الفصل الرابع عشر ❤️

6.8K 97 3
                                    

#نيران_حبه
#ساسوو
#ساره_علي_مسعد
الفصل الرابع عشر. ❤️
************
كانت نائمه علي الفراش تنظر للصقف بشرود طلبت من الجميع الذهاب رفضت ان يكون احد معها وبالاخير نفذو طلبها ليتركوها بمفردهااغمضت عينها تفكر فيما حدث معها تتذكر عندما انقلبت بها السياره كانت ماتزال في وعيها تحاول فتح الباب لتخرج قبل ان تنفجر السياره انفتح التابلوه وخرج منه ظرف صغير نست كل ما هي فيه وفتحت ذالك الظرف لتجد علبة دواء تعرفها جيدا ووجدت تلك الرساله مدونه عليها لم تستطيع قرائتها بدأت الدماء تسيل علي عينيها جعلت الرؤيه مزغلله امامها وقعت الورقه من يدها وبدأت تغيب شيئا فشيئا عن الواقع مع وجع شديد في رأسها   سمعت صوت ادهم يصرخ بغضب يحاول فتح الباب من الخارج

التفتت علي صوت  طرق خفيف علي الباب تنظر له بااستغراب رفعت حاجبها بدهشه تري امجد يقف علي الباب يحمل بين يديه باقة من الورد المشكله يبتسم لها بهدوء يقترب منها مد يده بباقة الورد لتأخذها منه بابتسامه صغيره تسمعه يقول :
حمدلله علي سلامتك انا اول ماعرفت جيت اطمن عليكي

ابتسمت له بود تشير للكرسي المجاور لسريرها :
الله يسلمك يااستاذ امجد ومرسي جدا علي الورد الجميل دا تعبت نفسك

امجد بعتاب : تعب ايه بس ياسيلا وايه استاذ دي انتي لو تعرفي انتي ايه بالنسبه لي انا امووت ولا يمسك سوء

حمحمت بحرج : احم استاذ امجد انا...

قاطعها امجد بالهفه : ارجوكي ياسيلا اديلي فرصه اعبرلك فيها عن صدق كلامي انا عارف ان لسه بتكني لادهم مشاعر بس صدقيني ادهم اتجوز وشاف حياته الاسبوع اللي فات حاولت حتي اتكلم معاكي اكتر من مره وانتي كنتي بتصديني ادي لنفسك فرصه وصدقيني مش هتندمي

فضلت تبصله شويه متردده التفت علي صوته يقول :
تدي فرصه لمين ياامجد وبتطلب مراتي انا للجواز

وقف امجد ينظر لادهم بتحدي :
تعديل بسيط ياادهم سيلا مش مراتك سيلا طليقتك انت شوفت حياتك سبها تشوف حياتها

تفاجئ بلكمه قويه من يد ادهم جعلته يرتد للخلف خطوتين مسكه ادهم من تلابيب قميصه :
لا ياحدق مراتي وردتها قبل العده من تلات سنين يعني انت دلوقتي واقف  تتغزل في مراتي ولو قتلتك ملكش ديه عندي

اتسعت عين سيلا بصدمه تنظر لادهم بذهول مش مستوعبه :
ردتني من تلات سنين طب ليه سبتني ليه خلتني.....

- علشان يشوفك كدا متعذبه لاطايله سما ولا ارض تفضلي كدا زي الارض البور  لا متجرزه ولا مطلقه

نظر الجميع ناحية الصوت ليجدو ولاء تقف علي الباب تضم ذراعيها امام صدرها  تنظر لهم بهدوء مخيف نظرت لادهم بسخريه :
بتضربه علشان بس اتغزل فيها اشمنا دلوقتي افتكرت انها مراتك ياادهم وخصوصا وانا حامل في ابنك ولا انت اول ماالواحده تحمل في ابنك بتتخلي عنها

نيران حبه ❤️Where stories live. Discover now