عودة الفهد للأنتقام (مكتملة)

💖البارت التاسع💖

اسفة اسفة اني أتأخرت في تنزيل البارت 💖💖
______________________________________

قد نلتقي بأرواح و لا يكتب لنا رؤية ملامحها ..

و نحب كلمات مسّت قلوبنا دون أن نعرف كاتبها

قد نبكي مع عيون لم تراها أعيننا و قد نفرح لفرح

قلوب نثرت بسمتها أحرفاً و يبقى احترام الروح

أسمى عناوين المحبة
____________________________________

في صباح اليوم التالي تستيقظ بطلتنا و تتوجه إلى الحمام للأغتسال ثم تبدل ملابسها و تنزل إلى أسفل و تقول

أسيل بهدوء : صباح الخير

الجميع : صباح النور

ثم تتوجه إلى مازن و تقبل وجنته ثم إلى يزن ثم إلى سيف ثم مليكة ثم يتجهوا جميعاً إلى مائدة الطعام للأفطار فيقول يزن

يزن : طفلتي اللواء عايزنا أنهاردة عنده بخصوص المهمة

أسيل : تمام
ثم يوجه يزن أنظاره ناحية إلياس و يقول
يزن : و طبعاً حضرتك هتيجي طالما أنت من الفريق

إلياس و هو يومئ بهدوء : تمام
و بعد قليل توجه الجميع إلى مبنى المخابرات و بعد قليل وصلوا و لكن جاء تلفون إلى أسيل فقال يزن

يزن : روح أنت يا أستاذ إلياس و انتو روحوا كمان و أحنا هنيجي وراكم

إلياس و الجميع : تمام
وذهب إلياس و الجميع إلى الداخل أما أسيل فإنتهت من المكالمة فقال يزن مين أللي بيرن

أسيل : هقولك بعدين خلينا نشوف عم حودة عامل ايه تمام

يزن : طيب يلا هتبقى أنهاردة فضيحة اللواء محمود بسببك

أسيل بلامبالاة : عادي و فيها أيه و لكن تغيرت نبرة صوتها إلى الغضب و قالت بس أللي هيتجرأ و يقول كلمة عليه حسابه هيكون عسير ثم هدأت قليلاً و دخلوا إلى الداخل
...............................................

في غرفة الأجتماعات كان جميع الفريق مجتمع و من ضمنهم إلياس و كان اللواء محمود ينتظر أسيل و يزن و بقية الفريق فقال اللواء محمود موجهاً كلامه إلى سيف و مليكة

اللواء محمود : امال فين بقية الفريق
فقال سيف

سيف : أسيل جالها تلفون
فقال اللواء : ماشي

و بعد قليل يفتح الباب و تدخل أسيل و يزن فتجري أسيل على اللواء محمود بسرعة تحتضنه و هي تقول

أسيل بسعادة : حودة وحشتني يا راجل

اللواء محمود : يابت يا بكاشة أنا لو كنت وحشتك كنتِ أتصلتي بيا كنتِ عبرتيني حتى بتلفون بس ماشي مقبولة منك ثم قال بحنان كأنه يحادث أبنته
عاملة أيه وحشتيني قوي

أما حال الفريق ماعدا سيف و مليكة كانوا مذهولين بسبب أنهم و لأول مرة يتعامل أحد مع اللواء بهذه الطريقة