" اجه هجم عليه واني مثل اللبوه الشرسه الي تريد تحافظ على نفسها ومتكون فريسه سهله ، صرت اتلاوه وياه ومره هو يضربني مره اني اضربه ..

اجه وهو مقيد حركتي بقيت ارفس جواه مثل الخروف من يذبحوه ويرافس ..  من يسنتشق عبير عطري بمثابة مخلي سكين على رقبتي وبكل جرة نفس يذبحني وارجع احتيي اريد اتخلص من لمساته القذره

استنزفت كل طاقتي واني ابچي واظرب بي .. ماعاد اكدر اسيطر اكثر وللاسف كدر يحقق غايته !

صرخت صرخه اجه البيت يوكع من قوتها ..

.. ااخذني قوه وغصب عني .. كام من يمي بسرعه وطلع ماشفت حتى وجها .. 

لفيت نفسي باللحاف واني اصرخ من الالم كل صرخه جانت تحجي روايه وقصه ماتحمل بين طياتها بس الضيم والوجع ..

صرخت بعلاة صوتي .. ااااااااااااه وينج يااايمه ااااااه تعالي شوفي بنتج الرخصتيها ومحد من بعدج غلاها ...

يمه تعالي شوفي وحيدتج الداس عليها للزمن والناس ومحد رحمها .. يااارب دخيلك انقذني والله للحيل ماضل حيل كافي تعبت .. بلشت صرخاتي تنكتم وحنجرتي تهترء من الصراخ .. اكتفيت بالدموع والانين بصمت ..

ضليت اباوع للسقف ودموعي تنزل من عيوني مثل المطر .. شگد رخيصه دموعي عليه ومالهن قيمه .. واحس نفسي اني هم رخيصه من فعلته بيه

.. بين اهات ودموع ووجع والم .. اخذت عيوني الطريقه الوحيده الارتاح بيها .. غفيت والدمع معلگ على رموشي .. ماصحيت الا بعد مرور ساعات هواي كمت احس راسي مفرور فر

.. بديت استرجع الصار كله وعبالي هذا كابوس مو حقيقه .. بس وعيت على واقعي من كمت اريد اتحرك والوجع موتني .. باوعت حاوليه عرفت الصار حقيقيه بشعه ومُره جداً ..

كمت امشي على كيف الوجع ذابحتي .. طبيت للحمام سبحت وطلعت ..

ورى ساعه كامله يلا طلعت امشي على كيف طلعت فرشه جديده فرشتها شلون ماجان وجيت مددت لزمت بطني بوجع .. ورجعت ابچي واني اذكر السواه بيه

.. باوعت للساعه بالـ١٢ونص بالليل .. معقوله محد من البيت سمع صراخي وعياطي..

محد اجه وكال اروح اشوف هاي ميته عدله .. اووف يازماني شتراويني بعد النوب كل الليل اني مره انام ومره اكعد احسه كل شويه يجيني وكلما انام اتحلم بي من جديد بقيت هيج لينا طلعت الشمس ..

.. الصبح نفتح الباب وطبت نجود تهلهل والابتسامه شاگه حلگها .. اجتِ تبوس بيه ولا كانه هي سبب الصارلي البارحه .. درت وجهي عنها وهي كالت وين نيشانج ..

"مارديت عليها .. حجت رحاب ..

"انتِ اشو مو محترمه مو جاي تحجي وياج امي ماتردين شنو صمخه ..

"كمت افور من داخلي وبلايه شي اني روحي كارهتها كتلها بصوت غاضب وعالي .. امشي ولي اطلعي من الغرفه ..

نصفي العقيم ( مكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن