فوق جمرات الأنتقام

الفصل الثاني والثلاثين

نرفزني كلامه صرخت بي
: مروووووان حبوبتي ماتتت ماتتت تعرف شنو ماتت

مروان : والله مقدر بس اهدي حبوبتج عندهه اخوات شيء..؟

هزيت راسي بأي

قوت : اي وحده ببغداد والثانيه بالكوت...
طلع موبايله من جيبه وكال خابري على وحده منهن..

اخذته وخابرت على المره الي بغداد راسي يوجعني يدك بكلبي ووكوه مركزه كلت الهه بدون لا سلام ولا كلام حبوبتي ماتت ضلت تصيح ووتبجي وتكلي وين انت شلوووون وويمتى..

انطيتهه العنوان وبقينه احنه كاعدين بالسياره ووانه لحضه وحده ماهديت كلبي يوجعني بقوه وروحي محتركه عليهه اتذكر سوالفهه وداخلي من كد ما ينلسع يصير جمره..

شويه ووشفتهه تنزل من التكسي ووتركض بلهفه فتحت باب السياره ونزلت شافتني اجت عليه حضنتني وتبجي وتصيح ولج قوت ليش خليتيهه تموت ليشش..

مروان جان عبدالله نايم على ايده خلاه على الكشن الوره وونزل ومرافقني بكل ثانيه..

المره جانت جايه هي وابنهه وبنتهه دخلنه لجوه للمستشفى ووماقبلو يخلونه ندخل نشوفهه ضلينه كاعدين كالو شويه بين مانخلص كم اجراء وتكدرون تاخذون الجثه..

مروان كالي : قوت انه رايح للسياره شويه واجي..

بعده ما متحرك سألته المره انت منين خاله..؟

َوجاوبهه جواب خلاني انصدم ووعيوني تتوسع رغم حزني ووبالي المتشتت بس على كلامه هذا تمنيت اكدر اكوم اردله..

مروان : زوجهه

دار وجهه وراح باوعتلي بخزره وماراضيه همست الهه بنتهه : جا هي شوكت لحكت تنسى جواد..

استغفرت شلون ناس تعبانه المره ميته وروحي ماطايقتهه  وهنه حايرات بذاك وهذا..

استلمت الجثه اختهه واخذتهه وراحت حتى ماحاجتني لو ودعتني لو كالت تعاي وياي..

بقيت واكفه بباب المستشفى الخارجي ووحدي وصافنه على السياره التبتعد..

شويه وشفته يمشي تجاهي اشرلي براسه امشي
بلعت ريكي ورحت وكفت يمه وكلت بأصرار
: جيبلي عبدالله وخل اروح

: لا تاكلين تبن امشي اصعدي..

زمخت بي بغضب : مارررريد اجي ويااااك بأي صفه فهمني وعلى اي اساس خاف عبالك صدكت الجذبه الجذبتهه..

مروان : اي ويعني هسه ترديني اعوفج واروح؟

غمضت عيوني بقله صبر لزم جف ايدي بقوه
فتحت عيوني من دون كلام سحبني ويا ووفتحلي باب الصدر ووصعدني
..

درت وجهي للجامه وبشهكه
: اخذتهه حتى بدون ما تخليني اودعهه..

نظره جان ينتقل بيني وبين الطريق
تنهد وكالي : نشالله انه اوديج الفاتحتهه..
سكتت ماحاجيته وودام سكوتي لنهايه الطريق..