#وجدت_قطعة_الليغو
بقلمي
السابع من نوفمبر التاسعة والنصف مساءً
الفكرة الألف قبل نهاية الدقيقة الواحدةِ والثلاثين..
ليلةٍ شبه باردة امسك كوبا من مشروبي الساخن وأرتدي ملابس صوفية
لم يحن وقت المدفأه ربما لأننا نكدس بعض الدفء في منازلنا..
النافذة أمامي أرى خلفها نوافذ كثيرة وراء كل نافذة قصةً لا يعرفها إلا بطلها..
أحلام تولد وأخرى أُختزلت من العام الماضي لربما ايقظتها رائحة المطر المتقطع..
وطفلةً صغيرة تلعب هذة الفكرة الأخيرة التي راودتني قبل نهاية الدقيقة الواحدة والثلاثين.
لربما لأنني بدأت الكتابة لأرى بين سطوري نافذة للأمل كانت هذة الفكرة تعبر عن الأمل حينما يولد الإنسان نقيا لم تلوثه مساراتُ الحياة
في الطفولة بلغ الأمل أقصاه.
عدت للنظر إلى الوقت بدأت الثواني بالدقيقة التالية...
مشروبي المفضل على وشك الانتهاء...
لا زلت ابحث عن عنوانا آخر للسلام
يبحث المرء عما يحتاجه
غريبة انا ماالذي سلب مني هذا
لأسعى جاهدةً للبحث عنه؟
لربما يعود الإنسان قويا للغاية بعد كل معركة خاضها لوحده ليبدأ في ترتيب شتات نفسه والوقوف من جديد ليرى انه يبني مجسما من قطع الليغو ويبدأ بالبحث عن قطعة الليغو التي نقصت..
بعد كل هذا يكتشف من كان جديرا بالحُب؟ ومن كان جديرا بالنسيان
وأن النقص لا يكتمل إلا بعد أيقان المرء أن نفسه كانت ضحيةً لعدم تفكيره بها.
يبدأ بمكافأتها فهي تستحق أن تُحمل على كفوف من الراحة والسعادة... لربما لا يليق بها إلا الاجمل..
وهكذا تمضي بنا الدقائق والبعض يظنها فارغة ولكننا نخوض حربا قبل نهاية كل منها لتبدأ حربا أخرى
جنودها الأفكار ونحن نملك القرار بالنصر أو الخسارة
امنح روحك الفرح كن سخيا في إعطائها الحب. وأنفاق الأمل عليها فسيعود لك أضعافا ❤️ فالربا في كل شيء محرما الا في التفاؤل والحب فيجوز أن ترده اضعافا ولن تُحاسب
. دلل نفسك ليبلغ الدلال منتهاه، اعطف على قلبك من كل مايحزنه. فالأشياء الجميلة عندما تبلغ أقصاها تنعكسُ على مبسمك
قلبك طفل صغيرٌ يهوى المرح فأسمح له بالخروج للحياة
فالعمر مليئ بالضحكات التي لم نعشها بعد وكل دقيقةٍ تمضي لا نستطيع إعادتها الا بالذكريات
هاهي الساعة الآن العاشرةُ مساءا
مضت الدقيقة الواحدة و الثلاثين لن استطع إعادتها لكن اتذكر أنني كنت أبحث عن فكرةً للسلام ❤️
وهكذا عندما تحاول إعادة الدقيقة فإنها لاتعود ولكن شعورها يبقى محفورٌ في ثنايا ذاكرتك ❤️✍️
#بقلمي
