الحلقه 12

1.7K 40 3
                                    

#عوالم_مختلفه 🌸
#الحلقه 12

كل شي صار في رمشه عين ، كانت حتخش جوا لكن لقت روحها بين يديه واحد غريب و حاط عرقبتها موس و يعيط ويهدد ف الحراس اذا قربو منه يقتلها ، انتفضت بخوف ورعب و عيونها امتلن دموع و قعدت تحرك و تعيط عشان يسيبها ، طلعو العيله ع صوت عياطها و قعدو يشوفلها بصدمه ، تجاوز عيسى صدمته و قرب بخطوات ثابته و ملامح البرود و الجمود ع وجه و تحول نظراته للعدوانيه و طلع مسدسه من ورا ظهره و نظراته مثبته ع الراجل لدرجه ان الراجل خااف من نظراته ، كان خايف عليها لكن مش حيرحم الي لمسها او حتى فكر ان يقرب منها ، صبى بجمود و عروق رقيته طلعن من كثر العصبيه و رفع مسدسه اتجاه ، شهقت آيلا بقوه وهيا تشوف للوتي وكيف بين يدين الراجل و حاط الموس ع رقبتها وهيا تبكي اما مراد كان ينقل في عيونه بين لوتي و عيسى يلي مصبي بجمود ورافع مسدسه في وجه الراجل ، اما هايدي قعدت تبكي بهستيريا وهيا تذكر ف الطريقه يلي مات فيها خوها و كانت نفس الطريقه  حضنتها مريم يلي جنبها و مكانتش احسن منها حال وهيا خايفه ع لوتي بس استغربت طريقه بكاها ، اما موسى كان خايف ع لوتي لكن خوفه الاكبر من عيسى و ع ان يدير شي متهور و هوا يشوف فيه كيف قعدت حالته تخوف

اما الي عاش اكبر خوف هيا ماريا يلي تشوف في بنتها بتموت قدام عيونها و تخسرها قبل ماتسامحها و تعوض يلي صار ، بدت تبكي بقوه و بتصبي من مكانها لكن كان العجز اكبر منها ، قعدت تعيط بصوت عالي
ماريا.. بنتييي ديروو حاااجه ، بنتييي بترييح مني

تقدم يزن بحذر وهوا يمشي بجنب عشان مايفطنلش وآيار تهزله في راسه بمعنى لا ، فطن الراجل ل يزن ووخر لاوره و زاد الموس ع رقبته لوتي لدرجه جرحها ونزل دم ،
الراجل.. مااتقربش و لا نقتلها

قعدت تبكي بقوه وهيا تستنجد بعيونها في عيسى و كان امانها الوحيد ، استخدم اخر نقطه صبر عنده ف هوا حتى كان قتله مايهمش اهم شي ياخذ حبيبة قلبه من بين يديه ، قدم عليه اكثر و صبى جنب يزن وشاف للراجل وبجمود
عيسى.. سيبها و مش حيصير عليك شي

شافله الراجل و وخر اخرى وهوا خايف من يلي حيصير فيه لان عدد الحراس كان ملتفين عليه كبير ، وهوا و يحكي ويحذر فيهم انهم يبعدو بدون مايفطن رفع يده يلي فيها الموس و يحكي انطلقت طلقه و استقرت في يده ،  استغل عيسى الفرصه ان رفع يده و ضرب الطلقه في يده وطاح منه الموس وماحسش ع لوتي يلي حررت روحها من يدين الراجل و بسرعه جت تجري و خبطت في صدره بقوه وهيا تبكي بهستيريا ،  لف يده عليها بتملك ويده الاخرى مزال رافع فيها المسدس وهز صوته القصر
عيسى.. بصوت عالي ، سليييييييييم

خافو الحراس من صوته و هما عارفين شن حيصير فيهم لان التقصير هذا يعتبر منهم و حيتحاسبو عليهم و خصوصا ان الامر وصل لعيلته ، قرب سليم بخطوات خايفه من عيسى يلي قعد وحش قدامه و منزل راسه بخوف ،  شد عيسى بيده اكثر ع لوتي يلي حس انها حطيح بين يديه وشاف لسيلم
عيسى.. انت عارف شغلك
سليم.. وهوا منزل راسه ، حااضر سيدي

عوالم مختلفه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن