بينما كون صمت لا يعرف من ذلك او اين هي او لما حتى يراقبها ، فقط استنتج انه من الممكن ان ذلك الشاب هو سبب عدم اهتمامها به مؤخراً

"أ انت حبيبها؟" صرخ لجوني ليسمعه لانه ابتعد

توقف جوني قليلا ثم اكمل طريقه تاركاً كون منزعج خلفه.

____________________

"

أخيراً انت هنا" قلب يوتا التلفاز بعد ان نظر لجوني الذي دخل المستودع لتوه

"امم" همهم و جلس بجانبه ثم بدأ بالاتفات يساراً و يميناً
" أين تايونغ؟ ألم يأت بعد!" وجه سؤاله ليوتا الذي رفع قدماه على الطاولة امامه غير مهتم لما حوله كثيراً

"أتى و بغرفته يلعب"

"أ لن يكف عن العب ابداً! " وقف عن الاريكه متجه لغرفة تايونغ
"اللعب ممتع ، انت الممل" لف يوتا جسده ليتحدث لظهر جوني ثم رجع كما كان يقلب بالتلفاز.

"التلفاز ممل... سأخرج" اخذ سترته الجلدية السوداء و ربط شعره الابيض متوسط الطول و خرج لأي مكان للاستمتاع.

_____________

" لماذا انت طفولي؟" قال جوني بعد عشرات المحاولات لجعل تايونغ يجيب عليه لكن استمر تايونغ باللعب و تجاهل جوني

"واللعنة ، خسرت بسبب ثرثرتك" ضرب اداة التحكم بالطاولة

"سعيد بسماع ذلك" جوني عدل وضعه على سرير تايونغ لينظر له الاخر بغضب ليتجاهله و يكمل

"هي لن تمكث كثيراً ، فقط لأتأكد من انهم لا يراقبونها ، فأنا ذهبت لهناك اليوم و بالفعل كانوا هناك و لكنهم لم يمكثوا كثيرا. بعدة ايام بعد و سيملوا "

شرح جوني الوضع بالتفصيل له ، فرغم اي شجار يمكن ان يحدث جوني يعتبر تايونغ اقرب اصدقائه ان لم يكن العائلة الوحيدة الذي يمتلكها.

" لن يملوا جوني ، لن يملوا. أ تعتقد انهم يراقبونها انتقاماً منك؟ أحمق.. فهم يراقبونها لانها علمت الكثير و رأتهم يقتلوك"

فكر جوني قليلا ثم قال
" و ماذا يجب ان افعل. اتركها؟"

"نعم اتركها"

"و لما لم تتركني!"

سأل جوني تايونغ ليتوقف تايونغ عن غضبه و يهدئ لكنه لم يجاوب جوني و التفت عندما صدر صوت من جهاز الكمبيوتر يعلمه انه يمكنه اللعب مجددا فأخذ ادوات التحكم و وضع سماعات الأذن و بدأ باللعب.

خرج جوني لانه لا يحب ان يفكر بالماضي او يتذكره و ترك تايونغ فبعد مدة سيهدء و يتقبل وجودها.

بتفكيره بوجودها تذكر انه لم يراها منذ مجيئه فبدأ بالبحث عنها و اول مكان ذهب إليه كان غرفتها.

___________________

طرق الباب عدة مرات لكن لم تجيب لذلك دخل و لم يجدها و وجد باب الحمام مفتوح و جميع حقائبها بالارضية و هاتفها على السرير لذلك علم انها بمكان بالمنزل.

بحث عنها بغرفته فهو يعلم انها فضولية ، لكن لم يجدها ايضاً فخرج من المنزل علها بالجوار لكن لم تكن. فبدأ أن يقلق.

قرر بعد نصف ساعة من البحث ان يسأل هيتشان، فبالطبع هو نائم و لن يعرف لكنه سيسأله عله يعرف.

دخل غرفة هيتشان دون طرق فهم معتادون لذلك
" أ رايت....." لم يكمل لانه وجدها بالفعل هي و هيتشان جالسان على سريره و يبدو انهما كانا يتحدثا محادثة عميقة .

" ماللعنه!!"

____________
بطلب طلب صغير
تنشروا الرواية و تعملوا فوت و
تعلقوا
حقيقي بكون افكاري وقفت و شغفي راح لكن فوت واحد صغير بيسعدني و بيخليني اكمل

احبكم💚

ما علينا
تفتكروا علاقة سو و هيتشان اي؟
🤔😮😮
توقعتوا؟؟؟؟
حبيت يوتا الفصل دا اتمنى تكونوا حبتوه معايا😭💚
ما اعتقد هكتب الفترة دي لان نفسيتي محطمة تحت الانقاض🙂↙↙↙
فلو عندكم كومنتز لطيفة و تخلو الرواية توصل لڤوت كويس اكيد بيحسن من نفسيتي
💚👉👈💚
+ حدثت ببارتين عشان لو فعلا ما قدرت الفترة دي
احبكم ثاني
بااي💚💚💚💚🌱

DON'T REGRET [✔] Where stories live. Discover now