نظر حازم اليه ثم تحدث بحزن مردفا:  تعبان شويه بس يا فندم ... انا اسف مش هتتكرر

اقترب سامي منه ثم وضع يده علي كتفه وتحدث بضيق مردفا:  روح لو عايز وكمل شغل بكره
حازم بأصرار :  لع يا فندم مش همشي من اهنيه غير لما ادرس الجضيه كلها
سامي بابتسامه:  عااش يا وحش كنت عارف انك هترجع تاني وتكون زين

القي سامي كلماته ثم ذهب من المكتب فطلب حازم من العسكري فنجان قهوه وبدأ في دراسه القضيه اما عند عتاب جلست هي بجانب والدتها بعدما وضعت العصير فتحدثت وحيده بقلق مردفه:  عينك منفوخه اكده ليه يا بنتي وحمرا كأنك كنتي بتعيطي بجالك اسبوع
عتاب وقد تساقطت دموعها : تعبااانه جووي يا ماما محدش حاسس بيا ومحدش حاسس بال جوايا .. انا عملت غلطه كبيره جووي يا ماما
وحيده بحزن وهي تحتضن ابنتها:  اهدي يا بنتي .... بصي يا حبيبتي كل واحد بياخد نصيبه انتي اتظلمتي وحازم كمان اتظلم جووي .. انتي تجدري تعيطي وتصرخي لكن هو راجل اتجبر يتجوزك علشان محدش يتكلم عنك وانا متأكده انه بيعاملك زين غير ان مرته راحت منه يوم فرحه دي كسره كبيره جووي يا بنتي كل دا مكتوب ليكم .....
ثم اكملت بدموع مردفه:  مكتوب ان دنيا الله يرحمها تموت يوم فرحها ومكتوب انك انتي وحازم تتجوزوا ... انا معرفش ربنا كاتبلكم اي بس ارضي بال ربنا كاتبهولك يا بنتي

بعد يوم طويل علي الجميع وصل حازم شقته في تمام الساعه الحاديه عشر مساءا فخرجت عتاب من غرفتها ودخلت الي المطبخ واحضرت الطعام ووضعته علي الطاوله ظلت عتاب تنتظره وشبه متأكده انه لم يخرج ولكن تفاجأت بخروجه الذي يختطف الانفاس وهو يرتدي بنطلون بيتي اسود وتيشرت بدون اكمام مفتوح فتحه كبيره نسبيا من الصدر باللون الابيض وجلس علي طاوله الطعام نظر الي الاكل بضيق وبدأ يتناول فتحدثت عتاب بتوتر مردفه:  لازم نتكلم .... انا عارفه اني غلطانه بس والله مكنش جصدي صدجني

لم يرفع حازم نظره حتي لها ظل ياكل بعض الطعام متجاهلا تماما لحديثها وبعد الانتهاء نهض من الطاوله وغسل يديه ووجه واعد لنفسه فنجان من القهوه وبعد المقرمشات والشيبسي ثم جلس امام التلفاز يشاهد مباراه لكره القدم فنظرت اليه عتاب بصدمه ثم تذكرت
فلاااش باااك

دنيا بضيق:  حازم عقابه بيكون غير متوقع للكل الوجت ال المفروض يزعج ويضرب ويشتم فيه بتتصدمي برد فعل معاكس ليه ... حازم عنده قدره يعاقب اي حد من غير حتي ما يتكلم نص كلمه ... بس لما بيبجي غلطان هو وغلط كبير بخاف جووي من سكوته علشان مش بيبجي بيعاقب نفسه بطريجه وحشه جووي بس انا بحبه في كل الحالات

فلاااش باااك

فاقت عتاب من شرودها ثم انتبهت لحازم الذي كان يتناول الشيبسي والمقرمشات باريحيه شديده حتي انتبهت لصدره التي يبدوا عليه بعض الجروح فبدأ حازم في تناول القهوه وانصدمت عتاب عندما وجدته يوقع فنجان القهوه علي صدره بقصد وعيونه مثبته في التلفاز فأقتربت منه عتاب بلهفه ولكنه يديه منعتها بالاقتراب اكثر من ذالك فأبتعدت عتاب قليلا ثم وجهت نظرها الي صدره بألم فدخلت الي المطبخ وجلبت اناء به بعض من الثلوج ووضعتها امام حازم فنظر الي الثلج بسخريه ثم تناول واحده منهم وظل يأكل بخا بأستفزاز شديد فدخلت عتاب الي غرفتها وجلست علي الفراش ظلت تبكي بشده لا تعلم لمادا تبكي بسبب تأنيب ضميرها او خيانتها لأختها مثلما تعتقد او بسبب خوفها علي حازم او بسبب تجاهلها له ظلت هكذا قرابه الساعه حتي تفاجأت عتاب بدخول حازم وتحدث بصرامه مردفا: غيري خلجاتك وتعالي علي اوضتي ومتلبسيش اي عبايه مش جاعده مع بنت اخوكي انتي

القي حازم كلماته ثم ذهب فأندهشت عتاب من كلامه ولكنها نهضت وفتحت خزانه الملابس وابدلت ملابسها ببجامه خفيفه بأكمام طويله ضيقه بعد الشئ ثم دخلت الي غرفته بحذر وخوف وانصدمت عندما وجدته ووووووو

عايزه توقعاتكم ورأيكم مش تم وملصقات وتفااعل كبير ورأيكم في شخصيه حازم ويا تري اي ال هيحصل بعد كده يلا تفاعل كبيير

زوج اختي (مكتمله)Where stories live. Discover now