Jessie j -sweet talker
.
ENJOY
.
.
.
.
ولا اكاد اصدق بأنني وصلت اخيراً، ظننت بأن هذه الرحلة ستدوم للأبد. بعد فحص الحقائب وختم بطاقات العبور. اتشوق للخروج من المطار و رؤية المناظر في الخارج. يخبرنا المدرب بترك حقائبنا لدى المساعدين حيث سيوصلوها لنا الى غرفنا في الفندق.
ننتهي من إجراءات المطار سريعا.
اضع قبعتي المتصلة بالسترة واضع احد سماعاتي واترك حقيبة الظهر ملقة بإهمال على احد كتفاي.
"مستعد لهجوم المعجبين؟" يسأل راين وهو يضع يده حول عنقي.
"عن اي معجبين تتحدث؟ كيف لهم ان يعلموا بأننا سنكون هنا؟"
"تمازحني هاري؟ المعجبون يعلمون بكل شيء،حتى اصغر وشم في مؤخرتك يعلمون به!"
اضحك على حديثه ويقفز رون ليتسأل اذا كنت حقا امتلك وشماً خفيا في مؤخرتي؟
نصل الى بوابة الخروج ونجد الحراس التابعين للمطار في انتظارنا،وخارج البوابة يتدافع الكثير من الصحفيين والمعجبين.
اقوم بشد السترة حول جسدي،وتفتح البوابة الزجاجية لتهتز طبلة اذني من أصواتهم المجلجلة، اضواء الات التصوير من كل حدب وصوب، و اترك افضل ابتسامه ترسم على وجهي!
الكثير من التدافع مع تعليقات المعجبين وأسئلة الصحفيين، والتقط اوراق وقمصان عشوائية وابداء في توقيعها اثناء تحركنا البطيء نحو الحافلة التي لاتبعد سوي بضع امتار..ولكن التكدس البشري في هذه المنطقه يجعل من التحرك سريعا امرا مستحيل!
تنطلق الحافلة اخيرا مع عدد مكتمل من اللاعبين والمساعدين. اضع راسي على زجاج النافذة مشاهدا جمال المناظر في الخارج، لا وجود لضباب الكثيف او الغيوم الملبدة الداكنة. سماء صافية زرقاء مع اشعة الشمس المثالية تتخل اوراق الشجر النضرة. هكذا فقط تخيلت ماليزيا. وهذه فقط البداية، مازالت لم يرى الافضل في المكان بعد،كانت متاكدا من هذا!
ولكن في هذه اللحظة كل ما استطعت التفكير به هو كاس الشراب المثلج الذي وعدت نفسي بالحصول عليه لحظة وصولي للفندق. والامل يان يكون السرير جيدا ومريحا كفايه ليجعلني اشعر بتحسن فظهري ليس بأفضل حال حاليا!
لم اعلم ما الوقت بالتحديد في المملكة المتحدة لذا اكتفي بارسال رسالة لنايل أعلمه بوصولي..الا اني اشعر بأن زين قد سبقني بفعل هذا.
..
نجتمع في ردهة الفندق العملاقة ويخبرنا ليام بان المدرب قد ترك المساعدين يضعون حقائبنا في الغرف بالفعل وان كل لاعبين ستشاركان في الغرفة نفسها.
أنت تقرأ
Sato's decision (LarryStylinson).
Fanfictionعقارب الساعة ترفض ترك مكانها.. همسات تأتي من الافق. وتصبح اعلى فأعلى ثم يأتي صوته القوي ليخبرنا ان الموعد قد حان "لامجال لتراجع والاستسلام" عندها تختفي كل الاصوات..... ويبقى نبض قلبي مسموعا...... وانفاسي لا تقوم الا بملاحقة بعضها.... واكرر في اعماق...
