عندما غادرَ من دون أن ينبس بأي كلمة تدل على وداعٍ، مازالت مکمثة أمام باب منزلها تتامل الفانوس الذي يضوي المكان في عتمة الليل و تدفو يداها بشال عتيق بات ممزقنا يرجع لحبيبها الذي حطم فؤادها باختفائه ، بدات الغناء و الدموع تنسال من عيناها البنيتين ، انا لك وانت لي لا مهرب مني لا نهاية لحبنا مهما ابتعدت انتظر رجوعك من دون ملل الأمل ما زال بداخلي او يا حبيبي كم افتقدك .... ، شعرت بخطوات قادمة نحوها ببطئ و يد انحاط على كتفيها دارت راسها نحو اليد لتراه امامها لا تصدق عيناها بدأت بلمس وجه لكي تصدق ان كانت ما تراه حقيقياً ام لا ، قال لها بنبرة باكية .... ...
انا رجعت لم اتمكن من الابتعاد عنكِ انتي وطني انتي ملجئي
اجابت و الفرح بانُ عليها ...
وانا لم اكف عن الانتظار لطالما كنتَ الامر الوحيد الذي يستحق الانتظار
امسكت بيده لتدخله المنزل الذي تمنت أن تعيش العمر المتبقي معه تحت جناحه و حضنه
YOU ARE READING
᷂هلوسات ᷂الحب
Poetryنحن لا نبكي بقدر خيباتنا بل بقدر صمتنا حين لا نجد تلك الكلمات التي لا تستطيع ان تترجم مشاعرنا ....🖤