البارت التاسع : لقائنا الأول

ابدأ من البداية
                                    

إنحنى الإثنان ثم نطق تاكشي بلهفة :

" أين الأمير ؟ "

هزت الملكة كتفيها دلالة على كونها لا تعرف وقالت : " لم أره منذ ثلاثة أيام "

تنهد ريدن وقال :

" كل هذا بسبب ذلك الحقير "

نظر له تاكشي بإستنكار و سأله :

" من تقصد ؟ "

أجابه ريدن وقد أظهر رسالة تحمل ختم إمبراطورية جو :

" ولي عهد جو "

أخذ تاكشي الرسالة وبدأ بقرائتها :

" تحياتي لجلالة ملكة أكينيا و وزيرها المخلص ريدن ، لقد رفضتما عرضي للتحالف معكم لذا قررت معاقبتكما بإرسال رسالة لإبنتكما الجميلة وأخبرتها بما تخفونه عنها ، أتساءل كيف كانت ردة فعلها ؟

تارومارو "

قطب تاكشي حاجبيه وقال :

" وما شأن هذا بالأمير ؟ "

تنهد ريدن وأخبر تاكشي و جيرو بما حدث مما أغضب جيرو و تاكشي الذي صاح بغضب :

" تباً لذاك الحقير ! "

وقفت روز وقالت بحزم :

" لنترك هذا جانباً للوقت الحالي ، الأن علينا أن ندعم قرار كازوهيرو "

أومأ الجميع بالموافقة بينما يتوعدون لولي عهد جو بالقتل

............................

- في الحديقة -

كانت آسا تتجول بين الأزهار فلمحت كازوهيرو جالساً تحت شجرة قرب البركة فأقتربت منه بهدوء وجلست بجانبه

تحدث هو دون أن ينظر إليها :

" من تكونين ؟ "

نظرت له ببلاهة وقالت :

" ماذا ؟ أنسيتني ؟ أنا آسا وقد إلتقينا قبل أيام في ذلك المطعم وجئت معكم إلى هنا ثم أعلنت ولائي لك قبل ثلاثة أيام "

قلب عيناه بملل وقال :

" أنا لست فاقداً للذاكرة ، أعرف ما حدث وأعرف إسمكِ "

صمت لبرهة ثم قال :

" سألتكِ هذا السؤال لإنكِ تبدين مألوفة لي "

بحر الدماء للعرش فداء ( سيتم إستكمالها قريباً )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن