ʜᴇᴀʀᴛ 11

12 2 20
                                    

القلب وما يهوى ولكن الى متى الكتمان يا ترى ؟

كتمان مابعده كتمان والروح محتجزة خلف قضبان الوحدة مغلول الانامل لا مفر من هذا السجن اما الاعتراف او البقاء ساكتاً حتى الممات

لتلك الزهور التي لا تنالها أناملي بل حتى لا تستطيع قطفها وان حدث سيكون الامر كما المعجزة

معجزة من الصعب منالها وان حصل فستكون أعجوبة قد حققت ما يخالجه

......
كانت قد توغلت لداخل السيارة جالسة قريباً من الاخير بينما كانت أنامله منشغله بتشغيل محرك السيارة عينيه انشغلتا بشيء آخر

وفجأة لمح الاخيرة تحدق لنافذة السيارة بعد ان ملئ زجاجه سلفاً بقطرات من مياه الامطار فقد تشبعت الارض بها

خالجته أفكاراً جنونية قد اغدقت بأهوالها كيانه ضميره يؤنبه على الدوام لشعور قد حدث من دون إرادته

كانت مشاعراً قد أسكنت دواخله خوفاً لا مهرب منه وقربها قد خقق كل هذه الشروط ولكنه تماسك مطولاً بعد ان قابلها بإبتسامة مزيفة معلناً عن اقتراب وصولهم

......
Shiru
كل ما فيها يؤلم فؤادي كونها حبي الوحيد الذي لا استطيع إنكاره نظراتها نحو الفراغ ملامحها كانت شاحبة بعد ان تمسكن الاصفرار أوصافها وأناملها لا تتوقف عن الاهتزاز لا اعلم ان كان هذا خوفاً او تردداً من القادم

استدرت نحو الطريق واكتشفت ان كتمان ما يخالجني افضل من البوح به وان كان حباً على الاقل لا تزال تثق بي وهذا كافٍ

استدارت بأنظارها نحوي للحظة عيناي تجنبت التحرك وركزت نحو الجالسة ولكني تمالكت نفسي للمرة المليون

" لونا ... "

خرجت تلك الحروف من غير ان ادراكي وكأن فؤادي نطق بحروف من أهواها من غير إذني ومن يلومه ف ذهني متماسك خائفاً ان ينفجر هذا الصمت ويكسر حواجزه

" ماذا يا شيرو ؟ "

تلك النظرات البريئة المستوطنة لملامحها بعد ان لمعت كلتا بؤبؤي عينيها وتوردت وجنتيها بسبب البرد من غير ان اشعر تحركت أناملي وحاوطت وجنتيها

" سنصل بعد دقائق فلتصبري لحين ذلك فالبرد قارص انا اعلم وانا اعتذر لأنني اخذتكِ معي بوقت هطول الامطار "

إتخذتها من كلماتي هذه ذريعة لأختلق حديثاً يشتت الجو الفارغ بيننا وكنتُ محقاً فقد إبتسمت وإمسكت يدي مردفة ولكنها قد تفوهت بما قد يأذيني

الحُب المُشوك ✔️ Where stories live. Discover now