نصفي العقيم ( مكتمله )

بارت(٣٠)

يگـلي اصبر .. ولك شاصبر
اخاف من الصـبـر اكفر ..
جسر والناس عبرتني ..
بس انا الحرام اعبر ..
اريد احجي حجي المجروح
وادري حجايتي تعور
وينه المايخون الزاد ؟
او وينه الوفي المايغدر ؟
فتت سوك الوفه وياااحيف !
لكيته معزل ويصفر

_______________________

روايـة "نصفي العقيم"

البارت الثــ٣٠ـــلاثـون

-الجزء الثاني

للكاتبه : يُمنا نـآصر
_______________________

قراءه ممتعه ..

بغداد : صوت انفاسي المظطربه ويا حرارة الهواء الي ازفره من بين شفاهي ، واني اباوع لارجاء هذا المنزل الغريب عليه .. هذا بييت منو واني شجاابني هنا ؟؟؟؟

.. احس شعري تبلل ولزك على اطراف وجهي هالكد ما عرقت وخوف يسكن اعماقي يترجم على شكل شحوب بشرتي الصافيه ويتحول لون شفايفي الزهري الى لون مائل للبياض ..

للحظات قليله حسيت بنور ضئيل يشرق من جهه عرفت مصدرها كسر الظلام الي يحتضنه هذا البيت ، وسمعت صوت ينادي باسمي ..

بغدااااااااااد  ، بغدااااااااااااااااد اناااا جيت وييينك ؟

" حسيت ضربات قلبي تخربطت اكثر ورحت باتجاه الصوت وعى وجهي دموع خوف ممزوجه بفرح وأمل خطواتي المتسارعه الي ارادة الوصول لطوق نجاتي لكن للاسف ماكدرت تعبر وتشوف مناها ماكدرت ...

وصلت لباب جبير كلش والصوت بعده ينده باسمي حاولت قدر المستطاع اشبع مسامي من صوتها الحنين ..

اي هذا صوت امي ، امي الي نستني ومانسيتها امي الي تركتني جـسـد وروحي اخذتها
امي الي جنت اشبها بكل شي ماعده قلبي ، هي تحمل بقلبها قساوه واني احمل لين ..

امي الي عشت عمري كله انده باسمها وكلبها ، انام كل يوم واني اتوسد عطرها الي ارشه على مخدتي .. الي من يوم ما تركتني ووكلت بعيوني الدمع ، ونطتني للحزن تبناني وصرت بنته ..

صرت اضرب ع الباب مثل المجنونه واني اكوللها ، ماااماا ماااامااااا ااانـنتت ههننااااا مووو مو ماااما جاوبيني لا تركيني ماما جاوبيي تسمعيني ..

اشراق : انااا هووون يا ائلبي وجيت لحتى اخذك معي وروح ..

بغداد : زاد صوت البجي والنواح واني ادور ع المفتاح بارجاء المكان حتى تفتح الباب واشوفها ، وفجأة ظهر شخص ماعرفه ولا شفت وجها اصلاً .. رفع ايده وجان المفتاح بيه

.. اجيت عليه اريد اكوله يفتحلي بس هو جان رافض وامي تكولي منعج مني هو منعج .. هذا الواكف كبالج ..
ذب المفتاح واني عيوني دوره وماسمعت غير بس صوت رنينه بالارض ... وين راح ومنو اخذه ما اعرف

فتحت عيوني وكلبي حسيته حيطلع وكل هذا طلع طيف وحلم !

شهكت بصوت مسموع وامسح بدموعي وترجع تنزل ، دموعي الي حتى واني نايمه تنذرف ، كمت بسرعه لبست روب فوك دشداشتي لان ماعرف انام الا بدشداشه قصيره وبدون ردن ..

ماعرف ليش حسيت لازم اكول لابويه  واشكيله وابجي يمه .. بالبدايه ترددت لكن بعدين شجعت روحي وخابرته جانت الساعه ١٠ الصبح ..

رن وشاله ، مجرد نطق كلمة الو ها بابا .. بسرعه بجيت وهو نخبص بيه ..

ارشد : بغداااد شبييج بنيتي شبييج ولدج بيهم شي انت بيج شي شكو شصاير ؟

بغداد : بابا اريدك تجي تاخذني فدوه ماريد ابقى هنا ..

ارشد : ليش شصار هشام مأذيج احجي شكو يا بنتي مو هديتي حيلي ..

بغداد : لا ماكو شي لتخاف بس .. وحجيتله ع الحلم واني ابجي ..

هو تنهد وجر نفس كال ، يمعوده وگعتي كلبي عبالي بيج شي  روحي بابا روحي وانسي امج ، امج باعتج بكشرة بصل والباعج بيعيه

" زين تعال اخذني يمكم فدوه اريدك بابا حيل محتاجتك ..

" وين اخذج يا بنتي وين اخذج ، ماتعرفين برواء ماتحبج وهسه تصير مشاكل ، يلا يلا في امان الله عندي اجتماع اريد اروح ..

سده مني ومانتظر حتى اودعه ، جريت نفس حزين وزفرته ، طلعت بره شفت هشام ماكو .. ورحت للمطبخ سويت ريوك وكعدت الجهال ريكتهم .. و رجعت طبيت لغرفتي مختنكه حيل وماعرف شسوي قررت التجئ لباب رب العالمين .. الباب الوحيد الي حيبقى مفتوح وماينسد بوجهي

مديت سجادتي وشغلت سورة البقره يقرا  القارئ واني اردد وراه .. بس بالي ابداً مو يم الصلاة ، دموعي ما سكتن و الحلم خربط وضعي  اجه فوك موتت خالي وسالفة هشام ويُسُر الي لحد الان عقلي ماجاي يكدر يستوعب هالشي صدك صاير او حتى ممكن يصير ..

احس الدنيا ضاكت بيه وحتى البيت حيطانه تكبس على صدري .. رفعت راسي لخالق السماء وعيوني مشتهله بالدموع ، دعيت من گلب يتيمه ملچوم بموتة اعزازها ..

كون البالي يطلع غلط وموصحيح الا يُسُر وهشام عادي خل يروح يخوني ويا كل البنات الا يُسُر هاي اختي ، والوجع هنا اعمق ولطعنه تذبح منها

اذا طلع هالشي صحيح حتكون هي هاي الضربه القاضيه الراح تمحيني من الوجود وتدمرني دمار ..

كل السنين الراحت والجرى عليه متوگف مقابيل هول المصيبه هاي وعظمتها.. لان السالفه بيها زنى ودم والدنيا كلها راح تنگلب .. ومتاكده اني حكون الضحيه الوحيده

خليت ايدي على قلبي وتنهدت بوجع واني اكول ، ياربي كافي والله گلبي احسه محروك وملچم من گد الضيم ..

ظهري نقجم نصين من گد الطعنات  وثيابي غرگت بالدم وصارت حمر ما تحمل طعنه ثانيه ابد والله .. ومن منو هالطعنه من اختي ؟؟
طعن الغريب يوجعك بس طعن القريب يذبحك ..

رجعت سجدت والدموع تنهمر على وجناتي .. وتتسابق حتى تملئ السجاده وتبللها ، حجيت من بين دعائي وكلامي مع الله

.. يارب دخيلك انتَ المستعان وانتَ المعول في الشّدة والرخاء ساعدني وعيني يارب امتحانك صعب حيل واني مو گده ..

ضربتين ع للراس توجع .. منا موتت اعز ناسي وروحي من الدنيا ..خالي وراح مني ولا اعتراض على حكمك يارب ، هو جان طوق النجاة بالنسبه الي الراح يخلصني من كل هالضيم الصار ..

ومنا شكي الماكلني اكل واتمنى تطلع مو هي .. يارب تطلع مو هي .. يااارب .. كلشي ولا خيانه من اختي لـو مهما يكون ولو امها رواء بس اني وياها من نفس الدم ونحمل اسم الاب والجد بجناسينه ..

نفتح الباب واني ساجده وشفاهي وقلبي مابطلو دعاء ، طب هو بجبروته وظلمه مشيته مترنحه وابد مو متوازنه عرفته جان سكران وبعده مو كلش واعـي باوعت عليه

.. صعد ع الجربايه وراح بجهة التقسيم اخذ الشاحنه ندار عليه وگال بس لسانه مبين ثگيل ..

"متبطلين خشوع ع اساس بس انتِ تعرفين الله .. شگد تنوحين اليشوفج يگول سيديه .. ولـو العرج دساس هس هسه ههم تصيرين مممثل الـ الماما دعو ووشيه

"تلافيت كلامه ماريد اجادله لان اعرف شراح يصير ، بدون صوت كمت كملت صلاتي واني ابچي .. هو من شافني هيج مرديتله اجه عليه ودفعني بايده بقوه ..

وكعت يم حافة الجربايه واني اباوعله غمضت عيوني بقلة صبر وانفاسه القذره  تلفح بوجهي ..

بوكتها تحسبت عليه ودعيت هواايه كون الله يطلع حوبتي بيك وانت هيج سوي بيه وواكفه بين ايدين رب العالمين ،  رجع باوعلي وگال

موو كافي صلاة كافي عباده .. تقرب مني حيل ووخر الحجاب من راسي .. ولزم شعري بايده قوي ..

صار يخربط بالكلام  واشياء مافهمها شي عن شغله وشي عن امي وشي عن حبيباته ، جنت منتظره اسم يُسُر يظهر على لسانه بلحظة سهو بس مالفظ اسمها ..

دفعته عني وكتله بقرف ، لا تتقرب يمي ولا تفسد وضوئي اني على سجاده ولازمه كتاب الله الطاهر بين ايديه عوفني لا تدنسني بنكاستك

باوعت عليه بحده ضربني راشدي قوي وكعت بالكاع ولززمت طرف وجهي اكو دم .. شك حنچي بمحبسه الفضه ..

طلع هو راح لغرفته ، اباوع عليه الى متى اني هيج اضل عايشه الى متى ، بلعت الهضمه وكمت لميت السجاده وشلت القرآن بسته خليته على المجرات .. طلعت وراه غسلت وجهي وخليت لاسق جروح
دورت على محمد واحسان ماكو ثنينهم .. ورحت بغرفته ادورهم فتحت الباب وهما ديلعبون ..

طبيت بهدوء و شفته نايم على بطنه والتلفون يدگ يمه .. تقربت بخطوات ناعمه وبدون صوت حتى مايسمع الي

.. شلت التلفون وايدي ترجف .. فتحت السماعه حتى اكذب شكوكي الي للاسف استيقنت وصارت مثل الخناجر تطعن بروحي طعن

خليت الموبايل على اذني بدون ماحجي كلشي .. واجاني صوتها وهي تگله ..

يُسُر : الوو حبيبي وينك .. ليش ما اجيت اليوم مو كلت مشتاك لحظنج ..

"احس گلبي زادت خفقاته .. وحاولت اركز بالصوت اكثر ... هي والله هي هذا صوتها يسررر هذي يسرررر لااا يربي مستحيل ماتوصل بيهم النذاله لهنا لااا ..

يُسُر !
سُيُر الانسانه الوحيده الي ما اذتني بشي من جيت هيج سوي بيه جنت معتبرتها هي الوحيده التحبني رغم بعدها عني وقلة كلامها ويايه .. بس مابيوم اذتني بحجايه طلعت ضامتلي الجبيره .. اييي يا زماني بعد شضاملي وبمنو تصدمني النوب ومنو يخوني منووو ؟

بقيت فاتحه التلفون وهي تحجي بس مارد الها ..  دموعي توگع واباوعله شلون نايم ولا يمه .. سديته منها ماگدرت بعد اسمع صوتها وتتمثل صورتهم القذره بمخيلتي ..

خليت ايدي على گلبي .. طلعت بره اتنفس واخذ هوه لان احسه نقطع عندي  واذا ابقى اكثر احتمال اموته ومايشفى غليلي

رجعت طبيت صحت محمد واحسان شلته وديتهم لغرفتهم كتلهم لطلعون .. ابقو هنا العبو

فتت على هشام امشي بخطوات مهزوزه .. وصلت يمه وجريت مخده بصفه من السرير احتظنت ايدي الوساده واحتظن روحي الانتقام

جانت ايدي قوية القبضه على اطراف المخده وتقترب على وجه هشام الي اريد اقطع الهواء والنفس عنه واقطع عن روحي بنفس الوقت الالم والطغيان الي يجري عليها من هالرجل المتسلط ..

لكن للاسف خانتني شجاعتي وماكدرت اموته ، ماكدرت احمل ذنب انسان حتى لو كان مايستاهل الرحمه .. ذبيت من ايدي المخده بسرعه واني اشوف نفسي لوين وصلوني !

وصلت انو ممكن اصير قاتله بسببهم وتتلطخ ايدي بالدماء ..

..طلعت واني ابچي والزم بالحايط واتوكئ عليه حتى يسندني لان بكل بساطه ماضل الي اي احد استند علي ..

ماجنت منتبها للعيون الصغار الي تراقبني من بعيد .. والخوف ساكن اعماقها .. وهي تشوف حالتي ..

طلعت بره واسمع صوت الصفير العالي اباوع على اوراق الشجر الي تتراقص على اوتار نسمات الهواء الهادئه تداعب بشرتي

رحت ورى البيت واني ناويه خلص انو اخلص نفسي وارتاح .. رحت جبت جلكان نفط ورجعت للبيت كعدت قريب ع الحديقه

.. فتحت التلفون وكتبت للانسانه الوحيده الهونت عليه جروحي ووگفت ويايه بشداتي ..

كتبت رسالتي الي كانت تضمن  .. اهات وحسرات ودموع جانت تنذرف ويا كل حرف ابعثه الها بوصيتي وانو تنفذها كامله ..

كتبت لمنى : منى اني بين ايديه النفط وراح انتحر واخلص من كلشي اني راح اروح على خالي وراح اكوله شكد انت تحبي لتخافين عليه راح تروحله التونسه هناك ومتخلي بوحده يضوج ..

اريد من عندج شغله وحده بس .. قصتي الي اقترحتي عليه قبل فتره اكتبها .. اريدها تنكتب وتنشر والناس تقراها اريد العالم يشهد على كلشي شفته هاي وصيتي الج وهذا دين برگبتج الى يوم الدين اذا ترديني ارتاح بقبري تنفذين هالوصيه .. بغدااد ..

شلت جلكان النفط وبلشت اديره على جسدي المتهالك .. الي محد رحمه و حتى اني ماراح ارحمه ...

قربت الجداحه قريب مني واني متردده اطغط او لا .. مجرد انو اشد على الزر الي يعتلي الجداحه اني انتهي واصبح رمااد ..

التلفون بلش يدك ، ومنى يمكن اتصلت عشر مرات وتدز رسايل كومه .. واني بعدني مدا اكدر اترك الدنيا واودعها هالدنيا الي ما شفت بيها بس الضيم والقهر ..

مديت ايدي على التلفون وجاوبتها بصوت مبحوح ..

بغداد: الووو

منى : الووو الووو بغداااد هذي انت   ماسويتي بنفسج شي بغدااد ولج ليش هيج سوين بيه لييش جاوبيني بيج شي ؟

جاوبتها بدون نفس ، لتخافين بعدني مامتت ..

منى : زفرت نفس بارتياح وكتلها ، ولج بغداد تخبلتي اول تالي تريد تموتين نفسج ولج ليش منو مستاهل تروحين نفسج على موده ..

بغداد : تعبتتت منى تعبتتت دتفهميني ، انتهيت اني ماكدر بعد اجاهد الديصير فوك طاقتي واني خلص هذا حدي ويا الدنيا لعبت بيه شاطي باطي خلص بعد لهنا وكافي ماتحمل الم ووجع وخيانات وغدر وتهم اني بشر وليه طاقتي وانهد حيلي والله من سوايتهم ..
بجيت بحسره وكتلها ااااه يا منى خليني خليني اموت روحي واخلص احسن والله ..

منى : مالومج والله مالومج الشفتي مو اي انسان يتحمله والظلم الي جرى عليج مايرضى الله ولا عباده ، بس حقج ميضيع يم رب العالمين موجود هو موجود وميضيع حقج وداعت العزاز يجي اليوم الي تصفى الحسابات واذا مو بالدنيا بالاخره كلشي ميضيع ..

بغداد : ماااكدر ماااااكدر ليش لهسه الله ماطلع حقي  وحوبتي ما طلعت لهسه دعيت وقريت قرأن وكلشي مديصير عبالك دا ادعي بالمكلوبي
بلحظتها جنت يائسه من كلشي بهالدنيا وماعرف شحجي وشخبص ..

منى : بغداد كافي عاد انت دتكفرين تدرين لو لا ، حرام اليئس والقنط من رحمة الله رحمة ربنا وسعت كل شيء منو انت التجين هسه تحجين عليه سبحانه

.. ماتعرفين الله شضاملج مو معناتها اذا تعذبتي يعني الله يكرهج لا بالعكس صدكي الله مايبتلي بس اليحبهم ولان يحبج ابتلاج ..

"شهكت وكتلها ، بس الديصير فوك طاقي الامتحان صعب واني مو گده

منى : شبيج بغداد شبييج ماجنت اعرفج هيج هاي انت الي صايمه مصليه تعرفين رب العالمين هيج تحجين لعد شخليتي لزوجج السكرچي ، تعوذي من شيطانج وكليلي شصار شبيج ؟

بغداد : حجيتلها كلشي صار وهي بقت بس تسمع وتكول اي واي كتلها ، يعني مو من حقي انتحر واحرك روحي ، ولج هاي اختي اختي تخوني ويا رجلي شنتظر بعد من هيج دنيا .. شنتظرر !

منى : ماعرف شكولج الله يعينج على مصيبتج مو سهله .. بس يعني اذا انتحرتي شنو المشكله الحليتيها انت ، بالعكس راح تتركين وراج اطفال مصيرهم نفس مصيرج ..

بغداد: منى حتى اطفالي احسهم يحبون ابوهم اكثر مني هسه شوفين يكبرون ويعوفوني والله اني اعرف .. حتى ذول يتركوني ..

منى : وكلبج ينطيج انت تركيهم ، اذا متي هشام اكيد حيزوج وحتجي مرت اب لاطفالج يشوفون نفس الشفتي وانت اكثر وحده تعرفين مرت الاب شلونها وذكتي المر منها ليش تخلين اطفالج يذوكوه ؟

بغداد: بس اني بنيه هما ولد يختلف وضعهم عني اني ماجنت اكدر اسوي شي تحكمني العادات والتقاليد وكلام الاهل وحكمهم مو مثلهم هما من يكبرون محد يكدر يلزمهم ..

منى : لتقنعين نفسج بغداد ، بانتحارج ما راح تفرقين شي عن امج هم حتركيهم باردتج مثل ما تركتج امج

وهما هسه بحاجه الج اذا متي راح يتلوعون ولج اني من اجيج يركضون وراج وخاصه احسان وين متروحين يروح هو تعوفيهم المن وهما اطفال وشمعرفج الراح تجي وراج شتسوي بيهم ، وبعدين انت على شنو تخسرين نفسج واطفالج ودنيتج واخرتج ؟

على مود ناس خونه اظفر رجلج الصغير يسواهم تضيعين الاول والتالي على هالكلاب اصحي بغداد الدتسوي اكبر غلط موتج ماراح يحل شي ترى !

بغداد : مدا اكدر اصور انو هما سوه يُسُر وهشام داتخيل صورتهم كبال عيني ادمر منى ادمر اموت الف موته  شترديني اسوي .. اريد اموت واخلص والله الموت اهون عليه من خيانه اختي ، توجع الخيانه وتأذي حييييل

منى : شدي عزمج ووكلي امرج لله ميضيع حقج والله موجود اصبري

وشوفي الانبياء نبي الله يوسف خانوه اخوته وذبوه يريد يموتو بس بقى صابر ومانطق بالجزع .. احنه منو ونجي نعارض امر الله ونجزع من رحمته ؟

بغداد: انت كلتيها هما انبياء احنه بشر مو انبياء ..

منى : ولان بشر الله خلق عدنه طاقة تحمل وبكتابه الشريف يگول
(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ )
صدكيني رب العالمين يحمل كل انسان على قدر طاقته ميحمله زياده وانت لان يعرفج عندج قوه وطاقة تحمل ابتلاج كوني كد الابتلاء وواجهي قدرج انت مو ضعيفه بس شيطانج قوي

قّوي ايمانج وشدي عزمج وثقتج بالله وانشالله كلشي يمشي مثل متردين وماتدوم الهم الحياة القذره العايشيها

هذا زنى ، يعني يهتز اله عرش السماء العظيم .. لتخافين من شي وربج موجود وتطلع بيهم تطلع اهم شي تتركين عنج هالخرابيط وتروحين لاطفالج تلميهم على صدرج وتخليهم يشبعون من ريحتج .. روحي بردي كلبج بالصلاة و اقري قران واستهدي بالله يلا ياعمري انت ..

بغداد : حسيت شويه هدئت ناري بكلامها وفعلاً صحيت على روحي اني شدا اسوي ؟

اطفالي لو رحت منو الهم ، سديته منها للموبايل بعد ما شكرتها لو ما هي جان حركت روحي .. نقذتني من الموت ومن نار جهنم الجنت رايحتلها برجليه ..

كمت شلت جلكان النفط ورجعته لمكانه ورى البيت .. وطبيت جوه اباوع محمد كاعد ع الدرج وحاط ايده على خده وصافن .. اجيت يمه كعدت كتله ..

" محمد حبيبي شبيك ليش كاعد وحدك ووينه اخوك ..

"احسان فوك ديتفرج طيور الجنه ، واني ضجت ونزلت هنا ، دار وجها عني ورجع باوعلي بقهر كال ، صدك تريد تحركين نفسج وتروحين للسماء وتعوفينه ؟

" بلعت ريكي وكتله هااا منيلك هالحجي ..

" اني شفت تشمرين على هدومج نفط ..

" ضحكت بصعوبه وكتله ، لا حبيبي هذا ماي وجنت اريد ابرد روحي شويه لان محتره ..

" باوعلي بترجي وهو لازم ايدي ، يعني متموتين وتعوفينه متروحين لله ؟

" ابتسمت عيوني بقهر وكتله ، لا حبيبي ما ترككم لتخاف ياروحي

" حظن وجهي بايديه الناعمات وباس خدي راح صعد على لخوه واني رحت للحمام ، شمرت ملابسي وسبحت وطلعت للغرفه .. نشفت شعري واجيت تمددت ع السرير ، بلشت افكر بالموضوع وبكلام منى ..

كلامها صحيح اني لويش اموت روحي على ناس ما تسوى ؟
لازم استخدم هالشي ورقه رابحه ، اذا لعبتها صح راح اكدر اطلك منه .. بس شلون ومنو حيساعدني ، صكر مستحيل اكوله اذا كتله اعرفه متهور وكلشي ولا الشرف يتخبل من هيج سوالف .. بقيت افكر وكلت لازم ما ابين الهم انو اني اعرف اسكت ع الموضوع احسن الي .. واشوفلي طريقه الزم عليهم دليل وبوقتها يصير خير ..

بعيداً عن خيانتهم الي والسالفه اذا طلعت يكون مصيرهم الموت
بس للحظات باوعت لعدالة رب العالمين وشلون الله يبتلي بنفس المصيبه ويدورها للدنيا فعلاً بما عملتم تلتقون !

بيوم الي رواء تهتمني ويا حسان اني وياه وبينه علاقه محرمه رب العالمين وكعها بنتها وياريت مثل ما تهمتني ، بنتها زنت من صدك وطمست وجها بالطين ..

ثاني يوم من الصبح اجه هشام كعدني كال اليوم عازم اهلي واهله ع الغده ، طلعت للمطبخ شفته جايب لحم ومخظر وفواكه مسوك كلشي .. ماجادلته ابد ، وماحسسته بشي بس جانت نظراته الي مو طبيعيه ..  يباوعلي بنظرة شفقه او ندم ماعرف شنو افسرها

حظرت غده اشكال والوان ماخليت شي ما سويته وطبيت ورى ما كملت بدلت ملابسي وتعطرت وتمكيجت وطلعت كعدت بالهول ،جنت لازمه تلفوني وداقره بقصه ومندمجه وياها ..ندك الباب وراح هشام يفتحه طبو اهلي واهله وصكر ويُسُر وبناتها ، كمت استقبلتهم والابتسامه مرسومه على وجهي .. وجبتهم وقمت بيهم وبضيافتهم ..

كل الوقت يُسُر تشاقه ويا هشام وتحجي وياه بس الغريب انو جان ميرد الها وعيونه منزلها عني ونظراته متغيرت ، بعد ما تغدو وشربو چاي .. كامو يريد يروحون .. يُسُر كالتلها لامها اجي وياج للبيت وهشام عنده شغل كال حطلع .. مشيت وياهم لباب الحوش اوصلهم ندارت عليه رواء وكالت ..

رواء: راسج كوي وميصير بيج شي لعد لو ما خالج ميت قبل فتره وموتي روحج عليه للو هاي سوالف الكحـ... بس كدام الناس هيج سون ..

بغداد : رفعت حاجبي وكتلها ، والله ماعرف يا خاله شسوي بعدحتى اذا طلعت كح على كولتج ، غير اني تربيتج اجيتج طفله وانت ربيتيني ع ايدج الدشوفي والشخصيه الكبالج هاي انت الخلقتيها..

رواء: ولج اني تربيتي تطلع هيج ، من امداني اذا اربي وهيج تربيتي مثلج كح..ـاب وكو.... يد

بغداد : ايي تعلميني بتربيتج ، باوعت على يُسُر وكتلها ، تربيتج الشرف كله اصلاً وين اكو مثل تربيتج العاليه والاخلاق والشرف الي علمتي عليه بناتج ..

يُسُر طلعت بسرعه وصعدت بالسياره رواء اجت تريد تحجي عفتها وطبيت عهد وصكر بعدهم .. كعدو شويه وكام عهد طب للحمام .. صكر وكف يريد يروح اشرلي ع التلفون وكال بصوت ناصي .. خلي الموبايل يمج رايدج بموضوع ظروري .. هزيت راسي وهو طلع بره عهد اجه كتله صكر راح بره ينتظرك .. اجه باسني براسي وطلع ..

بقيت انتظر تلفون صكر والفضول اكلني ياترى شيريد ؟

رن الموبايل واني رفعته بسرعه .. بدون مقدمات او اي شي كال .. بغداد اني احبج ، وحاس بيسُر دتخوني !!!

Next........
مساء ااخير عليكم حبايبي ..

البارت كلش طويل اليوم .. وبعد هالبارت راح تبدي تتصفى الحسابات وكل شخص ينال جزائه ..

توقعاتكم للقادم ..

وبالمناسبه لتظنون السوء بصگر .. انتظرو القادم واحكمو

ولاتنسون التصويت للروايه بظغطكم على النجمه باللون البرتقالي .. وتفاعلكم ويا الروايه يشجعني اكثر .. ابعثوها لاصدقائكم محبين القراءه والروايات الواقعيه..

تقبلو اطيب تحياتي..

الكاتبه : يُمنا نآصر

احبـ♥️ـكم

_______________________