الفصل الواحد والعشرين

Začít od začátku
                                    

استيقظ ابريس وهو ينظر حوله بوجع و تعب فرأي صورة مشوشه امام عينه لميسرة وهي تحضر مقعد وتستند عليه امام فراشه ضيق مابين حاجبيه بتعجب شديد وهو يحاول النهوض حتي تمكن من ذلك فاستند بتعب علي الفراش وهو ينظر لجلسة ميسرة التي تبتسم له ببرود همس بلهفه / ميسرة انتي كويسة انا كنت ب.....
قاطعته ميسرة ببرود / آه انا كويسه يا بعلي
رفع ابريس حاجبه بتعجب من ردها وكاد يتحدث لولا نهوضها وهي تتجه لصندوق يحتوي علي ملابسها وقامت باخراجها وهي تجمعها فتحدث ابريس بتعجب وهو ينهض بتعب / فيه إيه يا ميسرة بتردي كده ليه.... وبتعملي ايه كده
نظرت له ميسرة ببسمه /اشفق عليك من الجلوس مع غبيه في غرفة واحده كما انني لا اريد ان اصبح حمل عليك أكثر من ذلك
كادت تستدير لولا جذب ابريس لها وهو ينظر لها بغضب وتحدث بعنف / بماذا تهذين انتي ها هل جننتي
ميسرة ببرود غريب / ماذا يا عزيزي هذا حديثك انت ألم تقل انني غبيه وانك لا تعلم كيف تتحمل كلامي
جذبها ابريس اكثر لاحضانه وهو يهمس بفحيح وعيون حمراء / انتي تعلمين انني لم تكن بوعي صحيح
ميسره وهي تدفعه برفق حتي لا تؤذيه / ولكن هذا حديثك يا ابريس وكان بداخلك لا يفرق معي ان كنت بوعيك ام لا فقد نطقه لسانك هذا يعني انه كان بداخلك طوال تلك السنين لذا سأرحمك وارفع عنك هذا الحمل
ثم انحنت وأخذت حقيبتها وكادت ترحل لولا ابريس الذي امسك يدها وهو ينظر لها برعب / رايحه فين يا ميسرة هتسبيني بعد كل اللي مرينا بيه سوا هتهديه عشان لحظه مكنتش حاسس انا بقول فيها ايه
ميسره وهي تجذب يدها منه / انا بس بنفذ لك رغبتك يا ابريس
جذبها ابريس بعنف لاحضانه وهو يهمس / وانا رغبتي انك تفضلي دايما في احضاني يا ميسرة
ثم تحدث ليجلب تعاطفها / اخبريني كيف سيحيا هذا القلب اليتيم بدون شمسه
نظرت ميسرة لعينه وهي تهز رأسها وتبتعد عنه / انت من اخترت يا ابريس
ثم أمسكت حقيبتها وخرجت بسرعه بينما نظر ابريس لاثرها وهو يسب ويصرخ بصوت عالي ليصل لها / أينما  ذهبتي  يا ميسرة فستعودين لاحضاني هل سمعتي ستعودين يا شمسي
ثم ابتسم بخبث / وانا اعرف كيف افعل ذلك

نظر سيف بخبث لميسرة وهي تحمل حقيبتها وتخرج من جناحها وهمس / وها قد أعلنت الشمس الحرب
ثم ابتسم واتجه لغرفته حتي يغتسل من تعب ما واجهه وهو يفكر في ملاكة الصغير

بيننا ميسرة كانت تسير في الرواق وهي تسب وتلعن / الله يسامحك يا ابريس اهو الواحد مش عارف يروح يغضب فين لما يسيب الجناح ليك والله لو كنت هناك كنت روحت غضبت عند كريمة وبعتها تسود عيشتك هي ونيرة لحد ما تقول حقي برقبتي
ثم توقفت وهي تزفر / دلوقتي اغضب اروح فين بقي
ثواني وكانت تبتسم بخبث وهي تحمل حقيبتها وتتجه حيث قررت



بينما خرج سيف من الحمام وهو يرتدي بنطال فقط وكان يقوم بفرك شعره بشده حتي يجففه ابتسم وهو يمسك التيشيرت الخاص به وماكاد يرتديه حتي وجد الباب يفتح بعنف وصوتها المزعج يصدح / سيييييف جبتلك.... ااااااااه
صرخت تيتي وهي تخرج بسرعه واستندت علي الباب بصدمه وهي تضع يدها علي خدها وشفتيها ترتعش وكأنها لأول مره تري رجل عاري الجذع فهي رأت الكثير والكثير من الرجال أثناء تدريباتهم ولكن لم تتأثر او تخجل من قبل فهي لم تكن تفكر بشئ وقتها كانوا مجرد رجال لا علاقة لها بهم ولكن هذا هذا هو الرجل الذي نبض له قلبها الصغير
خرجت من شرودها علي صوت عدي الذي يستند علي باب غرفته المقابله لسيف وهو يضم ذراعيه ويغمز لها / ايه هو سيف اخيرا عملها وباسك ولا إيه
فتحت تيتي عينها بصدمه وخجل شديد وكادت تجيب لولا سيف الذي فتح الباب وهو يجذبها للداخل وهو يغمز لعدي وأغلق الباب بينما اخذ عدي يضحك بشده وهو يتحدث / أنا قولت سيف لما يحب هينحرف
ثم تحدث بصوت عالي ليسمعه سيف / افتح الباب يا كبير عشان كده خلوة يا عمري
ثم ضحك بشده وهو يذهب ليري شئ يأكله وايضا ليبحث علي غبيته اللطيفة فللعجب قد اشتاق لها وبشدة

عودة الفراعنة (عشق تخطي الزمان) لعنة الفراعنة الجزء الثاني ( جاري تعديل السرد ) Kde žijí příběhy. Začni objevovat