جريمة عشق ٣ (عشق الفهد) بقلم/ مريم نصار.

الحلقه ٢٩

آدم : بص ل مريم ومردش .
مريم : بتعجب .! مالك يا آدم انت كويس ؟
آدم : هز راسه مش عارف !!
مريم : شافت دموع ف عينيه . وقلقت . مالك يا ادم بجد . انت . انت عيونك حمرا ليه ؟ آدم ف حاجه حصلت ؟
آدم : قال ف اللاوعي . ف إن قلبك بيحس  بكل الل حواليكي . وقلبك خانك ومحسش بيكي . 
مريم : بعدم فهم . قلبى خانى؟ آدم انا مش فاهمه حاجه .
آدم : مسك مريم ودخلها كلها ف حضنه . ودموعه غلبته ونزلت .
مريم : بدءت تقلق ع آدم . وف ايه انا مش فاهمه حاجه !؟ وجت تطلع من حضنه لكن آدم مكلبش فيها علشان ماتشوفش دموعه ..
مريم : استغربت اكتر . وخافت ع آدم . وربتت ع ضهره . حبيبى وحد الله وفهمنى مالك . فيك يانبض قلبى .
آدم : غمض عينيه . وضمها لقلبه ياريت تاخدى قلبى . واخد قلبك . ياريت .
مريم : طلعت من حضنه . ومسكت ايديه . آدم في ايه . حلفتك بالله انا بدءت اقلق عليك . ومال وشك مخطوف كدا ليه؟ وعينيك حمرا . حلفتك بالله تقولى !!؟
آدم : بص ف عينيها . وبعدها غمض عينيه. ولسه هيتكلم ويشرحلها . لكن مقدرش وقلبه بيدق. وفتح عينيه . وقالها محمد عزيز عايز يتكلم معاكي ف حاجه مهمه . وقام . انا طالع اغير هدومي.واتحرك وهو مخنوق قوي .
مريم : بحيره . ياترى مالك يا آدم . طيب اطلع وراه . ولا استنى لما يهدى . طيب ف حاجه حصلت ف الشغل ؟ ومحمد !!! محمد عايزنى ف موضوع مهم . طيب ومحمد متصلش ليه ولا حتى جه !! استغفر الله العظيم . انا هتصل على محمد اشوف ايه الل محير آدم كدا ؟
واتصلت ع محمد ..

----------------------بقلمى Mariem Nasar

محمد : سايق العربيه . وراجع ع البيت . وفونه رن . وشاف رقم مريم . وبلع ريقه بتوتر . وركن العربيه ع جمب ورد . السلام عليكم .
مريم : وعليك السلام ياحبيبى . اذيك يا محمد
محمد : الحمد لله ياحبيبتى انتى عامله ايه يا مريم ،؟
مريم : نحمد ربنا ونشكر فضله . آدم قالى إنك عايز تقولى حاجه مهمه . خير يا نور عيني.ف ايه ؟
محمد : غمض عينيه واتحرك بالعربيه وساق بسرعه. مريم ف حاجه انا عايز اقولهالك . ومش هينفع ف الفون . انا جايلك دلوقتي ١٠دقايق وهكون عندك .
مريم : استغربت اكتر لكن قالت . وماله ياحبيبى تشرف وانا ف انتظارك ..وقفلو .
مريم : اتلخبطت . لا حول ولاقوة إلا بالله . ياترى ايه الحكايه . انا قلقانه ع آدم اوى . انا هاقوم اشوفه . وقامت .دخلت المطبخ . زينب اعملى كوباية عصير ليمون بسرعه وهاتيها ع فوق .
زينب : عينيه ياست مريم .
مريم : طلعت . ودخلت الاوضه . واندهشت من آدم الل قاعد ع السرير ولسه بهدومه . وراحت قعدت جنبه . اله ايه يا آدم انت لسه مغيرتش . ومسكت وشه بايديها مالك ياقلب مريم . انت قلقتنى عليك .
آدم : رفع عينيه ليها . مريم انا مش قادر اتكلم .
الباب خبط . وزينب جابت العصير . ومريم قامت اخدته وشكرت زينب . وقفلت الباب .
مريم :حطت كوبايه العصير ع الكمود .و اتعدلت ع السرير. وقالت ومالو متتكلمش . واخدت راسه ف حضنها وبتمسد ع شعرو . حبيبى هون عليك . والله مافيش حاجه تستاهل إنك تزعل نفسك علشانها .
آدم : غمض عينيه . وقال . لأ في يامريم (.انتى ). عشرة ٢٧ سنه . عمر بحاله . شوفت وعشت معاكي كل حاجه حلوه . عمرك ماعرضتى كلامي . عمرك ماقولتى لأ ع حاجه انا مش عايزها . ديما بتاخدي بايدي لفوق . قربتينى من ربنا .قربتينى من اهلى . رجعتيلى نفسي . خلتينى اعيش في جنة الدنيا بأسلوبك وتدينك . ربيتى ولادك ع الدين والحب والتسامح . عمرك ما اذيتينى عمرك ماقيمتى حياتى معاكي بالفلوس . عمرك ماطلبتى منى حاجه.رغم انك عارفه أن ربنا رزقني واقدر اجبلك كل حاجه . عمرك ما طلعتى سر بيتك لأى حد .ديما بتقوينى لو ضعفت . وديما بتزرعي ف قلبى اليقين . ديما بتفكري ف غيرك . عمرك مافكرتى ف نفسك . انتى نعم الأم والاخت والحبيبه والرفيقه والزوجه . يبقى ازاى مفيش حاجه تستاهل انى ازعل علشانها . انا اموت علشانها مش ازعل وبس .
مريم : سمعت آدم .و مش فاهمه . ومحتاره .
لكن قالت . وانت ايه يا آدم !؟ انت الل قلبك موجود جواه بذرة الخير . انا يدوبك سقيت البذره دي وبتوفيق من ربنا انت خدت بايدى اكمل ايمانى . وان كنت انت شايفنى كل ده ف انا بنفذ شرع الله ورسوله وانا معملتش حاجه . وانت كنت انت بردو شايفنى كل ده ف انا شيفاك زين الرجال . ونفذت شرع ربنا لما قال
بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) يعنى انت عاملتنى بالل ربنا أمرنا بيه . والل المفروض كل زوج وزوجه ينفذوه ساعتها هيشوفو الدنيا بشكل تانى وكمان انت نفذت وصية سيدنا محمد . وانه قال رفقا بالقوارير . وكمان نفذت وصية حبيبك النبى لما  قال :( استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيراً ).
. يعنى انت عاملتنى بالحسنى . واتقيت الله فيا . واخدتنى بنتك قبل ما اكون حبيبتك ومراتك . بتعاملنى زي الاميره . عمرك ماحملتنى فوق طاقتى . ولا حرمتنى من حاجه علشان اطلب . والحكايه مالهاش علاقه بالفلوس . احنا لو كنا عايشين ف شقه وحالنا ع القد . وانت تطبطب عليا وتعاملنى نفس المعامله بالموده والرحمه . انا هحطك تاج فوق الراس . وهعيش معاك تحت أي ظروف . الست مننا مش عايزه اكتر من الاحترام والتقدير والكلمه الطيبه
.انا مش قادره افهم ايه لزمة كلامك ده دلوقتي . ارجوك يا آدم طمنى عليك.
آدم : خرج من حضنها . وكل ما يحاول أنه يقولها انها تعبانه ولازم تعمل عمليه الكلام يهرب منه . وبص ليها كتير وساكت .
مريم : هزت راسها . وسكتت وجابت العصير . اشرب العصير ده وحاول تهدا شويه .
آدم : اتنهد .لا ماليش نفس لأى حاجه .
مريم : ابتسمت . وباسته من خدو . وقالت برقه . طيب ولو قولتلك علشان خاطر الماستك حبيبتك هتوافق تشرب؟ .
آدم : علشان خاطرك اعمل اي حاجه يامريم .
مريم : ربنا مايحرمنيش منك ولا من حبك وكلامك . يلا ياحبيبى وانا الل هشربك بايدي بسم الله . وشرب منها غصب عنه .
زينب . خبطت . ست مريم . الدكتور محمد جه تحت .
مريم : ماشي يازينب اعمليله قهوه وانا نازله .
آدم : بصلها وبلع ريقه بتوتر . محمد ! انتى كلمتيه . ولا هو جه من نفسه .؟
مريم : قامت . وقالت انت قولتلى أنه عايزنى ف موضوع مهم . وانه اتصلت عليه . يلا ياحبيبى غير هدومك وانزل . وبعدين انا جعانه يلا بقى !!
آدم : غمض عينيه . وهز راسه . انزلى انتى وانا هحصلك ..
مريم : باست ع راسه . متتاخرش . ونزلت .
وشافت محمد هو كمان قاعد متوتر . اذيك يا محمد .
محمد : الحمد لله .اذيك انتى يامريم !؟
مريم : الحمد لله ياحبيبى . نور والولاد بخير ؟
محمد : هز راسه ايوه يا حبيبتي بخير . وبلع ريقه احم هو آدم فين ؟
مريم : بصت لمحمد بشك . وقالت آدم فوق بيغير ونازل . ها قولى بقى ايه الحاجه المهمه الل انت عايزنى فيها ؟
محمد : احم هوا . آدم مقالكيش حاجه ؟
مريم : ابدا . كل الل قاله أن محمد عزيز عايزك فى حاجه مهمه . وسابنى وطلع .
محمد : هز راسه . واخد نفس عميق . وهيبدا يمهدلها الموضوع .