إنحنى الإثنان ثم نطق تاكشي بلهفة :
" أين الأمير ؟ "
هزت الملكة كتفيها دلالة على كونها لا تعرف وقالت : " لم أره منذ ثلاثة أيام "
تنهد ريدن وقال :
" كل هذا بسبب ذلك الحقير "
نظر له تاكشي بإستنكار و سأله :
" من تقصد ؟ "
أجابه ريدن وقد أظهر رسالة تحمل ختم إمبراطورية جو :
" ولي عهد جو "
أخذ تاكشي الرسالة وبدأ بقرائتها :
" تحياتي لجلالة ملكة أكينيا و وزيرها المخلص ريدن ، لقد رفضتما عرضي للتحالف معكم لذا قررت معاقبتكما بإرسال رسالة لإبنتكما الجميلة وأخبرتها بما تخفونه عنها ، أتساءل كيف كانت ردة فعلها ؟
تارومارو "
قطب تاكشي حاجبيه وقال :
" وما شأن هذا بالأمير ؟ "
تنهد ريدن وأخبر تاكشي و جيرو بما حدث مما أغضب جيرو و تاكشي الذي صاح بغضب :
" تباً لذاك الحقير ! "
وقفت روز وقالت بحزم :
" لنترك هذا جانباً للوقت الحالي ، الأن علينا أن ندعم قرار كازوهيرو "
أومأ الجميع بالموافقة بينما يتوعدون لولي عهد جو بالقتل
............................
- في الحديقة -
كانت آسا تتجول بين الأزهار فلمحت كازوهيرو جالساً تحت شجرة قرب البركة فأقتربت منه بهدوء وجلست بجانبه
تحدث هو دون أن ينظر إليها :
" من تكونين ؟ "
نظرت له ببلاهة وقالت :
" ماذا ؟ أنسيتني ؟ أنا آسا وقد إلتقينا قبل أيام في ذلك المطعم وجئت معكم إلى هنا ثم أعلنت ولائي لك قبل ثلاثة أيام "
قلب عيناه بملل وقال :
" أنا لست فاقداً للذاكرة ، أعرف ما حدث وأعرف إسمكِ "
صمت لبرهة ثم قال :
" سألتكِ هذا السؤال لإنكِ تبدين مألوفة لي "
أنت تقرأ
بحر الدماء للعرش فداء ( سيتم إستكمالها قريباً )
Historical Fiction" تباً ، هو حقاً لن يتراجع " " لستُ ضعيفاً بل....أنت غدار " " وما الذي سأتوقعه من شخص عدواني مثله ؟ " " ياإلهي ما الذي سأفعله ؟ " " وهل توقعت أن يكون موتك على يدي ؟ " " أي كلمات أخيرة " " وداعاً " ...
البارت التاسع : لقائنا الأول
ابدأ من البداية