الحلقة : 22 🌸🌺

1.1K 36 6
                                    

التكميل 🌸
#عوالم_مختلفه 🌸
#الحلقه_الاخيره 22

بعد اربع سنوات ...

قبل بعثة الرسول عليه الصلاة و السلام  جاء ابو العاص للنبي عليه الصلاة و السلام و طلب يد بنته زينب رضي الله عنها  رد عليه الرسول الكريم " لا أفعل حتى أستأذنها " وخش الرسول عليه الصلاة و السلام ع زينب و قاللها " إن ابن خالتك جائني و قد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجا لكي "  انحمرن خدود زينب و ابتسمت وطلع الرسول عليه الصلاه و السلام و تزوجت زينب من ابو العاص وجابت زينب منه علي و أمامه و جت البعثه للرسول عليه الصلاة و السلام و قعد الرسول نبيّ و كان ابو العاص مسافر وقتها ولما رد لقى مراته زينب أسلمت

خش عليها من سفرته و قالتله "عندي لك خبرُُ عظيم "  كان ابو العاص عارف ف صبى و سيبها اندهشت زينب منه يعني عشان سيبها ف صبت و لحقاته وقالت " لقد بعث ابي نبيًّا وانا اسلمت "  رد عليها ابو العاص  "فهل اخبرتني اولا" ردت عليه "ماكنت لأكذب أبي و ما كان أبي كِذابً إنه الصادق الآمين" و كملت كلامها "ولست وحدي ف لقد اسلمت امي و اخوتي" رد عليها ابو العاص "ف أما انا لا احب الناس ان يقولو خذلا قومه وكفر ب آبائه إرضاءًا لزوجته وما أبوكِ ب متهم فهل عذرتني"
ردت زينب رضي الله عنها  عليه "ومن يعذر إن لم أعذر انا ولكن انا زوجتك أُعينك ع الحق حتى تقدر عليه"

وقتها كان الاسلام في بدايته مازال مانزل ان مسلمه ماتخذش غير المسلم ، قعد ابو العاص ع كفره لحد ماجت الهجره عدت زينب للرسول عليه الصلاة و السلام و قالتله "يارسول الله أتأذن لي ان ابقى مع زوجي" رد عليها الرسول عليه الصلاة و السلام "أبقي مع زوجك و اولادك"  مزال مانزل ع الرسول هنا التفرقه بين المسلمه و الكافر  ، قعدت زينب في مكه لحد ماجت غزوة بدر ، وقرر ابو العاص انا يحارب مع المشركين ضد المسلمين شوف يعني راجلها ضد باتها

كانت زينب تبكي و تقول "يارب اني اخشى من يومٍ تشرق شمسه فييتم ولدي او افقد ابي" وانتهت المعركه ف أنأسر ابو العاص ودزو خبره لمكه ف سألت زينب "وماذا فعل ابي" ردو عليها انتصرا المسلمين  سجدت شكر زينب لله تعالى و ردت سألت اخرا "وماذا فعل زوجي" ردو قالولها ان اسروه وضروري من فديه عشان يطلع و كان زينب رضي الله عنها فقيره يعني ماتملكش شي الا عقد من امها السيده خديجه رضي الله عنها وامها كانت متوفيه وقتها المهم  خذت العقد و دزاته مع خوه ابو العاص ك فديه ، وكان الرسول عليه الصلاة و السلام يتلقى ف الفديه و يطلق ف الآسرى و لما شاف السرول عليه الصلاة و السلام العقد شك  يعني و كان يعرف العقد هذا لمن ف سأل "هذا فداء من" ف ردو عليه هذا فداء ابو العاص  ف بكى النبي صلى الله عليه و سلم و هوا يشم ف العقد ويقبل فيه الي من ريحه السيده الخديجه شوقا لسيده خديجه وبعدين قال و هوا مزال يبكي قال للصحابه "اتدرون لمن هذا العقد" ردو عليه لا والله يعني مش عارفين رد الرسول الكريم "انه لخديجه"  صبى الرسول عليه الصلاه والسلام و سألهم "ياأيها الناس ان هذا الرجل صهري ف هل فككتم اسره و هل قبلتم ان تردو له عقده" ف وافقو المسلمين

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عوالم مختلفه 🌸🌺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن