إبتعد كادو فاسحاً المجال للطبيب ليقوم بعمله وبعد مضي بعض الوقت نهض الطبيب وحمل حقيبته ثم نظر للملكة وإنحنى قليلاً ثم قال :
" جلالتك هو بحاجة للراحة ويجب ألا يتحرك كثيراً كي يلتئم جرحه "
أومأت له الملكة ثم شكرته ليغادر بعد ذلك ويجلس البقية بإنتظار إستيقاظ كازوهيرو
..................
- في مملكة سورا -
في قصر أحد نبلاء سورا المرموقين كونهم من أفضل المسؤولين الحكوميين في المملكة ، جلس شاب ذو شعر بني وعينان بنفس اللون على أريكة سكرية اللون في غرفة كبيرة جداً وتحوي الكثير من الأرائك واللوحات ، وضع كوب الشاي الذي يمسكه على الطاولة الموضوعة أمامه وأخذت ذاكرته تعرض عليه لقائه الأخير بوالده الذي تم إعدامه بعد ذلك اللقاء بساعة
Flash back
في قاعة العرش إجتمع جميع الوزراء والمسؤولين الحكوميين بالإضافة للأمير كازوهيكو ثم حضر الملك أوسامو و جلس على عرشه لتبدأ الشكاوى ضد وزير الإيرادات إذ تم إتهامه بإختلاس مبالغ كبيرة من خزينة المملكة بحجة إنفاقها في مصلحة الشعب إلا أنه كان يأخذها لنفسه وقد تمت إدانته وثبتت التهمة عليه بفضل الأدلة والشهود الذين جاء بهم وزير العدل فلم يجد وزير الإيرادات أي خيار أمامه إلا الإعتراف بأن التهمة الموجهة إليه حقيقية فأصدر الملك أوسامو الأمر بإعدام وزير الإيرادات وقام بترقية نائبه ليكون الوزير الجديد
نظر وزير الإيرادات المحكوم عليه بالإعدام للملك برجاء ونطق :
" أعلم أنه لا يحق لي هذا ولكن....لي طلبين أخيرين يا جلالة الملك "
أشار له الملك بأن يتحدث فتنهد وقال :
" جلالتك ، جريمتي أنا إفتعلتها لوحدي لذا أرجو ألا يشمل عقابها عائلتي "
أومأ له الملك موافقاً فتابع كلامه :
" طلبي الثاني هو أن أتحدث مع إبني للمرة الأخيرة على إنفراد بعد إذنك "
وافق الملك على هذا أيضاً فخرج الوزير مع إبنه للحديقة حيث لا يسمعهما أحد ولكن بالطبع تم تعيين بعض الحراس لمراقبتهما من مسافة ليست بالبعيدة
تحدث الوزير مع إبنه بهدوء : " إسمعني جيداً ، أريدك أن تحصل على العرش وتصبح الملك "
إتسعت عينا الأصغر فما الذي يطلبه منه والده ؟!
تكلم الأكبر مرة أخرى :
YOU ARE READING
بحر الدماء للعرش فداء ( سيتم إستكمالها قريباً )
Historical Fiction" تباً ، هو حقاً لن يتراجع " " لستُ ضعيفاً بل....أنت غدار " " وما الذي سأتوقعه من شخص عدواني مثله ؟ " " ياإلهي ما الذي سأفعله ؟ " " وهل توقعت أن يكون موتك على يدي ؟ " " أي كلمات أخيرة " " وداعاً " ...
البارت السابع : حقيقة صادمة
Start from the beginning
