الحلقه الرابعه مره تانيه

1.4K 41 20
                                    

  &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الحلقة الرابعة...

خرجت ياقوت إلى الحفل وراسها منخفضة خجلآ وتمشى ع استحياء...  فهذه اول مره تحضر حفل مخطالات لا تعلم إلى أين هى تذهب أو إلى أى اتجه لكن سرا سارت تدعى أن الله يبعث لها  ب أحد ينقذها من هذا الموقف ...

وكأن الله استجاب دعوتها عندما سمعت نداء السيدة رحمه التى امسكت ذراعيها قائلة:أستاذه ياقوت تعالى نقعد ع الطربيزه المخصصة لينا عشان لو حاجه حصلت تحتاج مساعدة منا نكون موجدين...

تنهدت ياقوت صعداء عندما جلست ع المقعد فهى رات نظرات كثيرة ف الحفل متجهة اليها باستغراب..لكن ..قطع أفكارها قول رحمه التى أشارت إلى المسرح:ياقوت خديجة أهى بتشورليكى كلميها ..
ابتسمت  من تحت نقابها بحنان من بعد ان راتها ..فرفعت يديها تشجعها  وان لا تخاف من أى شئ ..
وبعد لحظات بدأ العرض والذى يتكلم عن اليتيم وكيف الحياة  المشتته والضائعه  ف حياتهم إلى  مالا نهاية..
كانت ياقوت عيونها تدمع تأثيرآ ولم تلاحظ الذى كان ينظر إليها من البداية وكان يريد أن يوبخها ع تاخيرها لكن توقف عندما راء الدموع ف عينيها الزمرده ف وقف مذهولا من جمال عينيها التى كانت دائما منخفضة أرضا عندما تتحدث معه ..لا يعلم لما إلى لأن وقفآ ؟ ولا يعلم أيضا لما انجذب إلى عينيها بهذه الطريقة الغريبة  ولم يفيق إلا و رواد الحفل  يصفقون بشده وهى تقوم من مقعدها سريعا وتصعد إلى المسرح...!!!

كانت ياقوت مندمجه جدا مع اطفال الميتم إلى أن قالت خديجة ف نهاية المسرحية : انا أسمى خديجة معرفش بابا وماما الحقيقين أو حتى أسمى الحقيقى لكن لم جيت هنا عرفت ماما ياقوت لأنها هى اللى بتجبلى العاب وكل اللى انا عايزه وبتلعب كمان معى ..ماما ياقوت انا بحبك اووى ..

امتلأت عيونها دمعآ دفعة واحدة تأثرا بهذه الفتاه الجميلة التى تستحق الاعتناء بها .. وقفت من مقعدها عندما قالت اسمها وركضت ع المسرح بلهفه أم قبل حتى أن تتزوج لكنها غريزيه موجودة ف كل أنثى طبعها الحنان والاحتواء فهى حتى فى الصغر الأنثى تحنو ع اخوتها الأصغر سنا أو حتى الأكبر سنا فهذه هى الانثى..

احتضنتها بحنان ورقة تربت ع ظهرها بحنان عندما انفجرت الصغيرة بكاء فقالت ياقوت بمزح لعلها تخفف عن هذه الصغيره ولو قليلا:خلاص يااخديجه انا هعيط انا كمان والناس تتفرج عليا وتقول عليا هبله ترضى الناس تقول على كده ها..؟

هزت الصغيره راسهاا نافية واحضنتها أكثر والتصفيق مازال مسموع إليهم ..فربتت ع راسها بعد ان انتهت من البكاء،وفجأة سمعت صوت تصفيق حار من المدعوين الحفل مره اخري،فخجلت بشده بعد ان رفعت رأسها اليهم ورات كل من ف الحفل ينظر اليها،فهزت برأسها يترحيب بهم،، ونزلت سريعاً من المسرح تريد ان تهرب خجلا خطت خطواتها نحو الممر متجهه الى مكتبها ولم تلاحظ الذى جاء وراءها متخذ بسحرها الخاص فدخلت المكتب واغلاقته وراءها.،ف وقف قاسم متردد ان يدخل ام لا؟ ولكن ان دخل ماذا سيقول لها لماذا جاء اساسا..!

لكن ومن دون تفكير ادار مقبض الباب ودخل مندفعا قائلا بصرامه مصطنعه:انسه ياقوت مكنش ينفع تطلعى ع المس...لم يكمل حديثه واقفٱ بذهول طاغى عليه عندما راءها من دون نقاب..!!!

تنهدت ياقوت بعمق عندما دخلت المكتب الخاص بها انزلت نقابها وامسكت الهاتف ترا تورد وجنتيها خجلا،وامسكت وجنتيها المتوردتان،ولكن قطع كل هذا دخول شخص لم تتمنه ان تراه ف وقت كاهذا وايضا من دون نقابها فصرخت فزعا عندما راته يحدق بها ذهلا ومن دون حرك،،استدرت معطيه ظهرها له وانزلت نقابها سريعا وبعد انفاس مضطربه  استدرت له قائلة بغضب عاصف:انت ازى يا استاذ انت تدخل مكتبى بشكل دا؟..اى مفيش احترام ابدا؟..بجد انت واحد قليل الادب والاحترام كمان وكمان المفروض فى باب بيخبطوا عليه عشان يدخلو اى مكان اى مفي...
ظل واقفا ذهلا عندما راء عيونها الزمرده ووجنتها المتوردتان خجلا وكان يبدو عليها السرحان كان يريد ان يخرج قبل ان تستفيق،لكن لقد فات الاوان عندما انتبهت له وصرخت بفزع واستدرات،وهو ايضا متسمر مكانه يبدو انه تيبث بالارض لكن فاق بالفعل من صوتها الغضب والسريع،فعقد حواجبه بعصبيه عندما راء انها لان تصمت عن الكلام المقلل الاحترام له فقال صارخٱ بعصبيه وهو يجز باسنانه جزا يكد يطحنهم ببعضهم من شده عصبيته بسببها:بسسسسسس انتى اى مبتفصليش،وانا اصلا خبطت وانتى مسمعتيش فدخلت ،وقال بسخريه،، وكنت سرحانه الله اعلم بمين،، واه اناا محترم جدا ومش قليل الادب اللى مع القليل الادب....

نظر اليها سخرا ف اخر حديثه واستدار يغادر المكتب وعند الباب سمعها تقول بسخريه:طيب يامؤدب بعد كده ياريت تحترم نفسك وممتدخلش مكان الا لما تخبط وله اهلك معل....

احمرا عينيه غضبٱ وتوسعت اكثر عندما جاءت بسيره العائله فستدار لها وعينيه تنطق شرار ويبدوا انه يريد ان يقتل احدا فهذه اللحظه،،...
فهل ياقوت ستكون ضحيه غضب قاسم ام لا؟..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يوميات منتقبه عانس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن