فوق جمرات الأنتقام

الفصل الرابع والعشرين

تنهدت بوجع يعني ماكو امل ارجع لبيتي انه نهايتي بألانبار كتله هاهيه سيدي انه ماخايفه ونشأ الله اروح واقدم اي شيء ممكن يخدمكم..

باوع عليه قائد ونفخ بنفاذ صبر
: سيدي ماناوي اكسر كلامك لا والله بس البنيه صغيره شلون نجازف بحياتهه انه كتلك اروح وحدي واكدر ادبر آمري بس حتى حرام علينه نخاطر بمستقبلهه..

قاطعته انه بعد ما استقمت بوكفتي وومسحت وجهي : لالا انه قابله اروح عادي اصلا حتى لو متت عادي ماعندي شيء  ابقى عايشه علموده..

قائد : بنتي الأمور متمشي هيج..

العميد : كافييي انت مو ماتريد نكتلهه هاهيه اذن خل تثبت النه اخلاصهه الوطنهه..

حوراء : مرخصتكم

عفتهم وطلعت امشي بخطوات ضايعه رجليه يقودني وعقلي فاصل تماماً دموعي توكع وي كل خطوه اخطيه ومبرطمه.

هيمن الحزن بيه والقدر السيء تملكني مابيدي غير ان اواجهه الواقع..

فتحت باب الغرفه ونتجيت علي حضنت نفسي واشهك بصوت عالي ندك الباب فزيت برعب..
مسحت وجهي ووفتحته دخل قائد مشه تجاهي
نزل راسه وورجع رفعه باوعلي وكال
: انت شنو قصتج..

حوراء : هااا قصتيش؟

قائد : ليش تكولين هيج ماعندي شيء بالدنيا اعيشلو اهلج وين ماناويه ترجعين الهم؟

بلعت ريكي وهزيت راسي بـ لا
: حتى اذا رجعت الهم راح يكتلوني

غضن حواجبه بأستغراب ووباوعلي بتعجب
: مسويه شيء غلط؟

رجعت شعري خلف اذني بتوتر  هزيت راسي ب لا..

تحرك من مكانه وكأنه يطرد الصفنه وواخذ نفس طويل : عجل شجاب القتل بالنص ليش حتى يكتلونج يدرون بيج جايه وي ابن عمج مو..

نزلت دمعه سريعه الى حد مايوصف بحيث بسرعه شفتهه نازله من جرف عيني و مستقره بعضمه ركبتي..

حوراء : انه نخطفت

توسعت عيونه بصدمه راد يحجي شيء بس سكتت غير كلامه وكال
: المهم بعدين نكمل حضري نفسج باجر نطلع

هزيت راسي بأي خله وراح
..
جانت من اسرع اليالي هي هاي الليله بحيث مرت بسرعه البرق الصبح كعدت غسلت وجهي وباوعت من الشباك اكو بيهم جاي يتريكون وواكو
ينضفون بالاسحله..

سمعت جندي يحجي وي صديقه يكله
: احمد انه خايف..

: خايف من شنو يولو شبيك نشاء الله منتصرين

: تره الخوف من سمه الرجال المايخاف هذا اجبن من الجبن ما خايف بس على نفسي لا على البنيه الربطتهه بيه ورحت.. على امي وابوي خاف يجي يوم ويسمعون خبر استشهادي ينجلطون لو يتخبلون متأكد..