البارت الثاني والثلاثون

ابدأ من البداية
                                    

نظر احمد الي رعد وهو يبتلع ريقه : اانا ما داخلتش وما فيش دكتور دخل وماما بتلبسها الحجاب جوه
ابتسم رعد علي شكل احمد المرعوب وضع يده علي كتف احمد الذي انكمش بخوف ورفع زراعيه ليخبأ وجه تلقائيا
رعد بضيق : ما تخفش اقعد....
جلس احمد بجوار رعد
رعد بهدوء : احمد انت مش صغير مش عايزك تبقي جبان كده
احمد بضيق : ااانا مش جبان بس.....
ابتسم رعد الذي يعلم مدي خوف احمد منه فهو رآه في أكثر وقت كان غضب فيه بل كان يشتعل من كثره الغضب
رعد بهدوء : بص يا احمد كل واحد فينا جوه شخصين شخص هادي جدا وشخص عصبي والعصبيه بقي درجات وانا صعب شويه في عصبيتي وانا اللي يمس حد بحبه يبقي كتب شهادت وفاته فا ما بالك من حب عمري اللي بتمناها في كل لحظه واللي بعشقها بكل ما فيها ف اكيد هبقي قتال قتله...تنهد رعد وأكمل حديثه.....انا مش عايزك تخاف مني انت نفسك لو ماكنتش انا عملت كده في الزفت ده....تحدث بغضب....كنت هتعمل انت كل اللي انا عملته
ابتسم احمد بهدوء وأدرك أن رعد معه كل الحق إذا لم يكن رعد عاقب مؤمن بتلك الطريقه فهو حقا كان سيفعل كل ذالك فغيرته علي من يخصه لا تطلب شجاعه أو سن او حتي بنيه قويه فهي تجعل غضبه الذي بداخله يحوله الي وحش يفتك بمن يمسه
احمد وبدء خوفه يتسرب : عندك حق انا فعلا خفت منك لاني عمري ما صادفت في حياتي حد زيك أو ممكن اقول اني ما شفت حد اتحط في موقف زي ده عشان اعرف هيكون ازاي أو هيتعامل ازاي وانا فعلا لو ما كنتش انت عملت كده في مؤمن انا ما كنتش هسكت....ابتسم احمد.....بس الحمد لله انك موجود
ابتسم رعد لاحمد وجذبه إليه من رقبته ووضع رأسه علي كتفه وطبطب علي ظهره بقوه ثم تركه وقال له بصدق : انا من النهارده اخوك الكبير واي حاجه انت محتاجها هكون جنبك اخ وصاحب...
فرح احمد بشده فهو حقا كان بتمني أن يكون لديه شقيق اكبر منه حتي يلجأ إليه في اي موقف يمر به
احمد بفرحه : بجد يا...صمت احمد وأكمل...ممكن اقولك يا ابيه...؟
ابتسم رعد : اكيد اومال كنت هتقولي ايه...؟ وبجد انا بتكلم بجد علي فكره واعمل حسابك اول ما تقي تبقي كويسه وكل حاجه تتحسن هجرجر علي جيم تتدرب فيه عشان جسم يبقي قوي.....ولا اقولك من بكره انا هتصل بحد تبعي وهديك العنوان وتروح تتدرب علي طول....وأكمل بتحذير....عارف يا احمد لو اتدلعت ولا فوت يوم هعمل فيك ايه
احمد بسرعه : لا وعلي ايه ولا دلع ولا هفوت يوم
ضحك رعد بشده علي احمد فهو حقا شاب لطيف حنون وايضا قوي لم يكن هذا جبن لكن لم تكن له مواقف أو تجارب في الحياه فقرر رعد أن يعلمه كل شئ حتي يصبح مثله

اخذت حمامها الدافء وجلست في فراشها وهي تتثائب حكت كل شئ لشقيقتها الفضوليه
دنيا باستفسار : طب وأحمد عمل ايه..؟
موده بغيظ : بقي بقولك ميرنا كانت هتقتل تقي وتحدفها من فوق سطح المشفي وانتي تقولي احمد عمل ايه..؟ ما عملش يا ختي كان فرد من الجماهير
هبت دنيا واقفه : انا غلطانه اني قاعده معاكي اصلا....ثم تركت شقيقتها وخرجت من الغرفه ودلفت داخل غرفتها
موده بصدمه : يا دنيا الكلب بقي تقعدي تقرريني وانا حكيتلك كل حاجه علي الرغم من أني تعبانه وعايزه انام وانتي تقولي كده ماشي الجيات اكتر يا...دودو

أحببت مُربيه ابنتي بقلم هاله محمد (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن