البارت الثاني والثلاثون

36.1K 791 32
                                    

#احببت_مربيه_ابنتي

#هاله_محمد

#البارت_الثاني_والثلاثون

نزل رعد وعمي مصطفى الي كافيه المشفي
رعد بهدوء : عمي انا عارف ان الكلام اللي هقوله مش وقته بس لازم اقوله
عم مصطفي بقلق و بعدم فهم : قول يا ابني وفهمني في ايه انت قلقتني
تنهد رعد وزفر بهدوء : انا عايز اتجوز تقي.
عم مصطفي بصدمه : تتجوز بنتي انا بنتي مخطوبه وانا مستحيل اوافق ده يبقي حرام...!
رعد بهدوء : عارف بس هي مش هتمكل معاه.
عم مصطفي باستفراب : وده مين اللي حكم بكده...
رعد بثبات  : انا....لان تقي مش هتكون سعيده معاه لو حضرتك كنت لاحظت انها اتغيرت وبقت واحده تانيه من ساعه ما اتخطبتله.....
عم مصطفي بتفكير : بس يا ابني......
رعد بسرعه : عمي اكيد كل اللي يهمك دلوقتي هي تقي مش اي حد تاني صح
صمت عم مصطفي قليلا ثم أكمل كلامه : انت مين وبعدين انت تعرف بنتي منين انا من اول ما شفتك وانا مستغرب وجودك واللي مستغربه اكتر لهفتها عليك....؟وبعدين البنت المجنونه اللي كانت عايزه تقتل بنتي دي هي خطبتك....؟
رعد بسرعه : لا يا عمي مش خطبتي هي تبقي بنت خالتي وانا اسف بجد علي اللي عملته وصدقني انا هجيب حق تقي وحقي من كل اللي ازونا...وانا ابقي والد هنا اللي تقي كانت...لم يكمل كلامه حتي قاطعته عم مصطفي...والد هنا انا كده فهمت بنتي تعرفك منين
رعد بخزي : عمي انا عارف أن حضرتك ممكن ترفضني عشان كنت متجوز ومخلف وده حقك بس اللي حابب اقوله إني بحب تقي وبتمناها في كل لحظه أنها تكون زوجه ليه ولو حضرتك وافقت صدقني عمرك ما هتندم
عم مصطفي بهدوء : بص يا ابني مش مهم إن كنت متجوز قبل كده ومش مهم انك عندك طفله صغيره انا كل اللي يهمني هي بنتي وأنها تكون سعيده تقي دي فرحت البيت.....وأكمل بحزن...عندك حق هي فعلا من يوم ما اتخطبت لـ مؤمن وهي اتحولت من تقي المبهجه اللي بتملأ البيت فرحه ومرح لتقي الساكته اللي انطفت ودبلت...
رعد بفرحه : يعني حضرتك موافق....؟
عم مصطفي بنفي : لا انا مقدرش أديك كلمه غير لمه اطمن علي بنتي الأول وهي تقرر أن كانت عيزاك ولا هتفضل مع مؤمن خطبها...
قبض رعد علي يده بغضب يريد أن يحكي كل شئ لعم مصطفي ولكن قرر أن ينتظر تقي حتي تفيق ويعرف منها كل شئ حدث وما معني ذالك الفيديو الذي حول حياته الي جحيم.
عم مصطفي بهدوء : سامحني يا ابني دي أصول ومقدرش اتعداها
أومأ رعد بهدوء فهو معه حق لكن تقي ملكه رغم انف كل من يعترض
#هاله_محمد
اوصلها أمام بيتها نزلت من سيارته ونزل هو الاخر
مهاب بهدوء : موده.
نظرت له موده ببرائه : همممم
مهاب بابتسامه : خلي بالك من نفسك..
ابتسمت موده واخفضت بصرها بكسوف : وانت كمان.
مهاب بخبث : وانا كمان ايه....؟
رفعت عينيها واستبغت وجنتيها باللون الاحمر ف اصبحت اكثر جاذبيه وسحر
ابتلع مهاب ريقه : موده ادخلي يا حببتي البيت يلا بسرعه....عقدت موده حاجبيها باستغراب ونظرت له.....
لاحظ مهاب علامات التعجب ظاهره عليها : بصراحه لو فضلتي واقفه وخدودك دي زي ما هيه بصراحه مش عارف انا ممكن اعمل ايه....؟
موده بكسوف مضاعف تركته وذهبت فهي حقا وصلت لقمه احراجها
ابتسم مهاب وأقسم لنفسه أنها إذا كانت ظلت واقفه امامه هكذا فلم يقدر أن يسيطر علي نفسه فحقا من الممكن أن يأكل خديها الورديتان في قبله ناعمه
نظر الي فراغها بحب وذهب الي سيارته واستقلها وانطلق بها الي فلته

أحببت مُربيه ابنتي بقلم هاله محمد (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن