الفصل السادس

Magsimula sa umpisa
                                    

اخذت الطريق بطوله ركضاً حتى وصلت إلى المنزل.. صعدت الدرج بسرعة حتى ان نادين قابلتها ولكن سارة تخطتها ولم تنتبه إليها فتعجبت نادين بشدة من حالتها

دخلت إلى المنزل وأغلقت الباب بقوة ثم اوصده بالمزلاج وبالمفتاح من الداخل وجلست أرضاً خلف الباب وهي تبكي بشدة

شعرت بالاختناق الشديد وحاولت التقاط انفاسها بصعوبة بينما ترتجف أصابع يدها بشدة.. ان كان شقيقها هنا لكانت اختبأت بأحضانه كعادتها ولكنها بمفردها الان ولا يسعها سوى تذكر نبرة صوته الدافئة وكلماته التي تبث الطمأنينة بداخلها

 ان كان شقيقها هنا لكانت اختبأت بأحضانه كعادتها ولكنها بمفردها الان ولا يسعها سوى تذكر نبرة صوته الدافئة وكلماته التي تبث الطمأنينة بداخلها

Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.

"هو فاق؟!!"

"اه مهتم علشان قلقان عليكي يا نور .. مش طبيعي أكون هادي وانا عارف إنك جوا لوحدك مع مجرم متهم في جريمة قتل"

"ايوة قتل.. ده اللي كنت بسأل الظابط عليه وهو بنفسه اللي قالي كده"

فاقت من شرودها ونظرت الى الأسفل بحزن وهي تحرك رأسها في إنكار .. أصبح الامر واضحاً ولم تعد بحاجة الى اي دليل.. لقد اعطت الامر تفكيراً أكثر مما يستحق حتى تأكدت من الحقيقة

نظرت نحو فارس وهو يقف بصمت بالقرب من النافذة ثم نهضت ببطئ واقتربت منه

نظرت إليه بتردد فألتفت إليها فقالت بخفوت وهي تنظر الى الأسفل :
ـ انا..

نظر إليها بترقب منتظراً ما ستقوله فأعادت شعرها خلف أذنها ثم قالت بتردد :
ـ هو..

سألها بهدوء ليُخلصها من ترددها ويُشجعها على الحديث :
ـ عايزة تقولي ايه؟!

نور بملامح باهتة وحزن واضح :
ـ هو.. هو في واحد كده يروح يسأل ظابط عن مجرم والظابط بسهولة كده يديله التفاصيل ويقوله انه قتل!! .. ببساطة!

نظر إليها فارس بغرابة فشردت بعيداً وهمست :
ـ ده انا نفسي كنت دكتورتك ومكنش عندي فكرة جريمتك ايه!

نظرت اليه مرة اخرى وقالت :
ـ انا اتخدعت

نظر إليها بأسف فقالت :
ـ اتضحك عليا.. فكرته.. فكرته شخص كويس

ظل صامتاً فنظرت اليه وسألته بحزن :
ـ مش بترد عليا ليه!!

فارس بهدوء :
ـ ارد اقول ايه!!

أسيرتـي | غرام الفارسTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon