Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter six

22.6K 1.8K 1K
By katriea-88

الفصل السادس
..

آثار حزن
.
.
.
.

-لا ابحث عن الاشياء البراقه والمبهجه تغريني الالوان الرماديه الباهته دائما..

...........................

الإستيقاظ مبكراً ليس من عاداتي الجيده حقاً

ولكن كل هذا الصراخ والتحطيم في الشقة المجاورة جعل هذه العادة تبرز لي

تنهدت وانا انظر لأنعكاسي في المرآه
ضغطت على معجون الاسنان اضع البعض على الفرشاة وابدأ بتنظيف اسناني
ثم غسل وجهي وتغيير ملابسي

دلفت للمطبخ اضع ابريق الماء فوق الموقد

القيت نظره على الساعة المعلقه فوق الثلاجه كانت تشير للخامسة والنصف

بدأ المياه بلغليان اضفت الشاي وزهره البابونج مع اعواد القرفه

بدئت العمل على حاسوبي ابحث عن وظيفه

لقد مر شهر تقريبا على تواجدي هنا كونت صداقه جيدة مع كاميل ونات جوردن لا يزال جوردن
انا لن أكون صديقة لشخص أحمق متعجرف مثله .

اوصلت السماعات لتجنب سماع صراخ الينور

إلا تتعب حنجرة هذه الفتاة

ارتشفت من الشاي  وغيرت موضوع البحث
للبحث عن تخصصات الجامعه التي سأدرس فيها

تركت كوب الشاي ينزلق من اصابعي واعتدلت جيداً عندما وجدت إحدى التخصصات التي كنت مهتمه بشأنه.

الاستنساخ الجيني وهندسة ال DNA

رأيت متطلبات القسم كانت مناسبه تماماً سيتم قبولي مع معدل التفاضل الذي لدي ودرجات علم الأحياء التي كانت كاملة كما من المفترض ،

دخلت على موقع الجامعه وبدئت بالتسجيل ووضع معلوماتي المطلوبه.

تنفست بعمق وارجعت جسدي على ظهري المقعد

تم أزاله هم التخصص الذي كنت محتارة بشأنه
والآن تبقى الوظيفة فقط

قمت بجمع الفوضى وترتيب شقتي والآن
كانت الشقة جاهزة تماماً ومرتبة في حال مجيئ كاميل والاصدقاء

_____

وضعت المفتاح في حقيبتي وكدت أنوي النزول
ولكن صوت الأنين الخفيف اوقفني

التفت لباب الشقه المجاوره
طرقتْ بخفه ، لم يكن هناك صوت غير الأنين المؤلم

ضغطت على مقبض الباب وادرته كان مفتوح

توغلت للداخل ابحث عن المصدر

الغيت حقيبتي وهرعت للجسد الممد على أرضيه المطبخ الرخامية

أصبح تنفسي ضحلاً وانا اشاهد الينور ودمائها حولها

معصمها ينزف بغزارة

" ماذا فعلتي ؟" همست وانا أشد شعري للخلف

اسرعت اجثو بقربها واضغط على معصمها لوقف النزيف اخرج الهاتف بإيدي مرتجفه اتصل على رقم الطوارئ

اكبح الذكريات المظلمه من الخروج من صندوقها الذي دفنته باللاوعي العميق

التنفس العميق للداخل والخارج

والآن اربع اشياء استطيع رؤيتها
الثلاجه ، الرسائل ، كوب محطم ، شعر اللينور الناري

اربع اللوان موجوده هنا
، ابيض ، رمادي ، احمر ،أسود

أخرجت الهاتف للأتصال بخدمة الطوارئ

اتلوى صلاة سريعه تحت انفاسي لأن يكون القطع غير عميق

كانت ثواني قبل ان تجيب موضفه الاستعلامات

" خدمة حالات الطوارئ كيف اساعدك "

" مرحبا هنا صديقتي قامت بقطع معصمها وهناك الكثير من الدماء لا اعرف حتى مدى عمق القطع "

تكلمت بسرعه أحاول السيطرة على نبرتي المليئه بالهلع

" سأرسل سيارة إسعاف حالاً ، أعطني العنوان وارجو منكِ ان تهدئي سيدتي سأعطيك بعض التعليمات للأسعافات الاولية ستساعد حتى يصل المسعفون "

اعطيتها العنوان وبدئت بعمل الاجرائات التي كانت تمليها علي

--------------------

كان هناك جناح خاص لهم او لصديقه الغامض

لا أعلم حقاً ولكن بمجر ان علم المسعفون ان الفتاة هنا تكون أخ نات تبادلوا نظرات مريبه قبل ان يتصلوا ب نات ثم ها نحن هنا

بجناح كبير من المشفى العملاق
من الجدير بالذكر أنه فارغ تقريباً واسع
بعض المقاعد الموزعه هنا وهناك

نظيف جداً استطيع رؤيه انعكاسي بالارضيه الرخاميه ، والجدران بيضاء لا تحمل اي شيء لا إعلان او لوحه ارشاديه نصائح طبيه لا شيء

الرواق طويل والغرف هنا فارغه لا اطباء ولا مرضى

كانت الغرفه الوحيدة المشغولة هي الغرفه التي تم وضع الينور فيها

المثير للدهشه ان هناك عدد من الحراس
الذين يقفون في الخارج لا يدعون احداً يدخل هذا المكان حتى أنا لم يدعوني أمر لو لا ان نات اخبرهم بضرورة ان أكون مع الينور في الداخل ...

لم يأتي نات بعد عندما اتصلت به قال انه في اجتماع مهم وقد اجله وهو في طريقه الينا

لم أكن لأزعج كاميل ولا أملك رقم جوردن لذا انا وحيد هنا مع بعض الحراس الذين يمرون عبر الرواق بين فترة والأخرى يرمقوني بحذر

كانوا يأتون من نهايه الرواق

لدي فضول لأعرف ما يوجد هناك

وقفت من المقعد امدد جسدي الانتظار لمدة ساعة في مكان ملل مثل صندوق ابيض فارغ جعل الأمر وكأنه دهر

سرت بخطوات بطيئه انظر حولي حتى اصل النهايه الرواق عند المنعطف كانت هناك قاعه اخرى ولكن من غير مقاعد

وتحتوي على باب خشبي مزدوج به نافذتان زجاجيتان بشكل دائره وهناك النوافذ الزجاجيه بجانبه كانت الستارة البيضاء تحجب ما خلفه

لا أعلم ان كان باب لقاعه ضخمه أخرى بعده
لان اي ما كان خلف هذا الباب فقد كان واسع الحجم

اقتربت بدافع الفضول

احاول الرؤيه بين الستائر لم يكن منظراً واضح فقط جدران بيضاء اجهزه طبيه وربما بعض الاشخاص

انتقلت للنوافذ المضمنه في الباب المزدوج

كانت الرؤيه اوضح قليلاً سرير و أطباء يحيطونه في الزاويه البعيدة وفي الزاويه الاخرى كل ما ريئته قبل ان ابتعد بذرع كان شخص يتجه بغضب

ادرت كعبي واستعددت للركض وصوت الباب يفتح بحدة جعل قدماي تركض من تلقاء نفسها

مما أركض ولماذا؟!!!  كان هذا تساؤل غبي

لأن الشخص الذي امسك بي الآن غاضب جداً ولأني كنت اتطفل على اشياء من الواضح انها ليست للمتطفلين مثلي

انا حقاً اكرهُ فضولي

" ابتعد عني " حاولت الصراخ والتملص من قبضة الشخص

ولكنه كان قوي قبضته محكمه على ،
كلتا يداي جمعهما خلف ظهري وشعرت بالمعدن البارد الذي ثبت على صدغي

" ثلاث ثوان حتى تنطقي بأسم الشخص الذي بعثكِ " قال بنبرة صوت عميقه وكثيفه

ابتلعت وانا أفكر بالموقف الذي وضعت نفسي فيه

حاولت سحب قدمي وجعله يتعثر ولكنه كان على درايه تامه بحيلته امسك قدمي بين ساقاه وفي ثانيه كان ظهري يضرب الحائط بقوه علق يداي فوق رأسي

وكنت بمواجه الشخص الغاضب الذي لم يكن سوى شاب اشبه بتماثيل الاله اليونانيه القديمه

مع فك منحوت بإتقان وحاجبان مثاليان كثيفان عيون رماديه حادة ، انف مستقيم وطويل
شفتان ورديه طبيعيه تم سحبها بخط مستقيم
وعبوس قليلاً

جفلت على صوت الرصاصه التي مرت بجانب إذني حتى كان هناك جرح سطحي

" انا لن اكرر نفسي من ، واللعنه ارسلكِ ؟" سأل بحدة من بين اسنانهُ تعابيرهُ شرسه وغاضبه

حمل المسدس في منتصف جبهتي

سحب الزناد وكان على إستعداد تام لقتلي تلك العيون البارده لم تُظهر اي رحمه 

لم أكن أعتقد إنه اليوم الذي سأموت فيه عندما  أنقذ شخص آخر من الموت ، الأمور لا تجري هكذا في العادة

" إنه ناثان مايكويل ، هو من سمح لي بالدخول كنت مع اختهُ هي في الغرفه المجاورة "

صرخت بنفس واحد ،واغمضت عيني منتظره الرصاصه ان تخترق دماغي

لم يحدث فتحت عيني ببطئ تجمهر الحراس حولنا

نظر الشخص لهم مع فك مشدود يبدوا إنه غاضب منهم ايضاً

"هل تعلمون بوجودها هنا ؟"

اومئوا برؤسهم بخجل يخفضون أنظارهم

" لماذا لم يخبرني أحد منكم إذن ؟!! كيف تسمحون لشخص غريب ان يدخل هنا بالأساس "

صرخ بهم وكان الوريد برقبته بارزاً

ترك يداي اخيراً مبتعداً بنفور

ولاحظت الاحمرار الذي احاط بكلا معصمي

فركته الورم برفق ونظرتُ بحقد لمن كان السبب

أعاد مسدسهُ لجيبه بحزامه واخرجَ هاتفه

" اخرجوها " أمر الحراس  لا ينظر ناحيتي حتى

" ماذا لا لا يمكنكم انا هنا لأجل الينور لا أريد تركها سأخبر نات سيغضب منكم " صرخت وثبتت كاحلاي بالارضيه الزلقه

لم استفد لقد تم جري بسهوله باي حال
وَ ركل مؤخرتي خارج الطابق الاخير حيث المكان المليئ بالغرابه والأسرار

ركلت المصعد وهذا تسبب بألم قدمي فقط واكتسبت نظرات غريبه ممن كان حولي

تنهدت وذهبت للجلوس بأحد المقاعد

ظلت صورة ذلك الشخص تظهر في رأسي
مراراً، كان وسيم لا أنكر لكن هناك شيء يجذب حوله  شيء آخر غير وسامته.

مع ذلك هناك الهاله المظلمه حوله تشير الى مدى خطورتهُ والافضل عدم العبث معه.

" ياا جان " رفعت رأسي لأرى صاحب الصوت

قلبت عيناي

جلس جوردن واحاط كتفي يعطيني أبتسامه بلهاء واسعه

"بخير أعني كِدتُ أُقتل قبل قليل ، و لكني بخير "

"سعيد لسماع ذلك "

" هل أنت سعيد لمعرفه إني كدت على وشك الموت " اعطيته نظرة غير مصدقه

" ماذا !! لا لا ليس هكذا، أعني سعيد لأنكِ بخير ، يا اللهي  "

كان يحاول التبرير اصاب الذعر ملامحه وهو ينفي بيديه الاثنان وبالنهايه صفع جبهته 

" انت أحمق " منعت نفسي من الضحك عليه كدت لثانيه اظن انه لطيف..

" من الذي حاول قتلكِ باي حال ؟!!"

"لا اعرف ،، إنه شخص طويل شعرة اسود وعيناه رماديه داكنه ، بشرته بيضاء شبه شاحبه ويبدوا وكأنه لا يتحمل اي كائن حي يشاركه الأوكسجين حتى القطط في النصف الآخر من الأرض "

قلت ولم اشعر بكميه السخط بصوتي حتى سمعته بأذني

ضحك جوردن حتى سقط على الأرض ولا يزال يمسك بطنهُ ، بينما يضحك بصوت عالي بلا معنى

قاومت الحاجه بوضع قدمي بأحشائه وركله حتى يتبرز امعائه

بعد ان هَدء اخيراً وتوقف عن إحراجي بين الناس الذين ينظرون لنا بنظرات غريبه

" إنه بكل تأكيد إكسل "
ضحك بخفه يمسح دموعه الجافه

إكسل

" كيف تعرفهُ ؟!"

" إنه صديقي المقرب ، قد يبدوا عنيفاً ولكنه  رجل طيب "

" نعم بكل تأكيد " هتفت بسخرية  اعقد يداي وانظر جانباً

" جوردن قذر أحمق ميكيل ، أين الينور ؟! "

تشبثت بمقعدي عندما هاجمت فتاة شقراء غاضبه جوردن

" ما اللعنه جرمين ، ما أدراني لم اقتلها كي تهجمي عليّ كضبع جائع هكذا " 

ابتعدت عنهما لأن الاحراج تجاوز حده

بينما ظل جوردن يجادل الشقراء الصارخه وضعت قدمي  بالمصعد

______________________________

تم ركلي للخارج مجدداً

تحت انظار الاثنان الذان توقفا عن الشجار

" يا اللهي جان توقفي عن العناد إذا قال إكسل إنه لا يريدكِ هناك فلا توجد طريقة في الجحيم يمكن ان تغير ذلك "
قال جوردن بملل وعاد للجلوس

كانت الشقراء تنظر لي من الأعلى الى الاسفل بنظرات شديده متفحصه

" من تكون ؟" سألت جوردن

" جان هذه جرمين الحمقاء صديقة الطفولة لنات وعدوتي اللدودة ، جرمين هذه الفتاة القصيرة هي جان وتكون جارة نات وصديقتنا الجديدة "

" اوه اصمت ايها المعتوه "
قلت وجرمين نفس الجمله بذات اللحظه
مما جعلنا نضحك

مددت يدي لمصافحتها اخذتها بتهذيب قبل ان تجرني لعناق

ابتسمت بأحراج وانا ابادلها بتردد اعطيت نظرة تساؤل لجوردن

" هذا يعني انها احبتكِ ، عليكَ ان تشكري الله انكِ لستِ على جانبها السيء انها تعض مثل كلب بوليسي "

اجاب جوردن وتلقى ركله من جرمين

~~~°

" أنت من انقذ إلينور ؟!! شكراً لكِ حقاً "

شكرتني جرمين وكانت عيناها لامعه ببعض الدموع

" هذه الفتاة حمقاء دائما ما كنت احاول معها بشدة انها لا تستجيب تجعلنا نهلع في كل مرة " تنهدت ونظرت بحزن لحذائها الباهض

كانت إلينور حزينه ، روح ضائعه بنفق مظلم تبحث عن مخرج

ولكنها وجدت المخرج الخاطئ

لم يكن الألم حلاً للألم يوماً،

كل ما تفعله كل تلك الندوب تزيد الوضع سواءً

لقد صنعت آثار حزن لا تمحى

اتئ نات مسرعاً القا تحيه صامته علينا واتجه للأعلى حيث الجناح المحظور

وضعت يداي بجيوب سترتي الخفيفه
وقبضت يدي على الاوراق المجعده

كنت في حالة حيرة بين اعطائها لنات او احترام خصوصيه الينور ، ربما سيعرف نات سبب محاولة اخته لقتل نفسها ولكن ستكون الينور غاضبه

ويبدو غضبها أسوء من حزنها

ربما علي التعامل مع الأمر بنفسي ، سأنقذها
لقد فشلت سابقاً الآن لدي فرصه يمكنني منع شخص اخر من ارتكاب ذات الخطأ

" انا علي الذهاب الآن ، سأتصل لأطمئن على إلينور لاحقاً "

وقفت اودع جرمين وجوردن

______________

منتصف فصل الخريف لا شيء
كل شيء متصبغ بظلال اللون البني والبرتقالي

تتساقط أوراق السندفان ببطئ صانعاً مشهد سريالي

تغطي الاوراق الصفراء الرصيف ، تتقاذفها الرياح فيما بينها

أوراق هشه ميته كانت خضراء وزاهيه نابضه بالحياة ذات يوم

أحب فصل الخريف لعدة اسباب ولكن هناك السبب الرئيسي حكمة مضمنه

في هذا الفصل تنفض الأشجار اوراقها تخسرها جميعها حتى تظل عبارة عن أغصان عاريه و متشابكه

تخسر الاشجار مصدر قوتها وطاقتها الأوراق التي لها دور مهم في حياة هذه الاشجار

ومع ذلك هذة الخسارة الجسيمه لا تجعل الشجرة تنكسف وتموت ، تظل الاشجار صامدة حتى فصل الربيع ثم تعود من جديد بكل مجدها ، يتكرر هذا الأمر عبر دورة الزمن وتظل الاشجار صادمه متأقلمه على ذلك

احياناً حتى الكائنات الساكنه أكثر قوة منا

زفرت انفاسي المحمله ومشيت نحو النزل الذي أسكن فيها

كانت سيفان بالفعل بأنتظاري ، حالما رأتني خرجت من خلف المكتب لتقف امامي وملامحها قلقه ومتسائله

" كيف حالها ؟"

"قاموا بخياطه الجرح و نقلوا بعض الدماء لها
قالوا انها ستكون بخير ، لا اعرف متى سَيُسمحَ لها بالخروج من المشفى "

اومئت لي وهناك ومضه من الحزن بعيناها

" اتمنى ان تكون بخير ، جائت لهنا قبل ثلاث سنوات اصبحت هكذا قبل سنه كانت فتاة رائعه مليئه بالبهجه "

ضغطت على الأوراق بجيب سترتي

"لابد انكِ متعبه جداً آسفه لأني اعطلك أردت الاطمئنان عليها " قالت وابتعدت عن طريقي

" اعلم سيفان ، لا بأس بذلك انا بخير " ربت على كتفها و اتخذت خطواتي لحيث شقتي المتواضعه

~•~•~•~

سقط فكي واتسعت عيني

ما الذي ، بالاحرى من الذي قلب شقتي لفوضى
دماء على الارضيه ونافذه مكسورة وقطع الزجاج على الارضية

تتبعت آثار الاقدام الدمويه حتى الحمام ،
حيث المزيد من الدماء والانين والضمادات، وقطع الشاش المتناثر ، وشاب يحمل وشم العقرب على
جلدة القمحي

التفت لي كانت ذراعه اليمنى تنزف بينما يحاول تكميمها بقطع الشاش ، مزيد من الوشوم تلتف على صدره العاري ورقبته ،

نظرت بفراغ لعيناة العسليتان كانت ساحرة محاطه برموش كثيفه  ، صفعت نفسي داخلياً إنه ليس الوقت المناسب للمغازله بينما انا على وشك الموت مرة أخرى اليوم ،

عض على شفته الممتلئه ينظر وكأنه تم ضبطه متورطاً وهو كذلك .

نزلت انظاري مجدداً على تلك العضلات السداسيه ...

يا فتى قبل ان اموت علي ان اعترف هذا الرجل لديه جسد رائع 

___________________

- تسكبلكم من شاي جان -

سو ياا 🌝

هلا 🤍

احوالكم ؟

البارت ؟

التقييم ؟

لقاء إكسل وجان ؟

الانطباع الأول حول إكسل ؟

الوصف ،السرد، الاخطاء الاملائيه والنحويه ؟

جرمين ؟

الينور ؟

الي حدث باخر البارت ؟

اي سؤال ، استفسار ، ملاحظه ؟

البارت القادم لما يوصل البارت

400 تعليق و 300 فوت 😁🤍 ( اعرف راح تطولون يلله تنفذون الشروط وهذا المطلوب علمود اكو حجه عشان اتاخر بالتنزيل ، 😂😂👍)

لووف يو باي 😘😘💗💙

Continue Reading

You'll Also Like

244K 7.3K 28
مالك اكبر مصنع سيارات وصاحب اكبر شركه استيراد قطع غيار يقع فى حب السكرتيرة
276K 23.2K 52
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
334K 12.7K 33
الألم يفني روحها وحياتها بأكملها، لا قد أفناها منذُ دهر، التي تعيشها الآن ليست حياة بل أذى ووجع يخالط روحها التي ستنتهي، عندما آتت إليها الفرصة الذهب...
1M 66.6K 104
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...