رحلوا اكراد بحجة تبعية واسترجعت ذكرياتي وي اهلي .. همزين رحلوهم بذيج الفترة مو هسا .. لان سمعت باردة وناس هواي ماتت من البرد وماعدها مكان تروحله ..
من هنا عرفت هالحكم راح يكون اسوء من الحكم القبله
وانه الجنت متأملة يردون اهلي بعد مااستقال احمد البكر ..
ماتوقعت الدنيا راح تنگلب علينا اكثر واكثر ..

جنت ادعي كون رضوان مايكبر ويضل هيج عمره ..
منا لمن تخلص الحرب .. اخاف يكبر وياخذوه مثل فرج ورحيم ..

بس جنت مطمنه من شي واحد هو الشيخة ادري بيها ماراح تخليه يمشي حتى لو استمرت هالحرب سنين طويلة ..

مثل مااني خايفه على رضوان .. جانت سمرة خايفة على عيد .. رغم هو بالغ بس ماطلبوه .. وخايفه لايطلبوه مثل اخوته .. حتى زواج جانت مقررة تزوجه بنت اختها .. وبطلت تگول خاف ازوجنه وياخذوه مني مثل اخوته وتضل براسي مرته وجهاله ..

اكثر واحد جان مظلوم هو فيصل .. لأن فرج جان ابو وام اله .. ومن راح ابوه للجيش صار يحاول يقرب روحه من منيرة واخواته اكثر ..

گاعدين بالهول ..
وجانت سمرة دومها تشغل راديو وتسمع الاخبار مال حرب من يوم الراحوا ..

دخلت حورية ودمعة .. دمعه اصغر من رحمة بسنتين بس مملوحة وحليوة مو مثل صغرها ..

شافتهن گاعدات ومكدرات ..
صاحت ..
شني شمالجن هيج گاعدات "

ردت سمرة :
" اسكتي خليني اسمع "

ردت حورية :
" شتسمعين لو صار شي قابل تدرين ؟"

ردت سمرة :
" هيج وعليه نذر يو ذاعوا بيوم وگالوا الحرب خلصت ويرجعون ولدي الحضني "

ردت حورية :
" هيج والحسين عبن خايفة على علي .. صح عمره بعد صغير بس ماتدرين لو طولت شيصير ؟"

ردت سمرة :
" ابنج عمرة 12 سنه جا انه شحجي وعيد عمرة 18 اخافن ياخذوه "

ردت حورية :
" لاتخافين مادام الشيخة مامخليته براسها مايمشي انتي جري عدل وياه وهي تخليه الج "

ردت سمرة :
" انه عرفتها بس حطاب رزلني وماخلاني احجي ادري هاي سوالفها عبن تريد بس ولد ابنها يضلون "

سمعتهن بثينة وردت ..
" شنهي عقولجن انتن .. الشيخة شني مصلحتها . قابل اولادجن ماعدهم ولد .. وانه من منهل گالي هالحرب مايعرفون صغير وجبير "

هزت حورية ..
" من تحنج للعروس ؟"

ردت بثينة :
" شقصدج ؟"

ردت حورية :
" ماقصدي .. هو انتي اخوج مخليته خدام يركض وراها والمسكين يكسر الخاطر يوم سألتي عليه عرفتي شبي مابي .. جوعان شبعان .. من يوم الخليتي هالفرخ بحضنج گمتي تعبدين الشيخة .. وجن الشيخة خلته المصلحتج موش المصلحتها ؟"

ضحكت بثينة :
" انتن ماگاتلتجن الشيخة الكاتلجن منهل والوصله .. وشلون مدللني .. خل تخلص هالحرب وحتى مااضل يمجن عبن مستواجن موش من مستواي"

ضحكت حورية ..
" والله تحلمين هواي يو منهل غاسل عقلج بهالحجي .. اسمعي حجايتي وتذكريها .. لا الشيخة ترضى تخليج تاخذين الفرخ وتبعديه عنها ولامنهل راح ياخذج وياه هناك ويستقر عبن هو شيخ والزوم يجي لهنا قوته ياخذها من عمومه وولد عشيرته ترديه يعوفها ويمشي"

ضاجت سحبت اركان الجان يلعب ودخلت للغرفه ..
جنت خايفه من سمعت حجيها بس الصبرني حجي حورية ..
بثينة مو هينة وطلعت ناوية تاخذ اركان وتمشي البغداد

الشيخة من سمعت بسالفه بثينة .. رادت تكسرها واكيد راح تكسرها بيه ..

رجعت تضغط على منهل يتقربلي ..
جانت رحمة جبيرة مو صغيرة ومن سمعت تسودنت
حجيت وي الشيخة ..

" شيخة بتي كبرت وتفتهم مو مثل صغرها "

ردت ..
" اكو حجر هواي فارغة .. امشوا بيها "

احس روحي كبرت مو مال هالسوالف بعد ..
وبثينة جانت متأكدة منهل مايوصلي بعد ..
وخاصة سنين وهو ماوصلي ..

بس من صارت الحرب اتغير ..
وصار يجي هو يطلبني ومن غير ضغط من الشيخة ..
خاصة وبثينة صارت مو مثل الاول ..

جنت اخلي رحمة نايمة واگوم ..
الگيه منتظرني بغرفة نعيمة الجانت تنام بيها وبصف غرفته ..

ياخذ اليريده ويرضي حاله وهم يرضي الشيخة وعلمود يكثر نسله الي حس بي بعد مااجاه اركان وخلاه يحس بالابوة ..

بكل مرة يجي يختلي بيه من غير محد يدري .. مرات يعاملني كعشيقة اله ولا عبالك حلاله .. وحسيته مو ذاك الاول .. تصرفاته غريبة ويشمئز النفس منها ..

وكأنه نار كل ماتخلياها حطب تاكله وتخليه رماد
هو جان يستنزف عمري وطاقتي من غير مايگول هاي انسانه وعندها مشاعر ..

مرت الاشهر والشيخة بدأت تتذمر لان ماكو طفل ..
وصارت تحجي وتلوم بيه وبدت تفتش غرفتي مثل عادتها ..

سألتني رحمة ..
" يمه الشيخة ليش تفتش غرفتج ؟"

رديت :
" ماادري يمه "

سألت :
" يمه انتي وين ترحين بالليل ؟"

من سألتني تلعثمت ماعرفت شجاوب ..
" هااا وين اروح امشي للحمام "

سكتت رغم حسيتها مااقتنعت بجوابي ..
بس بعدهي صغيرة شفهمها ..

بس بيوم ..
مدري شلون گعدت بثينة ولگت منهل ماهو يمها ..
دورت اول مكان راحتله المخزن .. شافتني ماهي تخبلت وضلت تدور لمن دخلت غرفة نعيمة ..

شافتنا فتحت عيونها وضلت تصرخ ..
وغلطت عليه ابشع انواع الغلط .. جنت ابجي والملم بروحي مثل وحدة لازميها وي واحد غريب مو رجلها

البيت صار صوته مسموع بعد ماسگفوه مو مثل گبل من جانت ساحة ..

لمت البيت عليه كله..
لبست بساع وردت اطلع .. لزمتني ملختني تملخ ..
وضربتني ..

سحبها منهل واشرلي اطلع ..
طلعت لگيتهن كلهن گبالي ويباوعلي بصورة غريبة
ركضت للمخزن وضل هو وياها يتطالبون ..

لطمت وملخت روحي وبجيت ..
صدگ حسيت روحي رخيصة .. انتبهت الرحمة گاعده
صفنت بوجهها ..
خفت تسألني وماعندي جواب الها ..

اتقربت مني وحضنتني ومسحت دموعي ..
" لاتبجين يمه گليلي منهو سوى بيج هيج واخلي رضوان ياخذ حقنا "

حجيت وانه اشهگ ..
" الا رضوان لاتجيبله طاري .. مااريده يعرف "

ردت ..
" يمه كلما اريد اسأل ومااگدر ادري بيج ماتجاوبيني "

رديت :
" اذا تحبين امج اسكتي لاتسألين "

سكتت وضلت يمي گاعده الى ان غفت على جتفي
.. نيمتها على فراشها ومشيت سبحت ورديت صليت الى ان طلع الصبح وانه على گعدتي ..

سمعت باب الشارع انفتحت ..
باوعت من الشباك .. منهل بيده جنطه وطالع ..
معناتها راح البغداد ..
طلعت سويت ريوگ وحضرته ..

بثينة ومنهل يمكن متعاركين لان هو راح وعافها وهي ماطلعت من غرفتها الا لمن ينامون لان تدري برضية وسمرة يتشمتن بيها ..

بس سكتتها مخوفتني .. ادري راح تحاربني بأبني وتحرمني منه دوم ..

كاعده بالمطبخ ..
اجه رضوان .  شافني استغرب ..

" ام رحمة شگعدج من الصبح "

ابتسمت ..
" هلا يمه هي هاي گعدتي كل يوم بس انت شگعدك ؟"

رد :
" الشيخة الليل كله تكح گلت اسويلها كنداغ "

گمت ..
" انه اسويلها واخذه "

خليت الماي ع النار ..

سألني ..
" العركه الصارت بالليل وياج ؟"

رديت " لا مو وياي "

اتقرب مني .. اتلمس خدي جان بي جرح صغير من خرمشتني ..

اول ماخله ايده فزيت .. حسيت حرارة سرت بجسمي .. دفو دخل الگلبي ..

نزلن دموعي ..
رد ..
" ليش ساكته ؟"

رديت :
" وشحجي .. لو احجي يحرموني منك ..  وسكتت ..
يحرموني من رحمة ياخذوها مني "

سأل ..
" منو ياخذها ؟"

رديت ..
" لاتدوخ روحك بهالسوالف انه تعودت "

سويت الكنداغ ..
انطتهيا ومشيت للمخزن يم رحمة…
مااريد يسألني اسئلة مااعرف اجاوبها ..

الاختبار صعب ياربي كلما يكبرون احس بصعوبة اكثر لان تكثر اسئلتهم وخاصة رحمة احسها تريد تعرف كلشي ..

غفيت شوية حسيت عليها تريد تطلع .. گمت بساع
شافتني ..
" گعدتج ؟؟ عود گلت اخليج نايمة ؟"

رديت :
" لا غفيت شوية "

ردت :
" يمه انتي ضلي اليوم انه اسويلج ريوك ونتريگ هنا "

گمت ..
" لا لاترحين انتي انه اروح "

ردت :
" يمه لاتخافين عليه انه كبرت "

رديت :
" ولج شكبرتي بعدج صغيرة عمرج عشر سنوات "

ردت " يمه راح اصير 11 سنه مو صغيره "

اتنهدت :
" لو يصير عمركم 100 سنه راح تضلون صغار بالنسبة الي "

ابتسمت واجت حضنتني ..
" خليني هالمرة اسوي ريوگ انه "

هزيت راسي ..
" بس شيحجن لاتردين ولاتحجين الرضوان شي"

هزت راسها ..
" رضوان هسا مشى وي الشيخة مايضل لسا "

طلعت وانه بالي يمها خاف بثينة تأذيها ..

رحمة ..
عمري عشر سنوات بس عندي ام علمتني اعتمد على روحي ام كل ليلة تحجيلي سالوفة وكل ضنها ماافهم هالسالوفة هي قصتها وحياتها العاشتها قبل لاتجي لهنا وبعدها ..

ام محرومة من حنان الاهل والاولاد بس گلبها يفيض حنان للكل ..
امي الصارت الفيصل ام بعد ماراح ابوه وقربته الها وتداريه ومرات توصي رضوان عليه ..

هاي امي الافتخر بيها .. يصيحن عليها فصلية لبالهن استنكف منها بس مايدرن اني امشي دوم رافعه راسي بيها . 
بس جانت حسرة بداخلي مااگدر احجيها .. من يوم العرفت رضوان واركان اخواني ..
رضوان دوم يصيحلي خيتي وجنت افرح وانه اگله خوية حتى اسمع هالحجاية منه ..

واركان صرت اتقرب من بثينة علمود تخليني اتقربله والاعبه وهو بدأ يحبني ويلعب وياي ..

بثينة تحاول تقرأ براسي انه اني بنت منهل وهذا اخوي من ابوي وانه امي فصلية جابتني بس انه مسجله بسمهم ..

وصل بيها الحد انه تسألني ..
" رحمة تردين تصيرين احسن من بنات منيرة وزهرة ودمعة "

سكتت مارديت ..
رجعت كملت ..
" تعاي ابقي هنا يمنا اسويلج الغرفة البصفنا انت واخوج واخلي منهل يجيبلكم اخشاب من بغداد واخليج تدرسين وتصيرين احسن البنات بس ماترحين للفصلية ولاتصيحيلها يمه "

من گالتلي هيج ضجت ..
گمت ..
" انه امشي الامي خاف تريدني "

عفتها ومشيت صاحت وراي ..
" رحمة فكري وتعاليلي "

طلعت منها وانه ضايجة منها بس ابد ماگلت الامي ولاحجيت ادريها تضوج وتحبس بگلبها "

وبيومها تعاركت وي امي وضربتها .. شفتها من ضربتها بس مارحت خفت امي تشوفني وتضوج لان ماترضى تخليني اشوفها وهم يهينون بيها ..

ضجت من بثينة ..
بس بيومها همزين ماشفتها..
رحت للمطبخ ..
شفتهن كلهن هناك ..

سألتني منيرة ..
" وين امج اليوم ؟"

رديت ..
" مالها خلگ "

ضحكت ..
" الله يساعدها ع الكتله الاكلتها "

عفتهن وطلعت ورى البيت گعدت ..
حتى ريوك ماسويت خليهن لمن يطلعن يله ..

بقيت گاعده وابجي .
سمعت صوت عبالي رضوان مسحت دموعي وطلعت
صار گبالي علي ..

شافني استغرب جان يحجي وي سمرة امه دازته ..
اشرلي ارجع ورة البيت رجعت ..

اجه وراي ..
گعدنا يم التنور ع الدجه ..
" شبيج صايرة طماطة منهو وياج ؟"

رديت :
" محد هيج ضايگ خلگي "

رد :
" لاتستحين مني اعتبريني مثل رضوان موش رضوان تحجين وياه وتحسبيه گريب عليج "

رديت :
" مااگدر احجي حتى الرضوان بعد امي ماترضى "

هز راسه :
" شمسوين الج ولأمج ؟"

رديت :
" لو حجيت ماتحجي لأحد ؟"

رد :
" لا بله مااحجي اعتبريني روحج وتحجيلها "

رديت ..
" جاي يأذون امي ويضربوها امي ماتأذي واحد انت تعرفها شفتها شلون تحبك وتحب دمعه وفيصل وكلكم
ولو اجتمعنا ونلعب شلون توكلنا وتغسللنا نسيت شتسويلنا"

هز راسه ..
" لحد هسا امج تحسبني ابنها ومن اجي تداريني مثل ماتداري رضوان .. امج طيبة .. انه امي حجتلي قصتها بس شنهي بيدنا هذا گدرها "

من احجي وياه جني احجي وي رضوان ومن غير مااكمل يفهمني ..

من يومها صرت شيصير احجيله وهو يسمعني .. ان جان رضوان ماهو هو بمكانه ..
كلامه الي يخليني اتحمل واصبر الخاطر امي ..

حتى من يحجن صرت مااهتم ..
گمت سويت ريوگ الامي وخذيته الها ..
شافتني ابتسمت ..
" يمه بنيتي كبرت وتداري امها "

ابتسامتها رغم بيها حزن بس جانت تسعدني ..

مرمر ..
بثينة بعد كم يوم خلتني براسها .. وجانت تحاول تگرب رحمة الها اعرفها تريد تاخذها مني مثل مااخذت اركان بس رحمة اعرفها بتي وترباتي مااضن تعوفني وتمشيلها ..

الحرب مستمرة ..
وخوف الامهات على اولادهن يكبر .. والزوجات على ازواجهن ..

مرت سنتين على الحرب ..
وسمرة بيوم اليجون اولادها تفرح ويضحك وجهة وتحير شتسوي الهم…
وبيوم اليمشون تتكدر وتتمرض ..

دخلنا بسنة 1982 ..
وبهالسنة كثروا الاسرى العراقيين .. وكلما سمرة تسمع اسماء الاسرى الاسروهم تضل تبجي وتلطم وعبالك ولدها الاتسروا ..
يگلبن البيت بجي هي ومنيرة وحمدية ..
احسها خلال سنتين كبرت كثر مابجت على اولادها ..

وجن گلبها حاس واحد من ولدها يتأسر .. بيوم وليلة اجانه خبر تأسير فرج .. ما جنا متوقعين هالخبر
رجع رحيم وهو يبجي يگول جان يحاميني مايخليني اذب روحي للموت تالي هو اسروه وانه ضليت ..

بيومها ماسمعنا صياح سمرة بس .. جان مثلها هواي من الامهات الي عانوا من هاي الحرب ..
كانت اشبه بحرب سوداء تفني الافراد وتهدم الديار وتلتهم كل شيئ حولها دون توقف !! ..
#يتبع ..
#شمس_السعدي

Continue Reading

You'll Also Like

12.3M 933K 64
-للقلب ذكرى لا تموت -لكن الذكريات تنسى بمرور السنين . -ابدآ فـ لقلبي ذكرى لا تموت انـا فـَتـى فـتن بـ فتاة فتـاة وبـت بسبب الفتاة فتات عـن حَـبـ...
61.2K 3.8K 28
قصة عراقية من الواقع تتكلم عن عائلة من بابل تدور احداث بين 8 أخوات وأخ كانت بينهم محبة وفجأة تتحول الى الاخوات جميعهم ضد اخوهم ليتهموه بالسرقة وتحريض...
2.4M 163K 47
عشت غريبه بين اهلي م̷ـــِْن انا ومن اين اتيت لقد قست عليه الحياة بدأت اختنق لااعرف كيف ساعيش وانا غريبه في بيت اهلي اصبحت سلعه... بعدها وحيده احمل ثم...
1.5M 82.8K 33
بين الحُبِ والقسوة بين الهلاك والعذاب يوجد ذلك الشيء الذي يلتفُ حول رقِبتي يُلون ماتبقى مِن حياتي باللون الأسود ، أحارب بما تبقى لي من قوةٍ لأزيل بق...