اخذ ثلاث دقائق فقط يشرح خلالها كل شيء دون إعادة ،وانا لم اكن في حاجة لذلك ،بدات بتحريك البيدق الاخير من الجانب الايمن و هو ابتسم لسبب ما ،الكثير من التحركات التي لم القي لها بالا فقط اركز على خط سير محدد منسوخ من احدهم ،يئس من تعليمي فحفظت طرقه ربما ارضئا له .

كان يحرك عينيه متفقدا الاربع و ستون مربعا يطرف خمس مرات ثم يحرك حجارته .

كانت وكانما عادة ما يفعلها عندما يحين عليه الدور دون كلل او ملل ،قد يكون دون ادراك حتى ،بدا جادا ،لا يفكر حتى في التهاون و كاني لست مبتدئ و ذلك راقي لي قليلا.

قمت بالخطوة الاخيرة التي يقوم بها عادتا قبل ان يجهز على الملك ،و تراجعت بعدها اعلن نهاية المبارة التي لم اقتل فيها الملك: كش ملك.

_و كيف ذلك؟

سال ساخرا من اعلان فوزي المزيف و كان علي الرد بكل ثقة :ساربح المعركة ان حركت احداهن نحو مربع ما حيث الملك .

رفع قدمه فوق الاخرى ثم قال :انت ..تحفظ طرقه ،تلك كان احدى خطط لؤي في اللعب ،لم تكلف نفسك عناء التخطيط و لا تفكير حتى.

_احفظهم، قلدهم ،وكرر حتى يقتنعوا بذلك بعدها فلتفكر بالامر ،هذا ما قاله لؤي كامل ان لم تعلم فقط .

_تبدو متعلقا بوالدك..

_لست قردًا لاتعلق باحد، ان كنت ساغدو قردً فافضل ان افعل ذلك بالأشجار ،البشر كائنات هشة لا تحتمل التعلق تنهار بمجرد موقف ما لانه فاق قوتهم باضعاف.

اطلق ضحكة قصيرة تحمل طابعا حزينا قبل ان يضيف :صحيح ؟ان انهار الطرف الاخر سيسقط معه المتعلق لا محالة..

ا كان يقصد نفسه بذلك: ماذا عنك اكنت متعلقا به؟

ملامح وجهه المزدرية اخبرتني انه فهم سؤالي بطريقة خاطئة هو حقا يكره ابي بشدة :كنت اقصد ابنك !

لانت ملامح وجهه فجاة و بقي يحدق في رقعة الشطرنج :من يعلم ،ربما كنت كذلك و لكني لم ادرك ذلك الا متاخرا ..

همهمت متفهما و قبل ان تجد لحظة الصمت الطويلة فرصة لفرض سيطرتها تحدثت دون تغير محور الموضوع لست مراعيا للاسف: المختل عاصم ذاكر كان له يد في الامر و انت حاولت مواجهته و لكنك فشلت.

ضيق عينيه بشك و سال:الى ما ترمي؟

تعجبني نباهته الشديدة :بدلا من المواجهة المباشرة، كان باستطاعتك استنزافه من جزوره ببطى حتى تسقطه الى الابد .

وَعدُ سِتوكهُولم | STOCKHOLM PROMISEDonde viven las historias. Descúbrelo ahora