نصفي العقيم ( مكتمله )

بارت (٢٣)

مشيت في طريق معتم ومغبر ومليئ بالنفايات ..
رايت هناك اناساً !
يضعون أقنعة مبتسمة ولكنني خفت ..
بل ارتعبت من تلك العيون الحمراء الدامية ، التي كانت تختبئ خلف تلك الاقنعه
گئنها عيون وحوش مفترسة مررت من جانبها ويا ليتني لم أمر نهش ثيابي وبعض من لحمي ،
صرخت في أعلا صوت تملكه حنجرتي سااعدووني ...
خرجت من هذا الشارع البائس التقط اخر انفاسي وابحث عن قطرات المياه لتبل حنجرتي الجريحه ، فوجدتني صحراء.....
رباه ربما خلقتني من أجل العذاب ؟
_______________________

روايـة "نصفي العقيم"

- الجزء الثاني

البارت والثالث و العشـ٢٣ـرون..

للكاتبه : يُمنا نـآصر
_______________________
متحملت انتظر للـ ٨ وكلت هسه انشرلكم ياها 😍
قراءه ممتعه ..

يگولون من شي على شيء شاب عليه .. واني من شبيت جان ضهري مكان تنغرز بيه  السجاجين ، شبيت على التهايم والغدر والطعن والبهتان ..

اليوم نطبقت عليه مقولة "تجيك التهايم وانت نايم"

احس نياط قلبي تقطعت من الفزع والخرعه الي صحيت بيها على صوت عمتي الي يدوي بالبيت ، ومابين نومتي وضنوني  انو هالشي ممكن يكون حلم ، ادركت بصحوتي انو هو واقع !

وانو الي صار اليوم هو ندبه مثل ندب الحروب الكثيره الي تمركزت على اراضي جسد بغداد ..!

وذكرى سيئه راح تتسجل مثل باقي الذكريات الي كلما ذاكرتي تهدُج عليها تزيد لوعتي واني اذكر بكل مره شصار ويايه بالماضي ..

جنت نايمه مثل كل مره الصبح والدنيا شتاء وبارده كلش
.. ماحسيت غير على شعري وهو ينجر

.. فتحت عيوني مرعوبه
وماحس غير راشديات ماعرف من وين اتلكاها .. وخرت نفسي الهزيله بالكوه وكمت اريد اشوف شكو ..

صحت بصوت مرعوب "شكووو شكووو عمه  شبييج شصاير  ..

حجت بغيض وغضب وحقد مدفون بكلبها اجه وكته انو يطلع ..

نجود : ولچ عااااااار حيوانه .. والله عرفتج مثل امج عرفتج كحـ... هاي تاليتج تبوگيني تمدين ايدج يابنت الفگر .. طلعيها لا هسه اذبحج طلعيها تحجي وتصرخ وملامح الشر ماخذه الحصه الاكبر من وجها ..

"باوعتلها باندهاش والنوم بعده بعيوني ، شنو هو الي بگته وين ماده ايدي اني ،شكو شصاير

"ماتريد تطلعيها مووو بعيني انتِ الجنيتي على روحج يا بواكه ياعار ..

"اجت عليه مثل الغوله عبالك شيطان رجيم متلبسها .. اجت جرت شعري بقوه الا صرخت من قوته