البارت السابع عشر : لقاء سلمي و حصار

Start from the beginning
                                    

قاطعها صارخاً بغضب :

" كيف تطلبين مني أن أفكر بهدوء و أمي تحت رحمة قاتل أبي ؟! "

أخفضت رأسها بحزن فتنهد هو و قال:

" أسف "

أبتسمت بهدوء و هزت رأسها بالنفي بينما تقول:

" لا بأس ، أتفهم شعورك "

فُتح الباب فنظرا كلاهما ناحيته ليقع نظرهما على رجل يبدو في الأربعين ذو جسد ضخم نوعاً ما

تقدم الرجل منهما و أنحنى ثم إعتدل ليفاجأه سؤال كازوهيكو:

" من أنت ؟ "

: " أدعى يونج ، أنا أحد جنودك الإنتحاريين ، أمرتنا بإيجاد كادو إبن وزير العدل الراحل و الفتاة الشقراء التي ترا..."

قاطعه كازوهيكو قائلاً ببرود :

" ذلك لم يعد مهماً ، يمكنكم التوقف عن ذلك "

رفع يونج نظره لكازوهيكو و قال بجدية :

" لقد أتيت لأخبرك أننا قد خالفنا أوامرك و أهملنا تلك المهمة لكننا قمنا بمهمة أخرى في المقابل و مع ذلك نحن ننتظر عقوبتنا لمخالفة الأوامر "

قطب كازوهيكو حاجبيه و قال:

" مهمةٌ أخرى ؟ ما هي ؟ "

أجابه يونج قائلاً :

" نحن...... "
...................

بعد ثلاثة أيام..

مملكة أكينيا

شقت تلك العربة طريقها في تلك الصحراء و تتبعها الكثير من الخيول مخلفةً ضباب من الغبار خلفها..

و بداخل العربة جلس رين مقابلاً لأسوكا التي ترتدي قناع البرود تخفي خلفه قلقها مما ينويه الماثل أمامها

توقفت العربة فجأة فأطل رين برأسه من النافذة ليعرف سبب توقفهم

إعتلت الصدمة ملامح وجهه مما دفع أسوكا للنظر لما ينظر إليه لتصدم هي الأخرى و لكنها إبتسمت فقد أسعدتها رؤية إبنها بخير و ما صدمها كان وجوده هنا..

ترجل رين و أسوكا من العربة ، كان رين يمسك بذراعها بيد و بيده الاخرى يحمل سيفه..

تحدث رين بسخرية قائلاً :

" اهلاً بك أيها الأمير ، هذا مفاجئ حقاً..... لم أتوقع مجيئك إلى هنا "

بحر الدماء للعرش فداء ( سيتم إستكمالها قريباً )Where stories live. Discover now