مفاجأة😂😂!

Start from the beginning
                                    

و حين اتضح انه عائد اليوم
قال لي معاذ بسخرية انه يُرديني ان اشتاق إليه
ارتسمت على ملامحي تلك الابتسامه البلهاء من جديد
اتصل بي دون البقيه لأخباري بعودته ليسعدني لم اهون عليه اكثر من ذلك  فسارع بمكالمته لي
يبدوا ان كلام وتين مقنع بعض الشيء

انا حقاً اتوق لرؤيته اريد ان اعانقه لسنة ونصف وانا قائمة تعويضاً لي على غيابه لن اتعب او أمل انا جاده

"ابتسمِ ابتسمِ ها هو قد أتىٰ "
اردف محمد بتلك الكلمات و هو ينظر نحوي بخبث تارة، و الي يوسف الذي دخل المنزل بالفعل قادماً نحو الردهة حيث كنا تارة اخرى

اقترب نحونا و الابتسامة تعلو ثغره
اقتربت امه نحوه و تلاها الجميع، الجميع يذرف دموع الفرح و يتفوه بكلام الاشتياق و الحنين وانا متسمره في مكاني للأن
انظر إليه و يبدوا ان دموعي وجدت طريقاً للخروج من وكرها اخيراً

نظر الي الجميع حيث كنت الوحيده التي لم ترحب بيوسف الي الان، هو ايضا كان ينظر الي لامعة عيناه بشوق كبير

زُمَّت ركابي و اطلقت لرجليّ العنان سامحه لشوقي إليه ان يسحبني نحوه
مددت يدي لأصافحه خجلاً من والديه ان اعانقه امامهم لكن هو تجاهل يدي ببساطه و عانقني بكل ما اوتيَ من قوة معبراً لي عن اشتياقه الذي فاقني او هذا ما بدأ لي على الاقل

ابتعد عني قليلاً قبل ان يرنو لي لفترة ليست بقصيرة  و يتنهد قائلاً : اشتقت اليكِ كثيراً

لا هذا غير مسموح ابداً لا يمكن بعد اكثر من سنتين زواج ان تعلي وجنتاي  هذه الحمره كل ما عبر لي عن اشتياقه او حبه لي او همهم بكلماته اللطيفة ، علمت ذلك من سخرية محمد الذي قال " لقد اخجلتها "
سحقاً له ، سأكون انانيه لكن هذه اللحظة ارِده ذلك الشخص الحزين الكئيب قبل ان يرجع لأماني
على الاقل كنت سليمة من دعاباته السخيفة

ضحك يوسف بسخرية : دعها و شأنها يا هذه ستنقلب الامور علي لاحقاً
نظر يوسف لمحيط الغرفة متفقداً لأمر ما قبل ان يردف : اين احمد و شروق ؟

دخل معاذ ليلتفت له يوسف عندما قال كلامه بطريقة هزليه كالعاده : اوه شكرا لافتقادك لي انا ممتن حقاً

التفت له يوسف عندما ارتسمت ضحكة لطيفة على ثغره قائلا : ايها الخطل المزعج لقد اشتقت اليك

_ بينما ارتسمن على ملامحي ملامح الاستغراب و القلق
الم يقل محمد ان الاولاد قد خرجوا معه اين هم بحق الإله؟

اقترب معاذ منه ليعانقه : نعم يبدوا ذلك واضحاً
دخلت شروق ممسكة بيد اخيها احمد مساعدة اياه على ركوب الدرج
صرخت بحماس عندما رأت يوسف امامها ركضت له في حين جاث لها ليعانقها بقوة  : أبي اشتقت اليك كثيراً
بينما رمقه احمد بأستغراب حينما سافر يوسف كان لا يزال لم يتجاوز حاجز السنة و هو الان عمره عامين ونصف
لكن هو يعرفه جيداً لان يوسف يتصل بيه بكثرة و يتحدث معه رغم تفوهه بكلمات بسيطه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 14, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

#زوايا الحياةWhere stories live. Discover now