٠٠:٠٠

86 10 0
                                    

حتى دُموعي التي ذَرفتُها حزناً
رَقصت علىّ خدي مِن شدةّ الأسفِ
وَ أمطرت فوق فُؤادي سُحُباً
سوداءٌ تجر أنين الصمت والألمِ
وَ حَل سّواد الظلمة مِنّ بعدهِ
وَ جحيم الأسْى أصطفى وأسّتوقدِ
ما كُنت أدري .. بأنّني
سأموتُ غرقاً بحبهِ
قْد أوهم قلبي بيأسٍ
وَحطم أحلامي وَأمنياتي
ذهبْ و لم يترُك لّي خلفةُ
سوى الحرائِقُ تغلْي في دمي
حتى عيوني التيّ غنى بها
وَ يخافُ عليها ِمنّ دمع الفّرحِ
نزفْت دماً .. مِنّ بعدهِ
وَ بكَت بؤساً علىّ أطّلالهِ

****

أرجوك أعتني بيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora