1

3.2K 154 48
                                    


ترى هيناتا نارتو لأول مرة أثناء دخولهم الصف بعد أن أفسح لها الطريق بطريقة تنم عن ذوق رفيع تجد أنها لاتستطيع التوقف عن التفكيرفي هذا الفتى تمضي الحصص سريعة و تأتي فترة الراحة إلا أن هيناتا تفضل الجلوس وحدها و التفكير فيما أصابها و جعلها تعجز عن التركيز في ما يقوله المدرسون ومن هذا الفتى ؟!
و ما قصته ؟؟؟؟
و لماذا لا تستطيع التوقف عن التفكير به إلى تلك الدرجة ؟!!!!
و.................

تفيق من أفكارها الداخلية على صوت
ساكورا :مارايك يا هيناتا ان نتجول قليلا فى المدرسة لاستكشاف المكان

هيناتا: لا افضل ان اجلس الان وحدى

ظلت هيناتا على حالتها فى التفكير محاولة البحث عن إجابات لتلك التساؤلات التي تكاد تعصف بها تمضي فترة الراحة سريعا أو هكذا تشعر هيناتا التي تفاجأ لعودة الجميع إلى الصف و يتبدد الهدوء المحيط بها إلى صخب ما بعد الاستراحة تفترق ساكورا عن بعض الفتيات الاتي من الواضح أنها قد تعرفت إليهن حديثا"

قالت هيناتا "في نفسها" :يالك من فتاة ساكورا إنك كالمغناطيس تماما تمتلكين قدرةعجيبة على جذب الأصدقاء و تكوين علاقات في وقت قصير للغاية ليتني كنت مثلك.... " وكانت تتذكر نفسها في السابق عندما كانت لا تختلف عن ساكورا كثيرا في هذا الإنطلاق و المرح الذي يجعل منها شخصية إجتماعية و لافتة لأنظار كل من حولها لكنها تغيرت كثيرا بعد موت والدتها المفاجئ وإختفاء والدها وذلك الحادث وينتزعها صوت ساكورا مرة أخرى مانعا إياها من الإسترسال في أفكارها أكثر من ذلك"

ساكورا :-ماذا ؟!! لا أصدق !! هل ظللت حقا جالسة هكذا منذ ساعة !! إنك حتى لم تغيري جلستك !! ماذا هناك هيناتا ؟!! ماذا بك عزيزتي ؟؟!!! "

هيناتا : لا تقلقي نفسك ساكورا ، سأخبرك كل شيئ بعد إنتهاء اليوم الدراسى ، فقد حضر المعلم و حان وقت الدرس "

دخل المعلم إلى الصف في تلك اللحظة ، و يبدأ التعارف بينه و بين الطلاب الان معلم التاريخ الذي ينجح في إنتزاع
هيناتا من تفكيرها المتواصل في نارتو بحديثةالشيق عن تلك الحضارة العظيمة التي قامت على أرض مصر ذات يوم انها الحضارة الفرعونية تمضي الحصص وينتهي اليوم لتعود ساكورا وهيناتا الى سكن الطالبات بعد ان حيت بعض الطلاب الجدد ....................................

تدخل ساكورا وهيناتا إلى الغرفة التي تضمهما معا فتلقي ساكورا بحقيبتها المدرسية و ترتمي على سريرها بتعب و إجهاد ، بينما تجلس هيناتا على سريرها
شاردة مرة أخرى تنظر ساكورا بشفقة على صديقتها التي فقدت والديها منذ أيام قليلة ، فتنهض جالسة بجانبهاواضعة يديها على شعرها محاولة التخفيف من أحزانها قليلا لكنها لم تكن تدرك أن ما يشغلها هو أمر آخر تماما

ساكورا : عزيزتي هيناتا ، أرجوك لا تفعلي هذا، لا تتركي نفسك هكذا فريسة لأفكارك الداخلية ، أخبريني عزيزتي ماذا هناك ؟ بماذا تشعرين ؟

ما يخبئه لنا القدر (مكتمله) Where stories live. Discover now